محمد اليافعي 99
2010-05-29, 04:45 PM
دعوة البيض لعقد لقاء تشاوري
أن تطورات الأوضاع الداخلية وما يتعرض له شعبنا الجنوبي من هجمة شرسة , من قبل نظام صنعاء تمثلت في تسعير حملاته العسكرية المستمرة في قصف ومحاصرة وتجوع مناطق الضالع وردفان ويافع هذه الحملة التي تأتي في إطار الترتيبات العسكرية الأمنية للنظام صنعاء الرامية إلى قمع وإخماد ثورة أبناء الجنوب السلمية وكبح جماحهم وإخضاعهم بالقوة العسكرية وبسياسية التجويع والإرهاب والعقاب الجماعي لأبناء الجنوب في ضل سكوت وصمت عربي ودولي تجاه كل ما يجري ويتعرض له شعبنا يومياً من قمع وإذلال وتنكيل وقتل واعتقالات ومطاردات كل هذه تتطلب من الجنوبيين الارتقاء إلى مستوى مواجهة هذه التحديات الحقيقية التي تتطلب توحيد الجهود والطاقات المختلفة من خلال تنظيم وتسييس العمل المؤسسي والإرادة الجنوبية الجماعية والعقل القيادي الموحد لمواجهة هذه المخاطر وبرؤيه موحدة ونفس موحد وروح كفاحية عالية والذي لن يتأتى هذا إلا من خلال التحرك السريع لتريب وتنظيم البيت الجنوبي الموحد ومن هناء تأتي الأهمية الكبيرة إلى الدعوة التي وجهها الرئيس علي سالم البيض للحوار على قاعدة التصالح والتسامح وعقد لقاء تشاوري لمختلف مكونات الحراك في الخارج , هذه الدعوة التي لا تعتبر مهمة فحسب , بل وعاجلة لا تحتاج ولا تنتظر التأخير .
أن عقد مثل هذا اللقاء يترتب عليه مصير ومستقبل قضية الجنوب وشعبه , لأنه وبدون أن يلتقي أبناء الجنوب ليتدارسوا وضع الحلول والمعالجات الرامية للرقي بنضالهم السلمي وتأمين مسيرته المتمثلة باستعادة الجنوبيين لدولتهم وأرضهم وحريتهم , والذي لا يمكن أن يتحقق هذا بدون إرادة ووحدة الجنوبيين التي بها ومن خلالها يستطيع الجنوبيين تحقيق الأهداف التي يناضلون من اجلها , والسير خطوات متقدمه وبخطى ثابتة لمواجهة كل محاولات ودسائس نظام صنعاء .
أننا في الوقت الذي نثمن ونحيي دعوة الرئيس البيض هذه إلا إننا في نفس الوقت نطالب سرعة التحرك لعقد هذا اللقاء للوقوف أمام مستقبل ومصير حركة النضال السلمي والتي نرى انه من الضروري أن يقف هذا اللقاء أمام انجاز القضايا التالية :-
1- توحيد مكونات النضال السلمي في إطار اتحادي أو جبهوي .
2- إقرار البرنامج السياسي للعمل السلمي الموحد لأبناء الجنوب .
3- تشكيل قيادة موحدة واطر وقنوات تخصصية في الداخل والخارج .
4- إقرار دستور دولة الجنوب القادمة .
5- إقرار ميثاق شرف لتحويل عملية التصالح والتسامح إلى سلوك وسياسة وثقافة وتحريم دم الجنوبي وتخوينه .
أن التقاء الجنوبيين وتوحدهم على قاعدة برنامج عمل وقيادة موحدة سوف يمكنهم بالفعل من الارتقاء بأساليب عملهم النضالية وفي قدرتهم على مواجهة التحديات وإفشال مخططات نظام صنعاء الرامية إلى إخماد الحراك السلمي الجنوبي والقضاء عليه , من خلال العديد من الأساليب والطرق التي ينتهجها , والتي يمكن أن ننبه هنا إلى اخطر واهم هذه المخاطر في محورين رئيسيين .
