نزار السنيدي
2010-05-27, 01:15 PM
مسا الجمعه الماضيه 21/5/2010"لم يكون يوما معتادا"حبس الكثيرون انفاسهم ليسمعوا ماهوا الجديد"؟
وماهي المفاجئه التي وعد الرئيس باطلاقها؟ توقع البسطاء الكثير وتوقع السياسيون سطحيتها"وكنت انا واحدا
ممن شقفوا لسماعها"والتوقف عنها"
الرئيس العطاس "قال عنها طلقه باهته"وقال غيره اكثر من ذالك "ليس هذا هوا المهم "ولكن بعيدا عن الحساسيات والحسابات المختلفه "فانها مهمه" ويجب التوقف عندها وقرائتها سياسيا" والتوقف عند بنودها
او بالاصح عند نقاطها الرئيسيه
نحن الجنوبين كحركه سياسيه لدينا مطلب عالي السقف واي شي يستنقص منها لا تعنينا مبادراته لانها ابتعدت عن ما نطلب" بل هي ذهبت بعيدا عن حتى الاعتراف بالازمه الجنوبيه " حتى تقدم حلا لها" ولكن!!
القراءه السياسيه المتانيه لهذه المبادره "وترجمتها بالمفهوم السياسي"فهي اعتراف ضمني بالازمه اليمنيه ككل
سوى كان هذا " اعتراف بالازمه الجنوبيه والازمه الحوثيه وكذالك تعدتها لتعترف بالازمه العامه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه " وتم اطلاقها كما يبدوا من الرويه الحكوميه كحل شامل لكافه المشاكل العالقه في اليمن واستجابه لضغوطات سياسيه داخليه ودبلماسيه دوليه "تفضل الحلول العامه "وابقا الوضع كماهو عليه
على الاقل في الوقت الحاضر
ان المبادره بشكلها المباشر لم ولن يكتب لها النجاح "لانه اريد بهكذا مبادره ان تكون عصا موسى السحريه
ولن تقدم أي حل على المدى المنظور "لان الاسئله التي اجابت عنها اكثر تعقيدا وحلها لن يتطلب اكثر من خطط خمسيه كبيره بل وعشريه "وحزم اجرائات وحلول
ليس هناك استبعاد لفرضيه ان المبادره لم تطلق الا بعد التنسيق بشانها مع الاطراف ذات الشان وكانت هناك موافقه مبدئيه عليها " وسوف تنطلق شبكات حوارات معقدها تشذبها او تذهب الى تطويرها "لكن فرضيه فشلها سوف تكون هي الحتميه " ومن هنا تكمن اهميتها التاريخيه
ان فشل هذه المبادره يحمل بداخله فوائد كبيره للحراك الجنوبي والقضيه الجنوبيه " وكذالك على مستوى الاقليم اليمني ككل "وسوف تعود بالامور الى نقطه الصفر المئوي " ولكن هذا الصفر سوف يكون محمل بالقيم الهامه التي سوف نتحرك عليها وبواستطتها سياسيا للحلول القادمه انشا الله
بالنسبه للحراك الجنوبي
