المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وتستمر الوحدة جاء العيد ياأمة كثرة أعيادها


م. أبو رشووودي الحالمي
2010-05-22, 11:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، الحمد لله الذي خلق الأرض والسموات ، الحمد لله الذي علم العثرات ، فسترها على اهلهاوانزل الرحمات ، ثم غفرها لهم ومحا السيئات ، فله الحمد ملئ خزائن البركات ، وله الحمد ما تتابعت بالقلب النبضات ، وله الحمد ماتعاقبت الخطوات ، وله الحمد عدد حبات الرمال في الفلوات ، وعدد ذرات الهواء في الأرض والسماوات ، وعدد الحركات والسكنات ،
سبحانه سبحانه سبحانه
الطير سبحه والوحش مجده والموج كبره والحوت ناجاه والنمل تحت الصخور الصم قدسه والنحل يهتف حمدآ في خلاياه

الناس يعصونه جهرآ فيسترهم والعبد ينسى وربي ليس ينساه
وأشهد أن لا إله إلا الله لا مفرج للكربات إلا هو ، ولا مقيل للعثرات إلا هو ، ولا مدبرللملكوت إلا هو ، ولاسامع للأصوات إلا هو ، ما نزل غيث إلا بمداد حكمته ، وما انتصر دين إلا بمداد عزته ، وما اقشعرت القلوب إلا من عظمته ، وما سقط حجر من جبل إلا من خشيته ،
وأشهد أن محمدآ عبده ورسوله قام في خدمته ، وقضى نحبه في الدعوة لعبادته ، واقام اعوجاج الخلق بشريعته ، وعاش للتوحيد ففاز بخلته ، وصبر على دعوته فارتوى من نهر محبته ، صلى عليك الله يا علم الهدى.

أما بعد؛؛؛؛

لاشك بأن عنواني غريب ومقدمتي توحي بأني خطيب لا لا ،،

ليس الموضوع غريب ولا المقدمة مقدمة خطيب بل هي تذكير للمؤمن الخاشع بالبداية والنهاية والذكر فإن في الذكر الرحمة وفي الذكر المغفرة وفي الاستغفار النعمة والرحمة والهبة والغيث وفيه مايعطى الا لاهله سبحانك ربي علمتنا مالم نكن نعلم واوحيت الينا بحبك وقدسيتك أن نكون قريبين اليك..

فنحن المغلوبين على أمرنا المغربن عن بلدنا المغتصبة دولتنا المهملة أرضنا والمسلوبة ثرواتنا، نحن من وجب بحقنا الدعاء لنا في مساجدنا ومساجد المسلمين في الغرب والشرق عند العدو قبل الصديق عند الجمعة والسجود. فنحن الشعب الذي من يبحر في سياسته يستلزمه الانبهار من حكامه وأحكامهم وما يقدم لهؤلاء المنكسرة المغبرة وجوههم والمضمحلة أفكارهم والمجندة أحلامهم في الغيب حتى أنهم لا يكادون يصحون من حلم تبدل الحال بالحال والحال بالمحااااال نعم فشعب دخل في متاهات المتاهة ودخل في مقبرة الدنيا الا وهي الوصول للطريق المسدود بسد منيع نتج عن قلة ذات اليد فقد أصبح في عداد الشعب الذي كان داخل السجن العام فأصبح بيده داخل الحصون الإمبراطورية المنكسة رؤوسهم الذين وان رفع أحدهم رأسه لينظر الى السماء أنفصل عن جسده وعلق في الحصن ورمية جثته للكلاب في الليلة الضلماء.



إني أقدم تحليلي عن الوضع الذي وصلنا اليه وبتنا ننظر الى المستقبل الأمل المستقبل المضلل بضلالات الوحدة المفروضة علينا رغم أنوفنا والذي فرضته السياسات العالمية والمصالح الدولية التي لاتنظر الا الى بعدها الاقتصادي فلا يهون عليها أن ترسل صواريخها ومحركيها الى دولة لا يفترض أن يكون أهلها ذوو منفعة.

فنحن الشعب الذي يرى الموت عبارة عن نجاة من الوحشية المتسلطة ويرى الرصاص كالبرجون الذي يتوجب تحريكه للتسلية والمتعة والضحك ويرى مصلحته في أن يحتوي ثروة لو توزعت على تسعة شعوب لسدت حناجرهم وبطونهم واراحت قلوبهم.

فلا يرضيهم شعب لايقتسم ثروة كهذه مع........

للموضوع بقية...



م. أبو رشودي الحالمي