المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال أن الحركة الجنوبية مقسمة وفقيرة.. رويترز:نظام صنعاء يصارع من أجل البقاء


شايع السعدي
2010-05-27, 02:39 AM
قال أن الحركة الجنوبية مقسمة وفقيرة..
رويترز:نظام صنعاء يصارع من أجل البقاء وله تاريخ طويل بسحق المعارضة


صنعاء (رويترز) - احتفل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح هذا الاسبوع بمرور 20 عاما على حكمه اليمن الموحد لكن ما يدعو الى الاحتفال لا يذكر في دولة ترزح تحت ضغط الانفصاليين والعنف الطائفي وتهديد تنظيم القاعدة.



وتملأ اللافتات المؤيدة للوحدة شوارع العاصمة صنعاء كتب عليها القوة في الوحدة والوحدة في القوة وهي بمثابة تحذير هاديء لليمنيين بالا يتحدوا الدولة التي تتمتع حكومتها بدعم غربي ولها تاريخ في سحق المعارضة.



لكنها ايضا تبرز التحديات التي تواجهها الحكومة بما في ذلك الصراعات مع المتمردين الشيعة بشمال البلاد والانفصاليين الجنوبيين وتنظيم القاعدة والتي قد يتطور اي منها ليهدد استمرارية الدولة. يفاقم من كل هذا الاقتصاد المتداعي.



وقال كريستوفر بوسيك الخبير بمعهد كارنيجي للسلام الدولي "هناك التحديات لليمن التي نقضي كل وقتنا في الحديث عنها وهي الجنوب والقاعدة والحرب في صعدة لكن هناك ايضا الاقتصاد الفاشل ونضوب الموارد والنمو السكاني والبطالة.



"هذا هو ما سيقهر الدولة. لن يكون الارهاب او التحديات الامنية التقليدية."

وتعجز الحكومة اليمنية الفقيرة تقريبا عن تلبية احتياجات ومطالب معظم ابناء شعبها في مجتمع يحمل معظم أفراده السلاح ويتزايد استياؤه وفي أحيان ينقل صراعاته الى الشارع.



وتقول وكالات اغاثة تابعة للامم المتحدة ان واحدا من بين كل ثلاثة من سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة يعاني من جوع مزمن فضلا عن ارتفاع شديد في نسبة البطالة حيث ان اكثر من نصف السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما بلا عمل مما يعني أن قلة هي التي تستطيع أن تعول نفسها.



وتضم صفوف الفقراء نحو 270 الف شخص نزحوا من جراء القتال في شمال البلاد ولم يعد معظمهم الى ديارهم على الرغم من هدنة في فبراير شباط لانهاء الحرب التي اشتعلت منذ عام 2004 . ويزيد اللاجئون من الصومال الذي يمزقه الحرب من الضغط.



وقال دبلوماسي غربي في صنعاء "هذا النظام يركز على بقائه وليس هناك شك في هذا."



ويقترب العنف بين القوات الحكومية والانفصاليين في الجنوب من أسوأ مستوياته منذ الحرب الاهلية عام 1994 ولم تنج حملة ضد تنظيم القاعدة الذي يتخذ جناحه الاقليمي من اليمن مقرا له الا جزئيا.



واتحد شمال وجنوب اليمن عام 1990 تحت زعامة صالح الذي تولى الحكم في شمال اليمن السابق عام 1978 . ويشعر كثيرون في الجنوب الذي توجد به معظم المنشآت النفطية اليمنية بأن الشماليين يغتصبون مواردهم ويحرمونهم من هويتهم وحقوقهم السياسية.



وكثيرا ما تلجأ صنعاء للوسائل العسكرية لسحق المعارضة لكن الحكومة في الاونة الاخيرة بدت مستعدة لتفعل كل ما يحتاجه الامر بما في ذلك الحديث مع معارضين في الجنوب اذا كان هذا يعني استمرارها في الحكم.



