المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العميد ركن صالح البكري ابو هاشم في حوار قصير


صوت الضالع
2007-09-20, 09:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ضمن سلسلة الحوارات التي تجريها منتديات صوت الجنوب
مع قادة العمل الميداني السلمي في الجنوب كان لنا هذا اللقاء القصير
مع الاخ العميد ركن صالح احمد البكري ابو هاشم

بعد الترحيب بضيفنا في سلسلة هذه الحوارات قام مندوب صوت الجنوب
بطرح الأسئله التاليه عليه ..


س1: سيادة العميد كلمه تود قولها في بداية هذا اللقاء القصير؟

ج : اولاً رمضان كريم على الشعب في الجنوب وعلى كل أمة الإسلام
وفي القلب حسرة إن يأتي هذا الشهر الفضيل وشعبنا يكابد ألم وقهر
سلطات القمع والفساد .
ويشرفني هذا اللقاء الخاص بمنتدياتكم منتديات صوت الجنوب الصوت الحر
الذي سخر عبره كل الابطال مجهوداتهم السخيه لرفعة وعلو الصوت الجنوبي
صوت الحق والكرامه، و اود ان اقول لكم انني كنت من المتابعين لمنتداكم
باهتمام خلال الفترات الماضيه وأنا أوافق الكثير مما تبدون ،
وكلمتي الاولى بهذا اللقاء اوجهها تحيه وعرفان
ووفاء الى القاده الجنوبيين الشرفاء في سجون نظام صنعاء اولئك الرجال الذين
جاهدوا وخرجوا للميدان لاجل نصرة الحق الجنوبي عبر نضال سلمي بحت وواجهتهم
اثر ذلك اجهزة الامن باساليب القمع والقهر والاعتداءات المختلفه وزجهم بالسجون
بطرق مهينه تتنافى والاعراف والقيم الحقوقيه المدنيه، واحب ان اقول لهولاء القاده
ان الشعب الجنوبي قاطبه من ورائكم والى جانبكم ولن يتخلى عنكم مهما كانت
التضحيات والثمن وما الشهداء الذين سقطوا في حضرموت والضالع في مسيرات
المطالبه بالافراج عنكم الا خير دليل على الوفاء الذي يكنًه لكم هذا الشعب العظيم.

س2: العميد البكري لو طلب منك ان تعيد الذاكره للوراء، بماذا ستحدثنا ؟

ج2: العوده بالذاكره الى الوراء معناه تقليب ملفات كثيره البعض منها قد طواه
الزمن والبعض الاخر لايزال مفتوح على مصراعيه، سنترك الحديث عن المؤصده
وسنقلب بعض صفحات الملفات المفتوحه فالحقيقه ان الوحده السلميه في عام90
هي اول هذه الملفات التي عجنة الذاكره ولو أردت الحديث بشأن هذا الملف المعجون
لربما نحتاج وقت طويل ولكن أريد غن أقول مختصراً إن قرار الوحده
من وجهة نظري كان قرار فردي من جانب القيادات الجنوبية الحزبية
ولم يؤخذ براي وموقف الشعب الجنوبي ، معنى هذا ان الوحده
غير شرعيه من اول يوم لها لإنها أتت عبر إتفاقات فردية ولم تأت عبر أطرها
الشرعية الممثله بموقف الشعب لذا فأنا أعتبر إن ماتبع التوقيع عليها غير شرعي
أيضاَ لان صاحب الكلمه فالاحداث والتدهورات نتج عنها الحرب المدمره على الجنوب من
قبل الشمال في 94م وكان ذلك نتيجه حتميه للخطاء الفادح الذي وقع به ابناء الجنوب بالدخول
بهذه الوحده الغير متكافئه مع الشمال حيث أفتقدة للتكافئ في كل الامور ومنها عدد السكان
الذي يفوقنا به الشمال واختلاف الثقافات والحضاره والكثير من الامور التي لايوجد لها
اي روابط أو قواسم بين الشمال والجنوب كما أثبتت سنوات ما بعد إجتياح الجنوب،
كما إني اذكر ان بعض الشخصيات السياسيه في الجنوب كانت قد حددة موقفها من
الوحده الفوريه بشكل قاطع واختارة الفدراليه عبر فتره انتقاليه تصل الى ست سنوات لكن
قيادات متسرعه بالحزب الاشتراكي واولها علي سالم البيض لم تصغي لهذا الصوت المتعقل
داخل صف القيادة الجنوبيه حينها ودخلة الوحده بشكل إعتباطي وهذا ما يعطينا الحق الكامل اليوم بتحميل الحزب
الاشتراكي اليمني كامل المسؤليه على كل الاوضاع التي صار اليها الجنوب اليوم.
وبذات الوقت نؤكد وهذه وجهة نظري الشخصية إن الحزب لم يعد يمتلك مؤهلات
تبني الحقوق الجنوبية بعد إن فقد شرعيته بتخليه الواضح عن الجنوب بالأضافه إلى ماضية
الذي أساء كثير للناس وحقوقهم في مراحل تاريخية سابقه وبهذا الشئأن فأني أدعو
الشعب في الجنوب إلى الأتفاف خلف من يمثل مصالحهم الحقيقية في الحياة
والتخلي عن هذا الحزب الإنتهازي الراكد .

