المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب مصري : مأزق النظام اليمني بعد عشرين عاما من الوحدة


اسدالجنوب
2010-05-24, 01:26 AM
بقلم:عادل الجوجري
رئيس تحرير صحيفة "الأنوار"
القاهرة
لا يختلف اثنان على أن النظام اليمني يعيش عزلة قاسية بعد إخفاقات كبيرة داخلية وخارجية تركت آثارها في حرب صعدة التي تكررت 6مرات وبين الحراك الجنوبي الذي اجتاح المحافظات الجنوبية وتطور في اتجاهين الأول هو رفع شعارات انفصالية وهو أمر جد خطير بعد أن كان المواطنون يطالبون من قبل بالإصلاح والمواطنة المتساوية وإعطاء الحقوق القانونية والمدنية للمواطنين،ولا ننسى أن النخب القيادية في الجنوب وخاصة في الحزب الاشتراكي بمن فيهم الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض ظل لسنوات يرفع شعار"إصلاح مسار الوحدة"،كما أن أحزابا وسطية كانت على علاقة طيبة بالسلطة نصحت الرئيس بتنبنى برنامج إصلاحي شامل ،ومنها حزب رابطة أبناء اليمن " رأي" وكان هناك حكماء في أحزاب متحالفة مع الرئيس ومنها حزب التجمع اليمني للإصلاح ناشدت الرئيس غير مرة بحل مشكلات أبناء المحافظات الجنوبية قبل أن تتعقد ويصعب حلها ،كل هذه المبادرات لم تجد أذانا صاغية من محتكر القرار السياسي في صنعاء الذي ظن ولازال أن اللجوء إلى القوة سوف يحسم له كل المواقف،وأن السيف هو اللسان الوحيد الذي يصلح مع معارضيه،وقد صرح مؤخرا بان الجيش سيكون أداة الحسم في الجنوب وهذا المنطق سيؤدي إلى تعقيد الموقف،والى تصعيد المواجهة.
لقد مرت المبادرة تلو الأخرى دون أي استجابة من نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي احتكر الثروة والسلطة والقرار ،وانتهج نظرية التحالفات المؤقتة والتي يمكن تعويضها بتحالفات بديلة في أي وقت ،وهكذا تحالف مع التيار الأصولي فور توقيع اتفاقية الوحدة بغرض الإطاحة بقادة الحزب الاشتراكي سواء من خلال تحريض المتطرفين الدينيين على قتلهم بدعوى أنهم ماركسيون وملحدون وجرت 152محاولة اغتيال لقادة الحزب الاشتراكي بعد حملات تحريض في المساجد قبل أن تدخل البلاد في حرب جهنمية عام .1994
واللافت هو أن الرئيس الذي تحالف مع التيار الأصولي المتشدد هو نفسه الذي سوف ينقلب على التيار الأصولي بإيعاز من واشنطن وبعض العواصم العربية التي تحالف معها في إطار مايعرف بالحرب على الإرهاب، والمهم أن هذا المنهج الذي اتبعه النظام قد جر عليه مشكلات بالجملة لأنه حشد ضده تكتلا كبيرا هو أحزاب اللقاء المشترك الذي ظل لفترات طويلة ينصح ويرشد ويقف موقفا وسطيا قبل أن "يكفر بالحوار" مع النظام واضطر التكتل إلى الدخول في اشتباك سياسي مع النظام.
وهذا التكتل يضم أحزابا عريقة ومنها الحزب الاشتراكي والوحدوي الناصري واليها حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي إن انقلب فعليا على النظام سوف تتغير خارطة اليمن كليا.
أما التحول الثاني والخطير فهو أحداث العنف في المحافظات الجنوبية،والتي تنذر بتحول العصيان المدني السلمي إلى حالة من العنف والفوضى ونشير هنا إلى أن النظام مسؤول بالدرجة الأولى عن هذا العنف من حيث:
1-هذا النظام يخترع أحداث عنف ضد مدنيين من المحافظات الشمالية ليخلق حساسيات بين أبناء الشعب الواحد ولكي يصور للعالم أن هناك جهات متطرفة في الجنوب تقتل أبناء الشمال أو تحرق محلاتهم التجارية وتصادر سياراتهم ،وهذا غير حقيقي على الإطلاق..بل هي من اختراع أجهزة الأمن التي تدبر بليل مايجري في النهار.
2- إن استمرار حصار الاتجاه السلمي للتظاهرات وكافة أشكال الحراك ومحاولة قمعها بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين سيؤدي إلى حالة اختناق سياسي لن يبرأ منها النظام بل سيكتوي بنارها،وبدلا من أن يتفهم النظام لأهداف الحراك ودوافعه ومبرراته راح يؤجج الخلافات بين قياداته ويسعى لشق الصف.
