سافع يافع
2010-05-26, 08:21 AM
يواصل الاعلامي اليافعي الجنوبي سعدان اليافعي تحقيقة الذي وعدنا به فالى ما قالة في موقع عدن تايمز:
للأسبوع الثاني على التوالي : ردفان تحت الحصار والنار :
حصار مستمر .. اشتباكات متواصلة .. استنفاذ للوقود والمواد الاساسية .. كارثة انسانية حلت وستحل .. أسر نزحت وامتحانات نهائية ولجنة رئاسية نائمة بالعسل !
الكاتب : admin
البريد الإلكتروني :
عدن تايمز – خاص – ردفان
بعد المواجهات المسلحة و التي استمرت عدة أيام لاتزال ردفان تعيش حالة من الحصار العسكري المفروض حيث أستمرت القوات العسكرية اليمنية أغلاق مداخل و مخارج المدينة و ضواحيها من القرى و المديريات القريبة حيث منعت السلطات الإحتلاليه تصدير و استيراد البضائع و المشتقات النفطية من والى المنطقة.
لم تكتف قوات الاحتلال بكل ما سبق ذكره فقد عملت سلطات الاحتلال على استحداث نقاط عسكرية استفزازية لردع أبناء ردفان وشل حركة التنقل مما دفع أبناء ردفان الاشتباك المباشر مع النقاط الامنية المستحدثه مكبدين الإحتلال اليمني العديد من الخسائر .
أشتباكات عسكرية :
القوات العسكرية اليمنية حاولت إقتحام المدينة إلا أن المقاومة الشعبية كانت بالمرصاد لها, الى ذلك لا يزال اطلاق النار على المواطنين العزل من قبل الاحتلال بالمدفعية مستمر فقد اصيبت العديد من الاسر والمواطنين جراء ذلك القصف المدفعي العنيف في الوقت التي نزحت فيه العديد من الاسر الى المناطق البعيد عن بؤرة الاشتباكات المسلحة .
نفاذ المؤن الغذائية :
في ظل الحصار المحكم لم تعد المواد الأساسية متوفرة حيث تم نفاذ أحتياطي المؤن الغذائية عند المواطنين و ارتفعت أسعارها في بعض المحلات التجارية التي لم تغلق أبوابها بعـد .
التعليم وحالة الطلاب :
أما من ناحية التعليم فلا يستطيع طلاب المدارس الذهاب الى المدارس بسبب الأضرار التي لحقت بالمؤسسة التعليمية حيث قرار استئناف العملية التعليمة اصبح خطر على طلاب المدينة لاسباب عديدة أهمها تجدد واستمرار الاشتباكات المسلحة و استخدام المدارس الحكومية ثكنات عسكرية للجيش اليمني و نقاط لانطلاق العمليات العسكرية ضـد مواطني المدينة, هذا و على الرغم من اجواء الحرب و البارود لم تؤجل وزارة التربية و التعليم امتحانات الطلاب و شددت على استئناف الامتحانات النهائية التي كانت قد بداءت قبل أسبوعاً ولم يشفع للطلاب حالة الحرب التي اعلنتها حكومة صنعاء على ردفان .
نزوح جماعي للأهالي :
نزح سكان المدينة و القرى القريبة من مناطق الاشتباكات المسلحة عن منازلهم بسبب قصف القوات العسكرية اليمنية العشوائي حيث أفادت المصادر أن القصف العسكري اليمني ادى الى تدمير العديد من المنازل و القرى وتسبب بتهجير العديد من العوائل و التجار عن المدينة. وعلمت عدن تايمز أن النقاط العسكرية للجيش اليمن و منها نقطة منطقة بله بلحج تمنع المواطنين من المرور من وإلى ردفان منذ تسعة ايام و عشرات السيارات تظهر و اقفة منعت من المرور وحتى الاهالي و المرضى لم يسمح لهم بالمرور ومن يسمح له بالمرور يمشي على الاقدام مسافة طويلة حتى يجد سيارة تقله, كما يدفع بائعو القات مبالغ كبيرة تصل إلى عشرين الف عن السيارة الواحدة مقابل السماح لها بالمرور.
اللجنة الرئاسية :
مر على قدوم اللجنه الرئاسية الى ردفان خمسة ايام بالكمال والتمام ولم تقدم شي من الحلول باستثناء جلسات تجريها هنا وهناك مع اطراف من السلطة اليمنية (( اعضاء المؤتمر الشعبي العام )) وأعضاء ما بات يعرف بلجان الدفاع عن الوحدة.
هذا وعلمت عدن تايمز أن مجاميع قادة الحراك الجنوبي رفضوا دعوات اللجنة الرئاسية للجلوس على طاولت الحوار معها و الحرب لاتزال تقرع طبولها على أهالي ردفان و ساكنيها.
مناشدة انسانية :
في ظل هذا الوضع الانساني الصعب قام أهالي ردفان عبر عدن تايمز تقديم نداء استغاثة للمجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية و الانسانية للقيام بخطوات جادة لحماية الانسان الجنوبي من الاغتيال و القتل المباشر و اليحلولة دون فرض سلطة الاحتلال اليمني سياسة التجويع ضد أهالي المدينة و القرى المجاوره .
واستنكر الاهالي هذه الاعتداءات التي يواصل بها النظام اليمني جرائمه التي تستهدف الأرض والإنسان الجنوبي في كل مكان ليأكد للعالم أجمع مدى وحشيتة و بشاعتة .