س3: البعض من المهتمين قال ان دخولكم الوحده كجنوبيين عام 90م كان قرار هروب من غرق قادم
كان ينتظركم بعد انهيار الشيوعيه، ماذا رايكم بهذا القول ؟

ج3: أنا أقول لا الجنوب كان شيوعي ولا الشمال كان راسمالي ووصوفات من هذا
النوع قد ربما تنبطق على الشخوص والافراد في رؤس الممؤسسات التي حكمة
الشمال والجنوب العربي أما الشعبين حينها فلم توجد حيثيه أو ضاهرة
أكدت هذا أو ذاك من الوصف عليهما في الجهتين ، نعم هناك فروق والفرق مابينا وبينهم
كان ولا يزال بأمور كثيرة كبير وشاسع فالجنوب كانت تحكمه دوله بمؤسسات
وقوانيين بعضها تماشا مع مطالب الناس في إحترام القانون والحقوق ولم يكن للمنهج الشيوعي
اي وجود لتغيير ثقافة وحياة الناس ،وانا كنت من ضمن الناس الذين عارضوا الدخول بالاشتراكيه
في نهاية السبعينات لانها لاتوافقنا كشعب مسلم ولا يمكن لشعبنا ان يتقبلها كحياة مثلما تأكد
لاحقاً واما بالنسبه للشمال فتاريخياً ماكان الوضع عندهم قائم على نظام مؤسسات بل
كانت هناك سلطات فرديه للمشايخ وحتىى بعد الثوره هناك أتا للحكم بالشمال
شخوص بقوة القبيلة وليس بقة مؤسسات الدولة والنظام الجمهوري كما يفترون
ربما الحمدي كان قد حاول ولكنه لم يستطع فرض حكم الدوله لان تركيبة المجتمع تركيبه قبليه
وقد أنتهى بطريقه الكل يعرف تفاصيلها .
نعود لقرار الوحدة وما سميته هروب فماحصل من قرار فردي من قبل البيض
وبعض الشخصيات للحزب الاشتراكي لدخول
هذه الوحده كانت قرارت فرديه ولم يؤخذ فيها راي الشعب في الجنوب ولا
المؤسسات ومعنى ان تكون هروب فقد ربما كانت كذلك لهروب البيض ومن اليه
اما بالنسبه لنا كشعب وشخصيات وطنيه فلنا موقف آخر من هذه المغامرة ولم نكن من مؤيديها
على تلك الصوره التي تمة بها عالاطلاق والشيوعية وإنهيارها لم يكن يهمنا كشعب لإنا
لم نكن متأثرين بها بل كنا محصنين ومنتمين للدين وقيم الإسلام وإخلاقيات العروبة
وسقوطها كان حدث مسر لكل مسلم.

