المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحضور طماح والغريب منطقة رخمة بيافع تشهد لقاء جنوبياً حاشداً


عبدالله البلعسي
2010-05-27, 01:58 AM
أقيم بعد عصر يوم أمس الثلاثاء في منطقة رخمة بمديرية رصد بيافع لقاء حاشداّ حضره القيادي في الحراك الجنوبي العميد محمد صالح طماح، والناشط السياسي الكاتب والمحامي المعروف علي هيثم الغريب والعميد عقيل ناصر ماطر رئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية رصد، وشارك فيه المئات من أبناء منطقة رخمة والمناطق المجاورة لها.

وفي اللقاء الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم، ألقى الأخ عبدالحكيم الأصبحي كلمة ترحيبية، عبر فيها عن سعادته بحضور عدد من قيادات الحراك السلمي الجنوبي، ورموز من رموز الجنوب، وقال الأصبحي إن هذا اللقاء سيكون له أثره الكبير في نفوس الناس، وتمنى أن تستمر وتتواصل اللقاءات بين قيادات الحراك الجنوبي وبين فئات المجتمع الجنوبي المختلفة، وقال الأصبحي إن هؤلاء الناس يمثلون قاعدة الحراك القوية، ولا نصر للجنوب وقضيته بدون الالتفات إليهم، وبدون التواصل بين القيادة والقاعدة.
بعد ذلك ألقى العميد عقيل ماطر كلمة مجلس الحراك السلمي بمديرية رصد، كرر فيها الترحيب بالأخوين طماح والغريب، وأشاد ماطر بالدور الذي قام به المناضلان طماح والغريب، وقال إن قضية الجنوب لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بجهود المخلصين من أبناء الجنوب، وأكد ماطر على ضرورة توحيد الجهود وتوحيد القيادة الجنوبية لما لذلك من أهمية، خاصة وقضية الجنوب تسير في الطريق الصحيح، ولا شك أن الفترة القريبة القادمة ستشهد تطورات كبيرة للقضية. وقال العميد ماطر إن أبناء الجنوب قد اختاروا طريق النضال السلمي وهو طريق حضاري راق، يعبر بصدق عن طبيعة وحضارة أبناء الجنوب، ويعكس سلوكهم وقيمهم التي جبلوا عليها.
وألقى المناضل العميد محمد صالح طماح كلمة في الحاضرين، عبر في مستهلها عن سعادته بهذا اللقاء، وقال طماح إن قضية الجنوب لم تكن قضية أفراد أو جماعات، ولم تكن في يوم من الأيام قضية راتب أو رتبة عسكرية، بل هي قضية كرامة وحرية واستقلال. إنها قضية شعب الجنوب كله، هذا الشعب الذي عبر ويعبر كل يوم عن تطلعه إلى الاستقلال وفك الارتباط من خلال خروج أبناء الجنوب في المهرجانات والمسيرات، في مختلف مناطق الجنوب، المطالبة برحيل المحتل، ومن خلال تقديم الشهداء والجرحى من خيرة أبناء الجنوب.
وأكد العميد طماح على أهمية وحدة الصف الجنوبي، كونها صمام أمان القضية، وقال إن أبناء الجنوب قد وضعوا قاعدة صلبة لقضيتهم من خلال سيرهم على منهج التصالح والتسامح، وقال طماح إن الجنوب لم تشهد في أي وقت وحدة وتآلف وتآخ مثلما تشهده اليوم، وهذا ما يفرض على قيادات الحراك أن تكون عند مستوى المسئولية، وأن تمثل إرادة الجماهير خير ثمثيل. وشدد العميد طماح على النضال السلمي، وقال إن هذا الخيار لم يكن ناتجاً عن ضعف، بل أنه تعبير عن حضارة ووعي الجنوبيين، كون الطريق الذي سلكه الجنوبيون لا تسلكه إلا الشعوب المتحضرة والذي أثبت شعب الجنوب أنه لا يقل حضارة ورقي عن تلك الشعوب.
