التعليم داعم اساسي في انتصار ثورتنا

[الجنوب اليوم]

يلعب التعليم دوراً كبيراً في دعم حالة الصمود النادرة التي أبداها الشعب الجنوبي إزاء نوعين من أكثر أنواع التدخل والاحتلال عنفاً وشمولاً، وهما الاستعمار اليمني والصمت الاقليمي والدولي إذ لا شك في أن الثقافة والحضارة للجنوب العربي كانت رأس الحربة في ارباك الاستعماراليمني ولا شك - كذلك - في أن هيمنة الثقافة اليمنيه المتخلفه وغرورها وعنفوانها وافتتانها بذاتها، وعدم اعتدادها بغيرها من الثقافات زادت حجم الأعباء وضخامة التحديات التي فرضت على شعب الجنوب الذي وجد نفسه يقاوم على أكثر من جبهة، واكتشف أن جبهات القتال لن تصمد إلا إذا صمدت جبهة التعليم والثقافة.
وتلخصت فلسفة التعليم في إعلاء قيمة الاستقلال، وعدم الخضوع، ورفض الاستسلام، وعدم تصديق أن اختلال الكفة في ميزان القوى المادية يبرر القبول بإملاءات القوى الاستعمارية سواء كانت يمنيه أو بريطانيه أو او .
لعب الاستعمار اليمني الذي دام قرابةعشرين عاماً دوراً كبيراً في تخريب العقل الجنوبي، وحاول أن يفرض سياجاً كثيفاً يحول بينه وبين العلم الحديث، وكانت إدارة الاستعمار اليمني المتخلف توقن أن الجهل هو منبع الاستقرار، وأن أي تهاون يسمح للجنوبيين بولوج دنيا العلم الحديث، سوف يكون ضربة مباشرة للوجود الاستعمارياليمني المتخلف في هذا البلدالعربي الاصيل منبع الحضارات والعلم والكرم والشجاعه فهنا مايهدد الاحتلال المتخلف البغيض هم طلاب المدارس والجامعات فهنيا لكم شعب الجنوب ثورتكم المباركه الظافره ولن ولن يحلم المحتل ان ابنا شعبنا سيرضح لاوهام المحتل واساليبه في زرع الفتنه بين الجنوبيين البين انها ثوره ثوره ياجنوب حتى استعادة الدوله والارض والكرامه انشاء الله.