للأسبوع الثاني على التوالي : ردفان تحت الحصار والنار :
حصار مستمر .. اشتباكات متواصلة .. استنفاذ للوقود والمواد الاساسية .. كارثة انسانية حلت وستحل .. أسر نزحت وامتحانات نهائية ولجنة رئاسية نائمة بالعسل !
الكاتب : admin
البريد الإلكتروني :
عدن تايمز – خاص – ردفان
بعد المواجهات المسلحة و التي استمرت عدة أيام لاتزال ردفان تعيش حالة من الحصار العسكري المفروض حيث أستمرت القوات العسكرية اليمنية أغلاق مداخل و مخارج المدينة و ضواحيها من القرى و المديريات القريبة حيث منعت السلطات الإحتلاليه تصدير و استيراد البضائع و المشتقات النفطية من والى المنطقة.
لم تكتف قوات الاحتلال بكل ما سبق ذكره فقد عملت سلطات الاحتلال على استحداث نقاط عسكرية استفزازية لردع أبناء ردفان وشل حركة التنقل مما دفع أبناء ردفان الاشتباك المباشر مع النقاط الامنية المستحدثه مكبدين الإحتلال اليمني العديد من الخسائر .
أشتباكات عسكرية :
القوات العسكرية اليمنية حاولت إقتحام المدينة إلا أن المقاومة الشعبية كانت بالمرصاد لها, الى ذلك لا يزال اطلاق النار على المواطنين العزل من قبل الاحتلال بالمدفعية مستمر فقد اصيبت العديد من الاسر والمواطنين جراء ذلك القصف المدفعي العنيف في الوقت التي نزحت فيه العديد من الاسر الى المناطق البعيد عن بؤرة الاشتباكات المسلحة .
نفاذ المؤن الغذائية :
في ظل الحصار المحكم لم تعد المواد الأساسية متوفرة حيث تم نفاذ أحتياطي المؤن الغذائية عند المواطنين و ارتفعت أسعارها في بعض المحلات التجارية التي لم تغلق أبوابها بعـد .
التعليم وحالة الطلاب :
أما من ناحية التعليم فلا يستطيع طلاب المدارس الذهاب الى المدارس بسبب الأضرار التي لحقت بالمؤسسة التعليمية حيث قرار استئناف العملية التعليمة اصبح خطر على طلاب المدينة لاسباب عديدة أهمها تجدد واستمرار الاشتباكات المسلحة و استخدام المدارس الحكومية ثكنات عسكرية للجيش اليمني و نقاط لانطلاق العمليات العسكرية ضـد مواطني المدينة, هذا و على الرغم من اجواء الحرب و البارود لم تؤجل وزارة التربية و التعليم امتحانات الطلاب و شددت على استئناف الامتحانات النهائية التي كانت قد بداءت قبل أسبوعاً ولم يشفع للطلاب حالة الحرب التي اعلنتها حكومة صنعاء على ردفان .
نزوح جماعي للأهالي :
نزح سكان المدينة و القرى القريبة من مناطق الاشتباكات المسلحة عن منازلهم بسبب قصف القوات العسكرية اليمنية العشوائي حيث أفادت المصادر أن القصف العسكري اليمني ادى الى تدمير العديد من المنازل و القرى وتسبب بتهجير العديد من العوائل و التجار عن المدينة. وعلمت عدن تايمز أن النقاط العسكرية للجيش اليمن و منها نقطة منطقة بله بلحج تمنع المواطنين من المرور من وإلى ردفان منذ تسعة ايام و عشرات السيارات تظهر و اقفة منعت من المرور وحتى الاهالي و المرضى لم يسمح لهم بالمرور ومن يسمح له بالمرور يمشي على الاقدام مسافة طويلة حتى يجد سيارة تقله, كما يدفع بائعو القات مبالغ كبيرة تصل إلى عشرين الف عن السيارة الواحدة مقابل السماح لها بالمرور.
اللجنة الرئاسية :
مر على قدوم اللجنه الرئاسية الى ردفان خمسة ايام بالكمال والتمام ولم تقدم شي من الحلول باستثناء جلسات تجريها هنا وهناك مع اطراف من السلطة اليمنية (( اعضاء المؤتمر الشعبي العام )) وأعضاء ما بات يعرف بلجان الدفاع عن الوحدة.
هذا وعلمت عدن تايمز أن مجاميع قادة الحراك الجنوبي رفضوا دعوات اللجنة الرئاسية للجلوس على طاولت الحوار معها و الحرب لاتزال تقرع طبولها على أهالي ردفان و ساكنيها.
مناشدة انسانية :
في ظل هذا الوضع الانساني الصعب قام أهالي ردفان عبر عدن تايمز تقديم نداء استغاثة للمجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية و الانسانية للقيام بخطوات جادة لحماية الانسان الجنوبي من الاغتيال و القتل المباشر و اليحلولة دون فرض سلطة الاحتلال اليمني سياسة التجويع ضد أهالي المدينة و القرى المجاوره .
واستنكر الاهالي هذه الاعتداءات التي يواصل بها النظام اليمني جرائمه التي تستهدف الأرض والإنسان الجنوبي في كل مكان ليأكد للعالم أجمع مدى وحشيتة و بشاعتة .