صوت الضالع
2007-09-24, 08:34 AM
الخالدي قال شايف مافايده في حياتي
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ لوعادنا اعيش خاضع لذي يريدوا شماتي
لا والله الموت افضل عندي وافضل وفاتي
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولا حياة المذلة والعيش بين الطغــــــاتي
ربما حرصت من جانبي على إن إظهر لحرقتي حروف مفرغه من شحنات التصادم مع الاخر الراي ، وكون البدايه عنوان فليكن عنواني جنوبيا .. لأجل ذلك سأقول وبقولي بيان لقناعتي وما يرضي ضميري كما وعدتكم ونفسي على أمل إن أرى تفاعل إيجابي موضوعي شفاف خالي من الكابرة والعناد والمحاك وبعيداً عن أساليب غطرسة السياسة المغيبه للحقائق والناكره للمعروف ، وبحوار تتجسد فيه مفاهيم الرقي بشفافية وجدية ونُظج .. كثر الحديث عن الجنوب والجنوب والوحدة الوحدة ، لم يكن من فراغ العبث بكل حروف هذه اللغة الثريه بهذا الشأن وإن كان لبعض هواتها تواجد إلا إن سيلها الدافق هذه الأيام على مختلف المنابر يصب في عمق تراكمات ما خلفته مأساة إحتلال الجنوب وضمه ونهبه وطمسه وتزويره ، منها ما يشعل فتيل ويضيأ مصباح وشمع ليلعن الظلام ومنها من يمارس التضليل والتعتيم وذر الرماد ولكلاً رجاء وغايه ..... بلا شك فانا نصير للشمع والضوء والنور وبياض الأفاق والأوراق ـ كتبت للجنوب وتألمت لألمه ونذرته مدادي وتفكري وكل جهودي عبر سنة القلم الذي بين يدي وضمن طابور طويل وكبير لخيرة أبناء الجنوب الذائدين ..
أخي الجنوبي سأخاطب فيك النخوه واخاطب فيك الصميم ومواجعه وأخاطب فيك كرم النسب وأصالة الإنتماء وفخر التاريخ كله .. لن أخاطب فيك جزئية القدر الضالم وما خلفته بنفسيتك من آثار ولن أخاطب فيك قهر أفعال اللئام وجراحاتهه الذي أصابك وكدر صفو حياتك وضاعف قسوة العيش عليك ، لإنك لست في نظري ضحية ، كلا فانت ايها الجنوبي الشهم نبراس فجراً قادم ورفيق درب لا يسيرعليه إلا الشرفاء .. لن أخاطب بكلماتي من يعتقد بنفسه الضعف أو الخذلان أو من هضمه ميزان غطرسة الباطل ولن أخاطب أولئك الذين لا يرون أنفسهم إلا على مربعات السراميك اللامعه ، بل سأخاطب من راسه مرفوع الهامه وجبينه متوشح بكبرياء الرجوله .. دعني أيها الجنوبي المكابد المجاهد الصابر الرافع الراس أتسائل وأياك تسائل تتوقف على إجابته معانى إيجابية كبيرة ، بل إنها هدياً لي ولك في ضرف عصيب حتى نتماسك يداً بيد وبنبض واحد ..........