أن اخطر ماتعرضت له الوحدة اليمنية هو الفجوة بين الوحدة كهدف سياسي وثقافي تقدمي،وحداثي ومستقبلي ونهضوي وبين بنية سياسية وثقافية محافظة ورجعية وقبلية بل عشائرية واحتكارية،ونبل الفكرة يصطدم أحيانا بالأطماع البرجماتية ،ففي مواجهة الحزب الاشتراكي وبرنامجه الطموح إلى الشراكة في بناء دولة الوحدة على أسس عقلانية وتقدمية تمسك الرئيس علي عبد الله صالح بسلطاته الفردية مستندا إلى أفكار طوباوية حول عودة الفرع إلى الأصل أو عودة الابن الضال إلى حضن الأب وإجبار الجنوب على دخول بيت طاعته.
الوحدة لايستطيع أي نظام أن يطيقها لأنها ستواجه بمشكلات عويصة تحتاج إلى إبداع ،وابتكار وحوار خلاق ،انظر إلى الوحدة الأوروبية كيف تكاد أن تنهار وسط مخاوف من انهيار اليورو رغم تدخل الاتحاد الأوروبي لإنقاذ اليونان ومعها بعض دول الجنوب الأوروبي ايطاليا واسبانيا والبرتغال،وهناك مبادرات عديدة لإنقاذ الموقف،لكن النظام اليمني لجأ إلى كل وسائل الاحتكار ومصادرة الشريك ومنع قوى التقدم من الإبداع لإقامة كيان وحدوي على أسس تنموية وحضارية ، فبقى الوضع راكدا بل مرشحا للانفجار،وبدلاً من أن تكون الوحدة مناسبة لإظهار أفضل ما في النظامين من ميزات وكفاءات، أظهرت الأسوأ،ووقعت الحرب التي دمرت البنية التحية للجنوب وأوقعت مئات الشهداء والجرحى وشردت الآلاف وحرمت البلاد من كفاءات بالجملة تم استبعادها من خريطة العمل والانجاز بدعوى أنها "اشتراكية"،ثم فيما بعد تم وصف هذه القيادات بأنها "انفصالية" ولم تسلم قيادات الجنوب من العسف السياسي والأمني، ووصل الأمر إلى اغتيال القيادي الاشتراكي الكبير جار الله عمر بدم بارد على يد احد المتطرفين الذين انتعش دورهم في ظل نظام يرعى التطرف ويستخدمه ويوظفه لمصلحته،لكن بلا شك سوف ينقلب السحر على الساحر.
لقد ولد «الحراك الجنوبي» من رحم اليأس والمأساة ونتيجة طبيعية للأسلوب الذي انتهجه نظام الحكم في صنعاء مع ابناء الجنوب بعد أن انتصر النظام في الحرب فاستباح لنفسه ورجاله من الحرس الجمهوري والأمن المركزي وكبار موظفي الدولة كل أملاك الجنوبيين وثرواتهم وأراضيهم التي تم نهبها جهارا نهارا ،وقد ساد التمييز بين شمالي وجنوبي،و جرى تسريح عشرات الألوف من العسكريين والموظفين الأمنيين والمدنيين الجنوبيين. وساد الفساد والمحسوبية في توزيع الأراضي والعقارات والشقق والمؤسسات والمصانع المؤممة وخدمات الشركات النفطية على الأسرة الحاكمة وحاشيتها القريبة.
أن الحل الوحيد الممكن اليوم لإنقاذ الوحدة اليمنية والإبقاء على الأمل هو أن يستريح نظام الرئيس علي عبد الله صالح طواعية بأن يستقيل أو يرحل ،تاركا أمر البلاد ومستقبلها لهيئة حاكمة تضم قيادات وحدوية حقيقة من الشمال والجنوب تعمل كفترة انتقالية تعالج فيها جراح الأمس وترسم قواعد جديدة لإدارة البلاد على أسس الديموقراطية والمساواة القانونية والسياسية بين المواطنين.
إن بقاء النظام الحالي هو اكبر خطر على الوحدة انه النار التي ستشعل الأرض ،والحقول وآبار البترول،انه السبيل الوحيد إلى مزيد من التقهقر نحو الانفصال.
إن نظام حكم انتقالي هو البديل الوحيد الممكن حاليا بعد أن اتسعت رقعة المعارضة ضد النظام وشملت كل ألوان الطيف السياسي شمالا وجنوبا ومن تعز إلى الضالع،ومن النخب السياسية إلى شيوخ القبائل، ولاشك أن الوحدة أغلى من أي نظام يحكم هنا أو هناك خاصة هذا النظام الذي حول الوحدة من أمل في القدم إلى آلية للتخلف والفقر وإذلال المواطنين والوحدة منه براء ،لذلك فالحفاظ عليها بيد ابناء الشعب اليمني العريق ،كل الشعب المني شمالا وجنوبا في تحالف ديمقراطي يزيح الفساد والتخلف والاستبداد ويصنع الأمل من جديد.