في نهاية المطاف ليس بالضرورة أن يتحول اليمن المقسم الى دولتين شمالية وجنوبية بل الارجح أن يقسم الى عدد من الكيانات مما قد يؤدي الى وقوع المزيد من أعمال العنف بين الفصائل الجنوبية وربما حرب أهلية تزعزع الاستقرار.



وقال نيكول ستراك من مركز أبحاث الخليج في دبي "بالنسبة لصالح فان وحدة اليمن غير قابلة للتفاوض والدفاع عنها أولوية قصوى. وسيحول الرئيس كل الموارد اللازمة لمنع الانفصال."





وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى يوم الجمعة أراد صالح فيما يبدو استرضاء معارضيه معلنا عفوا عن نحو 300 مسجون من الحوثيين والانفصاليين الجنوبيين والصحفيين قائلا انه يريد فتح العملية السياسية في اليمن أمام الجميع.



وعلى الرغم من أن المعارضة اليمنية رحبت بالخطوة على نطاق واسع وان كان ببعض التشكك فان وسائل الاعلام الجنوبية كان لها رأي اخر.



وكتب صحفي على موقع للمعارضة الجنوبية على الانترنت ردا على كلمة صالح "يجب الاعتراف بقضية الجنوب والتعامل معها كما هي في الواقع وليس كما تريد الحكومة تسويقها للعالم الخارجي."



ولا يريد حلفاء صالح الخارجيين الاقوياء انقسام اليمن خاصة وأن جناح تنظيم القاعدة يحاول أن تكون عودته من اليمن حيث تتمتع القبائل القوية بالكثير من النفوذ.



وقال تيودور كاراسيك من معهد التحليل العسكري للشرق الادنى والخليج "من الواضح أن المجتمع الدولي يحبذ أن يكون اليمن موحدا. الانفصال مجددا سيكون صادما للغاية للبلاد والمنطقة."



وتدعم الولايات المتحدة وبريطانيا الوحدة اليمنية. اما السعودية التي كانت تدعم الجنوب في حرب عام 1994 فتدعم الان حكومة صالح ومقرها صنعاء.



وبلغ القلق الدولي بشأن انعدام الاستقرار في اليمن أوجه في ديسمبر كانون الاول حين أعلن تنظيم القاعدة عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة.



وقال ديفيد بندر من مجموعة يوراسيا "تقسيم الدول الى نصفين يصيب الجميع بالتوتر... هذا لن يخلق سوى مناخ اكثر فوضى ولامركزية في جنوب الجزيرة العربية وهذا أمر لا يرى اي أحد فائدة فيه."



وأضاف "فيما يتعلق بوجود اي دعم للجنوب فانني لا أعلم من أين سيأتي هذا. سيكون هناك دعم هائل للشمال لمنع انفصال الجنوب."



والى جانب انعدام الامل تقريبا في زيادة الدعم الدولي لقضيتها فان الحركة الانفصالية الجنوبية باليمن منقسمة وفقيرة بدرجة لا تجعل منها مصدر تهديد خطير للحكومة.



وكان اليمنيون قد أيدوا الوحدة كرد فعل طبيعي معتبرين أنها ضرورية لمستقبل البلاد. وقال محمد وهو تاجر منسوجات وبن من صنعاء "نحتاج الى الوحدة. اذا لم تكن هناك وحدة فلن يكون هناك أمن."



منقول من شيكة خليج عدن

Ganoob67
2010-05-27, 04:40 AM
و هذه ترجمتي....متأخرة بعض الشئ!!

تحليل: بعد عشرين عاما من الوحدة ، اليمن يصارع من أجل البقاء


*الحكومة المركزية تواجه تحديات قوية للوحدة
* الانفصاليين الجنوبيين يحضون بتأييد محدود على الصعيد الدولي
*المحللون يرون في تدهور الاقتصاد جذور المشكلة

بقلم: رايسا كاسولوفسكي
مراجعة: سامية نخول

صنعاء (رويترز), 26 مايو 2010

سجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح هذا الاسبوع العام العشرين من حكمه لليمن الموحد و لكن هناك القليل فقط مما يدعو للاحتفال في بلد يرزح تحت ضغط عنف انفصالي و طائفي و كذا عنف القاعدة.