س4: ماذا عن حرب94 واجتياح الجنوب وانتصار الشمال ؟

ج4: عدم الإنسجام بين القيادتين وحتى الشعبين كان واضح من أول يوم
وخطوة الإقدام على الوحده من طرف الشمال كانت خطوة على طريق الحرب
والسيطرة والإجتياح والضم بالقوة وكثير من الدلائل و الحقائق والحيثيات
أكدت هذا وهناك باحثين ومحللين مرموقين جنوبيين وعرب
قالوا هكذا ومنهم علي ناصر محمد ، وما 94 الا الحسم النهائي فانا كنت
من الذين عايشوا الاحداث التي سبقة تفجر الوضع الشامل حيث شهدة تلك
الفتره ضرب وقتل الكوادر الجنوبيون في كل مكان داخل صنعاء وخارجها
وحتى بيوتهم لم تسلم من التفجيرات والاربيجيات وقتل كثير من الابطال ومنهم الحريبي
وماجد وكامل وعدد كبير من الكوادر الجنوبيه وحصل ماحصل ولولا قرار الانفصال المستعجل
الذي اعلنه البيض مثله مثل قرار الوحده لكانت نتائج الحرب مختلفه لان الشعب في الشمال
كان ينظر للجنوب بمنضر المنقذ لهم من الحال السيء الذي كانوا يعيشونه وكذلك لابد
ان نشير الى ان الخيانات من قبل بعض القيادات العسكريه الجنوبيه ودخول الجيش الجنوبي الحرب بغير
استعداد ولا عقيده كانت من اهم اسباب الهزيمه بالاضافه الى دور بعض القيادات الجنوبيه
التي وقفت الى جانب الشمال في الحرب مثل عبدالربه واحمد مساعد وغيرهما
ف94 الحرب لم تكن بنتيجتها مقياس لقوة الشمال وضعف الجنوب عند المنصفين ، بل المقياس الحقيقي
والقوه والضعف هي تلك الحروب التي دارة بين الدولتين والجيشين في72 و 79 التي كانت للجنوب
القدره في فرض السيطره والقوه من خلالها بساعات ولان دولة الجنوب كانت تمتلك قدرات منظمه
بالرغم من قلة العدد والعدة مقارنة بالشمال .

س5: هل تتصور حلول ممكنه للوضع الراهن بخاصة وإن الجنوبيين مصممين على خيار تقرير المصير ؟
ج5: اعتقد ان عبدالله سلام الحكيمي في مقابلته الاخيره مع الجزيره مساء 16 سبتمبر
كانت مقابله ممتازه وقد حسم التكهن بمثل هذا ووجدنا انفسنا ومواقفنا في صلبها فالوحده
بالقوه مرفوضه وهي الموجودة اليوم نوحق تقرير المصير هو بيد الشعب الجنوبي وحده
وليس بييد القيادات لا بصنعاء ولا بخارجها وانا مع
حل تكون به الكلمه المفصليه للشعب الجنوبي في تقرير مصيره ومستقبله بنفسه بدون هذا
لا اتصور حل آخر ممكن لان ليس بيد احد حق الوصايه على هذا الشعب العظيم
ولإن النظام القائم أستنفذ كل الأوراق والزمن ربما تجاوزه وما تبقى لديه من مغالطات .



يتبع ص2

صوت الضالع
2007-09-20, 09:03 PM
س6: كيف تتجسد الوحده في مفهومكم في حال أفترضناها قائمة ؟

ج6: انت تتحدث عن الوحده وحرب 94 لم تترك لاحد الحديث عنها بشكل موضوعي
فأي وحده نريد لها إن تتجسد اذا كانت قد أنتهت بحرب من جانب علي وإنفصال من علي الآخر
وكل المسؤليين بدولتها ونضامها الدكتاتوري من الشمال بينما الجنوبيين خارجها
وان وجدت بعض الشخصيات الجنوبيه في مواقع معينه فهي ليسة الا لاغراض مرحليه
تخدم النظام نفسه وللتدليل ناخذ مثال عدن فالمحافظ من صنعاء ومدير الامن من صنعاء
وقائد المنطقه من صنعاء وقادة مراكز الشرطه من صنعاء ومدير النيابه من صنعاء ومدير
الجمارك من صنعاء ووكيل الاعلام من صنعاء ووكيل الثقافه من صنعاء ومدير الاراضي
من صنعاء واما اصحابنا الجنوبيين فمواقعهم شكليه داخل عدن باستثناء شخصيه او شخصيتيين
ترك لها الحبل للاثراء الفاحش والمتاجره بحقوق الناس لاجل مصالحها الشخصيه ومصالح
جهات وشخصيات اخرى مرتبطه بها في صنعاء وهي معروفه ولا احب
ان اسمي ، اذاً فان أي وحدة بين كيانين لا يمكن إن تتجسد الا بالعدل والمساواة
وانصاف الناس بالحقوق وفرض الدوله وفق اتفاقيات الوحده ذاتها وكل هذه الامور
السويه غير لم متوفره في ودة دولتي الجنوب والشمال لإني لا أرى لها أساس
ومثل ما أكد الحكيمي فلوضع ما بعد 94م باطل ولا يمثل وحدة .