وأكد طماح على حق الدفاع عن النفس، وقال إن النضال السلمي لا يعني أننا نتنازل عن حقنا في الدفاع عن أنفسنا وممتلكاتنا وأعراضنا، بل أن هذا واجب مقدس دعت إليه كل الشرائع السماوية، وأضاف طماح: علينا أن نفرق أيضاً بين الدفاع عن النفس وبين ما قد يحدث في بعض مناطق الجنوب من أعمل قتل ونهب وسلب، فأعمال التقطعات ليس للحراك السلمي علاقة بها، ولا تعبر عن سلوك وقيم وشيم أبناء الجنوب، وقال إننا نؤكد هنا أن ما يحدث في بعض مناطق الجنوب من أعمال التقطعات والقتل والنهب هو صناعة نظام صنعاء، الذي دأب على دعم وتشجيع العصابات التي تقوم بالأعمال التي تتنافى مع كل قيمنا وأخلاقنا.
بعد ذلك ألقى المحامي والناشط السياسي علي هيثم الغريب كلمة حيى فيها الحاضرين وشكر لهم حضورهم، وقال إن هذا الحضور يدل دلالة واضحة على مدى وعي الشعب الجنوبي بقضيته، التي لم تعد قضية داخلية وحقوقية كما يصورها نظام صنعاء، بل أنها قد خرجت إلى المستويين العربي والدولي، فها نحن نرى اليوم كيف يتداول العالم قضية الجنوب، وكيف يتحدث عنها السياسيون ويكتب عنها صحافيو وكتاب العالم، وهاهي الدول تقدم المبادرات والمقترحات لحلها.
وأضاف الغريب إن أبناء الجنوب قد حددوا هدفهم بوضوح، إنه فك الارتباط والاستقلال، ولن يرتضي الجنوبيون طريقاً آخر.
وتحدث المحامي الغريب عن المفهوم القانوني لكلمة( فك الارتباط )، وقال إننا لا نطالب بالانفصال، فالجنوب ليس جزء من الجمهورية العربية اليمنية كحال صعدة أو تعز أو مأرب، بل أن الجنوب هو أرض ودولة وهوية دخلت في وحدة مع الجمهورية العربية اليمنية على أسس واتفاقيات، أهمها الشراكة والتساوي، غير أن شريك السوء لم يحترم الاتفاقيات، ولم يلتزم بأخلاق الشراكة، بل وصل به الأمر إلى أن استولى على الجنوب بالقوة العسكرية في صيف 1994م، وهي الحرب التي حولت الجنوب إلى أرض محتلة مستباحة.
وقال الغريب إننا لسنا أول شعب في العالم يطالب بحقه في فك الارتباط والاستقلال ، بل لقد سبقتنا شعوب كثيرة، وليس سوريا الشقيقة ببعيدة عنّا، فالشعب السوري فك ارتباطه بمصر عام 1961م بعد وحدة استمرت ثلاث سنوات. كما أن التاريخ المعاصر مليء بالشواهد الحية، وأهمها ما حدث في بعض بلدان أوربا الشرقية بعد انهيار الاشتراكية.
وتطرق الغريب في كلمته إلى المراحل التي مرت بها قضية الجنوب، وقال إن ما وصلنا إليه اليوم لم يكن وليد اللحظة، بل لقد كانت هناك إرهاصات ظهرت في وقت مبكر بعد احتلال الجنوب عام 1994م، وأضاف :أن احتلال الجنوب قد شكّل صدمة للجنوبيين، غير أنهم سرعان ما فاقوا من تلك الصدمة حينما شاهدوا ما يقوم به المحتلون، من نهب وسلب وتدمير لكل ما هو جنوبي، فعبّر الجنوبيون، بصور مختلف، عن رفضهم لسياسة الاحتلال، فمرة بالكلمة ومرة بالخروج على الشارع، وتعددت صور الاحتجاجات حتى وصلت إلى ثورة عارمة لا يستطيع المحتل إسكاتها.