وتملأ اللافتات المؤيدة للوحدة شوارع العاصمة صنعاء حيث كتب على إحداها "القوة في الوحدة والوحدة في القوة" لتكون بمثابة تحذير ناعم لليمنيين بألا يتحدوا الدولة التي تتمتع حكومتها بدعم غربي قوي ولها تاريخ في قمع المعارضة.

لكنها تظهر ايضا التحديات التي تواجهها الحكومة بما في ذلك الصراعات مع المتمردين الشيعة في الشمال والانفصاليين في الجنوب و كذا تنظيم القاعدة. و أي من هذه الصراعات قد يتطور إلى تهديد لوجود الدولة. و يفاقم من كل ذلك الاقتصاد المنهار.

"هناك تحديات تواجه اليمن نقضي كل وقتنا في الحديث عنها وهي الجنوب ، القاعدة والحرب في صعدة لكن هناك ايضا الاقتصاد الفاشل ، نضوب الموارد ، النمو السكاني والبطالة" قال كريستوفر بوسيك الخبير بمعهد كارنيجي للسلام الدولي.
"هذا هو ما سيطيح بالدولة. و ليس الارهاب او التحديات الامنية التقليدية."

وتعجز الحكومة اليمنية الفقيرة عن تلبية احتياجات ومطالب معظم ابناء شعبها تقريبا و ذلك في مجتمع مدجج بالسلاح يتفاقم سخطه و ينقل صراعاته في بعض الأحيان الى الشارع.

و طبقا لوكالات اغاثة تابعة للامم المتحدة فان واحدا من بين كل ثلاثة من سكان اليمن البالغ تعدادهم 23 مليون نسمة يعاني من جوع مزمن فضلا عن ارتفاع مخيف في نسبة البطالة حيث ان اكثر من نصف السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما بدون عمل مما يعني أن قلة من الناس فقط تستطيع أن تعول نفسها.

وتشمل صفوف الفقراء نحو 270 الف شخص نزحوا من جراء القتال في شمال البلاد ولم يعد معظمهم الى ديارهم على الرغم من توقيع هدنة في فبراير/ شباط من هذا العام لانهاء الحرب المشتعلة منذ عام 2004 . ويزيد اللاجئون من الصومال الذي مرقته الحرب من سوء الوضع.

"هذا النظام يركز على بقائه ، ليس هناك شك في ذلك" ، قال دبلوماسي غربي في صنعاء.

العنف بين القوات الحكومية والانفصاليين في الجنوب يقترب من أسوأ مستوياته منذ الحرب الاهلية عام 1994 بينما الحملة ضد تنظيم القاعدة الذي يتخذ جناحه الاقليمي من اليمن مقرا له لم تنجح الا جزئيا.

شمال وجنوب اليمن توحدا في عام 1990 تحت قيادة صالح الذي تولى الحكم في اليمن الشمالي السابق عام 1978 . ويشعر كثيرون في الجنوب الذي توجد فيه معظم منشآت اليمن النفطية بأن الشماليين إغتصبوا ثرواتهم ويحرمونهم من هويتهم وحقوقهم السياسية.

مخاطر الانقسام

كثيرا ما تلجأ صنعاء للوسائل العسكرية لقمع المعارضة و لكن الحكومة بدت في الاونة الاخيرة مستعدة لتفعل كل ما يتطلبه الامر بما في ذلك التحاور مع الخصوم في الجنوب اذا كان ذلك يعني استمرارها في السلطة.

و في النهاية ، فإن إنقسام اليمن لن يكون بالضرورة الى دولتين شمالية وجنوبية بل الارجح أن يتجزأ الى عدد من الكيانات مما قد يؤدي الى المزيد من العنف بين الفصائل الجنوبية وربما بقود إلى حرب أهلية تزعزع الاستقرار في المنطقة.

