عرين الاسود
2010-05-26, 09:04 AM
إن مقالا أو عدة مقالات لا تحل أزمات متفاقمة وقضايا شائكة .. فهذه تحتاج إلى زمن وإلى تخطيط مستمر وإلى رجال يحملون هم الأوطان والتفاصيل الدقيقة يناقشها أهل الاختصاص , ومع ذلك فنحن لا نريد أن ندخل في أنفاق الخلافات , فالعدو قد أضاع جملة من القيم والاعتبارات منها الدين والشرف والمبادئ والاعتداء على الأعراض لا يقبلها مسلم تحت أي مبرر ومن أي طرف كان .
ثم نحن الذين يجب أن نحرك السياسة ونحرك الأحداث ونفرض الطريقة والأسلوب والزمان والمكان وهذا يؤكد للجميع أننا لا نغرد خارج السرب .
العالم يعترف بالقوي وإلا لماذا انتخبنا قيادة للثورة ؛ لأن هذه إحدى مهامها حيث ستدخلنا في لعبة المصالح والتوازنات وما يلحق ذلك من السياسات مثل ما أعلنه فخامة الرئيس علي سالم البيض عن نفاد اتفاقية الحدود مع الجيران .
ولقد طالبنا بأن نتحرك بكل أشكال النضال وفي مقدمتها عدم إعطائه فرصة للمواجهة في الوقت الراهن على الأقل وفي نفس الوقت سيخسر الكثير وسيخسر الكثير الكثير دون مواجهة .
لقد ذكرت في مقالات سابقة بأننا نملك أهم رصيدين , هما رصيد الخبرة ورصيد التجربة الأمر الذي سيساعدنا بأن لا نعود من نقطة الصفر , بل نتخطى معظم المراحل البدائية ولو تم تحقيق هذه النقطة فستكون مفاجئة للعدو .
إن كل ما نكتبه ليس شرطا أن نفعله لأن الهدف هو استنزاف العدو وإرهاقه ولإرباكه في أي المخططات يسير وهذا قد رأيناه في تخبطه الذي هو واقع به الآن لكننا يجب أن لا ندع أي هوامش للخطأ , ولقد ظلت الضالع تقاتل حتى بعد سقوط الجنوب بشكل متفرق من عام 94م كان أقلها تفجير القنابل الصوتية حتى يبقى الجندي يقظا ويصبح عاملا وإذا أمن تلقى ضربة هنا وهناك وكانت تنفذها حركة حتم ومنها عملية الحمار المفخخ في الضالع .
أما بالنسبة للشعب في الشمال فهم إخوتنا ويأبون الظلم علينا وهم مظلومين أيضا وقد داس كرامتهم عن طريق المشايخ وهددهم يوما بأن يجعل من تعز قرية في عهد الجرعات للمواد الغذائية يوم ثار الشعبين في الشمال والجنوب وإذا ما حصل عكس ذلك فلن يحدو مقاتلين وليس من المعقول أن يتركوا مصالحهم ويأتوا لمقاتلة أشباح , أما الحراك السلمي فالجيش والأمن عليه كثير وإذا سقط نظامهم سيذهبون لأخذ الغنائم من صنعاء والفيد .
في 94 رفض الشعب الجنوبي نظامه وكانوا يأملون بأبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي لكنهم فوجئوا بمسيلمة الكذاب والأسود العنسي ومفتيهم الرجال ابن عنفوة المرتد , واليوم استفاق هذا الشعب وهب يذب عن حياضه من الظلم واستعادة حقوقه المشروعة بفك الارتباط .
وليس من الحكمة أن نكشف عن نوايانا الا بالقدر الذي يحرك السياسة كيفما نريد ويحرك العدو بالاتجاه المطلوب دون ان يشعر , لكن علينا أن نحسن اختيار العناصر والحكمة تقول :
المنافق هو رقم صفر والصديق الحقيقي هو الرقم الصحيح .. والذين يعتمدون على الأصفار سيتحولون إلى أصفار
تحية لكل جندي في الميدان تحية للقيادة وتحية للقيادة التاريخية
علي عنتر - علي شائع - صالح مصلح .. وندعوا أبنائهم أن لا يخذلوا شعبهم كما فعل ذلك بن لبوزة
فلم يجني الا الاحتقار سلامي مرة اخرى لكل الأبطال وأنصار الحق تحية صادقة من أعماق القلب .
