عبدالله البلعسي
2010-05-27, 01:59 PM
بقلم : المحامي يحيى غالب الشعيبي
حصلت على نصيحة فنية من خبير في الاتصالات السلكية وللاسلكية بعدم الاعتماد على جهاز هاتف شركة يمن موبايل ليست نصيحة فحسب بل وتحذير من خطورة جهاز هاتف يمن موبايل التابع لشركة احمد علي عبدا لله صالح قائدا لحرس الجمهوري لسلطات الاحتلال ولكن حاولت اقنع المهندس والخبير في الاتصالات بأنني مضطر لاستخدام هذا الجهاز بسبب ظروف انعدام التغطية لشبكة الاتصالات الأخرى ولكن الخبير الفني قال لي بكل صراحة ان جهاز هاتف شركة يمن موبايل مصمم تصميم استخباراتي حيث يتم عبره تحديد مكان وموقع الشخص في أي منطقة وفي أي احداثيات يتواجد الشخص حامل ومستخدم هذا النوع من الهواتف ,وذات مرة فقدت هذا الجهاز في أحدى سيارات النقل ولكن تم العثور عليه من قبل احد الشباب بعد حوالي سبع ساعات ولم استلم أي مكالمة او اقوم بالاتصال خلال تلك الساعات وعند استلامي للجهاز وجدت فيه رسائل غريبة لآول مرة تأتي من مركز (الطوارى)تم استلامها اثنا فترة انقطاعي عن الجهاز.
وتكررت العملية اليوم حيث غادرت المنزل بطريقة مستعجلة وكان جهاز هاتف يمن موبايل مغلق في المنزل ولم اصطحبه معي ,كان الوضع غير طبيعي كعادته عندما تنتشر العسس والمخبرين وهو شي تعودت عليه ومتوقع خصوصا بعد المقابلة الهاتفية مع قناة الجزيرة بتاريخ 21مايو2010 كان اليوم الاربعا يوم غير طبيعي في حياتي منذ الصباح كانت تنتابني موجة قلق واضطراب وإحساس وشعور بحصول شي سيئ سيصادفني وحاولت أتمالك نفسي واستعيد الذاكرة هل هناك من إخبار تكدر صفو اليوم؟ترددت بذهني وتكررت تلك الأسئلة ماهو سبب كل هذا الاضطراب ؟ووصلت الى استنتاج ان الأمور الخاصة والعامة طبيعية ولم يحصل أي طارئ .
قررت ان أفصح لزميلي في الرحلة اليومية وقلت له العياذ بالله اشعر بشي غير طبيعي سيصادفني اليوم ,مباشرة استلمت مكالمة هاتفية الى هاتفي المحمول (ام تي ان) من رقم خارجي وكان المتحدث من قناة الحوار من لندن وطلب مني المشاركة في برنامج حوار عن الحراك الجنوبي الساعة الخامسة والربع بتوقيت جرينتش وقلت له كم سيكون الوقت عندنا قال سيكون الساعة الثامنة والربع مسا تأكدت منه على الموعد وأكد لي مرارا ولكنه سألني سؤال مفاجئ قائلا استاذ يحي كم رقم تلفونك ألآخر قلت له انا سأكون على هذا الرقم قال لابد اريد منك تعطيني رقمك الأخر وهو بالطبع رقم الهاتف يمن موبايل الذي لم اصطحبه معي هذا اليوم فاعطيته الرقم وقلت له أذكرك يا عزيزي بان قناة الحوار اتصلت بي قبل فتره وحددت موعد معي للحوار مباشر ولكنها تخلفت ولم تلتزم بالموعد قال لا أتذكر ذلك ولكن هذه المرة سيكون موعدنا مضبوط ,انتهت المكالمة ولكن لم ينتهي الشعور الغريب المخيم على مخيلتي وكنت في طريقي الى مكان حسب موعد مع بعض الاصدقا ومعظمهم من اهالي القرية جلسة مقيل قات ولكن فجأة صادفت في الطريق عدد من قيادات ونشطا الحراك متجهين الى مكان اخر فقالوا ايش رايك نذهب نجلس مع بعض الأخوان لمناقشة كيفية التحضير استقبال المعتقلين السياسيين الذين سيفرج عنهم من صنعا اليوم وتتابع مسألة الإفراج وهو الموضوع الذي ذهبت الى عاصمة المديرية من شأنه وفعلا غيرت اتجاه السير مع قيادات ونشطا في الحراك وماهي الا حوالي اقل من نصف ساعة الا واستلمت اتصال يفيد بمداهمة المكان الذي كنت سأذهب إليه عند بعض الاصدقا تمت مداهمته من قبل جنود الشرطة والقبض على احد الأشخاص وتكبيله واخذ منه السلاح الكلاشنكوف الذي قام بشحنه ومحاولة إطلاق النار على بعض المتواجدين من الاصدقا وقامت الشرطة بالحضور بسرعة البرق لآول مره الى المكان و باقتياده الى سجن المحافظة بالضالع ,هذه ألحادثه الدراماتيكية لم استوعبها أطلاقا ولكن بعد سماعها زالت سحابة الاضطراب والقلق التي كانت تخيم عليا منذ الصباح وقلت لنفسي هذا هو سبب الشعور الغير طبيعي وقلت لصديقي ايش قلت لك وقت الظهر ؟ان هناك شي سيحصل ؟قال نعم نعم ربنا يستر .
