أبو شاهين
2010-05-01, 06:38 AM
إلى عمالنا الجنوبيين في عيدهم العالمي
أبو شاهين/ العاصمة عدن 01/05/2010 م
تحية صادقة وتهنئة خاصة إلى عمالنا الجنوبيين في مرافق العمل والإنتاج (كل عام وأنتم بخير) بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو كل عام .
لقد تعمدت بتوجيه التحية والتهنئة إلى عمالنا الجنوبيين، برغم علمي أن المناسبة عالمية، لكن خطر في بالي توجية هذه التهنئة الخاصة لعمالنا الجنوبيين بعد أن وصلتني رسالة عبر الجوال تفيد أن الإحتفال بعيد العمال العالمي سيكون صباح الأول من مايو في قاعة 22 مايو بصنعاء .
فزادت حسرتي على عمالنا الجنوبيين المحرومين حتى من إحتفالاتهم التي كانت تقام في الميادين والساحات العامة، كانوا يحتفلون العمال بأنفسهم ويشاركون في العروض والكرنفالات .
وتذكرت في الثمانينات من القرن الماضي كيف كان العمال الذين يحققون نجاحات تفوق ما خطط لمرفقهم كانت أخبارهم في النشرات الإخبارية تسبق أخبار المسئولين في الدولة على مستوى الإذاعة والتلفزيون .
وأما اليوم فيا حسرتاه حتى الوعود التي قطعتها على نفسها الحكومة بأن تحسن من دخل العمال لم تفي به، وللعمال الجنوبيين علاوات مستحقة لم يستلموها منذ 2005 م .
أستبشرنا خيرا ً للعمال الجنوبيين عندما هددت نقاباتهم العامة في العاصمة عدن وأعطت مهله قدرت بإسبوعين حينها في إبريل الماضي، وبدأوا العمال برفع الشارات الحمراء، ولكن دون جدوى .
فإلى العمال المطحونين يا من تعملون بكل جهد طوال العام وتودعونه وانتم مديونين، في الوقت الذي زملاء لكم في العالم يعملون في ضروف عمل أكثر ملائمة ويودعون العام ولديهم وفر مالي يستطيعون من خلاله قضاء إجازة سنوية ممتعة وربما سياحية بهذا العالم الفسيح .
وكما هو واضح أن عمالنا الجنوبيين أصبحوا لا يأخذون إجازاتهم السنوية ليتمتعوا بها لإسباب منها :
أولا ً لا يوجد وفر مالي الذي يتطلبه التمتع بالإجازة ولو بالحدود الضيقة .
ثانيا ً يأخذون بدل الإجازة مبلغ مالي (يبيعون إجازتهم) مقابل راتب شهر ربما يسد به بعض العجز في الميزانية الضرورية لمتطلبات الحياة الأساسية .
وفي الأخير كل ما نرجوه هو عدم الخضوع لظلم السلطة المحتلة لنا، فبأيدكم الكثير للخلاص الكبير من كابوس السلطة القمعية الظالمة .
أبو شاهين/ العاصمة عدن 01/05/2010 م
تحية صادقة وتهنئة خاصة إلى عمالنا الجنوبيين في مرافق العمل والإنتاج (كل عام وأنتم بخير) بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو كل عام .
لقد تعمدت بتوجيه التحية والتهنئة إلى عمالنا الجنوبيين، برغم علمي أن المناسبة عالمية، لكن خطر في بالي توجية هذه التهنئة الخاصة لعمالنا الجنوبيين بعد أن وصلتني رسالة عبر الجوال تفيد أن الإحتفال بعيد العمال العالمي سيكون صباح الأول من مايو في قاعة 22 مايو بصنعاء .
فزادت حسرتي على عمالنا الجنوبيين المحرومين حتى من إحتفالاتهم التي كانت تقام في الميادين والساحات العامة، كانوا يحتفلون العمال بأنفسهم ويشاركون في العروض والكرنفالات .
وتذكرت في الثمانينات من القرن الماضي كيف كان العمال الذين يحققون نجاحات تفوق ما خطط لمرفقهم كانت أخبارهم في النشرات الإخبارية تسبق أخبار المسئولين في الدولة على مستوى الإذاعة والتلفزيون .
وأما اليوم فيا حسرتاه حتى الوعود التي قطعتها على نفسها الحكومة بأن تحسن من دخل العمال لم تفي به، وللعمال الجنوبيين علاوات مستحقة لم يستلموها منذ 2005 م .
أستبشرنا خيرا ً للعمال الجنوبيين عندما هددت نقاباتهم العامة في العاصمة عدن وأعطت مهله قدرت بإسبوعين حينها في إبريل الماضي، وبدأوا العمال برفع الشارات الحمراء، ولكن دون جدوى .
فإلى العمال المطحونين يا من تعملون بكل جهد طوال العام وتودعونه وانتم مديونين، في الوقت الذي زملاء لكم في العالم يعملون في ضروف عمل أكثر ملائمة ويودعون العام ولديهم وفر مالي يستطيعون من خلاله قضاء إجازة سنوية ممتعة وربما سياحية بهذا العالم الفسيح .
وكما هو واضح أن عمالنا الجنوبيين أصبحوا لا يأخذون إجازاتهم السنوية ليتمتعوا بها لإسباب منها :
أولا ً لا يوجد وفر مالي الذي يتطلبه التمتع بالإجازة ولو بالحدود الضيقة .
ثانيا ً يأخذون بدل الإجازة مبلغ مالي (يبيعون إجازتهم) مقابل راتب شهر ربما يسد به بعض العجز في الميزانية الضرورية لمتطلبات الحياة الأساسية .
وفي الأخير كل ما نرجوه هو عدم الخضوع لظلم السلطة المحتلة لنا، فبأيدكم الكثير للخلاص الكبير من كابوس السلطة القمعية الظالمة .