المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للجنوب أيضاً مخالب وأنياب..!!!


د.واعدباذيب
2008-04-03, 09:27 PM
للجنوب أيضاً مخالب وأنياب..!!!



أخبار الساعة- خاص - ازال الجاوي



يخطى من يعتقد انه يمكن أن يستفرد بمنطقة أو محافظة من محافظات الجنوب دون أن يتداعى سائر الجنوب بالسهر والحمى بل وبتكشير الأنياب التي نعتقد أنها جارحه فللجنوب أيضا مخالب وأنياب.

ليس ذلك فحسب بل للجنوب أيضا علاقة بالحكمة اليمانية والتي تقضي بأنه إذا صفعت بالخد الأيسر ولو من أخيك وجب الرد بصفعتين وبالخدين الأيمن والأيسر.

تلك ليست قضيتنا ولا مسعانا من باب أن الحراك السلمي يحقن الدماء وان موضوعه سياسي وليس شيء آخر.

فقد كان الجنوب السباق في حفظ دولة الوحدة والتي قتلت في عام 94.

والتي الح الحاكم على قتلها وفي غفلة لن يصحوا منها إخواننا في الضفة الأخرى ولو مر 14 قرن.

وللجنوب أيضا السبق اليوم في المحافظة على وحدة الشعب وحقن دمه حتى وان فشل مشروع ألدوله الموحدة ، ولكن ذلكم ليس بمشروع للمراهنة كما رهن(بضم حرف الراء) من قبل على أن الجنوبي سيحافظ على ألدولة الواحدة ولو على حساب لقمة عيشه وكرامته وتغيبه وتشريده حتى عن داره وأرضه ودولته والتي آن الأوان أن تعود سواء سلما أو بغير ذالك .

أيضا ذلك ليس موضوعنا، فموضوع العودة إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قد حسم بالغزو الأحمق في عام 94.

ما يهمنا اليوم هو أن تكون العودة إلى ماقبل عام 90 وليس أكثر ، إي بما معناه إن تعود الدولتين بشعب واحد ، وليس دولتين بشعبين وهذا مايجب إن يسعى له الجميع(جماهير,أحزاب,منظمات) لان البديل المطروح وبصراحة هو إن نقتتل من الوريد إلى الوريد كي يبقى الحاكم ولو كان على حساب الشعب والتاريخ ، تلك هي المسئولية التاريخية في المرحلة القادمة وهي وحده الشعب في دولتين.

يطرح من بعض أقطاب المعارضة والتي توسمنا فيهم العقل سابقا أنهم سيذهبون إلى القتال من اجل واحديه ألدوله على حساب واحديه الشعب رغم أنهم سيقاتلون نصف شعبهم وقد صعقنا من ذلك وكنا نعتقد أنهم سيذهبون لقتال من خلق واقع الانفصال وتدمير ألدوله ونهبها وإفساد المجتمع تمام كما ذهبوا لمحاوله الانقلاب الفاشل في أواخر السبعينات ولكن ذلك لم يحدث.

نقول لإخواننا في الدم الذاهبون لقتالنا إننا اخترنا الطريق السلمي ليس ضعفا وإنما حقنا لدمائكم وحفاظا على الأمل، إما إن أردتموها عوجا فقد كتب علينا ماهو كرها لنا وسنصفع في الخدين، فان تم تعدي سياسية حافة الهاوية إلى مباعد الهاوية فانتم السابقون والمسؤلون تمام كما كنتم في غزو 94م.

وعليه وان أردتم صوت العقل والذي لاتسمعونه إلا متأخر كعادتكم فعليكم القبول بدولتين لشعب واحد ولكم في يوغوسلافيا ورواندا وبرواندي عبره لمن أراد إن يعتبر.