صقر الصقور
2008-04-04, 02:00 AM
قال مصدر مقرب من الرئيس علي ناصر محمد
اخبار الساعة-دمشق
طالعنا موقع المؤتمر نت على لسان إعلامي بتصريح مفاده اعتبار حديث الرئيس علي ناصر محمد الأخير لموقع مأرب برس الالكتروني اعترافاً بالوقوف وراء الأحداث التي تجري في الساحة الجنوبية هذه الأيام ، وتأيداً لعناصر التخريب وانه لمن المؤسف أن تتم قراءة تصريحات الرئيس علي ناصر على هذا النحو الذي يفصلها عن بعضها ، ولذلك فإننا نرى انه من المفيد التذكير بان تصريح الرئيس علي ناصر محمد الأخير ليس إلا امتداداً لتصريحاته السابقة التي تعود إلى ما بعد حرب عام 1994م والتي يعمد من خلالها إلى إبداء الرأي في القضايا التي نعتقد أنها مصيرية وهامة ويرى أن الحل لها جميعاً محكوم بالحوار شاء من شاء وأبى من أبى ، أما مطالبة الأخ الرئيس والقيادة بالإفراج عن المعتقلين فليست بجديدة فقد سبق وان طالب الرئيس علي ناصر محمد بالإفراج عن المعتقلين على ذمة الاحتجاجات السلمية السابقة وأكد على الجانب السلمي فيها وهو اليوم يكرر المطالبة بالإفراج عن المعتقلين وفي الوقت نفسه يدعوا إلى التهدئة ووقف التصعيد على كافة المستويات وهذا ما أكده في حديثه الأخير الذي اتهم بموجبه بدعم التخريب ، وفي هذا الصدد فان الرئيس علي ناصر محمد يجدد التأكيد على الطابع السلمي لأي احتجاج أو مظاهرة للمطالبة بحقوق مشروعة ويدعوا للحفاظ على السلم الأهلي وعلى المصالح والممتلكات العامة والخاصة ويعرف الجميع من يقف وراء التخريب ومن أوصل البلاد إلى هذه الحالة التي يرثى لها والتي تعتبر نتاج طبيعي لتقديم العنف على غيره من الخيارات وفي مقدمتها الحوار الايجابي الفعال .
صادر عن المكتب الإعلامي للرئيس علي ناصر محمد
الخميس 3/4/2008
اخبار الساعة-دمشق
طالعنا موقع المؤتمر نت على لسان إعلامي بتصريح مفاده اعتبار حديث الرئيس علي ناصر محمد الأخير لموقع مأرب برس الالكتروني اعترافاً بالوقوف وراء الأحداث التي تجري في الساحة الجنوبية هذه الأيام ، وتأيداً لعناصر التخريب وانه لمن المؤسف أن تتم قراءة تصريحات الرئيس علي ناصر على هذا النحو الذي يفصلها عن بعضها ، ولذلك فإننا نرى انه من المفيد التذكير بان تصريح الرئيس علي ناصر محمد الأخير ليس إلا امتداداً لتصريحاته السابقة التي تعود إلى ما بعد حرب عام 1994م والتي يعمد من خلالها إلى إبداء الرأي في القضايا التي نعتقد أنها مصيرية وهامة ويرى أن الحل لها جميعاً محكوم بالحوار شاء من شاء وأبى من أبى ، أما مطالبة الأخ الرئيس والقيادة بالإفراج عن المعتقلين فليست بجديدة فقد سبق وان طالب الرئيس علي ناصر محمد بالإفراج عن المعتقلين على ذمة الاحتجاجات السلمية السابقة وأكد على الجانب السلمي فيها وهو اليوم يكرر المطالبة بالإفراج عن المعتقلين وفي الوقت نفسه يدعوا إلى التهدئة ووقف التصعيد على كافة المستويات وهذا ما أكده في حديثه الأخير الذي اتهم بموجبه بدعم التخريب ، وفي هذا الصدد فان الرئيس علي ناصر محمد يجدد التأكيد على الطابع السلمي لأي احتجاج أو مظاهرة للمطالبة بحقوق مشروعة ويدعوا للحفاظ على السلم الأهلي وعلى المصالح والممتلكات العامة والخاصة ويعرف الجميع من يقف وراء التخريب ومن أوصل البلاد إلى هذه الحالة التي يرثى لها والتي تعتبر نتاج طبيعي لتقديم العنف على غيره من الخيارات وفي مقدمتها الحوار الايجابي الفعال .
صادر عن المكتب الإعلامي للرئيس علي ناصر محمد
الخميس 3/4/2008