عبدالله البلعسي
2010-05-28, 11:45 PM
قال المحامي والناشط السياسي " عارف الحالمي " ان دعوة الرئيس اليمني للحزب الاشتراكي اليمني بتجديد الشراكة السياسية لاتعني الشعب الجنوبي في شيء ولاتهمه مؤكدا انعدام الشرعية لمثل هكذا شراكة.
وأشار الحالمي في حديث لـ"وكالة أنباء عدن " ان الشراكة السياسية يجب ان توجه إلى شعب الجنوب وليس إلى حزب سياسي لايمثل الجنوب وانتهت علاقته بالقضية السياسة للجنوب بانتهاء تمثيله للجنوب سابقا .
وقال الحالمي :" حديث الرئيس اليمني ودعوته للشراكة مع الحزب الاشتراكي اليمني دعوة مرفوضة جملة وتفصيلا وذلك لان الحزب الاشتراكي اليمني بوضعه الحالي لايمثل الجنوب لامن قريب ولا من بعيد من يمثل الجنوب اليوم هو الحراك السلمي الجنوبي فقط لان الحزب فقد شرعيته حينما تخلى عن قضية الجنوب .
وفيما قال الحالمي ان الشراكة السياسية يجب ان توجه إلى شعب الجنوب نوه على ان الشراكة التي يجب ان توجه يجب ان تحدد على أنها شراكة سياسية جديدة يتم الاتفاق على شكلها مشيرا إلى ان شراكة الثاني والعشرون من مايو وبحسب ماتنص عليه القوانين الدولية تعتبر شراكة لاغيه بسبب نقض احد الأطراف لها موضحا ان الشراكة بمفهومها العام لاتعني الدخول في مشاريع سياسية ضمن الدولة الواحدة بل تعني أيضا المضي قدما نحو فصل الكيانات السياسية عن بعضها .
واختتم الحالمي تصريحه بالتأكيد على ان هذه الدعوة الرئاسية هدفها الالتفاف على القضية الجنوبية وايهام الرأي العام العربي والعالمي بان النظام الحاكم في اليمن يسعى إلى شراكة سياسة حقة .
وقال :" هل يعقل ان توجه الدعوة إلى حزب لم يعد يمثل الجنوب بل يمثل الشمال ، هذا هو ذات الالتفاف على الجنوب
وأشار الحالمي في حديث لـ"وكالة أنباء عدن " ان الشراكة السياسية يجب ان توجه إلى شعب الجنوب وليس إلى حزب سياسي لايمثل الجنوب وانتهت علاقته بالقضية السياسة للجنوب بانتهاء تمثيله للجنوب سابقا .
وقال الحالمي :" حديث الرئيس اليمني ودعوته للشراكة مع الحزب الاشتراكي اليمني دعوة مرفوضة جملة وتفصيلا وذلك لان الحزب الاشتراكي اليمني بوضعه الحالي لايمثل الجنوب لامن قريب ولا من بعيد من يمثل الجنوب اليوم هو الحراك السلمي الجنوبي فقط لان الحزب فقد شرعيته حينما تخلى عن قضية الجنوب .
وفيما قال الحالمي ان الشراكة السياسية يجب ان توجه إلى شعب الجنوب نوه على ان الشراكة التي يجب ان توجه يجب ان تحدد على أنها شراكة سياسية جديدة يتم الاتفاق على شكلها مشيرا إلى ان شراكة الثاني والعشرون من مايو وبحسب ماتنص عليه القوانين الدولية تعتبر شراكة لاغيه بسبب نقض احد الأطراف لها موضحا ان الشراكة بمفهومها العام لاتعني الدخول في مشاريع سياسية ضمن الدولة الواحدة بل تعني أيضا المضي قدما نحو فصل الكيانات السياسية عن بعضها .
واختتم الحالمي تصريحه بالتأكيد على ان هذه الدعوة الرئاسية هدفها الالتفاف على القضية الجنوبية وايهام الرأي العام العربي والعالمي بان النظام الحاكم في اليمن يسعى إلى شراكة سياسة حقة .
وقال :" هل يعقل ان توجه الدعوة إلى حزب لم يعد يمثل الجنوب بل يمثل الشمال ، هذا هو ذات الالتفاف على الجنوب