شبوة نت
2010-05-09, 11:10 PM
تجري هذه الايام مشاورات داخل اليمن وخارجة وبين أطراف من قيادات الحراك الجنوبي واللقاء المشترك هدفها الوقوف في صف واحد ضد النظام اليمني الآيل للسقوط.
أتى ذلك بعد أن فقد اللقاء المشترك الامل في تحقيق أي تقدم في محادثاته مع النظام وتنصله من اتفاق فبراير . بمعنى آخر فقد اللقاء المشترف أي أمل في الوصول الى السلطة في ضل وجود الرئيس علي عبدالله صالح.
كما ان انظمام (الحوثي) الى اللقاء المشترك والهجوم الذي صاحب ذلك من قبل النظام الذي اتهم اللقاء المشترك اولآ بمساعدة الحوثيين في الحرب الاخيرة ومن ثم التصريحات التي أدلى بها الرئيس وكبار المسئولين اليمنيين والتي أتهموا فيها اللقاء المشترك بدعم الحراك الجنوبي.
هذه الاتهامات لم تاتي من فراغ بل شعر النظام بخطورة التحالف الثلاثي وهو التحالف الذي حتمآ سوف يسقط النظام أن صدقت النواياء.
حاول اللقاء المشترك وعلى مدى سنتين من كسب ود الحراك الجنوبي الا ان غياب الثقة وقف حجر عثرة لكون اللقاء المشترك يهدف الى تحقيق مصالحة وما يسعى لتحقيقة بعيد كل البعد عن مطالب أبناء الجنوب.
كما فشلت جميع الافكار التي طرحتها وروج لها حميد الاحمر على مدى سنتين والذي حاول جاهدآ اقناع اطراف عديدة في الداخل والخارج وتنقل بين عدة عواصم عربية وغربية لكسب تأييد القيادات الجنوبية . الا ان كل مساعيه فشلت بسبب اختلاف المطالب التي كانت واضحة بالنسبة للجنوبيين.
بعد انظام الحوثي للقاء المشترك وما شاع من استقالة (ياسين سعيد نعمان) ومع الزخم الذي وصل الحراك الجنوبي وتدهور الاقتصاد اليمني وتوقف المساعدات الخارجية وفشل النظام في محاربة الارهاب. كل هذه العوامل جعلت اللقاء المشترك يدرك انه لن يحقق أهدافة الا من خلال التحالفات مع الحوثيين والحراك الجنوبي .
فالجنوبيين ماضون نحو تحقيق هدفهم وهو (فك الارتباط) وعند حدوث ذلك سوف تفشل كل أهداف وطموحات اللقاء المشترك وبالذات قياداته ومنهم حميد الاحمر الطامح الى حكم اليمن! لذا لابد من وجود تحالف قبل فوات الاوان.
لهذا يرى حميد الاحمر انه لابد من التحالف مع الجنوبيين لاسقاط النظام اولآ ومن ثم يتم الاتفاق مع الجنوبيين على فك الارتباط بطريقة سلمية .
هذا ماهو مطروح حاليآ ويتباحث حولة عدد من القيادات من الطرفين أبرزها الرئيس علي سالم البيض ويحيى الحوثي.
الا ان هناك أطراف تخشى ان يغدر بها فيما بعد .
لم تزل المحاداثات في بدايتها وهناك ارتياح من اطراف وتوجس وريبه من اطراف اخرى.
تحياتي.......
أتى ذلك بعد أن فقد اللقاء المشترك الامل في تحقيق أي تقدم في محادثاته مع النظام وتنصله من اتفاق فبراير . بمعنى آخر فقد اللقاء المشترف أي أمل في الوصول الى السلطة في ضل وجود الرئيس علي عبدالله صالح.
كما ان انظمام (الحوثي) الى اللقاء المشترك والهجوم الذي صاحب ذلك من قبل النظام الذي اتهم اللقاء المشترك اولآ بمساعدة الحوثيين في الحرب الاخيرة ومن ثم التصريحات التي أدلى بها الرئيس وكبار المسئولين اليمنيين والتي أتهموا فيها اللقاء المشترك بدعم الحراك الجنوبي.
هذه الاتهامات لم تاتي من فراغ بل شعر النظام بخطورة التحالف الثلاثي وهو التحالف الذي حتمآ سوف يسقط النظام أن صدقت النواياء.
حاول اللقاء المشترك وعلى مدى سنتين من كسب ود الحراك الجنوبي الا ان غياب الثقة وقف حجر عثرة لكون اللقاء المشترك يهدف الى تحقيق مصالحة وما يسعى لتحقيقة بعيد كل البعد عن مطالب أبناء الجنوب.
كما فشلت جميع الافكار التي طرحتها وروج لها حميد الاحمر على مدى سنتين والذي حاول جاهدآ اقناع اطراف عديدة في الداخل والخارج وتنقل بين عدة عواصم عربية وغربية لكسب تأييد القيادات الجنوبية . الا ان كل مساعيه فشلت بسبب اختلاف المطالب التي كانت واضحة بالنسبة للجنوبيين.
بعد انظام الحوثي للقاء المشترك وما شاع من استقالة (ياسين سعيد نعمان) ومع الزخم الذي وصل الحراك الجنوبي وتدهور الاقتصاد اليمني وتوقف المساعدات الخارجية وفشل النظام في محاربة الارهاب. كل هذه العوامل جعلت اللقاء المشترك يدرك انه لن يحقق أهدافة الا من خلال التحالفات مع الحوثيين والحراك الجنوبي .
فالجنوبيين ماضون نحو تحقيق هدفهم وهو (فك الارتباط) وعند حدوث ذلك سوف تفشل كل أهداف وطموحات اللقاء المشترك وبالذات قياداته ومنهم حميد الاحمر الطامح الى حكم اليمن! لذا لابد من وجود تحالف قبل فوات الاوان.
لهذا يرى حميد الاحمر انه لابد من التحالف مع الجنوبيين لاسقاط النظام اولآ ومن ثم يتم الاتفاق مع الجنوبيين على فك الارتباط بطريقة سلمية .
هذا ماهو مطروح حاليآ ويتباحث حولة عدد من القيادات من الطرفين أبرزها الرئيس علي سالم البيض ويحيى الحوثي.
الا ان هناك أطراف تخشى ان يغدر بها فيما بعد .
لم تزل المحاداثات في بدايتها وهناك ارتياح من اطراف وتوجس وريبه من اطراف اخرى.
تحياتي.......