نور الجنوب
2010-05-28, 06:23 PM
الكويت – لندن " عدن برس " خاص : 28 – 5 – 2010
لم يكن اشد المتشائمين من أعضاء السلك الدبلوماسي في سفارة الجمهورية اليمنية بدولة الكويت يتوقع ذلك السيناريو الذي خرج به منظمو حفل السفارة بمناسبة ما يسمى بذكرى الثاني والعشرين من مايو المشئوم وخرج الحفل بصورة جدا محرجه أصابت القائمون عليه بالإحباط الشديد ، ففي يوم الخميس الموافق ال 27 من مايو أقيم الحفل في قاعة مسرح جامعة الكويت في منطقة الخالدية وتأخر الحفل ما يقارب الساعة نظرا لعزوف شبه كلي من قبل أبناء الجالية الجنوبية قدر الحضور بعدد لا يتجاوز الثلاثون مع العلم ان القاعة تتسع لأكثر من 300 مقعد .
هذا اذا علمنا ان الجالية اليمنية بدولة الكويت يفوق عددهم الـ 100 ألف على اقل تقدير وحاول القائمون على الحفل والمنظمون تدارك الموقف فقاموا بعملية إبلاغ الحضور بالتقدم الى المقاعد الأمامية لعملية التوثيق حيث وجود كاميرات التصوير ومن المخجل ان تكون اغلب المقاعد خاليه ومع مرور الوقت لوحظ توافد جاليات أخرى مصريه وسودانيه لشغل المقاعد وتبين لاحقا انهم طاقم الحراسة في مبنى الجامعة وبالكاد بلغ حجم الحضور السبعين على اكبر تقدير ...
بداء الحفل بكلمه ارتجاليه ألقاها خالد السعدي بعد ذلك جاءت كلمة السفير اليمني خالد شيخ راجح وبداء الحفل الفني وغابت التقنية ، حيث الصوت لا يسمع بالقاعة وتذبذب وانقطاع متكرر للصوت الأمر الذي أثار تذمر جميع من بالقاعة وما هي الا لحظات حتى بدء الحاضرون بالخروج من القاعة وقدم الفنان نايف عوض وصلته ولقد بدا على ملامحه الإرهاق الشديد والتعب نظرا لانه يعاني من مرض السكر ...
خلاصة الحفل الفني الفاشل عزوف شبه كلي من ابناء الجنوب باستثناء قله قليله مغرر بهم فرقه فنيه مبتدئه تتمنى الظهور ولو على ظهور ضحايا الجنوب ، فنانون لا يراعون مشاعر الاف الاسر التي قتل ابنائها بدم بارد وعذبوا وشردوا واعتقلوا ، الا انه هناك تاريخ يدون تلك الأفعال والتي ليست من الاعراف الجنوبية بالوفاء والإخلاص لأهاليهم وليتهم يتذكرون جيدا دم الشهيده سميه ووضاح ، ومن المفارقة ان اثنان من عازفي الطبل في الحفل على علاقه وطيدة باسرة الشهيد بارامي بالشحر حيث انهم من نفس منطقته والذي قتل من قبل القوات الشماليه واحدهم كان حاضرا جنازته .
لم يكن اشد المتشائمين من أعضاء السلك الدبلوماسي في سفارة الجمهورية اليمنية بدولة الكويت يتوقع ذلك السيناريو الذي خرج به منظمو حفل السفارة بمناسبة ما يسمى بذكرى الثاني والعشرين من مايو المشئوم وخرج الحفل بصورة جدا محرجه أصابت القائمون عليه بالإحباط الشديد ، ففي يوم الخميس الموافق ال 27 من مايو أقيم الحفل في قاعة مسرح جامعة الكويت في منطقة الخالدية وتأخر الحفل ما يقارب الساعة نظرا لعزوف شبه كلي من قبل أبناء الجالية الجنوبية قدر الحضور بعدد لا يتجاوز الثلاثون مع العلم ان القاعة تتسع لأكثر من 300 مقعد .
هذا اذا علمنا ان الجالية اليمنية بدولة الكويت يفوق عددهم الـ 100 ألف على اقل تقدير وحاول القائمون على الحفل والمنظمون تدارك الموقف فقاموا بعملية إبلاغ الحضور بالتقدم الى المقاعد الأمامية لعملية التوثيق حيث وجود كاميرات التصوير ومن المخجل ان تكون اغلب المقاعد خاليه ومع مرور الوقت لوحظ توافد جاليات أخرى مصريه وسودانيه لشغل المقاعد وتبين لاحقا انهم طاقم الحراسة في مبنى الجامعة وبالكاد بلغ حجم الحضور السبعين على اكبر تقدير ...
بداء الحفل بكلمه ارتجاليه ألقاها خالد السعدي بعد ذلك جاءت كلمة السفير اليمني خالد شيخ راجح وبداء الحفل الفني وغابت التقنية ، حيث الصوت لا يسمع بالقاعة وتذبذب وانقطاع متكرر للصوت الأمر الذي أثار تذمر جميع من بالقاعة وما هي الا لحظات حتى بدء الحاضرون بالخروج من القاعة وقدم الفنان نايف عوض وصلته ولقد بدا على ملامحه الإرهاق الشديد والتعب نظرا لانه يعاني من مرض السكر ...
خلاصة الحفل الفني الفاشل عزوف شبه كلي من ابناء الجنوب باستثناء قله قليله مغرر بهم فرقه فنيه مبتدئه تتمنى الظهور ولو على ظهور ضحايا الجنوب ، فنانون لا يراعون مشاعر الاف الاسر التي قتل ابنائها بدم بارد وعذبوا وشردوا واعتقلوا ، الا انه هناك تاريخ يدون تلك الأفعال والتي ليست من الاعراف الجنوبية بالوفاء والإخلاص لأهاليهم وليتهم يتذكرون جيدا دم الشهيده سميه ووضاح ، ومن المفارقة ان اثنان من عازفي الطبل في الحفل على علاقه وطيدة باسرة الشهيد بارامي بالشحر حيث انهم من نفس منطقته والذي قتل من قبل القوات الشماليه واحدهم كان حاضرا جنازته .