ياسر السرحي
2010-05-23, 02:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جرائم الشاويش علي شالح غباء رئيس على مر التاريخ
اعداد : ياسر السرحي
حاولت جاهداً البحث عن لقب يناسب المسمى مجازا بالرئيس اليمني فعجزت.. قلبت كل الأسماء التي اشتهرت بالتاريخ بجرائمها المهولة لعلي أجد من يشبهه فأسميه به لكني فشلت فكل أسماء المجرمين التي قرأنا عنها لا تخلوا من بعض الصفات الحميدة ومن العظمة..
.
حتى لا أنسى النقطة الرئيسية التي بدأت بها موضوعي فإني أعود لأؤكد أني عجزت عن الحصول على شبيه لهذا الرئيس الذي جمع بين الإجرام والغباء.. فهو قد أبدع في جرمه بشكل يفوق جميع الحكام الغاصبين للسلطة لكنه على العكس من الحكام الآخرين الذين وإن ظلموا أقوامهم نراهم وقد بنوا دولا أخذت مكانها اللائق في التاريخ بين الأمم، فجرمانيا ودولة المغول وغيرها كلها صارت رموز تاريخية عظيمة ممثلة بحكامها الذين عرفوا بالظلم والجبروت. لكن ما قام به صالح من عمل إجرامي هو عبارة عن تدمير للدولة وتمزيق اليمن وخلق الفرقة والفتن واغتيال الوطنيين وتهريب الثروات إلى الخارج - والتي بدون شك لن تصبح له بعد أن يحاكم لكن اليمن والجنوب لن تستطيعان استعادة كل الثروات المنهوبة -..إن العصابة التي يقودها صالح تحكم اليمن وتحتل الجنوب ليست بحاجة إلى قانون كونها قامت وترعرعت وتعمل وفقا لقانون الغاب والقوة فقط.. ومتى استطاع القضاء أو مجلس النواب أن يجلبان ولو مجرد مجرم واحد فقط من هؤلاء في بلد ضرب حكامها الرقم القياسي في النهب والسلب في وضخ النهار!!؟.. قطعا لن يجرؤ أحد على جلبهم أمام العدالة وهذا المشروع جاء ليضع القدسية على ما يرتكبونه من جرائم وأفعال.. ترى أي داعي لمناقشة جزيئات صحة أو خطأ قانون ما في بلد لا يُحترم فيها القانون من قبل السلطة الحاكمة..الوضع هنا معكوس تماما ففي كل بلدان العالم مهما كانت طبيعة السلطة والنظام السياسي فإن القانون يأتي ليحمي مصالح الطبقة الحاكمة وتصبح السلطة هي المستفيد الأول من التمسك بمبدأ تطبيق القانون.. لا أريد أن أوضح ما هو واضح ففي اليمن والجنوب المحتل من ينتهك القانون هي السلطة بدرجة أولى وهذا شئ لا جدال فيه.. نظريا انتهاك القانون لا يتم إلا من قبل عصابات وأناس خارجين عنه متمردين على السلطة.. لكن أن يصبح انتهاك القانون من قبل السلطة نفسها ومن قبل من يفترض أنهم يسهرون على حماية القانون فإن هذا يضعنا أمام حقيقية ساطعة وهي أن هناك مشروع لتدمير البلد وهذا ما تم إنجازه من قبل صالح وعصابته بجدارة.. ترى من هو يا حضرة الرئيس صالح المطلوب للعدالة أولا !!