وتحدث الغريب عن المبادرة التي أعلنها رئيس نظام صنعاء يوم 22 مايو الماضي، وقال إنها لا تهم الجنوبيين لا من قريب ولا من بعيد، فالحراك الجنوبي وشعب الجنوب ليس طرفاً في أي حوار الهدف منه تلميع صورة نظام صنعاء أو إطالة أمد بقائه، وقال إننا سنرحب بأي دعوة للحوار إذا كان الهدف منها فك ارتباط الجنوب عن صنعاء، وتحت قيادة الرئيس علي سالم البيض وتحت إشراف عربي ودولي.
واستنكر الغريب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على مناطق ردفان ويافع والضالع، وقال الغريب إن هذا الحصار لا يمكن أن يحطم الإرادة الفولاذية لأبناء الجنوب في هذه المناطق، بل سيزيدهم قوة وصلابة، وأضاف: علينا أن نتوقع ما هو أسوأ من هذا الحصار، لأننا في مواجهة نظام إجرامي.
وحول وحدة قيادة الحراك الجنوبي قال الغريب إن ذلك ضرورة حتمية، وأضاف أن ما هو حاصل هو تباينات بسيطة، وهي ظاهرة صحية، ولاشك أن الأيام القادمة كفيلة بإزالة أية تباينات.
بعد ذلك قدّم عدد من الحاضرين مداخلات وملاحظات عبّرت في مجملها عن حرص الجميع على قضيتهم، وعن تطلعهم إلى أن يحقق الحراك الجنوبي الهدف المنشود.
من جانب آخر دعا مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمديرية سرار بيافع أبناء يافع خاصة وأبناء الجنوب عامة إلى حضور المهرجان الجماهيري الكبير الذي ستشهده عاصمة المديرية يوم غد الخميس إحياء ليوم الأسير الجنوبي.

قرصم
2010-05-27, 02:04 AM
أقيم بعد عصر يوم أمس الثلاثاء في منطقة رخمة بمديرية رصد بيافع لقاء حاشداّ حضره القيادي في الحراك الجنوبي العميد محمد صالح طماح، والناشط السياسي الكاتب والمحامي المعروف علي هيثم الغريب والعميد عقيل ناصر ماطر رئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية رصد، وشارك فيه المئات من أبناء منطقة رخمة والمناطق المجاورة لها.

وفي اللقاء الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم، ألقى الأخ عبدالحكيم الأصبحي كلمة ترحيبية، عبر فيها عن سعادته بحضور عدد من قيادات الحراك السلمي الجنوبي، ورموز من رموز الجنوب، وقال الأصبحي إن هذا اللقاء سيكون له أثره الكبير في نفوس الناس، وتمنى أن تستمر وتتواصل اللقاءات بين قيادات الحراك الجنوبي وبين فئات المجتمع الجنوبي المختلفة، وقال الأصبحي إن هؤلاء الناس يمثلون قاعدة الحراك القوية، ولا نصر للجنوب وقضيته بدون الالتفات إليهم، وبدون التواصل بين القيادة والقاعدة.
بعد ذلك ألقى العميد عقيل ماطر كلمة مجلس الحراك السلمي بمديرية رصد، كرر فيها الترحيب بالأخوين طماح والغريب، وأشاد ماطر بالدور الذي قام به المناضلان طماح والغريب، وقال إن قضية الجنوب لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بجهود المخلصين من أبناء الجنوب، وأكد ماطر على ضرورة توحيد الجهود وتوحيد القيادة الجنوبية لما لذلك من أهمية، خاصة وقضية الجنوب تسير في الطريق الصحيح، ولا شك أن الفترة القريبة القادمة ستشهد تطورات كبيرة للقضية. وقال العميد ماطر إن أبناء الجنوب قد اختاروا طريق النضال السلمي وهو طريق حضاري راق، يعبر بصدق عن طبيعة وحضارة أبناء الجنوب، ويعكس سلوكهم وقيمهم التي جبلوا عليها.
