ياسر السرحي
2010-05-24, 01:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فصيل في الحراك الجنوبي بيافع: ما أعلنه حاكم صنعاء تكرار للخداع ولايعني الجنوب بشيء
يافع / عنا / خاص / 23 مايو أيار 2010
قال بيان صادر عن أحد فصائل الحراك الجنوبي بيافع أن "الزمن الذي يفصلنا عن حرب 1994م لم يكن سوى رحلة طويلة وشاقة من الظلم والمعاناة ومظاهر القهر والاستبداد ومصادرة الحقوق السياسية والمدنية والقتل وتغيير التاريخ وإنهاء الهوية والاستيلاء على ثروات من قبل سلطة نظام صنعاء واحتلالها للجنوب .. منذ غزو الجنوب في 1994 عسكرياً وقسرياً".
واتهم البيان الموقع باسم "مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب فرع يافع" نظام صنعاء ورئيسه بالتخطيط "للحرب منذ قبل إعلان الوحدة في 22 مايو 1990م, وهي الوحدة التي قضى عليها وأنهى اتفاقاتها ودستورها منذ ولادتها ثم في حرب 1994 وتثبيت مخطط الضم والإلحاق والاحتلال في 7-7-1994 من خلال احتلال الجنوب عسكرياً وفرض سيطرته على الجنوب عسكرياً ونهب كل ثرواته وأرضه والاستمرار في القتل وطمس الهوية وممارسة الاستبداد والقهر ضد أبناء الجنوب" بحسب وصف البيان الصادر بتاريخ أمس السبت الموافق 22 مايو أيار والذي حصلت "عنا" على نسخة منه اليوم الأحد.
وأضاف البيان: "هانحن اليون نرى حاكم صنعاء قد أكد وأوضح ممارساته الاحتلالية وعسكرة الحياة المدنية تأكيداً للاحتلال وهو يحتفل بذكرى الوحدة الموؤودة بقيامه بالحصار العسكري على مناطق الجنوب في ردفان الشموخ والضالع وعزان شبوة وضربها بمختلف الأسلحة وكذا بقطع الطرقات الرئيسية بين عدن ولحج والضالع وكذا بين لحج والمديريات في نقطة العند وفي نقيل الضالع وغيرها من المناطق ومحاصرة تلك المناطق من المشتقات النفطية والمواد الغذائية وغيرها وإن هذا يؤكد بأن حاكم صنعاء يحتفل بذكرى حرب 94 من خلال تنفيذه و تمجيده لتلك الأعمال.
ومن جانب آخر علق البيان على خطاب الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" يوم الجمعة الماضية بالقول "ما أعلنه حاكم صنعاء بماسمي بياناً بمناسبة 22 مايو في خطابه لوسائل الإعلام وما أسماه بالمبادرة وحوار وشراكة ماهو إلا تكرار للخداع ولاتعني الجنوب بشيء وإنما يراد منها دفن القضية الجنوبية وهدفها المشروع بوهم جديد يسمى من قبل حاكم صنعاء بالحوار تحت سقف الدستور والوحدة وهذا بحد ذاته هو دفن القضية الجنوبية للأبد".
مضيفاً "وعليه فإننا في مجلس الحراك يافع نؤكد رفضنا لأي مشروع من هذا النوع وننسق ونواصل نضالنا السلمي بين مناطق ومحافظات الجنوب حتى تحقيق هدفنا المنشود المتمثل في فك الارتباط واستعادة دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية".
وأدان البيان "ممارسات نظام صنعاء ومايقوم به من حملة عسكرية على الجنوب وإجراءات الحصار المفروض هذه الأيام على ردفان والضالع وشبوة عسكرياً وكذا الحصار بقطع الطرقات في نقطة العند ومن وإلى الضالع ومن عدن وإليها وبين مديريات محافظة لحج".