فقلي هل تؤمن بالحرية والعلو والكرامة والعيش وفق ما أراده الله لك معززاً ومكرما بمالك وأرضك وعرضك أم إنك تريدها كسرت خبز تسد الرمق لمجرد العيش؟؟ مطلقاً لا أعتقد إن فينا جنوبياً واحدا يريدها كسرة مرمية بحافة مائدة فلسنا هم وليسو نحن أولئك المستضعفين .. إذاً ايها الشريك الإيجابي أعلم ......... إنا لن نعيش أحراراّ بغير الإستقلال وأي حديث عن مصالحة أو تصحيح مسار لما يسمى بالوحدة الزيف فهو سراب ليس لنا فيه أي مصلحة ولن يعدو أكثر من مضيعة في سلسلة الضياع الممتد منذ ما بعد الإستقلال وحتى اللحظة الراهنة ولأجل العتزة والسير على درب الشرفاء الأحرار شد أزرك بأزري وتقدم ، فالطريق الصحيح لا يتمثل إلا بتوحيد كل فصائل المعارضة الجنوبية والعمل يداّ بيد من كل إتجاه بعزم وهمه وإراده لا لين فيها ، ونسيان الإخطاءات السابقة والتي مازال العدو يذكرنا بها ويفتح ملفاتها حتى نضل أبناء الجنوب ندور في حلقة مفرغة دون الإلتفات إلى الظلم والإذلال الذي تمارسه عصابة الشمال علينا . فهل مدة 14عاماّ كافية لكي يوحد شعب الجنوب كلمته ويعمل ضمن فريق واحد ؟ أظنها كانت كافيه وحيثيات وشواهد وتطورات الوضع الراهن ترفد هذا الظن ! إننا في الجنوب نسير في طريق الخلاص من أقذر إستعمارعرفته البشرية والذي يحاول ضرب أبناء الجنوب ببعضهم ويحرض فريق ضد أّخر كما كان يعمل اللوبي اليمني بالحزب لإشتراكي بطريقة فرق تسد حتى تم بث الفرقة والشقاق بين أبناء الجنوب وجاءت حرب 1994 م لتسلم الجنوب هشيماً لألد عدو ؟ نعم إننا في مرحلة نظج فقط تبقا مهمة شد الأحزمة وربط المربعات ببعضها ورسم الإستراتيجيات مهمة النخبة في مجتمعنا الجنوبي العظيم كي نتقدم بثبات وما أعظم هامات هذه النخبة التي تجسدت عظمتها بنبرة الابطال العميد النوبه والجهادي باعوم في كل ساحة ومن خلف القضبان . من المفيد إن نذكر بأسباب السقوط المروع لأخذ العبره وإستخلاص الدروس.. لقد كان الجنوب مليء بالأحقاد حين حبك علي عبدالله حيلة الغدر والسيطرة نتيجه لتراكمات فجوات غائرة في الجسد الجنوبي المنهك أصلاً حيث لم يلتفت الجنوبيون إلى العدوان الخارجي حين داهمهم بل أنشغلوا بالإنتقام كلاً من صاحبه ليعيد الاعتبار لنفسه من أخيه مع اللأسف كما جسدت الأفعل ذلك ليترك الوطن وإعتباراته فريسة سهله للمحتل الغاشم حتى ضاعة البلاد وتشرد العباد ونُهبت الثروة وصودرة الحريات ومن حين كانت الطامة في 94م و الشعب في الجنوب يعيش ابشع صور الذل والقهر والحرمان ، واليوم وبعد إن بلغ السيل الزبئ نشاهد بأم عيوننا الجنوب وهو ينهض من وسط ركام المأساه بعزم رجاله وشرفاءه العزم الذي ضل الرهان عليه معقود في كل قطرة دم سكنة صميم التواقين للحريه والخلاص والحمد لله ففي أشهر بسيطة تحقق الذي لم يتحقق بسنين وأصبح الجنوبيون عبر سلسلة أعمالهم البطولية السلمية في كل الساحات في وضع متقدم جداً جداً فلقاءات التصالح أثمرة وأكد الجنوبيون للتاريخ من خلالها بإنهم في مستوى التحدي والإدراك ، ولا تزال الساحات السلمية التي حضن فعاليات المسيرات والإعتصامات التي سقط فيها الشهداء والجرحى ومنها زج بالابطال الغيارى في زنازين المحتل هي نفسها الساحات التي لا تزال منتظرة لحراك جنوبي شامل فاعل يدك المحتل ويحقق التحرير إن شاء الله مهما كان الثمن . لن تثنينا سياسة الغطرسة ودق الأسفين وتمزيق الصف وإختراقه عبر الخانعين المنكسرين التي يمارسها علي عبدالله صالح علينا تلك الممارسات تجلت بشاعتها وقذارتها بالتشوية بالجنوبيين الذين صحت ضمائرهم وعادوا إلى رشدهم ووصفهم بالجنون والفساد وألخ وغيرها من ممارسات إفراغ الإرادات عن طريق التركيع والتجويع ، بل إن سلطاته تحاول إستبدال فريق بأّخر من الجنوبيين لضرب الجنوبي بالجنوبي تارة الزمرة بالطغمه وتارة الطغمة بعكسها وتاره ثالثه مسمى بخليط جديد بماركة القمش والأرياني عليهم من الله ما يستحقوا ، كل ذلك حتى لا تقوم لنا قائمة ولكن هذه اللعبة القذرة عفى عليها الزمن وأصبحنا أكثر إدراكاً لمتطلباتنا المستقبليه ولأجل نيل الحرية والكرامة والإستقلال . إذاً لا بد إن نستعشر الواجب الوطني بالمزيد من التراص والعمل حتى يكلل الله كل جهودنا بالنصر وهو القادر على كل شيئ وعليه التكلان .