وقبل أن أختم مقالي هذا أريد أن أعود للموضوع الذي بدأت به وهو أن الرئيس صالح قد تفوق في سلوكه الإجرامي حدا يمكّنه من أن يدخل موسوعة "جينيس" لكنه ولعمري لم يتعلم التفريق بين استخدامات لم ولن طوال 29 عاما من الخطابة المكثفة وهذا يضعه أمام عدد كبير من الأسئلة أبسطها كيف استطاع غبي كهذا الرجل أن يحكم اليمن طوال هذه المدة رغم أنه لم يستطع تعلم ولو أبسط المبادئ اللغوية !! ثم أن تصرفاته كلها تشير بقوة إلى أننا أمام رجل غير سوي فعندما يخطب بالقوم حدثوا ولا حرج.. حيث تبدأ من الحركات السريعة والمفاجئة لليد التي تحك وتحرث وجهه أما م عدسات الفضائيات ثم لا يتردد في قول شئ والقفز من موضوع إلى آخر بجعل من كلامه المحشو بالكذب غير متناسقا جعل العالم كله يتندر باليمن ورمز تخلفها الرئيس صالح الذي لا يستحق أكثر من لقب "رئيس عصابة".. لذا فقد وجدت اللقب الذي أنا مقتنع بأن أنعته به حتى وإن قدّس نفسه بقانون وأحاط نفسه بالجيوش والحرس نحن كجنوبيين لا يهمنا كل هذا مثلما لا يهمنا صالح نفسه ذهب أم لم يذهب.
هذا شاويش حرب وما عمله الحجاج ومجرمو الحرب لا يساوي عملا واحدا من عمل هذا المتعجرف مصاص الدماء.تل ونهب وسرق. سوف يكون زواله قريب. إنه واحد من ستة طغاة دكتاتوريين فى الوطن العربى .
****
رأس الأفعى الخبيثة والفساد الكبير علي عبد الله صالح ( مجرم الحرب )
جاء في الدراسة التي أعدها الباحث العقلي وحصل (الاشتراكي نت) على نسخة منها , أن اليمن الشمالي مضافا إليها اليمن الموحد "الجمهورية اليمنية " خاضت في الفترة من 1979م وحتى 2005م أكثر من 450 حربا وصراعا مسلحا , ذهب ضحيتها قرابة الـ"80" ألف قتيل, وضعفهم من الجرحى والمعوقين والمفقودين.
وجاء في الدراسة أن الرئيس صالح شهد أو كان طرفا في حرب شطرية واحدة بين الشمال والجنوب هي ما عرف بحرب اليمنيين"الشمالي والجنوبي" عام 1979م والتي استمرت لأكثر من 12يوما وذهب ضحيتها من الطرفين أكثر من ثلاثة ألف قتيل وجريح .
كما شهدت اليمن في عهده "3"حروب داخلية "أهلية" هي :-
- الحرب ضد الجبهة الوطنية أو ما عرف حينها بحروب المناطق الوسطى وشرعب وماوية والحشاء وريمة وعتمة , وعيال سريح وأرحب, وحرف سفيان وبرط وغيرها والتي نشبت في الفترة من 1979م وحتى العام 1982م تقريبا وذهب ضحيتها من الطرفين أكثر من 20 ألف يمني ويمنية وضعفهم من الجرحى والمعوقين والمفقودين.
- حرب صيف 1994م والتي نشبت في الفترة من 27 أبريل 1994م إلى 7 يوليو 1994م وذهب ضحيتها من الطرفين ما بين خمسة ألف إلى تسعة ألف قتيل "لا توجد أرقام رسمية موثقة " بالإضافة إلى 11 ألف جريح ومعوق ومفقود حسب البيانات الرسمية التي أعلنها الرئيس صالح نفسه بعد عام من انتهاء الأعمال العسكرية .
- حربي صعدة أو الحرب ضد أتباع حسين بدر الدين الحوثي في مران والرزامات وال شافعة وغيرها والتي نشبت واستمرت متقطعة في الفترة من 16يوليو 2004م وحتى نهاية العام 2005م تقريبا وذهب ضحيتها من الجنود والمواطنين وأتباع الحوثي قرابة الخمسة ألف قتيل ومثلهم أو يزيد من الجرحى فضلا عن تدمير أكثر من 500 منزل في منطقة مران وحدها حسب الإعلان الرسمي أيضا .
وجاء في الدراسة أن أكثر من 400 حربا قبلية وثأرية وصراعا مسلحا حدثت في مختلف مناطق وقبائل اليمن خلال فترة حكم صالح وذهب ضحيتها ما يقدر 20 ألف قتيل وضعفهم من الجرحى والمعوقين .