جندي مجهول
2010-05-24, 01:48 AM
مقال اكثر من رائع ولوتكرمت عزيزي ان تكتب الرابط حتى نتمكن من التعليق وشكر الكاتب

بن عفيف الموسطي
2010-05-24, 02:12 AM
مقال قوي وصريح ويسلم كاتبه00

لا اوافقه في النقطه الاخيره00 لاننا مانريدهم مانريد وحده معاهم

حتى ولو اعدموا كل المتنفذين على البلاد قام اعيننا000

الامير اليافعي
2010-05-24, 09:10 AM
بقلم:عادل الجوجري


رئيس تحرير صحيفة "الأنوار"
القاهرة
لا يختلف اثنان على أن النظام اليمني يعيش عزلة قاسية بعد إخفاقات كبيرة داخلية وخارجية تركت آثارها في حرب صعدة التي تكررت 6مرات وبين الحراك الجنوبي الذي اجتاح المحافظات الجنوبية وتطور في اتجاهين الأول هو رفع شعارات انفصالية وهو أمر جد خطير بعد أن كان المواطنون يطالبون من قبل بالإصلاح والمواطنة المتساوية وإعطاء الحقوق القانونية والمدنية للمواطنين،ولا ننسى أن النخب القيادية في الجنوب وخاصة في الحزب الاشتراكي بمن فيهم الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض ظل لسنوات يرفع شعار"إصلاح مسار الوحدة"،كما أن أحزابا وسطية كانت على علاقة طيبة بالسلطة نصحت الرئيس بتنبنى برنامج إصلاحي شامل ،ومنها حزب رابطة أبناء اليمن " رأي" وكان هناك حكماء في أحزاب متحالفة مع الرئيس ومنها حزب التجمع اليمني للإصلاح ناشدت الرئيس غير مرة بحل مشكلات أبناء المحافظات الجنوبية قبل أن تتعقد ويصعب حلها ،كل هذه المبادرات لم تجد أذانا صاغية من محتكر القرار السياسي في صنعاء الذي ظن ولازال أن اللجوء إلى القوة سوف يحسم له كل المواقف،وأن السيف هو اللسان الوحيد الذي يصلح مع معارضيه،وقد صرح مؤخرا بان الجيش سيكون أداة الحسم في الجنوب وهذا المنطق سيؤدي إلى تعقيد الموقف،والى تصعيد المواجهة.
لقد مرت المبادرة تلو الأخرى دون أي استجابة من نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي احتكر الثروة والسلطة والقرار ،وانتهج نظرية التحالفات المؤقتة والتي يمكن تعويضها بتحالفات بديلة في أي وقت ،وهكذا تحالف مع التيار الأصولي فور توقيع اتفاقية الوحدة بغرض الإطاحة بقادة الحزب الاشتراكي سواء من خلال تحريض المتطرفين الدينيين على قتلهم بدعوى أنهم ماركسيون وملحدون وجرت 152محاولة اغتيال لقادة الحزب الاشتراكي بعد حملات تحريض في المساجد قبل أن تدخل البلاد في حرب جهنمية عام .1994