"بالنسبة لصالح فان وحدة اليمن غير قابلة للنقاش والدفاع عنها أولوية قصوى بالنسبة له. وسوف يُسخر الرئيس كل الموارد اللازمة لمنع الانفصال" ، قالت نيكول ستراك من مركز أبحاث الخليج في دبي.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية للوحدة يوم الجمعة أراد صالح فيما يبدو استرضاء خصومه باعلانه عفوا عن نحو 300 سجينا من الحوثيين ، الانفصاليين الجنوبيين والصحفيين قائلا انه يريد فتح العملية السياسية في اليمن للجميع.

وعلى الرغم من أن المعارضة اليمنية رحبت بهذه الخطوة إلى حد كبير وان كان ببعض الريبة فان موقف وسائل الاعلام الجنوبية كان مختلفا.

"لابد من الاعتراف بالقضية الجنوبية والتعامل معها كما هي على أرض الواقع وليس كما تريد الحكومة تسويقها للعالم الخارجي" ، كتب صحفي على موقع للمعارضة الجنوبية على الانترنت ردا على كلمة صالح.

حلفاء صالح الاقوياء في الخارج ليست لهم مصلحة في تفتت اليمن خاصة وأن جناح تنظيم القاعدة يحاول أن يعود إلى الساحة من خلال اليمن حيث تتمتع القبائل القوية بالكثير من النفوذ.

" المجتمع الدولي يؤيد بشكل واضح وجود يمن موحد" ، قال تيودور كاراسيك من معهد التحليل العسكري للشرق الأوسط والخليج "الانفصال مجددا سيكون صادما للغاية للبلاد وللمنطقة".

وتدعم كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الوحدة اليمنية. اما السعودية التي كانت تدعم الجنوب في حرب عام 1994 فتدعم الان حكومة صالح القائمة في صنعاء.

وبلغ دق ناقوس الخطر من قبل المجمتع الدولي بشأن انعدام الاستقرار في اليمن ذروته في ديسمبر/ كانون الاول من العام الماضي عندما أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة.

وقال ديفيد بندر من مجموعة يوراسيا "تقسيم الدول الى نصفين يصيب الجميع بالتوتر... مما قد يؤدي إلى خلق بيئة اكثر فوضوية ولامركزية في جنوب الجزيرة العربية وهذا أمر لا يرى فيه اي شخص فائدة له". وأضاف "فيما يتعلق بمسألة وجود اي دعم للجنوب فانني لا أعلم من أين يمكن أن يأتي ذالك. المرجح أن يكون هناك تأييد كبير للشمال لمنع انفصال الجنوب."

والى جانب انعدام الامل تقريبا في كسب الدعم الدولي لقضيتها فان الحركة الانفصالية في اليمن الجنوبي منقسمة جدا على نفسها و أفقر من أن تشكل تهديدا جديا للحكومة.

وكان اليمنيون قد أيدوا الوحدة كرد فعل طبيعي معتبرينها ضرورية لمستقبل البلاد. وقال محمد وهو تاجر منسوجات وبُن من صنعاء "نحتاج الى الوحدة. اذا لم تكن هناك وحدة فلن يكون هناك أمن."

ترجمة جنوب67

http://www.reuters.com/article/homepageCrisis/idUSLDE64J1YM._CH_.2400 (http://www.reuters.com/article/homepageCrisis/idUSLDE64J1YM._CH_.2400)

فارس الصحراء
2010-05-27, 12:26 PM
قال أن الحركة الجنوبية مقسمة وفقيرة..
رويترز:نظام صنعاء يصارع من أجل البقاء وله تاريخ طويل بسحق المعارضة

.(خبره عظيمه وتاريخ طويل في السحق والتفل)

وتقول وكالات اغاثة تابعة للامم المتحدة ان واحدا من بين كل ثلاثة من سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة يعاني من جوع مزمن فضلا عن ارتفاع شديد في نسبة البطالة حيث ان اكثر من نصف السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما بلا عمل مما يعني أن قلة هي التي تستطيع أن تعول نفسها.