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ لوعادنا اعيش خاضع لذي يريدوا شماتي
لا والله الموت افضل عندي وافضل وفاتي
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولا حياة المذلة والعيش بين الطغــــــاتي
ربما حرصت من جانبي على إن إظهر لحرقتي حروف مفرغه من شحنات التصادم مع الاخر الراي ، وكون البدايه عنوان فليكن عنواني جنوبيا .. لأجل ذلك سأقول وبقولي بيان لقناعتي وما يرضي ضميري كما وعدتكم ونفسي على أمل إن أرى تفاعل إيجابي موضوعي شفاف خالي من الكابرة والعناد والمحاك وبعيداً عن أساليب غطرسة السياسة المغيبه للحقائق والناكره للمعروف ، وبحوار تتجسد فيه مفاهيم الرقي بشفافية وجدية ونُظج .. كثر الحديث عن الجنوب والجنوب والوحدة الوحدة ، لم يكن من فراغ العبث بكل حروف هذه اللغة الثريه بهذا الشأن وإن كان لبعض هواتها تواجد إلا إن سيلها الدافق هذه الأيام على مختلف المنابر يصب في عمق تراكمات ما خلفته مأساة إحتلال الجنوب وضمه ونهبه وطمسه وتزويره ، منها ما يشعل فتيل ويضيأ مصباح وشمع ليلعن الظلام ومنها من يمارس التضليل والتعتيم وذر الرماد ولكلاً رجاء وغايه ..... بلا شك فانا نصير للشمع والضوء والنور وبياض الأفاق والأوراق ـ كتبت للجنوب وتألمت لألمه ونذرته مدادي وتفكري وكل جهودي عبر سنة القلم الذي بين يدي وضمن طابور طويل وكبير لخيرة أبناء الجنوب الذائدين ..
أخي الجنوبي سأخاطب فيك النخوه واخاطب فيك الصميم ومواجعه وأخاطب فيك كرم النسب وأصالة الإنتماء وفخر التاريخ كله .. لن أخاطب فيك جزئية القدر الضالم وما خلفته بنفسيتك من آثار ولن أخاطب فيك قهر أفعال اللئام وجراحاتهه الذي أصابك وكدر صفو حياتك وضاعف قسوة العيش عليك ، لإنك لست في نظري ضحية ، كلا فانت ايها الجنوبي الشهم نبراس فجراً قادم ورفيق درب لا يسيرعليه إلا الشرفاء .. لن أخاطب بكلماتي من يعتقد بنفسه الضعف أو الخذلان أو من هضمه ميزان غطرسة الباطل ولن أخاطب أولئك الذين لا يرون أنفسهم إلا على مربعات السراميك اللامعه ، بل سأخاطب من راسه مرفوع الهامه وجبينه متوشح بكبرياء الرجوله .. دعني أيها الجنوبي المكابد المجاهد الصابر الرافع الراس أتسائل وأياك تسائل تتوقف على إجابته معانى إيجابية كبيرة ، بل إنها هدياً لي ولك في ضرف عصيب حتى نتماسك يداً بيد وبنبض واحد ..........