وأكدت الدراسة أن معظم تلك الحروب والصراعات المسلحة القبلية كانت السلطة وأجهزة الأمن والقوات المسلحة طرفا فيها كما هو الحال في حروب قراضة بتعز , , وزبيد بمحافظة الضالع , وبيت المليكي وذي السفال بمحافظة أب ,رداع بمحافظة البيضاء, وحرف سفيان بمحافظة عمران , والجوف ومأرب والبيضاء والراهدة , وغيرها ,و كانت السلطة وبعض متنفذيها ممولا أو مشجعا لأحد أطراف تلك الحروب القبلية , كما هو الحال في حروب الكبس في خولان والحداء في ذمار, وعدد من حروب سفيان وبرط وغيرها.
وفي البحث الذي قدمه العقيلي أشار إلى أهم أسباب الحروب والصراعات اليمنية اليمنية في عهد علي عبد الله صالح وأهمها :
الاستبداد السياسي وحكم الفرد ومزاجية القرار وغياب دولة القانون والمؤسسات , وغياب العدالة ,وعدم استقلالية القضاء, وما يعانيه الوسط القضائي من فساد مالي وإداري وقيمي ..وعدم خضوع القوات المسلحة لسلطة الحكومة وجعل سلطة القرار فيها بيد الرئيس وعدد من أفراد أسرته كما هو الحال بالنسبة للفرقة الأولى مدرع , والقوات الجوية , والحرس الجمهوري , والأمن المركزي , وهي ما يعتبر قوات امن النظام الأساسية .
الحوار المتمدن - العدد: 1989 - 2007 / 7 / 27
منذ إعلان الوحدة بين اليمنيتين عمد الطاغية علي عبد الله صالح إلى تصفية قادة اليمن الجنوبي وبعثرتهم مع التهديد والوعيد بالويل والثبور إذا ما تنفسوا ؟ وعمل على حل الجيش الجنوبي وطرد منتسبيه بدون حق خوفا منهم لأنه كان يعد العدة لابتلاع وثيقة اتفاق الوحدة ويسيطر على كل خيرات اليمن الجنوبي ليصرفها على ملذاته وعلى تشكيل جيش خاص به يحميه مثلما فعل الطاغية صدام حسين والقذيفي والمبارك جدا . وهم على يقين أن الشعوب لو أرادت لا يمكن بأي شكل من الأشكال كسر إرادتها . ولن ينجو الظالمين من الحساب وحسابهم سيكون عسيرا ألم يتعظوا بعد من قصة الطاغية صدام حسين ؟
ومارس مع شعب اليمن الجنوبي أنواع الاضطهاد والملاحقة وحرم المطرودين من الجيش من أي مصدر للرزق والمتعارف عليه أن تسريح أي منتسب عسكري في ظل أي ظروف كانت يصرف له راتبه التقاعدي ليحميه وعائلته من غيلة الجوع والتشرذم وهذه الحالة لم تقع في كل أنحاء العالم إلا في اليمن والعراق وكأنني باليمن دولة تحكمها أمريكا من تحت العباءة ؟
ان إفقار أي شعب وحرمانه من حقوقه المشروعة خاصة إذا كان الفاعل هو المحتل سيؤدي بالتالي إلى نشوب ثورة عارمة لإعادة حقوق شعب كامل وعند عدم الاستجابة والإيغال في الاستغلال والاضطهاد والظلم ستتحول هذه الثورة إلى عملية اجتثاث المحتل بأي شكل من الأشكال ونحن عاصرنا شعب اليمن الجنوبي هذا الشعب الأبي الذي قارع الاستعمار البريطاني أعواما طوال وقدم على مذبح حريته وحقوقه العديد من الشهداء حتى نال بعناده وصموده وتصميمه حريته المنشودة إلا أن الاستعمار ومطيه الرئيس علي عبد الله صالح ضحكوا على ذقن بواسل الشعب اليمني الجنوبي وغرروا بهم لاستعجال عمليه وحدة الدولتين وفعلا وقعت الوحدة تحت شروط عقلانية تنصف الشعبين الأبيين في الشمال والجنوب إلا أن عميل المستعمرين وذيلهم إبليس جهنم علي عبد الله صالح أبى أن تسير الأمور على ضوء ما اتفق عليه في بنود الوحدة فقام بالإجراءات القذرة التي عمل بموجبها على استلاب حقوق شعب اليمن الجنوبي وحرمانه من ابسط حقوقه المشروعة وبدا بعمليات القمع والاضطهاد بشكل لم يمارسه الاستعمار البريطاني نفسه ضد هذا الشعب الأبي فانتشرت بين جنبات شعب اليمن البطل كل أنواع الفاقة والحاجة والألم والتضور وتم مناشدة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن يعود عن غيه ويتعقل ويعمل وفق اتفاق الوحدة ويعطي لشعب اليمن الجنوبي حقوقه المشروعة دون جدوى فقد ( زركن أبو صحبة ...؟) ولم يعد في جعبة الشعب اليماني الجنوبي سوى إعلان الثورة للتغيير الجذري والإنعتاق من ربقة الاحتلال الظالم الجائر من قيد علي عبد الله صالح إلى الأبد .