س7: كنتم بوقت سابق قد صرحتم لصوت الجنوب عن موقفكم الواضح من تدهور الوضع
في الجنوب وكان ذلك قبل احداث الضالع التي استشهد فيها اربعه شهداء وعشرات الجرحى،
في الاسبوع المنصرم ـ ما الذي تريد قوله اليوم ؟

ج7: الذي اريد ان اقوله ان وصول شخصيات كبيره في النظام الى ماوصلت اليه من تصريحات
صريحه باعلان الحرب على الجنوب عن طريق تسليح القبائل في الشمال والنزول إلى الشوارع
بقيادتها لمقاتلة الجنوبيين ،ان وصولها الى هذا المستوى الخطير من المواقف المعلنه والخطيرة
يكشف نيه مبيته لقمع الشعب في الجنوب وعلى الجنوبيين في كل المناطق إستيفاء حساباتهم
وتوقعاتهم لكل ما قد تقدم عليه هذه السلطات من حماقات .
وقد نرى في الايام القادمه ممارسات مشينه وقتل وترويع لذلك فاننا لازلنا نحذر من مغبة الإقدام
على اي فعل من هذا النوع لان ذلك سيؤدي ان حصل الى اشتعال حرب شامله لن يسلم منها
احد وماحصل في الضالع من قمع وقتل المعتصمين فاننا ندينه بكل اشكال الادانه ونطالب
بمحاكمة القتله والمسؤلين عن إعطاء الأوامر بقبتل الابرياء ، ونؤكد موقفنا الصريح
الى جانب المعتصمين في جمعيات المتقاعدين وجمعيات الشباب العاطلين وندوعهم الى مواصلة نضالهم
السلمي والخروج الى الميدان بكل مناطق الجنوب حتى يحققوا كامل مطالبهم الوطنيه والحقوقيه والسياسيه
وندعوا الشعب في الجنوب كافه الى مؤازرتهم ومشاركتهم الفعاليات القادمه بشكل كثيف.

س8: ماذا تريدون من العالم في هذا الوقت تحديداً ؟

ج8: اولاً قبل العالم فانا انادي كل القيادات الجنوبيه السياسيه في الخارج الى الصحوه والخروج من الغرف
المغلقه ومواجهة اللاواقع بشجاعه بمواقف واضحه ، فهذا ليس وقت النكوص والابتعاد عن قضايا
الناس وكفايه تخفي وصمت ، هذا ما أود مخاطبتها به ولا هو وقت مناسب للانتقاد اكثر من
القول هكذا وهي تذكرة لمن شاء لاجل تلاحم الصف وتوحيد الكلمه في سبيل نيل الحقوق المشروعه
والمكتسبه بطرق سلميه ومنطقيه من خلال المظاهرات السلميه والمواقف الصريحه المعلنه عبر المنابر
وعبر الصحف والحوارات والاقلام.
اما بالنسبه للعالم الخارجي فقد لمسنا اهتمام من بعض دوائر وسفارات
الدول الاوربيه وامريكا في صنعاء حيث اكدوا ببيانات للراي العام بانهم مهتمون بمراقبة
الاوضاع ومايدور في المحافظات الجنوبيه وهذا يؤكد لنا بان العالم قريب من قضيتنا العادله
وبصف حقوقنا الشرعيه في وطنّا ولذلك
فاننا نطالبهم بمواقف واضحه تساند حقوقنا وترفع الباطل عنا الى جانب جهودنا في الداخل
وأدعو كل المنظمات والهيئات الدوليه الرسمية والمدنية الحقوقية والسياسية والإنسانية إلى
مساعدتنا والوقوف إلى جانبنا وطالبنا السلمية بهذه الضروف ، وأطالب الإعلام العربي الحر
والصحافه العالمية والعربية غلى تبني قضيتنا واشكر قنوات الحرة والعربية والجزيرة
على تفاعل القائمين عليهن مع قضيتنا في الأونه الأخيرة وهذا مؤشر إيجابي لوصول
صدى قضيتنا إلى أرجاء العالم .