المهم جلست أحاول ترتيب الأفكار بشأن ألمقابله والمشاركة مع قناة الحوار ولكن قلبي لم يطمأن ان الامور ستتم بشكل طبيعي وبعد صلاة المغرب قلت لنفسي لدي وقت كافي ما يقارب ساعتان حتى يحين موعد المقابلة ومباشرة انقطع التيار الكهربائي عن المنطقة كاملة وقلت لنفسي مش مشكله كل شي مرتب الأفكار جاهزة وانقطاع الكهربا شي متوقع ولكن الشي غير المتوقع والغير طبيعي الاتصال الهاتفي من قناة الحوار حوالي الساعة السادسة وخمسين دقيقة مسا كنت أظن ان البرنامج تم تأجيله وان هناك اعتذار وهو ما كنت أتمناه بعد انقطاع الكهربا والجو النفسي المشحون بعد حادثة مداهمة الشرطة للمكان الذي كنت سأذهب اليه ولكن مباشرة يقول المذيع مرحبا أستاذ يحي كيف المزاج عندك ؟فاستغربت على السؤال وقلت له الأمور طيبه انشأ الله على الموعد الساعة الثامنة والربع فقال لالالا ألآن ألآن انت على الهوا مباشرة خليك معي (طبعا يكلمني والكهربا طافية وانا في الظلام) قلت له نحن متفقين على موعد محدد قال نعم متفقين على موعد الخامسة والربع بتوقيت جرينتش قلت له نعم الثامنة والربع بتوقيت عدن فقال هاااااااااه يتضح مزاجك مش كويس نخليها مرة قادمة .
شعرت بنوع من الإحراج خصوصا وقد تم الإعلان في بعض المواقع والمنتديات الجنوبية عن موعد المقابلة فاذا قمت بأجراء حوار قبل الموعد بساعة ونصف سيسبب إرباك ولغط وتفسيرات خاطئة وتأويلات وشعرت ان القناة تستهتر فينا وتتعامل معي بنوع من ألاستخفاف خصوصا بعد الأسئلة عن (المزاج واثنا انقطاع الكهربا)وقبل فتره حددت معي مقابله ولم توفي بوعدها وتزامن انقطاع الكهربا وساترك التفسيرات لسيادة القارى الكريم بهذا الشأن اما تفسيري لمداهمة الشرطة للمكان الذي كنت سأذهب اليه بتقديري كان وفقا لمخطط معد سلفا ومرسوم استخباريا خصوصا وتحركاتي معروفه في إطار المنطقة ومحدودة في نفس الوقت وأجهزة الأمن تبحث عن اثارة أي مشاكل بسيطة عن ارض او الادعا بملكية وغيرها من القضايا وتترصد لخطواتي وتتابع برامج حياتي اليومية وفقا لتوجيهات سلطات الاحتلال من صنعا وكانت الخطة كما أسلفنا نكون ضحية في نزاع ملكية واذا فشلت هذه الخطة تكون الخطة البديلة بأن الشرطة حضرت لحمايتي وللقبض على المتهم الذي يقلق السكينه العامة مع العلم ان المتهم بالواقعة هو كان ناشط بالحراك ولكن لديه تصرفات وسلوكيات غير مستحبة تسيء للحراك أحيانا وبنفس الوقت عليه إحكام قضائية سياسية ومطلوب القبض عليه وتم اعتقاله في عدن والضالع في معظم فعاليات الحراك وتعرض للضرب في السجون وهذه العملية الذي اوقع نفسه فيها صيدا سهل أعادته الى زنازين الاحتلال.