ياسر السرحي
2010-05-25, 02:34 PM
بس الله الرحمن الرحيم
الحراك الجنوبي بردفان يدعو لمسيرة كبرى بعد غد الخميس للتنديد بالحصار العسكري
ردفان / عنا / خاص / 25 مايو أيار 2010
دعا الحراك الجنوبي بردفان إلى تنظيم مسيرة كبرى في مدينة الحبيلين بعد غد الخميس للتنديد بماوصف بـ"العقاب الجماعي" حيث تعاني مديريات ردفان والضالع من حصار عسكري أسفر عن أزمة خانقة في الوقود والمواد التموينية وباقي مستلزمات المعيشة.
وتفرض وحدات من الجيش والأمن لليوم التاسع على التوالي حصاراً عسكرياً على المدخلين الجنوبي والشمالي لمحافظة لحج في حين تعاني محافظة الضالع الواقعة شمال محافظة لحج من حصار متقطع منذ مارس الماضي.
وأغلقت قوة أمنية منطقة العند الواقعة بين مدينتي عدن والحبيلين ومنعت المسافرين منهما وإليهما عقب مواجهات دامية شهدتها المدينة يوم الأحد 16 مايو/أيار على خلفية قيام دورية عسكرية بدهس أحد المواطنين أثناء قيامها بتأمين موكب حكومي رسمي حوصر لاحقاً وكشفت مصادر لـ"عنا" بعد السماح له بالعبور عن وجود وزير الدولة "عبدالقادر هلال" ووزراء آخرين فيه.
وفشلت أمس الاثنين وساطة محلية مع القيادي في الحراك الجنوبي "ناصر الخبجي" الذي اعتبر أن "الحراك الجنوبي" لاعلاقة له بالمظاهر المسلحة في المدينة محيلاً الوسطاء إلى المشائخ القبليين الذين اشترطوا رفع الحصار وفتح الطرقات بحسب مصادر محلية.
وكانت عدد من الدوريات العسكرية قد حاولت مساء أمس الانتشار في المدينة لكنها اضطرت للانسحاب إلى ثكناتها شمال وجنوب المدينة عقب اشتباكات عنيفة مع مسلحين قبليين.
وتعاني الحكومة اليمنية من حركة احتجاجات شعبية واسعة ومناهضة للوحدة اليمنية التي وقعت باتفاق شراكة في مايو/أيار من العام 1990م* ويقول الجنوبيون اليوم أنها تحولت إلى احتلال عقب انتصار الشمال على الجنوب في حرب صيف العام 1994م ودخول قوات الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" إلى عدن في 7 يوليو/تموز 1994م وخروج قيادات الجنوب إلى الخارج.
الحراك الجنوبي بردفان يدعو لمسيرة كبرى بعد غد الخميس للتنديد بالحصار العسكري
ردفان / عنا / خاص / 25 مايو أيار 2010
دعا الحراك الجنوبي بردفان إلى تنظيم مسيرة كبرى في مدينة الحبيلين بعد غد الخميس للتنديد بماوصف بـ"العقاب الجماعي" حيث تعاني مديريات ردفان والضالع من حصار عسكري أسفر عن أزمة خانقة في الوقود والمواد التموينية وباقي مستلزمات المعيشة.
وتفرض وحدات من الجيش والأمن لليوم التاسع على التوالي حصاراً عسكرياً على المدخلين الجنوبي والشمالي لمحافظة لحج في حين تعاني محافظة الضالع الواقعة شمال محافظة لحج من حصار متقطع منذ مارس الماضي.
وأغلقت قوة أمنية منطقة العند الواقعة بين مدينتي عدن والحبيلين ومنعت المسافرين منهما وإليهما عقب مواجهات دامية شهدتها المدينة يوم الأحد 16 مايو/أيار على خلفية قيام دورية عسكرية بدهس أحد المواطنين أثناء قيامها بتأمين موكب حكومي رسمي حوصر لاحقاً وكشفت مصادر لـ"عنا" بعد السماح له بالعبور عن وجود وزير الدولة "عبدالقادر هلال" ووزراء آخرين فيه.
وفشلت أمس الاثنين وساطة محلية مع القيادي في الحراك الجنوبي "ناصر الخبجي" الذي اعتبر أن "الحراك الجنوبي" لاعلاقة له بالمظاهر المسلحة في المدينة محيلاً الوسطاء إلى المشائخ القبليين الذين اشترطوا رفع الحصار وفتح الطرقات بحسب مصادر محلية.
وكانت عدد من الدوريات العسكرية قد حاولت مساء أمس الانتشار في المدينة لكنها اضطرت للانسحاب إلى ثكناتها شمال وجنوب المدينة عقب اشتباكات عنيفة مع مسلحين قبليين.
وتعاني الحكومة اليمنية من حركة احتجاجات شعبية واسعة ومناهضة للوحدة اليمنية التي وقعت باتفاق شراكة في مايو/أيار من العام 1990م* ويقول الجنوبيون اليوم أنها تحولت إلى احتلال عقب انتصار الشمال على الجنوب في حرب صيف العام 1994م ودخول قوات الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" إلى عدن في 7 يوليو/تموز 1994م وخروج قيادات الجنوب إلى الخارج.