(لاحول والاقوة الابالله بعد ماكان اليمن السعيد اصبح اليمن السنحاني التعيس)


ويقترب العنف بين القوات الحكومية والانفصاليين في الجنوب من أسوأ مستوياته منذ الحرب الاهلية عام 1994 ولم تنج حملة ضد تنظيم القاعدة الذي يتخذ جناحه الاقليمي من اليمن مقرا له الا جزئيا.


(وين يقترب العنف ياخواجه العنف والقصف والقتل على قدم وساق بالجنوبيين ,,اما تنظيم القاعده هوا الشريان الذي يتغذا به علي عبدالله صالح والعصاء التي يهدد بها الجيران والغرب)

واتحد شمال وجنوب اليمن عام 1990 تحت زعامة صالح الذي تولى الحكم في شمال اليمن السابق عام 1978 . ويشعر كثيرون في الجنوب الذي توجد به معظم المنشآت النفطية اليمنية بأن الشماليين يغتصبون مواردهم ويحرمونهم من هويتهم وحقوقهم السياسي

(هذه هيا الحقيقة و ماضاع حق وراه مطالب وابناء الجنوب سيستعيدون كامل حقوقهم قريبا ان شالله)

في نهاية المطاف ليس بالضرورة أن يتحول اليمن المقسم الى دولتين شمالية وجنوبية بل الارجح أن يقسم الى عدد من الكيانات مما قد يؤدي الى وقوع المزيد من أعمال العنف بين الفصائل الجنوبية وربما حرب أهلية تزعزع الاستقرار.

(هذه من بركات العفانه السنحانيه )[

/COLOR]وقال نيكول ستراك من مركز أبحاث الخليج في دبي "بالنسبة لصالح فان وحدة اليمن غير قابلة للتفاوض والدفاع عنها أولوية قصوى. وسيحول الرئيس كل الموارد اللازمة لمنع الانفصال."

.
(صحيح والدليل أنها وحده او الموت سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة يعاني من جوع مزمن فضلا عن ارتفاع شديد في نسبة البطالة حيث ان اكثر من نصف السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما بلا عمل)



وكتب صحفي على موقع للمعارضة الجنوبية على الانترنت ردا على كلمة صالح "يجب الاعتراف بقضية الجنوب والتعامل معها كما هي في الواقع وليس كما تريد الحكومة تسويقها للعالم الخارجي."

(الا كما تريد حكومة صالح والا العصى ومجوده تنظيم القاعده)


ولا يريد حلفاء صالح الخارجيين الاقوياء انقسام اليمن خاصة وأن جناح تنظيم القاعدة يحاول أن تكون عودته من اليمن حيث تتمتع القبائل القوية بالكثير من النفوذ.





(وين يحاول التنظيم قد اهلك الجزيره العربيه وهوا موجود بقيادة الشاويش علي )


اما السعودية التي كانت تدعم الجنوب في حرب عام 1994 فتدعم الان حكومة صالح ومقرها صنعاء."


( لاحول ولاقوة الا بالله سبحان مغير الاحوال لايعلم ببواطن الامور الا الله)


وأضاف "فيما يتعلق بوجود اي دعم للجنوب فانني لا أعلم من أين سيأتي هذا. سيكون هناك دعم هائل للشمال لمنع انفصال الجنوب."
والى جانب انعدام الامل تقريبا في زيادة الدعم الدولي لقضيتها فان الحركة الانفصالية الجنوبية باليمن منقسمة وفقيرة بدرجة لا تجعل منها مصدر تهديد خطير للحكومة.