وعندما أصبح الأمر حقيقة واقعة وأعلنت ثورة التحرير ضد حكومة المجرم علي عبد الله صالح بدأ هو بالمراوغة وطالب الثوار الجلوس على مائدة المفاوضات بجبن كل رعديد ينغر بنفسه وبقوته وبالغباء الذي نعهده لدى كل المتجبرين الكفرة الذين يظلمون غيرهم من البشر . إلا أن قائد ثورة اليمن الجنوبي سعيد شحتور رجل صاحب تجربة وحنكة رفض مطلب المجرم علي عبد الله صالح لأنه يعرفه عقرب خبيث لا يؤمن جانبه وإذا ما أسلم قياده له سيعمل صالح على ابتلاعه هو ومن معه والكيل لشعب اليمن الجنوبي بمكيال أقسى من السابق ؟
الثورة اليمانية في الجنوب في أوجها وعنفوانها إلا أن الرأي العام العربي يتجاهلها عنوة ويغض النظر عن أحداثها وكأن شيئا لم يكن وأعطى الإعلام العربي ( وهو الملام أكثر من غيره ) ظهره لهذه الثورة المباركة ناهيك عن دولة الديموقراطيات وأم الدنيا كما يطلق عليها الآن ( بئس هكذا أم ) هي الأخرى أدارت ظهرها لما يحدث في اليمن الجنوبي عن عمد لأن صالح واحد من عملائها وهي أي أمريكا وحلفائها في العراق قريبين من الأحداث ؟ اسأل أين ذهبت شعاراتهم التي رفعوها لدى احتلال العراق في نشر الديموقراطية والحرية بين الشعوب المضطهدة وتخليصهم من الجور والاستبداد والظلم وشعب اليمن الجنوبي منذ أول يوم لإعلان الوحدة اليمانية وقع فريسة جور واضطهاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ؟
إن الإعلام العربي الحكومي والمستقل على حد ما أعرف أنه أصبح مرتزق يجر أذيال الخيبة وراءه ورواده على هذا المنوال لا يحاسبون على عدم مناصرة شعب اليمن الجنوبي لكن مع هذا هناك بعض الأقلام الحرة الشريفة أين هي من هذا الحدث ؟ ولماذا تلتزم هي الأخرى الصمت إزاء ثورة اليمن الجنوبي ؟
تحية لشعب اليمن الجنوبي
تحية لثورة شعب اليمن الجنوبي
الحرية والإنعتاق من الاحتلال لشعب اليمن الجنوبي
المجد والخلود لشهداء ثورة اليمن الجنوبي
نوئيل عيسى
25/7/2007
لاحظوا التاريخ
****
اليمن إلى أين يذهب بها المدعو علي عبد الله صالح
شرذمة التجهيل وضيع مستقبل أبناء اليمن تحت اسم ديمقراطية سنحانية التي يقودها المدعو علي عبد الله صالح إلى أين سوف تقود اليمن أيها المجرم الحقير إلى أين ذهب بأبناء اليمن أيها الساذج انت و أمثالك ايها الحقير كم سيظل الشعب يصبر على سذاجتك . الأخ الأمين العام للجامعة العربية إني أحملكم المسئولية في مصير اليمن والصومال من قبل المدعو علي عبد الله صالح لإعلانه الانفصال عن الوطن العربي وأنشأ تجمع صنعاء وخصم رواتب الموظفين في الجنوب والجرائم التي تحدث في صعدة وبقية المناطق اليمنية.