في ظني بل في اعتقادي الراسخ "ان هناك من يعلنون قريبا "انهم مع المبادره وقد يشاركون في ما يسمى بالحكومه الوطنيه " وخصوصا مما لا زالوا يتبعون الحزب الاشتراكي ضمننا او علننا" بل هي بالنسبه لهم الفرصه التاريخيه " خصوصا لمن كان حراكهم مصلحيا " او الحراكيون المستقلون لنفس السبب" بينما مشاركتهم لن تقدم أي حلول لمشاكل الجنوب ولا لطبقات المسحوقه اثر الوحده مما سوف يزيد النقمه الشعبيه
وتتواتر اواصر وهجمه الحراك السياسيه وتتلتف حوله الكثير من طبقات المجتمع بعد ياسها منها" لان المعطيات السياسيه الواضحه الان تبين ان مراكز القوى والفساد سوف تضل كما هي بل سوف يزداد جشعها عندما تحس ان مصالحها سوف تتضرر وتتقوقع مدافعه عن مصالحها بكل السبل , نحو التخطيط لاسقاط أي حكومه هشه التي تكونت دون تنسيق او تجانس
هناك فائده اخرى للحراك " في ان القيادات المصلحيه سوف تتساقط مثل اوراق الاشجار اليابسه ولن يبقى في القياده الا تلك القيادات الصلبه التي " تناضل بصمت ودون نرجسيه وتشتري الموت ثمننا لمبادئها الراسخه
التي امنت بها " وتعود خطوه الى الخلف ليس متراجعه ولكن لكي تدرس خطواتها القادمه مستفيده من كل الدروس الماضيه وسوف تنبح كلاب كثيره بالطريق ولكن القافله سوف تسير
هناك فائده دبلماسيه " ان تساقط الحلول المدعومه دوليا " والمتناسبه مع بعض الدول والتي تخدم اجنده الدول عربيا ودوليا" يزيد اليقين لديها بعدم جدوى أي حلول ترقيعيه للقضيه الجنوبيه شيئا فشيئا سوف تقتنع ان
الحل للجنوب هو تقرير مصيره السياسي ولن يرضى بغير ذلك " وسوف ينعكس ايجابا في تقديم الدعم السياسي للقضيه الجنوبيه تمهيدا للاعتراف بها
مما سبق نستنتج ان هناك ضوء دائما في اخر النفق مهما كانت الطريق معتمه وان هناك امل يضل ينير لنا طريقنا"
كما ان هكذا حلول ترقيعيه تهدف الى سحب البساطات من تحت اقدامنا لن تفلح طالما مصممون على اهدافنا
ومتماسكون ومتزنزن في تصرفاتنا " وكل هذا وذاك يقودنا الى طوفان شعبي جنوبي عارم يحرر ارضنا
ويحقق لنا مشروعنا الكبير "
والله الموفق
وماهي المفاجئه التي وعد الرئيس باطلاقها؟ توقع البسطاء الكثير وتوقع السياسيون سطحيتها"وكنت انا واحدا
ممن شقفوا لسماعها"والتوقف عنها"
الرئيس العطاس "قال عنها طلقه باهته"وقال غيره اكثر من ذالك "ليس هذا هوا المهم "ولكن بعيدا عن الحساسيات والحسابات المختلفه "فانها مهمه" ويجب التوقف عندها وقرائتها سياسيا" والتوقف عند بنودها
او بالاصح عند نقاطها الرئيسيه
نحن الجنوبين كحركه سياسيه لدينا مطلب عالي السقف واي شي يستنقص منها لا تعنينا مبادراته لانها ابتعدت عن ما نطلب" بل هي ذهبت بعيدا عن حتى الاعتراف بالازمه الجنوبيه " حتى تقدم حلا لها" ولكن!!
