المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى تكون المرأة مصدر تعاسة ومتى تكون مصدر سعادة


الحشري
2010-05-28, 04:04 AM
متى تكون المرأة مصدر تعاسة ومتى تكون مصدر سعادة



كثيرا ما يتسأل البعض عن السبب الحقيقي للتعاسة وكدر العيش والسعادة من ناحية أخرى من جراء التعامل السلبي للزوجة لتحول تلك السعادة والأحلام الوردية التي كانت حلمه الأول والأخير في البسيطة إلى تعاسة حقيقية التي دائما ما تجلبها المرأة لزوجها من (الحزن والألم والحسرة) لرب الأسرة نظرا لما تقوم به الزوجة من تصرفات غوغاء والتي تعود بالمردود السلبي على كافة أفراد الأسرة ويتجرع مرارة الألم ذلك الفتى الذي كثيرا ما حلم بهذه السعادة
فكل تصرف غير مرغوب فيه من قبل الزوجة يجعله يندب حظا على الاختيار لها ( كشريكة حياة) منذ البدء وحيث أن التعاسة التي جلبتها تلك الفتاة الغير قادرة على سعادة زوجها تكمن في عدة نقاط تستطيع كل فتاة تجنبها لتربح بزوج سعيد وتسكن إليه وتكون السعادة شعار الزوجية والحب عنوان لهم , لا التعاسة. ويرجع السبب الأول إلى التصرفات الدخيلة على المجتمع العربي عامة من قولهن مواكبة التطور العصري في عالم الموضة والفضائيات التي تجعل كل فتاة تبعد عن القيم والمبادئ والمثل العلياء فعالم الموضة مليء بقصات الشعر التي عرفت للرجال فأصبحت للنساء, وعالم المكياج كثيرا ما يبدل حياة الزوج إلى تعاسة عندما تعج المرأة بالمساحيق وتجعل وجهها كلوحة استعراضية لا تعبر عن شي سوى وضع الصيحة من المكياج
أن التقليد الأعمى ما هو إلا دليل على عدم الوعي والوصول بكل متبع إلى الهاوية وكل هذا وتلك يحبط الرغبة لدى الرجل بالنظر إلى الزوجة وهي في وضع لايرغبة وينافي وجودة في المجتمع إنني لا أعمم ذلك فهناك الكثير والكثير بعكس ما اكتب ولكن أوجز تلك الأسباب لزوجة أرى من وجهة نظري الشخصية إنها لا تقدر الحياة بأي حال من الاحوال
أضف إلى ذلك متابعة أخبار الفنانات العاريات المائلات وعند دخول الزوج إلي البيت تتفجر غضبا في وجه ذلك المسكين ومحاولة بعده عن تلك الفضائيات فيحس بغيرة زوجته عليه ولكن الواقع أنها لا تريد أن يرى الانحطاط الخلقي لوضع الفنانة فلانة وغيرها من الراقصات رغم إقناعها بان كل تلك الأشياء لاتغير شيئا لدى الزوج الواعي والمتفهم والمحافظ على سعادة بيته ولكن هدفها تراه أسمى لكونها سوف تعمل غدا من مكياج شاهدته على وجه الفنانة ( سين والراقصة جيم)
نعم تلك تصرفات بعض الفتيات واللاتي لا يقدرن الحياة بأي شي وتمايلها أثناء مشيتها يزيد من غضب الزوج داخل البيت لتقليد مشية( شكيرا) مثلا .ولكن هناك العديد والعديد ممن( هداهن الله وعملن على إسعاد أزواجهن بعد التقيد بتعاليم الدين الحنيف ومحاولة تسير كل ما يجلب سعادة الزوج وبعده عن كدر العيش وجعل بيته كحديقة غناء لاتسمع فيها إلا الحب والوفاء والإخلاص والتفاني تلك الفتيات المقربات إلى الزوج) وترك كل تصرف مشين يعكر حياة الزوج
لا يعني ذلك بأنني ارفض التزين للمرأة لا وألف لا ولكن الفتاة الجميلة في قلبها سيكون غالبها جميلا وزينتها اجمل عندما تضع ابسط ما تتوقع من كيفية التعامل مع المكياج الخفيف والجميل بجمال الروح أن الجمال هو جمال القلب فان فزنا بجمال الروح فإنني اعتقد أننا فزنا بحياة سعيدة أين المرأة التي تنام وينام زوجها وهو راض عنها؟
وأين الزوجة التي تيقظ زوجها لصلاة الفجر . فتمازحه حتى يستيقظ لأداء الفريضة ومبدأها قولة صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف( عجبت لمن لم يصلي الفجر كيف يرزق) وأين الفتاة التي كان همها في الحياة رضى الله ورضى زوجها بأداء كل طاعة توصلها إلي الجنان تلك هي الفتاة السعيدة ولك أن تقارن بين الاثنتين أتمنى انم نكون فزنا بمن تخاف الله لتسعد زوجها والتقيد باد أب الدين إن الله سميع مجيب...