المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما تنطق الصورة بالحقيقة وبالعار معا ! المناضل بن فريد


نايف الكلدي
2010-04-24, 11:19 PM
بقلم / أحمد عمر بن فريد

عندما تنطق الصورة بالحقيقة وبالعار معا !

http://www.gulfofaden.net/uploads/articles/hadiiiiiiiiiiiiii-20100424-220541.JPG
أحمد عمر بن فريد -

خليج عدن - خاص
في حياتنا اليومية وفي ظل الصراعات المحتدمة هنا وهناك يمكن أن تحدث كوارث إنسانية كبيرة , ويمكن ان ترتكب جرائم غير مسبوقة في البشاعة والنذالة والدموية. غيران تلك الجرائم على بشاعتها وخستها يمكن ان تعبر وتمر كما تمر السحب في سماء صيف ساخن دون ان تلفت نظر ودون ان تحدث نتيجة او تحرك ضمير . وغالبا ما يحدث مثل هذا الأمر إما بسبب عدم رصد الجرائم وتصوريها وعرضها ( كما هي ) على ضمير الإنسانية في كل مكان ليقول رأيه وكلمته فيها , وإما بسبب ( تواطئ كبير ) من قبل السياسة وعتاولتها ووسائل إعلامها الهائلة التي لا تتردد على فعل كل ما من شأنه إخفاء الجريمة وطمس آثارها والتستر على مرتكبيها الحقيقيين ومن يقفون خلفهم , وربما يصل الأمر حد التجني على الضحية وتقديمه في صورة الجاني أو " المخطئ " في أحسن الأحوال الذي يستحق العقاب.

وعلى الرغم من كل ذلك .. تبقى الحقيقة هي الحقيقة , ويبقى الكذب هو الكذب بجميع سيئاته وخزيه ونتائجه , وتبقى ( الصورة ) هي الركن الأول والأهم من أركان الحقيقة التي لا تقبل التزييف ولا تحتمل الإنكار أو التعمية المتعمدة .

وفي مقاربة أكيدة ما بين الحقيقة التي تمثلها ( الصورة ) وزيف وكذب ( السياسة ) سوف ندخل بشكل مباشر إلى صلب الموضوع الذي يهمنا طرحه هنا , والمتعلق بحادثة قتل الشهيد / علي صالح الحدي في مدنية زنجبار بمحافظة أبين الجنوبية.. فلكنا يعلم أن الشهيد / الحدي احد نشطاء الحراك الجنوبي قد تعرض لعملية تصفية جسدية وفقا لتعليمات ( سياسية - أمنية ) عليا , تم تنفيذها بشراسة كبيرة في الساعات الأولى من اليوم الأول لشهر مارس الماضي من قبل عدد كبير من قوات الأمن المركزي والنجدة , حيث استمرت العملية الخسيسة عدة ساعات قبل ان تتمكن تلك القوات من تنفيذ مهمتها بتصفية الرجل وابن شقيقته بعد تدمير المنزل الذي كان يقطن فيه الشهيد وأفراد أسرته الذين لم يشفع لهم خروجهم من المنزل طلبا للسلام والرحمة بحسب توجيهات والداهم الحدي الذي فضل البقاء في مكانه حتى النفس الأخير دفاعا عن النفس والعرض والأرض .

ان يتم استهداف نشطاء الحراك الجنوبي وقتلهم بالرصاص الحي بشكل مباشرة وبدم بارد من قبل قناصة محترفين متخصصين في قتل الأبرياء , فتلك مسالة لم تعد خافية على احد لا في الجنوب ولا في غيره .. لكن ان يصل الأمر حد ( التمثيل ) بجثة الحدي وهو يحتضر ويلفظ أنفاسه الأخيرة مصحوبا بسيل غير مسبوق من عبارات الشتم الواطي والخسيس من قبل القتلة والمجرمين , فتلك مسألة لم نعهد ولم نشاهد لها مثيل من قبل الا فيما ندر في تاريخنا العربي والإسلامي ككل , ولم تقدم لنا مختلف كاميرات الرصد والمتابعة في تاريخنا الحديث في اي مكان في العالم صور ( تهبط ) في بشاعتها ودمويتها وتجردها من الإنسانية إلى هذا الحد الذي جرى مع الشهيد الحدي إلا في حالة قتل الشهيد الطفل محمد الدرة وهو يصرخ مستغيثا في حضن أبيه .

قبل أيام قليلة مضت .. قدمت لنا ( الصورة ) مشاهد مخيفة – مفجعة على موقع ( اليوتيوب ), لا يمكن لأي إنسان على وجه الأرض ان يحتمل مشاهدتها دون ان تزلزل كيانه الإنساني وضميره الحي ووجدانه ومشاعره , ولا يمكن ان تتركه لحظة واحدة قبل ان تحيطه وتطوقه بكم هائل من الأسئلة الملحة التي تطلب إجابات سريعة - شافية عن حقيقة ما يشاهده بأم عينيه ان كان واقع ام خيال ؟؟!.. إن كان واقع ونتيجة من نتائج هذه الوحدة ( الدامية - المزيفة - الموت ) أم أنها مجرد مشاهد من وحي وخيال مخرج سينمائي قوي القلب والإرادة معا ! ... أسئلة من النوعية التي تلح بأحقية ومنطقية ان كان من الممكن ومن السهولة ان يفعل ( الإنسان ) بأخيه الإنسان مثل تلك الأفعال والجرائم القبيحة ؟ .. وما هي الدوافع التي يمكن أن تولد تلك الكمية الكبيرة من الحقد والضغينة والكراهية التي سيندفع بموجبها المرء كالأعمى تجاه القتل والفتك والتمثيل بالأشلاء البشرية على تلك الشاكلة والطريقة المرعبة التي شاهدناها ؟ .. ثم وإذا ما ارتكب ( الإنسان ) جريمة إلى هذا الحد المتجرد من جميع القيم والأعراف والشيم الإنسانية .. فهل يجوز لنا بعد ذلك أن نطلق عليه صفة أو مسمى ( إنسان ) ؟ .. وهل بقيت من عناصر إنسانيته شئ يجعله يحتفظ بهذه الصفة ؟!