فقلي هل تؤمن بالحرية والعلو والكرامة والعيش وفق ما أراده الله لك معززاً ومكرما بمالك وأرضك وعرضك أم إنك تريدها كسرت خبز تسد الرمق لمجرد العيش؟؟ مطلقاً لا أعتقد إن فينا جنوبياً واحدا يريدها كسرة مرمية بحافة مائدة فلسنا هم وليسو نحن أولئك المستضعفين .. إذاً ايها الشريك الإيجابي أعلم ......... إنا لن نعيش أحراراّ بغير الإستقلال وأي حديث عن مصالحة أو تصحيح مسار لما يسمى بالوحدة الزيف فهو سراب ليس لنا فيه أي مصلحة ولن يعدو أكثر من مضيعة في سلسلة الضياع الممتد منذ ما بعد الإستقلال وحتى اللحظة الراهنة ولأجل العتزة والسير على درب الشرفاء الأحرار شد أزرك بأزري وتقدم ، فالطريق الصحيح لا يتمثل إلا بتوحيد كل فصائل المعارضة الجنوبية والعمل يداّ بيد من كل إتجاه بعزم وهمه وإراده لا لين فيها ، ونسيان الإخطاءات السابقة والتي مازال العدو يذكرنا بها ويفتح ملفاتها حتى نضل أبناء الجنوب ندور في حلقة مفرغة دون الإلتفات إلى الظلم والإذلال الذي تمارسه عصابة الشمال علينا . فهل مدة 14عاماّ كافية لكي يوحد شعب الجنوب كلمته ويعمل ضمن فريق واحد ؟ أظنها كانت كافيه وحيثيات وشواهد وتطورات الوضع الراهن ترفد هذا الظن ! إننا في الجنوب نسير في طريق الخلاص من أقذر إستعمارعرفته البشرية والذي يحاول ضرب أبناء الجنوب ببعضهم ويحرض فريق ضد أّخر كما كان يعمل اللوبي اليمني بالحزب لإشتراكي بطريقة فرق تسد حتى تم بث الفرقة والشقاق بين أبناء الجنوب وجاءت حرب 1994 م لتسلم الجنوب هشيماً لألد عدو ؟ نعم إننا في مرحلة نظج فقط تبقا مهمة شد الأحزمة وربط المربعات ببعضها ورسم الإستراتيجيات مهمة النخبة في مجتمعنا الجنوبي العظيم كي نتقدم بثبات وما أعظم هامات هذه النخبة التي تجسدت عظمتها بنبرة الابطال العميد النوبه والجهادي باعوم في كل ساحة ومن خلف القضبان . من المفيد إن نذكر بأسباب السقوط المروع لأخذ العبره وإستخلاص الدروس.. لقد كان الجنوب مليء بالأحقاد حين حبك علي عبدالله حيلة الغدر والسيطرة نتيجه لتراكمات فجوات غائرة في الجسد الجنوبي المنهك أصلاً حيث لم يلتفت الجنوبيون إلى العدوان الخارجي حين داهمهم بل أنشغلوا بالإنتقام كلاً من صاحبه ليعيد الاعتبار لنفسه من أخيه مع اللأسف كما جسدت الأفعل ذلك ليترك الوطن وإعتباراته فريسة سهله للمحتل الغاشم حتى ضاعة البلاد وتشرد العباد ونُهبت الثروة وصودرة الحريات ومن حين كانت الطامة في 94م و الشعب في الجنوب يعيش ابشع صور الذل والقهر والحرمان ، واليوم وبعد إن بلغ السيل الزبئ نشاهد بأم عيوننا الجنوب وهو ينهض من وسط ركام المأساه بعزم رجاله وشرفاءه العزم الذي ضل الرهان عليه معقود في كل قطرة دم سكنة صميم التواقين للحريه والخلاص والحمد لله ففي أشهر بسيطة تحقق الذي لم يتحقق بسنين وأصبح الجنوبيون عبر سلسلة أعمالهم البطولية السلمية في كل الساحات في وضع متقدم جداً جداً فلقاءات التصالح أثمرة وأكد الجنوبيون للتاريخ من خلالها بإنهم في مستوى التحدي والإدراك ، ولا تزال الساحات السلمية التي حضن فعاليات المسيرات والإعتصامات التي سقط فيها الشهداء والجرحى ومنها زج بالابطال الغيارى في زنازين المحتل هي نفسها الساحات التي لا تزال منتظرة لحراك جنوبي شامل فاعل يدك المحتل ويحقق التحرير إن شاء الله مهما كان الثمن . لن تثنينا سياسة الغطرسة ودق الأسفين وتمزيق الصف وإختراقه عبر الخانعين المنكسرين التي يمارسها علي عبدالله صالح علينا تلك الممارسات تجلت بشاعتها وقذارتها بالتشوية بالجنوبيين الذين صحت ضمائرهم وعادوا إلى رشدهم ووصفهم بالجنون والفساد وألخ وغيرها من ممارسات إفراغ الإرادات عن طريق التركيع والتجويع ، بل إن سلطاته تحاول إستبدال فريق بأّخر من الجنوبيين لضرب الجنوبي بالجنوبي تارة الزمرة بالطغمه وتارة الطغمة بعكسها وتاره ثالثه مسمى بخليط جديد بماركة القمش والأرياني عليهم من الله ما يستحقوا ، كل ذلك حتى لا تقوم لنا قائمة ولكن هذه اللعبة القذرة عفى عليها الزمن وأصبحنا أكثر إدراكاً لمتطلباتنا المستقبليه ولأجل نيل الحرية والكرامة والإستقلال . إذاً لا بد إن نستعشر الواجب الوطني بالمزيد من التراص والعمل حتى يكلل الله كل جهودنا بالنصر وهو القادر على كل شيئ وعليه التكلان .