جرائم الشاويش علي شالح غباء رئيس على مر التاريخ
اعداد : ياسر السرحي
حاولت جاهداً البحث عن لقب يناسب المسمى مجازا بالرئيس اليمني فعجزت.. قلبت كل الأسماء التي اشتهرت بالتاريخ بجرائمها المهولة لعلي أجد من يشبهه فأسميه به لكني فشلت فكل أسماء المجرمين التي قرأنا عنها لا تخلوا من بعض الصفات الحميدة ومن العظمة..
.
حتى لا أنسى النقطة الرئيسية التي بدأت بها موضوعي فإني أعود لأؤكد أني عجزت عن الحصول على شبيه لهذا الرئيس الذي جمع بين الإجرام والغباء.. فهو قد أبدع في جرمه بشكل يفوق جميع الحكام الغاصبين للسلطة لكنه على العكس من الحكام الآخرين الذين وإن ظلموا أقوامهم نراهم وقد بنوا دولا أخذت مكانها اللائق في التاريخ بين الأمم، فجرمانيا ودولة المغول وغيرها كلها صارت رموز تاريخية عظيمة ممثلة بحكامها الذين عرفوا بالظلم والجبروت. لكن ما قام به صالح من عمل إجرامي هو عبارة عن تدمير للدولة وتمزيق اليمن وخلق الفرقة والفتن واغتيال الوطنيين وتهريب الثروات إلى الخارج - والتي بدون شك لن تصبح له بعد أن يحاكم لكن اليمن والجنوب لن تستطيعان استعادة كل الثروات المنهوبة -..إن العصابة التي يقودها صالح تحكم اليمن وتحتل الجنوب ليست بحاجة إلى قانون كونها قامت وترعرعت وتعمل وفقا لقانون الغاب والقوة فقط.. ومتى استطاع القضاء أو مجلس النواب أن يجلبان ولو مجرد مجرم واحد فقط من هؤلاء في بلد ضرب حكامها الرقم القياسي في النهب والسلب في وضخ النهار!!؟.. قطعا لن يجرؤ أحد على جلبهم أمام العدالة وهذا المشروع جاء ليضع القدسية على ما يرتكبونه من جرائم وأفعال.. ترى أي داعي لمناقشة جزيئات صحة أو خطأ قانون ما في بلد لا يُحترم فيها القانون من قبل السلطة الحاكمة..الوضع هنا معكوس تماما ففي كل بلدان العالم مهما كانت طبيعة السلطة والنظام السياسي فإن القانون يأتي ليحمي مصالح الطبقة الحاكمة وتصبح السلطة هي المستفيد الأول من التمسك بمبدأ تطبيق القانون.. لا أريد أن أوضح ما هو واضح ففي اليمن والجنوب المحتل من ينتهك القانون هي السلطة بدرجة أولى وهذا شئ لا جدال فيه.. نظريا انتهاك القانون لا يتم إلا من قبل عصابات وأناس خارجين عنه متمردين على السلطة.. لكن أن يصبح انتهاك القانون من قبل السلطة نفسها ومن قبل من يفترض أنهم يسهرون على حماية القانون فإن هذا يضعنا أمام حقيقية ساطعة وهي أن هناك مشروع لتدمير البلد وهذا ما تم إنجازه من قبل صالح وعصابته بجدارة.. ترى من هو يا حضرة الرئيس صالح المطلوب للعدالة أولا !!
وقبل أن أختم مقالي هذا أريد أن أعود للموضوع الذي بدأت به وهو أن الرئيس صالح قد تفوق في سلوكه الإجرامي حدا يمكّنه من أن يدخل موسوعة "جينيس" لكنه ولعمري لم يتعلم التفريق بين استخدامات لم ولن طوال 29 عاما من الخطابة المكثفة وهذا يضعه أمام عدد كبير من الأسئلة أبسطها كيف استطاع غبي كهذا الرجل أن يحكم اليمن طوال هذه المدة رغم أنه لم يستطع تعلم ولو أبسط المبادئ اللغوية !! ثم أن تصرفاته كلها تشير بقوة إلى أننا أمام رجل غير سوي فعندما يخطب بالقوم حدثوا ولا حرج.. حيث تبدأ من الحركات السريعة والمفاجئة لليد التي تحك وتحرث وجهه أما م عدسات الفضائيات ثم لا يتردد في قول شئ والقفز من موضوع إلى آخر بجعل من كلامه المحشو بالكذب غير متناسقا جعل العالم كله يتندر باليمن ورمز تخلفها الرئيس صالح الذي لا يستحق أكثر من لقب "رئيس عصابة".. لذا فقد وجدت اللقب الذي أنا مقتنع بأن أنعته به حتى وإن قدّس نفسه بقانون وأحاط نفسه بالجيوش والحرس نحن كجنوبيين لا يهمنا كل هذا مثلما لا يهمنا صالح نفسه ذهب أم لم يذهب.