وكانت العملية اذا تمت ضدي عن طريق الخطأ اثنا الاشتباك سيتم نسبها الى الحراك الجنوبي وفي نفس الوقت اذا قامت الشرطة بتكبيله واعتقاله بوجودي سيكون من العيب عليا السكوت وبنفس الوقت اذا دافعت عنه ومنعت الشرطة من اعتقاله سيتم تحريض أصحاب القرية وبعض الأهل والأقارب الذي جا ليتهددهم بالسلاح ولكن ربنا لطف بنا من مكائد الخبثا وجنبنا شرورهم واراد الله عدم حضوري تلك اللحظات الشيطانية ,مع العلم انني اعتبر هذه الخطة غير عادية وذكية فعلا خصوصا ومدير الأمن بالشعيب وهو بالمناسبة من ابنا القرية وتربطنا رابطة القبيلة وعلى مقربة ومعرفة تامة بكل تحركاتي بل وفي حياتي الشخصية اليومية ماشا الله عليه كان من الطلاب الأوائل في كلية الشرطة بالجنوب ويجيد العمل الاستخباري بشكل دقيق ويحظى برعاية واهتمام قائد لوا الاحتلال بالضالع شخصيا ويطيع طاعة الولا والإخلاص ..
وأقول في الختام لا توجد معي وسيله للرد على هذه العملية الدنيئة سوى كتابة مقال بسيط وفقا لمنهج نضالنا السلمي التحرري .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحامي يحي غالب الشعيبي
مرات القراءة: 600 - التعليقات: 0
حصلت على نصيحة فنية من خبير في الاتصالات السلكية وللاسلكية بعدم الاعتماد على جهاز هاتف شركة يمن موبايل ليست نصيحة فحسب بل وتحذير من خطورة جهاز هاتف يمن موبايل التابع لشركة احمد علي عبدا لله صالح قائدا لحرس الجمهوري لسلطات الاحتلال ولكن حاولت اقنع المهندس والخبير في الاتصالات بأنني مضطر لاستخدام هذا الجهاز بسبب ظروف انعدام التغطية لشبكة الاتصالات الأخرى ولكن الخبير الفني قال لي بكل صراحة ان جهاز هاتف شركة يمن موبايل مصمم تصميم استخباراتي حيث يتم عبره تحديد مكان وموقع الشخص في أي منطقة وفي أي احداثيات يتواجد الشخص حامل ومستخدم هذا النوع من الهواتف ,وذات مرة فقدت هذا الجهاز في أحدى سيارات النقل ولكن تم العثور عليه من قبل احد الشباب بعد حوالي سبع ساعات ولم استلم أي مكالمة او اقوم بالاتصال خلال تلك الساعات وعند استلامي للجهاز وجدت فيه رسائل غريبة لآول مرة تأتي من مركز (الطوارى)تم استلامها اثنا فترة انقطاعي عن الجهاز.
وتكررت العملية اليوم حيث غادرت المنزل بطريقة مستعجلة وكان جهاز هاتف يمن موبايل مغلق في المنزل ولم اصطحبه معي ,كان الوضع غير طبيعي كعادته عندما تنتشر العسس والمخبرين وهو شي تعودت عليه ومتوقع خصوصا بعد المقابلة الهاتفية مع قناة الجزيرة بتاريخ 21مايو2010 كان اليوم الاربعا يوم غير طبيعي في حياتي منذ الصباح كانت تنتابني موجة قلق واضطراب وإحساس وشعور بحصول شي سيئ سيصادفني وحاولت أتمالك نفسي واستعيد الذاكرة هل هناك من إخبار تكدر صفو اليوم؟ترددت بذهني وتكررت تلك الأسئلة ماهو سبب كل هذا الاضطراب ؟ووصلت الى استنتاج ان الأمور الخاصة والعامة طبيعية ولم يحصل أي طارئ .