واللافت هو أن الرئيس الذي تحالف مع التيار الأصولي المتشدد هو نفسه الذي سوف ينقلب على التيار الأصولي بإيعاز من واشنطن وبعض العواصم العربية التي تحالف معها في إطار مايعرف بالحرب على الإرهاب، والمهم أن هذا المنهج الذي اتبعه النظام قد جر عليه مشكلات بالجملة لأنه حشد ضده تكتلا كبيرا هو أحزاب اللقاء المشترك الذي ظل لفترات طويلة ينصح ويرشد ويقف موقفا وسطيا قبل أن "يكفر بالحوار" مع النظام واضطر التكتل إلى الدخول في اشتباك سياسي مع النظام.
وهذا التكتل يضم أحزابا عريقة ومنها الحزب الاشتراكي والوحدوي الناصري واليها حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي إن انقلب فعليا على النظام سوف تتغير خارطة اليمن كليا.
أما التحول الثاني والخطير فهو أحداث العنف في المحافظات الجنوبية،والتي تنذر بتحول العصيان المدني السلمي إلى حالة من العنف والفوضى ونشير هنا إلى أن النظام مسؤول بالدرجة الأولى عن هذا العنف من حيث:
1-هذا النظام يخترع أحداث عنف ضد مدنيين من المحافظات الشمالية ليخلق حساسيات بين أبناء الشعب الواحد ولكي يصور للعالم أن هناك جهات متطرفة في الجنوب تقتل أبناء الشمال أو تحرق محلاتهم التجارية وتصادر سياراتهم ،وهذا غير حقيقي على الإطلاق..بل هي من اختراع أجهزة الأمن التي تدبر بليل مايجري في النهار.
2- إن استمرار حصار الاتجاه السلمي للتظاهرات وكافة أشكال الحراك ومحاولة قمعها بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين سيؤدي إلى حالة اختناق سياسي لن يبرأ منها النظام بل سيكتوي بنارها،وبدلا من أن يتفهم النظام لأهداف الحراك ودوافعه ومبرراته راح يؤجج الخلافات بين قياداته ويسعى لشق الصف.
أن اخطر ماتعرضت له الوحدة اليمنية هو الفجوة بين الوحدة كهدف سياسي وثقافي تقدمي،وحداثي ومستقبلي ونهضوي وبين بنية سياسية وثقافية محافظة ورجعية وقبلية بل عشائرية واحتكارية،ونبل الفكرة يصطدم أحيانا بالأطماع البرجماتية ،ففي مواجهة الحزب الاشتراكي وبرنامجه الطموح إلى الشراكة في بناء دولة الوحدة على أسس عقلانية وتقدمية تمسك الرئيس علي عبد الله صالح بسلطاته الفردية مستندا إلى أفكار طوباوية حول عودة الفرع إلى الأصل أو عودة الابن الضال إلى حضن الأب وإجبار الجنوب على دخول بيت طاعته.
الوحدة لايستطيع أي نظام أن يطيقها لأنها ستواجه بمشكلات عويصة تحتاج إلى إبداع ،وابتكار وحوار خلاق ،انظر إلى الوحدة الأوروبية كيف تكاد أن تنهار وسط مخاوف من انهيار اليورو رغم تدخل الاتحاد الأوروبي لإنقاذ اليونان ومعها بعض دول الجنوب الأوروبي ايطاليا واسبانيا والبرتغال،وهناك مبادرات عديدة لإنقاذ الموقف،لكن النظام اليمني لجأ إلى كل وسائل الاحتكار ومصادرة الشريك ومنع قوى التقدم من الإبداع لإقامة كيان وحدوي على أسس تنموية