وأشاد بـ"صمود وثبات إخواننا المناضلين في مختلف جبهات النضال السلمي في الضالع وردفان وعدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة ونحيي فيهم روحهم النضالية ونؤكد تضامننا مع كافة شرفاء الجنوب الأبطال" حسب ماجاء في البيان
فصيل في الحراك الجنوبي بيافع: ما أعلنه حاكم صنعاء تكرار للخداع ولايعني الجنوب بشيء
يافع / عنا / خاص / 23 مايو أيار 2010
قال بيان صادر عن أحد فصائل الحراك الجنوبي بيافع أن "الزمن الذي يفصلنا عن حرب 1994م لم يكن سوى رحلة طويلة وشاقة من الظلم والمعاناة ومظاهر القهر والاستبداد ومصادرة الحقوق السياسية والمدنية والقتل وتغيير التاريخ وإنهاء الهوية والاستيلاء على ثروات من قبل سلطة نظام صنعاء واحتلالها للجنوب .. منذ غزو الجنوب في 1994 عسكرياً وقسرياً".
واتهم البيان الموقع باسم "مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب فرع يافع" نظام صنعاء ورئيسه بالتخطيط "للحرب منذ قبل إعلان الوحدة في 22 مايو 1990م, وهي الوحدة التي قضى عليها وأنهى اتفاقاتها ودستورها منذ ولادتها ثم في حرب 1994 وتثبيت مخطط الضم والإلحاق والاحتلال في 7-7-1994 من خلال احتلال الجنوب عسكرياً وفرض سيطرته على الجنوب عسكرياً ونهب كل ثرواته وأرضه والاستمرار في القتل وطمس الهوية وممارسة الاستبداد والقهر ضد أبناء الجنوب" بحسب وصف البيان الصادر بتاريخ أمس السبت الموافق 22 مايو أيار والذي حصلت "عنا" على نسخة منه اليوم الأحد.
وأضاف البيان: "هانحن اليون نرى حاكم صنعاء قد أكد وأوضح ممارساته الاحتلالية وعسكرة الحياة المدنية تأكيداً للاحتلال وهو يحتفل بذكرى الوحدة الموؤودة بقيامه بالحصار العسكري على مناطق الجنوب في ردفان الشموخ والضالع وعزان شبوة وضربها بمختلف الأسلحة وكذا بقطع الطرقات الرئيسية بين عدن ولحج والضالع وكذا بين لحج والمديريات في نقطة العند وفي نقيل الضالع وغيرها من المناطق ومحاصرة تلك المناطق من المشتقات النفطية والمواد الغذائية وغيرها وإن هذا يؤكد بأن حاكم صنعاء يحتفل بذكرى حرب 94 من خلال تنفيذه و تمجيده لتلك الأعمال.
ومن جانب آخر علق البيان على خطاب الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" يوم الجمعة الماضية بالقول "ما أعلنه حاكم صنعاء بماسمي بياناً بمناسبة 22 مايو في خطابه لوسائل الإعلام وما أسماه بالمبادرة وحوار وشراكة ماهو إلا تكرار للخداع ولاتعني الجنوب بشيء وإنما يراد منها دفن القضية الجنوبية وهدفها المشروع بوهم جديد يسمى من قبل حاكم صنعاء بالحوار تحت سقف الدستور والوحدة وهذا بحد ذاته هو دفن القضية الجنوبية للأبد".
مضيفاً "وعليه فإننا في مجلس الحراك يافع نؤكد رفضنا لأي مشروع من هذا النوع وننسق ونواصل نضالنا السلمي بين مناطق ومحافظات الجنوب حتى تحقيق هدفنا المنشود المتمثل في فك الارتباط واستعادة دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية".
وأدان البيان "ممارسات نظام صنعاء ومايقوم به من حملة عسكرية على الجنوب وإجراءات الحصار المفروض هذه الأيام على ردفان والضالع وشبوة عسكرياً وكذا الحصار بقطع الطرقات في نقطة العند ومن وإلى الضالع ومن عدن وإليها وبين مديريات محافظة لحج".
وأشاد بـ"صمود وثبات إخواننا المناضلين في مختلف جبهات النضال السلمي في الضالع وردفان وعدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة ونحيي فيهم روحهم النضالية ونؤكد تضامننا مع كافة شرفاء الجنوب الأبطال" حسب ماجاء في البيان