هذا شاويش حرب وما عمله الحجاج ومجرمو الحرب لا يساوي عملا واحدا من عمل هذا المتعجرف مصاص الدماء.تل ونهب وسرق. سوف يكون زواله قريب. إنه واحد من ستة طغاة دكتاتوريين فى الوطن العربى .
****
رأس الأفعى الخبيثة والفساد الكبير علي عبد الله صالح ( مجرم الحرب )
جاء في الدراسة التي أعدها الباحث العقلي وحصل (الاشتراكي نت) على نسخة منها , أن اليمن الشمالي مضافا إليها اليمن الموحد "الجمهورية اليمنية " خاضت في الفترة من 1979م وحتى 2005م أكثر من 450 حربا وصراعا مسلحا , ذهب ضحيتها قرابة الـ"80" ألف قتيل, وضعفهم من الجرحى والمعوقين والمفقودين.
وجاء في الدراسة أن الرئيس صالح شهد أو كان طرفا في حرب شطرية واحدة بين الشمال والجنوب هي ما عرف بحرب اليمنيين"الشمالي والجنوبي" عام 1979م والتي استمرت لأكثر من 12يوما وذهب ضحيتها من الطرفين أكثر من ثلاثة ألف قتيل وجريح .
كما شهدت اليمن في عهده "3"حروب داخلية "أهلية" هي :-
- الحرب ضد الجبهة الوطنية أو ما عرف حينها بحروب المناطق الوسطى وشرعب وماوية والحشاء وريمة وعتمة , وعيال سريح وأرحب, وحرف سفيان وبرط وغيرها والتي نشبت في الفترة من 1979م وحتى العام 1982م تقريبا وذهب ضحيتها من الطرفين أكثر من 20 ألف يمني ويمنية وضعفهم من الجرحى والمعوقين والمفقودين.
- حرب صيف 1994م والتي نشبت في الفترة من 27 أبريل 1994م إلى 7 يوليو 1994م وذهب ضحيتها من الطرفين ما بين خمسة ألف إلى تسعة ألف قتيل "لا توجد أرقام رسمية موثقة " بالإضافة إلى 11 ألف جريح ومعوق ومفقود حسب البيانات الرسمية التي أعلنها الرئيس صالح نفسه بعد عام من انتهاء الأعمال العسكرية .
- حربي صعدة أو الحرب ضد أتباع حسين بدر الدين الحوثي في مران والرزامات وال شافعة وغيرها والتي نشبت واستمرت متقطعة في الفترة من 16يوليو 2004م وحتى نهاية العام 2005م تقريبا وذهب ضحيتها من الجنود والمواطنين وأتباع الحوثي قرابة الخمسة ألف قتيل ومثلهم أو يزيد من الجرحى فضلا عن تدمير أكثر من 500 منزل في منطقة مران وحدها حسب الإعلان الرسمي أيضا .
وجاء في الدراسة أن أكثر من 400 حربا قبلية وثأرية وصراعا مسلحا حدثت في مختلف مناطق وقبائل اليمن خلال فترة حكم صالح وذهب ضحيتها ما يقدر 20 ألف قتيل وضعفهم من الجرحى والمعوقين .