عرين الأسود - وادي الأسود - الضالع
[/frame]
ثم نحن الذين يجب أن نحرك السياسة ونحرك الأحداث ونفرض الطريقة والأسلوب والزمان والمكان وهذا يؤكد للجميع أننا لا نغرد خارج السرب .
العالم يعترف بالقوي وإلا لماذا انتخبنا قيادة للثورة ؛ لأن هذه إحدى مهامها حيث ستدخلنا في لعبة المصالح والتوازنات وما يلحق ذلك من السياسات مثل ما أعلنه فخامة الرئيس علي سالم البيض عن نفاد اتفاقية الحدود مع الجيران .
ولقد طالبنا بأن نتحرك بكل أشكال النضال وفي مقدمتها عدم إعطائه فرصة للمواجهة في الوقت الراهن على الأقل وفي نفس الوقت سيخسر الكثير وسيخسر الكثير الكثير دون مواجهة .
لقد ذكرت في مقالات سابقة بأننا نملك أهم رصيدين , هما رصيد الخبرة ورصيد التجربة الأمر الذي سيساعدنا بأن لا نعود من نقطة الصفر , بل نتخطى معظم المراحل البدائية ولو تم تحقيق هذه النقطة فستكون مفاجئة للعدو .
إن كل ما نكتبه ليس شرطا أن نفعله لأن الهدف هو استنزاف العدو وإرهاقه ولإرباكه في أي المخططات يسير وهذا قد رأيناه في تخبطه الذي هو واقع به الآن لكننا يجب أن لا ندع أي هوامش للخطأ , ولقد ظلت الضالع تقاتل حتى بعد سقوط الجنوب بشكل متفرق من عام 94م كان أقلها تفجير القنابل الصوتية حتى يبقى الجندي يقظا ويصبح عاملا وإذا أمن تلقى ضربة هنا وهناك وكانت تنفذها حركة حتم ومنها عملية الحمار المفخخ في الضالع .
أما بالنسبة للشعب في الشمال فهم إخوتنا ويأبون الظلم علينا وهم مظلومين أيضا وقد داس كرامتهم عن طريق المشايخ وهددهم يوما بأن يجعل من تعز قرية في عهد الجرعات للمواد الغذائية يوم ثار الشعبين في الشمال والجنوب وإذا ما حصل عكس ذلك فلن يحدو مقاتلين وليس من المعقول أن يتركوا مصالحهم ويأتوا لمقاتلة أشباح , أما الحراك السلمي فالجيش والأمن عليه كثير وإذا سقط نظامهم سيذهبون لأخذ الغنائم من صنعاء والفيد .
في 94 رفض الشعب الجنوبي نظامه وكانوا يأملون بأبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي لكنهم فوجئوا بمسيلمة الكذاب والأسود العنسي ومفتيهم الرجال ابن عنفوة المرتد , واليوم استفاق هذا الشعب وهب يذب عن حياضه من الظلم واستعادة حقوقه المشروعة بفك الارتباط .
وليس من الحكمة أن نكشف عن نوايانا الا بالقدر الذي يحرك السياسة كيفما نريد ويحرك العدو بالاتجاه المطلوب دون ان يشعر , لكن علينا أن نحسن اختيار العناصر والحكمة تقول :
المنافق هو رقم صفر والصديق الحقيقي هو الرقم الصحيح .. والذين يعتمدون على الأصفار سيتحولون إلى أصفار
تحية لكل جندي في الميدان تحية للقيادة وتحية للقيادة التاريخية
علي عنتر - علي شائع - صالح مصلح .. وندعوا أبنائهم أن لا يخذلوا شعبهم كما فعل ذلك بن لبوزة
فلم يجني الا الاحتقار سلامي مرة اخرى لكل الأبطال وأنصار الحق تحية صادقة من أعماق القلب .
عرين الأسود - وادي الأسود - الضالع
[/frame]