شبل صعده
2010-05-12, 11:14 PM
خليجي عشرين وتوتر سياسي
--------------------------------------------------------------------------------
لم يغادر اعجوبة التاريخ واسطورة الفيل و الملك ابرهة حيث ترك بصمته في الدماغ البشري وبرزت رغباته في السيطرة وحب الظهور على الساحة السياسية من جديد فوجه المقارنة بين ابرهه الحبشي من حيث حب الظهور والتهور في اصدار الاحكام تبدو واضحة في وجه السياسه اليمنية بزعامة الخيل والفارس المغوار فلا فرق بين محاولة ابرهة لتغير قبلة العالم الى صنعاء وبين تبني خليجي عشرين من حيث الهدف والغاية في الحصول على مكاسب مادية ولفت نظر الجماهير والعالم الى زاوية الجزيرة العربية ولكن الطريق امام الخيل اصبحت مكتظة با لحواجز وهناك طريق ملتوية مليئة بالاشواك والعراقيل لا يستطيع ان يقطعها بمفرده فالحراك السياسي الجنوبي مؤشر خطر ولوحة يقراء فيها عشاق الرياضة انه لا مجال لممارسة الرياضة قبل الحرية والاستقلال واللقاء المشترك يصرخ في وجه الضيوف حيث ان الاجواء متوترة وطاولة الحوار لاتزال مغلقة امام الشعب والحوثيويون لا يزالوان بين معمعمة الدماء ولاتزال الجثث والاشلاء مبعثرة على جوانب الطرقات وبين المزارع وفي الوديان وعلى قمم الجبال فليس من المعقول ان يمارس عشاق الرياضة هواياتهم على جماجم القتلى وامام الارامل والثكالى والاطفال اليتامي .
ولليمن رب يحميها وينجيها من ابرهة القرن الواحد والعشرين حيث ان الجميع يرفض ان يعتلى هذا الانسان كرسي الزعامة بعدما
سفك الدماء واهدر ارواح اليمنيين في كل المحافظات وتسبب في تعثر الحياة واستغل كل موارد الدولة لحسابة الشخصية انه الخيل
الذي ركب فوق الشعب واكل خيرات الامة .
وما قامت به الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من طلب لتأجيل خليجي عشرين ليس لم يأتي إلا عن دراسة واقعية للظروف الاستثنائية التي يعيشها اليمن وليس هناك مجال للمزايدة والمكابرة في خوض مثل هذه الانشطة الرياضية التي يجب ان
يحتويها مجتمع يعيش الرخاء والازدهار و الاستقرار السياسي والاقتصادي وما الفرق بين الصوما ل واليمن
إلا باب المندب .
--------------------------------------------------------------------------------
لم يغادر اعجوبة التاريخ واسطورة الفيل و الملك ابرهة حيث ترك بصمته في الدماغ البشري وبرزت رغباته في السيطرة وحب الظهور على الساحة السياسية من جديد فوجه المقارنة بين ابرهه الحبشي من حيث حب الظهور والتهور في اصدار الاحكام تبدو واضحة في وجه السياسه اليمنية بزعامة الخيل والفارس المغوار فلا فرق بين محاولة ابرهة لتغير قبلة العالم الى صنعاء وبين تبني خليجي عشرين من حيث الهدف والغاية في الحصول على مكاسب مادية ولفت نظر الجماهير والعالم الى زاوية الجزيرة العربية ولكن الطريق امام الخيل اصبحت مكتظة با لحواجز وهناك طريق ملتوية مليئة بالاشواك والعراقيل لا يستطيع ان يقطعها بمفرده فالحراك السياسي الجنوبي مؤشر خطر ولوحة يقراء فيها عشاق الرياضة انه لا مجال لممارسة الرياضة قبل الحرية والاستقلال واللقاء المشترك يصرخ في وجه الضيوف حيث ان الاجواء متوترة وطاولة الحوار لاتزال مغلقة امام الشعب والحوثيويون لا يزالوان بين معمعمة الدماء ولاتزال الجثث والاشلاء مبعثرة على جوانب الطرقات وبين المزارع وفي الوديان وعلى قمم الجبال فليس من المعقول ان يمارس عشاق الرياضة هواياتهم على جماجم القتلى وامام الارامل والثكالى والاطفال اليتامي .
ولليمن رب يحميها وينجيها من ابرهة القرن الواحد والعشرين حيث ان الجميع يرفض ان يعتلى هذا الانسان كرسي الزعامة بعدما
سفك الدماء واهدر ارواح اليمنيين في كل المحافظات وتسبب في تعثر الحياة واستغل كل موارد الدولة لحسابة الشخصية انه الخيل
الذي ركب فوق الشعب واكل خيرات الامة .
وما قامت به الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من طلب لتأجيل خليجي عشرين ليس لم يأتي إلا عن دراسة واقعية للظروف الاستثنائية التي يعيشها اليمن وليس هناك مجال للمزايدة والمكابرة في خوض مثل هذه الانشطة الرياضية التي يجب ان
يحتويها مجتمع يعيش الرخاء والازدهار و الاستقرار السياسي والاقتصادي وما الفرق بين الصوما ل واليمن
إلا باب المندب .