وأكدت الدراسة أن معظم تلك الحروب والصراعات المسلحة القبلية كانت السلطة وأجهزة الأمن والقوات المسلحة طرفا فيها كما هو الحال في حروب قراضة بتعز , , وزبيد بمحافظة الضالع , وبيت المليكي وذي السفال بمحافظة أب ,رداع بمحافظة البيضاء, وحرف سفيان بمحافظة عمران , والجوف ومأرب والبيضاء والراهدة , وغيرها ,و كانت السلطة وبعض متنفذيها ممولا أو مشجعا لأحد أطراف تلك الحروب القبلية , كما هو الحال في حروب الكبس في خولان والحداء في ذمار, وعدد من حروب سفيان وبرط وغيرها.
وفي البحث الذي قدمه العقيلي أشار إلى أهم أسباب الحروب والصراعات اليمنية اليمنية في عهد علي عبد الله صالح وأهمها :
الاستبداد السياسي وحكم الفرد ومزاجية القرار وغياب دولة القانون والمؤسسات , وغياب العدالة ,وعدم استقلالية القضاء, وما يعانيه الوسط القضائي من فساد مالي وإداري وقيمي ..وعدم خضوع القوات المسلحة لسلطة الحكومة وجعل سلطة القرار فيها بيد الرئيس وعدد من أفراد أسرته كما هو الحال بالنسبة للفرقة الأولى مدرع , والقوات الجوية , والحرس الجمهوري , والأمن المركزي , وهي ما يعتبر قوات امن النظام الأساسية .
الحوار المتمدن - العدد: 1989 - 2007 / 7 / 27
منذ إعلان الوحدة بين اليمنيتين عمد الطاغية علي عبد الله صالح إلى تصفية قادة اليمن الجنوبي وبعثرتهم مع التهديد والوعيد بالويل والثبور إذا ما تنفسوا ؟ وعمل على حل الجيش الجنوبي وطرد منتسبيه بدون حق خوفا منهم لأنه كان يعد العدة لابتلاع وثيقة اتفاق الوحدة ويسيطر على كل خيرات اليمن الجنوبي ليصرفها على ملذاته وعلى تشكيل جيش خاص به يحميه مثلما فعل الطاغية صدام حسين والقذيفي والمبارك جدا . وهم على يقين أن الشعوب لو أرادت لا يمكن بأي شكل من الأشكال كسر إرادتها . ولن ينجو الظالمين من الحساب وحسابهم سيكون عسيرا ألم يتعظوا بعد من قصة الطاغية صدام حسين ؟
ومارس مع شعب اليمن الجنوبي أنواع الاضطهاد والملاحقة وحرم المطرودين من الجيش من أي مصدر للرزق والمتعارف عليه أن تسريح أي منتسب عسكري في ظل أي ظروف كانت يصرف له راتبه التقاعدي ليحميه وعائلته من غيلة الجوع والتشرذم وهذه الحالة لم تقع في كل أنحاء العالم إلا في اليمن والعراق وكأنني باليمن دولة تحكمها أمريكا من تحت العباءة ؟
ان إفقار أي شعب وحرمانه من حقوقه المشروعة خاصة إذا كان الفاعل هو المحتل سيؤدي بالتالي إلى نشوب ثورة عارمة لإعادة حقوق شعب كامل وعند عدم الاستجابة والإيغال في الاستغلال والاضطهاد والظلم ستتحول هذه الثورة إلى عملية اجتثاث المحتل بأي شكل من الأشكال ونحن عاصرنا شعب اليمن الجنوبي هذا الشعب الأبي الذي قارع الاستعمار البريطاني أعواما طوال وقدم على مذبح حريته وحقوقه العديد من الشهداء حتى نال بعناده وصموده وتصميمه حريته المنشودة إلا أن الاستعمار ومطيه الرئيس علي عبد الله صالح ضحكوا على ذقن بواسل الشعب اليمني الجنوبي وغرروا بهم لاستعجال عمليه وحدة الدولتين وفعلا وقعت الوحدة تحت شروط عقلانية تنصف الشعبين الأبيين في الشمال والجنوب إلا أن عميل المستعمرين وذيلهم إبليس جهنم علي عبد الله صالح أبى أن تسير الأمور على ضوء ما اتفق عليه في بنود الوحدة فقام بالإجراءات القذرة التي عمل بموجبها على استلاب حقوق شعب اليمن الجنوبي وحرمانه من ابسط حقوقه المشروعة وبدا بعمليات القمع والاضطهاد بشكل لم يمارسه الاستعمار البريطاني نفسه ضد هذا الشعب الأبي فانتشرت بين جنبات شعب اليمن البطل كل أنواع الفاقة والحاجة والألم والتضور وتم مناشدة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن يعود عن غيه ويتعقل ويعمل وفق اتفاق الوحدة ويعطي لشعب اليمن الجنوبي حقوقه المشروعة دون جدوى فقد ( زركن أبو صحبة ...؟) ولم يعد في جعبة الشعب اليماني الجنوبي سوى إعلان الثورة للتغيير الجذري والإنعتاق من ربقة الاحتلال الظالم الجائر من قيد علي عبد الله صالح إلى الأبد .