وألقى المناضل العميد محمد صالح طماح كلمة في الحاضرين، عبر في مستهلها عن سعادته بهذا اللقاء، وقال طماح إن قضية الجنوب لم تكن قضية أفراد أو جماعات، ولم تكن في يوم من الأيام قضية راتب أو رتبة عسكرية، بل هي قضية كرامة وحرية واستقلال. إنها قضية شعب الجنوب كله، هذا الشعب الذي عبر ويعبر كل يوم عن تطلعه إلى الاستقلال وفك الارتباط من خلال خروج أبناء الجنوب في المهرجانات والمسيرات، في مختلف مناطق الجنوب، المطالبة برحيل المحتل، ومن خلال تقديم الشهداء والجرحى من خيرة أبناء الجنوب.
وأكد العميد طماح على أهمية وحدة الصف الجنوبي، كونها صمام أمان القضية، وقال إن أبناء الجنوب قد وضعوا قاعدة صلبة لقضيتهم من خلال سيرهم على منهج التصالح والتسامح، وقال طماح إن الجنوب لم تشهد في أي وقت وحدة وتآلف وتآخ مثلما تشهده اليوم، وهذا ما يفرض على قيادات الحراك أن تكون عند مستوى المسئولية، وأن تمثل إرادة الجماهير خير ثمثيل. وشدد العميد طماح على النضال السلمي، وقال إن هذا الخيار لم يكن ناتجاً عن ضعف، بل أنه تعبير عن حضارة ووعي الجنوبيين، كون الطريق الذي سلكه الجنوبيون لا تسلكه إلا الشعوب المتحضرة والذي أثبت شعب الجنوب أنه لا يقل حضارة ورقي عن تلك الشعوب.
وأكد طماح على حق الدفاع عن النفس، وقال إن النضال السلمي لا يعني أننا نتنازل عن حقنا في الدفاع عن أنفسنا وممتلكاتنا وأعراضنا، بل أن هذا واجب مقدس دعت إليه كل الشرائع السماوية، وأضاف طماح: علينا أن نفرق أيضاً بين الدفاع عن النفس وبين ما قد يحدث في بعض مناطق الجنوب من أعمل قتل ونهب وسلب، فأعمال التقطعات ليس للحراك السلمي علاقة بها، ولا تعبر عن سلوك وقيم وشيم أبناء الجنوب، وقال إننا نؤكد هنا أن ما يحدث في بعض مناطق الجنوب من أعمال التقطعات والقتل والنهب هو صناعة نظام صنعاء، الذي دأب على دعم وتشجيع العصابات التي تقوم بالأعمال التي تتنافى مع كل قيمنا وأخلاقنا.
بعد ذلك ألقى المحامي والناشط السياسي علي هيثم الغريب كلمة حيى فيها الحاضرين وشكر لهم حضورهم، وقال إن هذا الحضور يدل دلالة واضحة على مدى وعي الشعب الجنوبي بقضيته، التي لم تعد قضية داخلية وحقوقية كما يصورها نظام صنعاء، بل أنها قد خرجت إلى المستويين العربي والدولي، فها نحن نرى اليوم كيف يتداول العالم قضية الجنوب، وكيف يتحدث عنها السياسيون ويكتب عنها صحافيو وكتاب العالم، وهاهي الدول تقدم المبادرات والمقترحات لحلها.
وأضاف الغريب إن أبناء الجنوب قد حددوا هدفهم بوضوح، إنه فك الارتباط والاستقلال، ولن يرتضي الجنوبيون طريقاً آخر.