القراءه السياسيه المتانيه لهذه المبادره "وترجمتها بالمفهوم السياسي"فهي اعتراف ضمني بالازمه اليمنيه ككل
سوى كان هذا " اعتراف بالازمه الجنوبيه والازمه الحوثيه وكذالك تعدتها لتعترف بالازمه العامه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه " وتم اطلاقها كما يبدوا من الرويه الحكوميه كحل شامل لكافه المشاكل العالقه في اليمن واستجابه لضغوطات سياسيه داخليه ودبلماسيه دوليه "تفضل الحلول العامه "وابقا الوضع كماهو عليه
على الاقل في الوقت الحاضر
ان المبادره بشكلها المباشر لم ولن يكتب لها النجاح "لانه اريد بهكذا مبادره ان تكون عصا موسى السحريه
ولن تقدم أي حل على المدى المنظور "لان الاسئله التي اجابت عنها اكثر تعقيدا وحلها لن يتطلب اكثر من خطط خمسيه كبيره بل وعشريه "وحزم اجرائات وحلول
ليس هناك استبعاد لفرضيه ان المبادره لم تطلق الا بعد التنسيق بشانها مع الاطراف ذات الشان وكانت هناك موافقه مبدئيه عليها " وسوف تنطلق شبكات حوارات معقدها تشذبها او تذهب الى تطويرها "لكن فرضيه فشلها سوف تكون هي الحتميه " ومن هنا تكمن اهميتها التاريخيه
ان فشل هذه المبادره يحمل بداخله فوائد كبيره للحراك الجنوبي والقضيه الجنوبيه " وكذالك على مستوى الاقليم اليمني ككل "وسوف تعود بالامور الى نقطه الصفر المئوي " ولكن هذا الصفر سوف يكون محمل بالقيم الهامه التي سوف نتحرك عليها وبواستطتها سياسيا للحلول القادمه انشا الله
بالنسبه للحراك الجنوبي
في ظني بل في اعتقادي الراسخ "ان هناك من يعلنون قريبا "انهم مع المبادره وقد يشاركون في ما يسمى بالحكومه الوطنيه " وخصوصا مما لا زالوا يتبعون الحزب الاشتراكي ضمننا او علننا" بل هي بالنسبه لهم الفرصه التاريخيه " خصوصا لمن كان حراكهم مصلحيا " او الحراكيون المستقلون لنفس السبب" بينما مشاركتهم لن تقدم أي حلول لمشاكل الجنوب ولا لطبقات المسحوقه اثر الوحده مما سوف يزيد النقمه الشعبيه
وتتواتر اواصر وهجمه الحراك السياسيه وتتلتف حوله الكثير من طبقات المجتمع بعد ياسها منها" لان المعطيات السياسيه الواضحه الان تبين ان مراكز القوى والفساد سوف تضل كما هي بل سوف يزداد جشعها عندما تحس ان مصالحها سوف تتضرر وتتقوقع مدافعه عن مصالحها بكل السبل , نحو التخطيط لاسقاط أي حكومه هشه التي تكونت دون تنسيق او تجانس
هناك فائده اخرى للحراك " في ان القيادات المصلحيه سوف تتساقط مثل اوراق الاشجار اليابسه ولن يبقى في القياده الا تلك القيادات الصلبه التي " تناضل بصمت ودون نرجسيه وتشتري الموت ثمننا لمبادئها الراسخه
التي امنت بها " وتعود خطوه الى الخلف ليس متراجعه ولكن لكي تدرس خطواتها القادمه مستفيده من كل الدروس الماضيه وسوف تنبح كلاب كثيره بالطريق ولكن القافله سوف تسير
هناك فائده دبلماسيه " ان تساقط الحلول المدعومه دوليا " والمتناسبه مع بعض الدول والتي تخدم اجنده الدول عربيا ودوليا" يزيد اليقين لديها بعدم جدوى أي حلول ترقيعيه للقضيه الجنوبيه شيئا فشيئا سوف تقتنع ان
الحل للجنوب هو تقرير مصيره السياسي ولن يرضى بغير ذلك " وسوف ينعكس ايجابا في تقديم الدعم السياسي للقضيه الجنوبيه تمهيدا للاعتراف بها
مما سبق نستنتج ان هناك ضوء دائما في اخر النفق مهما كانت الطريق معتمه وان هناك امل يضل ينير لنا طريقنا"
كما ان هكذا حلول ترقيعيه تهدف الى سحب البساطات من تحت اقدامنا لن تفلح طالما مصممون على اهدافنا
ومتماسكون ومتزنزن في تصرفاتنا " وكل هذا وذاك يقودنا الى طوفان شعبي جنوبي عارم يحرر ارضنا
ويحقق لنا مشروعنا الكبير "
والله الموفق