وعندما أصبح الأمر حقيقة واقعة وأعلنت ثورة التحرير ضد حكومة المجرم علي عبد الله صالح بدأ هو بالمراوغة وطالب الثوار الجلوس على مائدة المفاوضات بجبن كل رعديد ينغر بنفسه وبقوته وبالغباء الذي نعهده لدى كل المتجبرين الكفرة الذين يظلمون غيرهم من البشر . إلا أن قائد ثورة اليمن الجنوبي سعيد شحتور رجل صاحب تجربة وحنكة رفض مطلب المجرم علي عبد الله صالح لأنه يعرفه عقرب خبيث لا يؤمن جانبه وإذا ما أسلم قياده له سيعمل صالح على ابتلاعه هو ومن معه والكيل لشعب اليمن الجنوبي بمكيال أقسى من السابق ؟
الثورة اليمانية في الجنوب في أوجها وعنفوانها إلا أن الرأي العام العربي يتجاهلها عنوة ويغض النظر عن أحداثها وكأن شيئا لم يكن وأعطى الإعلام العربي ( وهو الملام أكثر من غيره ) ظهره لهذه الثورة المباركة ناهيك عن دولة الديموقراطيات وأم الدنيا كما يطلق عليها الآن ( بئس هكذا أم ) هي الأخرى أدارت ظهرها لما يحدث في اليمن الجنوبي عن عمد لأن صالح واحد من عملائها وهي أي أمريكا وحلفائها في العراق قريبين من الأحداث ؟ اسأل أين ذهبت شعاراتهم التي رفعوها لدى احتلال العراق في نشر الديموقراطية والحرية بين الشعوب المضطهدة وتخليصهم من الجور والاستبداد والظلم وشعب اليمن الجنوبي منذ أول يوم لإعلان الوحدة اليمانية وقع فريسة جور واضطهاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ؟
إن الإعلام العربي الحكومي والمستقل على حد ما أعرف أنه أصبح مرتزق يجر أذيال الخيبة وراءه ورواده على هذا المنوال لا يحاسبون على عدم مناصرة شعب اليمن الجنوبي لكن مع هذا هناك بعض الأقلام الحرة الشريفة أين هي من هذا الحدث ؟ ولماذا تلتزم هي الأخرى الصمت إزاء ثورة اليمن الجنوبي ؟
تحية لشعب اليمن الجنوبي
تحية لثورة شعب اليمن الجنوبي
الحرية والإنعتاق من الاحتلال لشعب اليمن الجنوبي
المجد والخلود لشهداء ثورة اليمن الجنوبي
نوئيل عيسى
25/7/2007
لاحظوا التاريخ
****
اليمن إلى أين يذهب بها المدعو علي عبد الله صالح
شرذمة التجهيل وضيع مستقبل أبناء اليمن تحت اسم ديمقراطية سنحانية التي يقودها المدعو علي عبد الله صالح إلى أين سوف تقود اليمن أيها المجرم الحقير إلى أين ذهب بأبناء اليمن أيها الساذج انت و أمثالك ايها الحقير كم سيظل الشعب يصبر على سذاجتك . الأخ الأمين العام للجامعة العربية إني أحملكم المسئولية في مصير اليمن والصومال من قبل المدعو علي عبد الله صالح لإعلانه الانفصال عن الوطن العربي وأنشأ تجمع صنعاء وخصم رواتب الموظفين في الجنوب والجرائم التي تحدث في صعدة وبقية المناطق اليمنية.