1- محاولة النظام لشق وتمزيق الجنوبيين من خلال العديد من الأساليب والطرق وافتعال وتغذية الخلافات بقصد خلق صراعات ومواجهات تناحريه فيما بين الجنوبيين أنفسهم , وكذلك من خلال الدفع ببعض العناصر المأجورة لمواجهة إخوانهم الجنوبيين أكان في ما يعرف بلجان الدفاع عن الوحدة , أو الجواسيس أو الزج ببعض العسكريين الجنوبيين في مهام عسكرية لمواجهة أهلهم وقراهم , كما هو الحاصل في الضالع وغيرها .
2- محاولة النظام لتحويل الصراع معه إلى صراع بين المواطن الشمالي والجنوبي ,, وبين الشعب الشمالي والجنوبي , وهو يعمل في هذا الاتجاه بكل إمكانياته وبقوه من خلال افتعال بعض الأعمال التي تستهدف أبناء المناطق الشمالية لإلصاقها بأبناء الجنوب , ولتشويه الحراك السلمي , والقضاء على تعاطف ومناصرة ا بناء الشمال لإخوانهم الجنوبيين , ولذلك فأن نظام صنعاء يحاول استغلال وتوظيف أي عمل أو سلوك يصب أو يخدم فيما يطلق عليه بثقافة الحقد والكراهية التي يغذيها ويمولها بسلوكه وأعماله القمعية يومياً .
إن وحدة وتماسك ابناء الجنوب هي الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات ومحاولات نظام صنعاء وهي صمام الأمان للسير بمسيرتنا السلمية المباركة الى تحقيق غايتها المنشودة في استعادة الجنوبيين لدولنهم وأرضهم وحريتهم وبناء مستقبل جديد ينعم به الكل بالحياة الكريمة والعدل والأمن والأمان في وطن يتسع الجميع ولا يستثني احد
كاتب الموضوع
أبو وضاح الحميري
أن تطورات الأوضاع الداخلية وما يتعرض له شعبنا الجنوبي من هجمة شرسة , من قبل نظام صنعاء تمثلت في تسعير حملاته العسكرية المستمرة في قصف ومحاصرة وتجوع مناطق الضالع وردفان ويافع هذه الحملة التي تأتي في إطار الترتيبات العسكرية الأمنية للنظام صنعاء الرامية إلى قمع وإخماد ثورة أبناء الجنوب السلمية وكبح جماحهم وإخضاعهم بالقوة العسكرية وبسياسية التجويع والإرهاب والعقاب الجماعي لأبناء الجنوب في ضل سكوت وصمت عربي ودولي تجاه كل ما يجري ويتعرض له شعبنا يومياً من قمع وإذلال وتنكيل وقتل واعتقالات ومطاردات كل هذه تتطلب من الجنوبيين الارتقاء إلى مستوى مواجهة هذه التحديات الحقيقية التي تتطلب توحيد الجهود والطاقات المختلفة من خلال تنظيم وتسييس العمل المؤسسي والإرادة الجنوبية الجماعية والعقل القيادي الموحد لمواجهة هذه المخاطر وبرؤيه موحدة ونفس موحد وروح كفاحية عالية والذي لن يتأتى هذا إلا من خلال التحرك السريع لتريب وتنظيم البيت الجنوبي الموحد ومن هناء تأتي الأهمية الكبيرة إلى الدعوة التي وجهها الرئيس علي سالم البيض للحوار على قاعدة التصالح والتسامح وعقد لقاء تشاوري لمختلف مكونات الحراك في الخارج , هذه الدعوة التي لا تعتبر مهمة فحسب , بل وعاجلة لا تحتاج ولا تنتظر التأخير .