وحضارية ، فبقى الوضع راكدا بل مرشحا للانفجار،وبدلاً من أن تكون الوحدة مناسبة لإظهار أفضل ما في النظامين من ميزات وكفاءات، أظهرت الأسوأ،ووقعت الحرب التي دمرت البنية التحية للجنوب وأوقعت مئات الشهداء والجرحى وشردت الآلاف وحرمت البلاد من كفاءات بالجملة تم استبعادها من خريطة العمل والانجاز بدعوى أنها "اشتراكية"،ثم فيما بعد تم وصف هذه القيادات بأنها "انفصالية" ولم تسلم قيادات الجنوب من العسف السياسي والأمني، ووصل الأمر إلى اغتيال القيادي الاشتراكي الكبير جار الله عمر بدم بارد على يد احد المتطرفين الذين انتعش دورهم في ظل نظام يرعى التطرف ويستخدمه ويوظفه لمصلحته،لكن بلا شك سوف ينقلب السحر على الساحر.
لقد ولد «الحراك الجنوبي» من رحم اليأس والمأساة ونتيجة طبيعية للأسلوب الذي انتهجه نظام الحكم في صنعاء مع ابناء الجنوب بعد أن انتصر النظام في الحرب فاستباح لنفسه ورجاله من الحرس الجمهوري والأمن المركزي وكبار موظفي الدولة كل أملاك الجنوبيين وثرواتهم وأراضيهم التي تم نهبها جهارا نهارا ،وقد ساد التمييز بين شمالي وجنوبي،و جرى تسريح عشرات الألوف من العسكريين والموظفين الأمنيين والمدنيين الجنوبيين. وساد الفساد والمحسوبية في توزيع الأراضي والعقارات والشقق والمؤسسات والمصانع المؤممة وخدمات الشركات النفطية على الأسرة الحاكمة وحاشيتها القريبة.
أن الحل الوحيد الممكن اليوم لإنقاذ الوحدة اليمنية والإبقاء على الأمل هو أن يستريح نظام الرئيس علي عبد الله صالح طواعية بأن يستقيل أو يرحل ،تاركا أمر البلاد ومستقبلها لهيئة حاكمة تضم قيادات وحدوية حقيقة من الشمال والجنوب تعمل كفترة انتقالية تعالج فيها جراح الأمس وترسم قواعد جديدة لإدارة البلاد على أسس الديموقراطية والمساواة القانونية والسياسية بين المواطنين.
إن بقاء النظام الحالي هو اكبر خطر على الوحدة انه النار التي ستشعل الأرض ،والحقول وآبار البترول،انه السبيل الوحيد إلى مزيد من التقهقر نحو الانفصال.
إن نظام حكم انتقالي هو البديل الوحيد الممكن حاليا بعد أن اتسعت رقعة المعارضة ضد النظام وشملت كل ألوان الطيف السياسي شمالا وجنوبا ومن تعز إلى الضالع،ومن النخب السياسية إلى شيوخ القبائل، ولاشك أن الوحدة أغلى من أي نظام يحكم هنا أو هناك خاصة هذا النظام الذي حول الوحدة من أمل في القدم إلى آلية للتخلف والفقر وإذلال المواطنين والوحدة منه براء ،لذلك فالحفاظ عليها بيد ابناء الشعب اليمني العريق ،كل الشعب المني شمالا وجنوبا في تحالف ديمقراطي يزيح الفساد والتخلف والاستبداد ويصنع الأمل من جديد.