س9: المحاكمات العسكريه التي اعلنتها سلطات صنعاء لبعض الرموز الجنوبيه بتهمة الخيانه العظمى..
تعليقكم على هذا ؟

ج9: اولاً الخيانه العظمى تعني بان يوصف بها من يقوم ببيع ارض وطنه الى جهه اجنبيه او
استلام مبالغ ماليه ضخمة لأغراض التخريب أو دعم مسلح من جهات خارجيه بغرض احداث الاقتتال والفوضه والانقلابات المسلحه
وكل هذا باعتقادي لايتمثل ابداً بالتهمه الموجهه على هذا النحو للعميد البطل ناصر علي النوبه رئيس
مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين ولا للمناضل حسن احمد باعوم واخوانهم الاخريين بالسجون،
فهما قادة عمل وطني سلمي منظم غير منضوي تحت أي أجنده للتخريب والإقتتال
والفوضه وكانت الإعتصامات خلال الشهور السته الماضيه إعتصامات حضارية لم يشوهها
غير همجية السلطات الأمنية ، وهذه التهمه الباطله ماهي الا حيله جديده للخروج
من المأزق الذي وصلت اليه السُلطه بعد ان وصلت
الى نفق مسدود بهذه الوحده الباطله وما تقوم به من ممارسات قمعيه ضد المعتصميين الجنوبيين
في كل الساحات وانا اعتقد اذا اقدمة السلطه على إجراء من هذا النوع فأن هذا لن يخدمها
بل يخدم القضيه الجنوبيه ويزيد من شعبيتها وظهورها امام العالم وتماسك الشعب في الجنوب
خلف قياداته الشريفه الممثله بالنوبه وباعوم .

س10: كلمة اخيره تودون قولها في ختام هذا اللقاء القصير ؟

ج10: الكلمه الاخيره باتجاهين
الإتجاه الأول كلمة إلى حكماء وقال وشرفاء الشمال !
فأقول على شرفاء وعقال الشمال الاقتداء بموقف المناضل الشجاع عبدالله سلام الحكيمي وتبني
توجهاته الواضحه بشأن حق تقرير المصير للشعب الجنوبي في وطنه وحقوق ومستقبله
وذلك في اسرع وقت ممكن حتى يتشكل للشمال بشكل عام مواقف تحد من تهورات السلطة
الساعية لزج الشعب الشمالي وقبائله في قتال الشعب الجنوبي وقبائله ولأجل
تجنب الصراعات والاقتتال واراقة الدم والمتمثله بالدعوات الاخيره الواضحه
التي تبنتها شخصيات كبيره في الحزب الحاكم .
اما كلمتي للاتجاه الاخر .. فهي الى الشعب في الجنوب واقول لهم انتم شعب عريق وعُرف عنكم
عبر كل حقب التاريخ انكم شعب يرفض المهانه والذل وهذه الظروف الصعبه التي تمرون بها
ماهي الا امتحان حقيقي لكم ولصفاتكم هذه فعليكم الوقوف بثبات الى جانب المطالب الحقوقيه
التي تتبناها جمعيات المتقاعدين والى جانب حقوقكم الوطنيه انتم كشعب لان على موقفكم يتحدد المستقبل
وعلى القيادات خلف القضبان التحلي بالصبر والحكمه فالسجن والقتل والقمع كلها ثمن كبير تتطلبه
الحقوق والمطالب الوطنيه الكبيره للشعوب والاوطان.


نهاية اللقاء شكراً جزيل