أن عقد مثل هذا اللقاء يترتب عليه مصير ومستقبل قضية الجنوب وشعبه , لأنه وبدون أن يلتقي أبناء الجنوب ليتدارسوا وضع الحلول والمعالجات الرامية للرقي بنضالهم السلمي وتأمين مسيرته المتمثلة باستعادة الجنوبيين لدولتهم وأرضهم وحريتهم , والذي لا يمكن أن يتحقق هذا بدون إرادة ووحدة الجنوبيين التي بها ومن خلالها يستطيع الجنوبيين تحقيق الأهداف التي يناضلون من اجلها , والسير خطوات متقدمه وبخطى ثابتة لمواجهة كل محاولات ودسائس نظام صنعاء .
أننا في الوقت الذي نثمن ونحيي دعوة الرئيس البيض هذه إلا إننا في نفس الوقت نطالب سرعة التحرك لعقد هذا اللقاء للوقوف أمام مستقبل ومصير حركة النضال السلمي والتي نرى انه من الضروري أن يقف هذا اللقاء أمام انجاز القضايا التالية :-
1- توحيد مكونات النضال السلمي في إطار اتحادي أو جبهوي .
2- إقرار البرنامج السياسي للعمل السلمي الموحد لأبناء الجنوب .
3- تشكيل قيادة موحدة واطر وقنوات تخصصية في الداخل والخارج .
4- إقرار دستور دولة الجنوب القادمة .
5- إقرار ميثاق شرف لتحويل عملية التصالح والتسامح إلى سلوك وسياسة وثقافة وتحريم دم الجنوبي وتخوينه .
أن التقاء الجنوبيين وتوحدهم على قاعدة برنامج عمل وقيادة موحدة سوف يمكنهم بالفعل من الارتقاء بأساليب عملهم النضالية وفي قدرتهم على مواجهة التحديات وإفشال مخططات نظام صنعاء الرامية إلى إخماد الحراك السلمي الجنوبي والقضاء عليه , من خلال العديد من الأساليب والطرق التي ينتهجها , والتي يمكن أن ننبه هنا إلى اخطر واهم هذه المخاطر في محورين رئيسيين .
1- محاولة النظام لشق وتمزيق الجنوبيين من خلال العديد من الأساليب والطرق وافتعال وتغذية الخلافات بقصد خلق صراعات ومواجهات تناحريه فيما بين الجنوبيين أنفسهم , وكذلك من خلال الدفع ببعض العناصر المأجورة لمواجهة إخوانهم الجنوبيين أكان في ما يعرف بلجان الدفاع عن الوحدة , أو الجواسيس أو الزج ببعض العسكريين الجنوبيين في مهام عسكرية لمواجهة أهلهم وقراهم , كما هو الحاصل في الضالع وغيرها .
2- محاولة النظام لتحويل الصراع معه إلى صراع بين المواطن الشمالي والجنوبي ,, وبين الشعب الشمالي والجنوبي , وهو يعمل في هذا الاتجاه بكل إمكانياته وبقوه من خلال افتعال بعض الأعمال التي تستهدف أبناء المناطق الشمالية لإلصاقها بأبناء الجنوب , ولتشويه الحراك السلمي , والقضاء على تعاطف ومناصرة ا بناء الشمال لإخوانهم الجنوبيين , ولذلك فأن نظام صنعاء يحاول استغلال وتوظيف أي عمل أو سلوك يصب أو يخدم فيما يطلق عليه بثقافة الحقد والكراهية التي يغذيها ويمولها بسلوكه وأعماله القمعية يومياً .
إن وحدة وتماسك ابناء الجنوب هي الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات ومحاولات نظام صنعاء وهي صمام الأمان للسير بمسيرتنا السلمية المباركة الى تحقيق غايتها المنشودة في استعادة الجنوبيين لدولنهم وأرضهم وحريتهم وبناء مستقبل جديد ينعم به الكل بالحياة الكريمة والعدل والأمن والأمان في وطن يتسع الجميع ولا يستثني احد
كاتب الموضوع
أبو وضاح الحميري