بن فريد-العدني
2010-05-24, 09:59 AM
واخيرا بدانا نعرف ان هنالك من ينصفينا وينصف قضييتنا وان الحقائق بدات تخرج للملاء وتنشر علانيه لدى نرجوا من كل الصحفيين والعاملين في هذا المجال سرعة التواصل مع الصحف العربيه وخاصه المصريه لما يشكله الشارع المصري من ثقل وووعي

مختارالشاعري
2010-05-24, 10:11 AM
نشكر هذة الصحيفة المصرية ونشكر الامير اليافعي على الجهد
عاش الجنوب والنصر آت لامحال

اكرم الردفاني
2010-05-24, 10:18 AM
كلام جميل

اخي اين المصدر
لايوجد رابط

مولى عنتره
2010-05-24, 10:19 AM
لقد أصاب الكاتب كبد الحقيقه ولكن فاته (لعدم ملامسته الواقع(
أن شعب الجنوب أصبح اليوم لايريد هذه الوحده تحت أي مسمى
شعب عانا التهميش والاذلال لعشرين سنه كامله

وأن أستمرار هذا الطاغيه لايعالج الوضع بل يزيده تفاقما
حينما ذهب الجنوبيين الي الوحده حملوا معهم دوله
بكامل مؤسساتها وبنيتها التحتيه فماذا حدث؟

عندما تعطي طفلا لعبة جميله فأنه سوف يلهو
بها قليلا وثم يكسرها

فلقد أعطينا هذا الطاغيه بلدا بمكوناته ومقدراته
كان الجنوب أول دولة في العالم أمنيا

أكتشفنا كجنوبيون أننا على التقيض من أخوتنا في الشمال
ماتت الوحده بالنسبة لنا ولا طائل من أنعاشها
والسلام

ولدالجنوب
2010-05-24, 11:13 AM
الحمدلله الاحرار من اخوانناالعرب ابتدءويقفون معنا نشكرهم شكر كبير الحمدلله بداتعاطف عربي معنا ومن خلال مناقشاتي للاخوه العرب رأيت انهم يقفون لصالحنا نتمنى من الله النصر والتوفيق
ونشكر رئيس صحيفه الانوارالمصريه وكاتب الموضوع اليافعي

جنوبي بس
2010-05-24, 11:42 AM
المقال موجود بجريدة صوت العرب الالكترونية
وهذا هو الرابط
http://www.sautalarab.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1333:2010-05-20-21-16-39&catid=42:2008-08-31-23-19-17&Itemid=74

الامير اليافعي
2010-05-24, 12:25 PM
نشكر كل من مر هنا وعلق على هذه الصحيفه القراء ونلاؤم الذي يريد المصدر فالحقيقه تقال وبالعقل الغشيم يعرف ما بطياتها يكون مصدر أو غير مصدر ما دام الحقيقه في صدورها لصالح القضيه الجنوبييه ونشكر جنوبي وبس على الرابط التابع للصحيفه والمفروض ينسخ هذا الكلام الدرر لكل المواقع الجنوبيه وايضا العربيه ومنها الحدباشيه شكراشكرا

عليان الكندي
2010-05-24, 01:13 PM
http://www.sautalarab.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1333:2010-05-20-21-16-39&catid=42:2008-08-31-23-19-17&Itemid=74
ابغى علق ومارضي

محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2010-05-24, 01:30 PM
حاولت اعلق وماقبل ......


وهذا تعليقي ..


تحيه اجلال وتقدير لهذه المواقف الشجاعه التى تنصف الحق وتعلي رايته استاذ جوهري بورك قلمك وشجاعتك على انصاف شعب الجنوب العربي المحتل من قبل طغمه التخلف في صنعاء ونعلي صوتنا لكل اخواننا العرب نحن ابناء الجنوب العربي ان الحل الاوحد والوحيد للقضيه الجنوبيه اليمنيه هو فك الارتباط واعاده دوله الجنوب العربي دوله مستقله واعاده الكرامه لابناء الجنوب ولمصر واهلها كل الحب والتقدير

نصر الجنوووب
2010-05-24, 01:30 PM
الجانب الاعلامي له دور كبير في ايصال القضية الى المحافل الخارجية يجب التركيز على هذا الجانب من قبل قيادات الحراك فالجانب الاعلامي هو نصف المعركة

عليان الكندي
2010-05-24, 01:37 PM
http://www.sautalarab.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1333:2010-05-20-21-16-39&catid=42:2008-08-31-23-19-17&Itemid=74
ابغى علق ومارضي

اسدالجنوب
2010-05-24, 01:49 PM
المقال موجود بجريدة صوت العرب الالكترونية
وهذا هو الرابط
http://www.sautalarab.com/index.php?...9-17&Itemid=74 (http://www.sautalarab.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1333:2010-05-20-21-16-39&catid=42:2008-08-31-23-19-17&Itemid=74)

ابوصقراليافعي
2010-05-24, 01:51 PM
نرجو من الجميع التعليق على الموضوع في نفس موقع صوت العرب وجريدة الانوار
والثنى على كاتب المقال لما له من اهميه في لفت نظر قراء هذا الموقع
الشكر كل الشكر للاخ الامير اليافعي

الجبال الراسيه
2010-05-24, 05:10 PM
والله كلام في الصميم
والكاتب ماقصر جاب الحقيقه
تحية لناقل الخبر
حاولت اعلق مو راضي يقبل