قررت ان أفصح لزميلي في الرحلة اليومية وقلت له العياذ بالله اشعر بشي غير طبيعي سيصادفني اليوم ,مباشرة استلمت مكالمة هاتفية الى هاتفي المحمول (ام تي ان) من رقم خارجي وكان المتحدث من قناة الحوار من لندن وطلب مني المشاركة في برنامج حوار عن الحراك الجنوبي الساعة الخامسة والربع بتوقيت جرينتش وقلت له كم سيكون الوقت عندنا قال سيكون الساعة الثامنة والربع مسا تأكدت منه على الموعد وأكد لي مرارا ولكنه سألني سؤال مفاجئ قائلا استاذ يحي كم رقم تلفونك ألآخر قلت له انا سأكون على هذا الرقم قال لابد اريد منك تعطيني رقمك الأخر وهو بالطبع رقم الهاتف يمن موبايل الذي لم اصطحبه معي هذا اليوم فاعطيته الرقم وقلت له أذكرك يا عزيزي بان قناة الحوار اتصلت بي قبل فتره وحددت موعد معي للحوار مباشر ولكنها تخلفت ولم تلتزم بالموعد قال لا أتذكر ذلك ولكن هذه المرة سيكون موعدنا مضبوط ,انتهت المكالمة ولكن لم ينتهي الشعور الغريب المخيم على مخيلتي وكنت في طريقي الى مكان حسب موعد مع بعض الاصدقا ومعظمهم من اهالي القرية جلسة مقيل قات ولكن فجأة صادفت في الطريق عدد من قيادات ونشطا الحراك متجهين الى مكان اخر فقالوا ايش رايك نذهب نجلس مع بعض الأخوان لمناقشة كيفية التحضير استقبال المعتقلين السياسيين الذين سيفرج عنهم من صنعا اليوم وتتابع مسألة الإفراج وهو الموضوع الذي ذهبت الى عاصمة المديرية من شأنه وفعلا غيرت اتجاه السير مع قيادات ونشطا في الحراك وماهي الا حوالي اقل من نصف ساعة الا واستلمت اتصال يفيد بمداهمة المكان الذي كنت سأذهب إليه عند بعض الاصدقا تمت مداهمته من قبل جنود الشرطة والقبض على احد الأشخاص وتكبيله واخذ منه السلاح الكلاشنكوف الذي قام بشحنه ومحاولة إطلاق النار على بعض المتواجدين من الاصدقا وقامت الشرطة بالحضور بسرعة البرق لآول مره الى المكان و باقتياده الى سجن المحافظة بالضالع ,هذه ألحادثه الدراماتيكية لم استوعبها أطلاقا ولكن بعد سماعها زالت سحابة الاضطراب والقلق التي كانت تخيم عليا منذ الصباح وقلت لنفسي هذا هو سبب الشعور الغير طبيعي وقلت لصديقي ايش قلت لك وقت الظهر ؟ان هناك شي سيحصل ؟قال نعم نعم ربنا يستر .
المهم جلست أحاول ترتيب الأفكار بشأن ألمقابله والمشاركة مع قناة الحوار ولكن قلبي لم يطمأن ان الامور ستتم بشكل طبيعي وبعد صلاة المغرب قلت لنفسي لدي وقت كافي ما يقارب ساعتان حتى يحين موعد المقابلة ومباشرة انقطع التيار الكهربائي عن المنطقة كاملة وقلت لنفسي مش مشكله كل شي مرتب الأفكار جاهزة وانقطاع الكهربا شي متوقع ولكن الشي غير المتوقع والغير طبيعي الاتصال الهاتفي من قناة الحوار حوالي الساعة السادسة وخمسين دقيقة مسا كنت أظن ان البرنامج تم تأجيله وان هناك اعتذار وهو ما كنت أتمناه بعد انقطاع الكهربا والجو النفسي المشحون بعد حادثة مداهمة الشرطة للمكان الذي كنت سأذهب اليه ولكن مباشرة يقول المذيع مرحبا أستاذ يحي كيف المزاج عندك ؟فاستغربت على السؤال وقلت له الأمور طيبه انشأ الله على الموعد الساعة الثامنة والربع فقال لالالا ألآن ألآن انت على الهوا مباشرة خليك معي (طبعا يكلمني والكهربا طافية وانا في الظلام) قلت له نحن متفقين على موعد محدد قال نعم متفقين على موعد الخامسة والربع بتوقيت جرينتش قلت له نعم الثامنة والربع بتوقيت عدن فقال هاااااااااه يتضح مزاجك مش كويس نخليها مرة قادمة .