وتحدث المحامي الغريب عن المفهوم القانوني لكلمة( فك الارتباط )، وقال إننا لا نطالب بالانفصال، فالجنوب ليس جزء من الجمهورية العربية اليمنية كحال صعدة أو تعز أو مأرب، بل أن الجنوب هو أرض ودولة وهوية دخلت في وحدة مع الجمهورية العربية اليمنية على أسس واتفاقيات، أهمها الشراكة والتساوي، غير أن شريك السوء لم يحترم الاتفاقيات، ولم يلتزم بأخلاق الشراكة، بل وصل به الأمر إلى أن استولى على الجنوب بالقوة العسكرية في صيف 1994م، وهي الحرب التي حولت الجنوب إلى أرض محتلة مستباحة.
وقال الغريب إننا لسنا أول شعب في العالم يطالب بحقه في فك الارتباط والاستقلال ، بل لقد سبقتنا شعوب كثيرة، وليس سوريا الشقيقة ببعيدة عنّا، فالشعب السوري فك ارتباطه بمصر عام 1961م بعد وحدة استمرت ثلاث سنوات. كما أن التاريخ المعاصر مليء بالشواهد الحية، وأهمها ما حدث في بعض بلدان أوربا الشرقية بعد انهيار الاشتراكية.
وتطرق الغريب في كلمته إلى المراحل التي مرت بها قضية الجنوب، وقال إن ما وصلنا إليه اليوم لم يكن وليد اللحظة، بل لقد كانت هناك إرهاصات ظهرت في وقت مبكر بعد احتلال الجنوب عام 1994م، وأضاف :أن احتلال الجنوب قد شكّل صدمة للجنوبيين، غير أنهم سرعان ما فاقوا من تلك الصدمة حينما شاهدوا ما يقوم به المحتلون، من نهب وسلب وتدمير لكل ما هو جنوبي، فعبّر الجنوبيون، بصور مختلف، عن رفضهم لسياسة الاحتلال، فمرة بالكلمة ومرة بالخروج على الشارع، وتعددت صور الاحتجاجات حتى وصلت إلى ثورة عارمة لا يستطيع المحتل إسكاتها.
وتحدث الغريب عن المبادرة التي أعلنها رئيس نظام صنعاء يوم 22 مايو الماضي، وقال إنها لا تهم الجنوبيين لا من قريب ولا من بعيد، فالحراك الجنوبي وشعب الجنوب ليس طرفاً في أي حوار الهدف منه تلميع صورة نظام صنعاء أو إطالة أمد بقائه، وقال إننا سنرحب بأي دعوة للحوار إذا كان الهدف منها فك ارتباط الجنوب عن صنعاء، وتحت قيادة الرئيس علي سالم البيض وتحت إشراف عربي ودولي.
واستنكر الغريب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على مناطق ردفان ويافع والضالع، وقال الغريب إن هذا الحصار لا يمكن أن يحطم الإرادة الفولاذية لأبناء الجنوب في هذه المناطق، بل سيزيدهم قوة وصلابة، وأضاف: علينا أن نتوقع ما هو أسوأ من هذا الحصار، لأننا في مواجهة نظام إجرامي.
وحول وحدة قيادة الحراك الجنوبي قال الغريب إن ذلك ضرورة حتمية، وأضاف أن ما هو حاصل هو تباينات بسيطة، وهي ظاهرة صحية، ولاشك أن الأيام القادمة كفيلة بإزالة أية تباينات.
بعد ذلك قدّم عدد من الحاضرين مداخلات وملاحظات عبّرت في مجملها عن حرص الجميع على قضيتهم، وعن تطلعهم إلى أن يحقق الحراك الجنوبي الهدف المنشود.
من جانب آخر دعا مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمديرية سرار بيافع أبناء يافع خاصة وأبناء الجنوب عامة إلى حضور المهرجان الجماهيري الكبير الذي ستشهده عاصمة المديرية يوم غد الخميس إحياء ليوم الأسير الجنوبي.
هذه الاخبار ترفع المعنويه مش البيض شكل حزب يمني

ياسر السرحي
2010-05-27, 02:08 AM
تحية الى اخواننا في رخمة ( كلد )

وتحية الى القادة الميدانين العميد الطماح والمناضل الغريب وتحية لكل الحاضرين

وتحية الى الاخ البلعسي