( منقسمه وهذه رساله لقادة الجنوب ولكن الانقسام مزمن في قادة الجنوب وهذا الي اوصلنا الى هذه النكبه مع عفانة الشمال الله لايسامحهم اما الفقر ليس عيباَ والله لوقام شعب الجنوب واتحدة قيادته لااخرج الشماليين بكل سهوله)منقول من شيكة خليج عدن[/size][/center][/QUOTE]

صرخة الجنوب
2010-05-27, 12:43 PM
نعم الحركة الجنوبية فقيرة ولكن الجبال من الحصى
وغالبا مايقوم بالثورات هم الفقراء والمضطهدين
وشعبنا بإرادتة قادر على صنع فجر الحرية الذي
سيشرق باذن الله على ارضنا من المهرة الى عدن...

الوضاح
2010-05-27, 12:50 PM
قال أن الحركة الجنوبية مقسمة وفقيرة..
رويترز:نظام صنعاء يصارع من أجل البقاء وله تاريخ طويل بسحق المعارضة


صنعاء (رويترز) - احتفل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح هذا الاسبوع بمرور 20 عاما على حكمه اليمن الموحد لكن ما يدعو الى الاحتفال لا يذكر في دولة ترزح تحت ضغط الانفصاليين والعنف الطائفي وتهديد تنظيم القاعدة.



وتملأ اللافتات المؤيدة للوحدة شوارع العاصمة صنعاء كتب عليها القوة في الوحدة والوحدة في القوة وهي بمثابة تحذير هاديء لليمنيين بالا يتحدوا الدولة التي تتمتع حكومتها بدعم غربي ولها تاريخ في سحق المعارضة.



لكنها ايضا تبرز التحديات التي تواجهها الحكومة بما في ذلك الصراعات مع المتمردين الشيعة بشمال البلاد والانفصاليين الجنوبيين وتنظيم القاعدة والتي قد يتطور اي منها ليهدد استمرارية الدولة. يفاقم من كل هذا الاقتصاد المتداعي.



وقال كريستوفر بوسيك الخبير بمعهد كارنيجي للسلام الدولي "هناك التحديات لليمن التي نقضي كل وقتنا في الحديث عنها وهي الجنوب والقاعدة والحرب في صعدة لكن هناك ايضا الاقتصاد الفاشل ونضوب الموارد والنمو السكاني والبطالة.



"هذا هو ما سيقهر الدولة. لن يكون الارهاب او التحديات الامنية التقليدية."

وتعجز الحكومة اليمنية الفقيرة تقريبا عن تلبية احتياجات ومطالب معظم ابناء شعبها في مجتمع يحمل معظم أفراده السلاح ويتزايد استياؤه وفي أحيان ينقل صراعاته الى الشارع.



وتقول وكالات اغاثة تابعة للامم المتحدة ان واحدا من بين كل ثلاثة من سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة يعاني من جوع مزمن فضلا عن ارتفاع شديد في نسبة البطالة حيث ان اكثر من نصف السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما بلا عمل مما يعني أن قلة هي التي تستطيع أن تعول نفسها.



وتضم صفوف الفقراء نحو 270 الف شخص نزحوا من جراء القتال في شمال البلاد ولم يعد معظمهم الى ديارهم على الرغم من هدنة في فبراير شباط لانهاء الحرب التي اشتعلت منذ عام 2004 . ويزيد اللاجئون من الصومال الذي يمزقه الحرب من الضغط.



وقال دبلوماسي غربي في صنعاء "هذا النظام يركز على بقائه وليس هناك شك في هذا."



ويقترب العنف بين القوات الحكومية والانفصاليين في الجنوب من أسوأ مستوياته منذ الحرب الاهلية عام 1994 ولم تنج حملة ضد تنظيم القاعدة الذي يتخذ جناحه الاقليمي من اليمن مقرا له الا جزئيا.



واتحد شمال وجنوب اليمن عام 1990 تحت زعامة صالح الذي تولى الحكم في شمال اليمن السابق عام 1978 . ويشعر كثيرون في الجنوب الذي توجد به معظم المنشآت النفطية اليمنية بأن الشماليين يغتصبون مواردهم ويحرمونهم من هويتهم وحقوقهم السياسية.