شعرت بنوع من الإحراج خصوصا وقد تم الإعلان في بعض المواقع والمنتديات الجنوبية عن موعد المقابلة فاذا قمت بأجراء حوار قبل الموعد بساعة ونصف سيسبب إرباك ولغط وتفسيرات خاطئة وتأويلات وشعرت ان القناة تستهتر فينا وتتعامل معي بنوع من ألاستخفاف خصوصا بعد الأسئلة عن (المزاج واثنا انقطاع الكهربا)وقبل فتره حددت معي مقابله ولم توفي بوعدها وتزامن انقطاع الكهربا وساترك التفسيرات لسيادة القارى الكريم بهذا الشأن اما تفسيري لمداهمة الشرطة للمكان الذي كنت سأذهب اليه بتقديري كان وفقا لمخطط معد سلفا ومرسوم استخباريا خصوصا وتحركاتي معروفه في إطار المنطقة ومحدودة في نفس الوقت وأجهزة الأمن تبحث عن اثارة أي مشاكل بسيطة عن ارض او الادعا بملكية وغيرها من القضايا وتترصد لخطواتي وتتابع برامج حياتي اليومية وفقا لتوجيهات سلطات الاحتلال من صنعا وكانت الخطة كما أسلفنا نكون ضحية في نزاع ملكية واذا فشلت هذه الخطة تكون الخطة البديلة بأن الشرطة حضرت لحمايتي وللقبض على المتهم الذي يقلق السكينه العامة مع العلم ان المتهم بالواقعة هو كان ناشط بالحراك ولكن لديه تصرفات وسلوكيات غير مستحبة تسيء للحراك أحيانا وبنفس الوقت عليه إحكام قضائية سياسية ومطلوب القبض عليه وتم اعتقاله في عدن والضالع في معظم فعاليات الحراك وتعرض للضرب في السجون وهذه العملية الذي اوقع نفسه فيها صيدا سهل أعادته الى زنازين الاحتلال.وكانت العملية اذا تمت ضدي عن طريق الخطأ اثنا الاشتباك سيتم نسبها الى الحراك الجنوبي وفي نفس الوقت اذا قامت الشرطة بتكبيله واعتقاله بوجودي سيكون من العيب عليا السكوت وبنفس الوقت اذا دافعت عنه ومنعت الشرطة من اعتقاله سيتم تحريض أصحاب القرية وبعض الأهل والأقارب الذي جا ليتهددهم بالسلاح ولكن ربنا لطف بنا من مكائد الخبثا وجنبنا شرورهم واراد الله عدم حضوري تلك اللحظات الشيطانية ,مع العلم انني اعتبر هذه الخطة غير عادية وذكية فعلا خصوصا ومدير الأمن بالشعيب وهو بالمناسبة من ابنا القرية وتربطنا رابطة القبيلة وعلى مقربة ومعرفة تامة بكل تحركاتي بل وفي حياتي الشخصية اليومية ماشا الله عليه كان من الطلاب الأوائل في كلية الشرطة بالجنوب ويجيد العمل الاستخباري بشكل دقيق ويحظى برعاية واهتمام قائد لوا الاحتلال بالضالع شخصيا ويطيع طاعة الولا والإخلاص ..
وأقول في الختام لا توجد معي وسيله للرد على هذه العملية الدنيئة سوى كتابة مقال بسيط وفقا لمنهج نضالنا السلمي التحرري .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحامي يحي غالب الشعيبي
مرات القراءة: 600 - التعليقات: 0