وكثيرا ما تلجأ صنعاء للوسائل العسكرية لسحق المعارضة لكن الحكومة في الاونة الاخيرة بدت مستعدة لتفعل كل ما يحتاجه الامر بما في ذلك الحديث مع معارضين في الجنوب اذا كان هذا يعني استمرارها في الحكم.



في نهاية المطاف ليس بالضرورة أن يتحول اليمن المقسم الى دولتين شمالية وجنوبية بل الارجح أن يقسم الى عدد من الكيانات مما قد يؤدي الى وقوع المزيد من أعمال العنف بين الفصائل الجنوبية وربما حرب أهلية تزعزع الاستقرار.



وقال نيكول ستراك من مركز أبحاث الخليج في دبي "بالنسبة لصالح فان وحدة اليمن غير قابلة للتفاوض والدفاع عنها أولوية قصوى. وسيحول الرئيس كل الموارد اللازمة لمنع الانفصال."





وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى يوم الجمعة أراد صالح فيما يبدو استرضاء معارضيه معلنا عفوا عن نحو 300 مسجون من الحوثيين والانفصاليين الجنوبيين والصحفيين قائلا انه يريد فتح العملية السياسية في اليمن أمام الجميع.



وعلى الرغم من أن المعارضة اليمنية رحبت بالخطوة على نطاق واسع وان كان ببعض التشكك فان وسائل الاعلام الجنوبية كان لها رأي اخر.



وكتب صحفي على موقع للمعارضة الجنوبية على الانترنت ردا على كلمة صالح "يجب الاعتراف بقضية الجنوب والتعامل معها كما هي في الواقع وليس كما تريد الحكومة تسويقها للعالم الخارجي."



ولا يريد حلفاء صالح الخارجيين الاقوياء انقسام اليمن خاصة وأن جناح تنظيم القاعدة يحاول أن تكون عودته من اليمن حيث تتمتع القبائل القوية بالكثير من النفوذ.



وقال تيودور كاراسيك من معهد التحليل العسكري للشرق الادنى والخليج "من الواضح أن المجتمع الدولي يحبذ أن يكون اليمن موحدا. الانفصال مجددا سيكون صادما للغاية للبلاد والمنطقة."



وتدعم الولايات المتحدة وبريطانيا الوحدة اليمنية. اما السعودية التي كانت تدعم الجنوب في حرب عام 1994 فتدعم الان حكومة صالح ومقرها صنعاء.



وبلغ القلق الدولي بشأن انعدام الاستقرار في اليمن أوجه في ديسمبر كانون الاول حين أعلن تنظيم القاعدة عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة.



وقال ديفيد بندر من مجموعة يوراسيا "تقسيم الدول الى نصفين يصيب الجميع بالتوتر... هذا لن يخلق سوى مناخ اكثر فوضى ولامركزية في جنوب الجزيرة العربية وهذا أمر لا يرى اي أحد فائدة فيه."



وأضاف "فيما يتعلق بوجود اي دعم للجنوب فانني لا أعلم من أين سيأتي هذا. سيكون هناك دعم هائل للشمال لمنع انفصال الجنوب."



والى جانب انعدام الامل تقريبا في زيادة الدعم الدولي لقضيتها فان الحركة الانفصالية الجنوبية باليمن منقسمة وفقيرة بدرجة لا تجعل منها مصدر تهديد خطير للحكومة.



وكان اليمنيون قد أيدوا الوحدة كرد فعل طبيعي معتبرين أنها ضرورية لمستقبل البلاد. وقال محمد وهو تاجر منسوجات وبن من صنعاء "نحتاج الى الوحدة. اذا لم تكن هناك وحدة فلن يكون هناك أمن."



منقول من شيكة خليج عدن




ليت اصحابنا يفهموم ماذا يعد لهم

نتشكل على الهواء وكل شي بيد علي عبدالله