عملية سحل جثة الشهيد علي الحدي وهو يحتضر سوف تبقى صورة ثابتة غير قابلة للاستبدال أو الاستنساخ في الذهنية الجميعة لأبناء الجنوب العربي بشكل عام ..وستبقى علامة فارقة ونقطة تحول في الضمير وفي الوجدان وفي الصورة الحقيقية لهذه الوحدة التي تفرض الموت على أبناء الجنوب بأشكال ومعاني مختلفة كل يوم من قبل نظام لا يخجل عن اقتراف جرائم نادرة الحدوث والدلالات على مستوى البشرية ككل.. عملية سحل جثة الشهيد التي تناقلتها المواقع الالكترونية وأجهزة الهواتف المحمولة لأبناء الجنوب عبر الدول العربية وحيثما وجدوا تؤكد بما لا يدعو مجالا للشك , ان المواجهة اليوم باتت في شكلها الحقيقي مواجهة مابين ابناء الجنوب الرافضين بشكل قاطع لهذه الوحدة من جهة ونظام صنعاء السياسي المأزوم والمتهالك وقواته وجيوشه من جهة اخرى .. وما بين الطرفين يجد الموت مكانته وموقعه .. وتجد الكراهية والبغضاء والتشاحن مرتعا خصبا .. ويجد المتفرج العربي ( العادي والرسمي ) مقعدا مريحا للفرجة السالبة وربما المتواطئة في مشاهدة هكذا صور تشوة الضمير السليم وتدمي القلب وتبكي العين.

مشهد سحل الشهيد / الحدي يذكرنا مجددا بخطاب الرئيس الشهير في كلية الشرطة والذي حاول ان يذكر فيه الجنوبيين بعمليات ( السحل القديمة ) التي كانت تحدث لهم في مرحلة ما قبل الوحدة اليمنية , لكن جنوده البواسل أبو الا ان يجيبوا بأنفسهم عمليا على ذلك , من خلال تنفيذ بعملية ( سحل جديدة ) تحدث في القرن الواحد والعشرين وفي عصر الوحدة والحرية والديمقراطية !! ... عملية سحل جديدة – طازجة نفذتها قوات الأمن المركزي والنجدة ,مستلهمة إياها من وحي ( الشعار العيب ) الوحدة أو الموت , ووفقا لتعليمات وتوجيهات عليا .. وإلا لماذا تم ترقية مدير النجدة ( المروني ) إلى منصب مدير الأمن العام في محافظة أبين إذا لم تكن تلك الترقية مكافأة رسمية له على التزامه بذلك الشعار عبر تنفيذ عملية القتل والسحل التي نتحدث عنها؟!! .. كما ان تصوير المشهد كان جزء من العملية ودليل إثبات مطلوب إحضاره تأكيدا على تنفيذ الجريمة بالكيفية التي أراد بها الموجه ذلك ... لكن الله عز وجل يأبى ان يتم المجرم جريمته في الظلام فتسرب المشهد من بين أيادي القتلة.

إن ما قيل فوق جثة الشهيد من شتائم وعبارات نابية – ربما سمعها الشهيد وربما لم يسمعها - نخجل عن ذكرها هنا وكتباتها, لكنها بكل تأكيد تسجل معاني أكيدة وواضحة لمعنى ( العار الكبير ) الذي تحدث عنه الرئيس اليمني في خطابه الشهير .. الخطاب الذي كرر فيه كلمة يا للعار أكثر من مرة.. موجها إياها لقوى الحراك الجنوبي ( شعب الجنوب ) ككل .. وهنا يأتي السؤال المستحق الذي يفرض نفسه في هذا السياق ليقول : ترى عن أي عار يتحدث الرئيس ؟ وهل يوجد عار عربي او حتى إنساني اكبر من هذا العار الذي ألحقه جنودك بجثة الأسد الجنوبي / علي صالح الحدي ؟! ..



أحمد عمر بن فريد

كاتب وسياسي من الحراك الجنوبي

الحرية طريقنا
2010-04-25, 05:37 PM
بقلم / أحمد عمر بن فريد
عندما تنطق الصورة بالحقيقة وبالعار معا !
http://www.gulfofaden.net/uploads/articles/hadiiiiiiiiiiiiii-20100424-220541.JPG

أحمد عمر بن فريد -


خليج عدن - خاص
في حياتنا اليومية وفي ظل الصراعات المحتدمة هنا وهناك يمكن أن تحدث كوارث إنسانية كبيرة , ويمكن ان ترتكب جرائم غير مسبوقة في البشاعة والنذالة والدموية. غيران تلك الجرائم على بشاعتها وخستها يمكن ان تعبر وتمر كما تمر السحب في سماء صيف ساخن دون ان تلفت نظر ودون ان تحدث نتيجة او تحرك ضمير . وغالبا ما يحدث مثل هذا الأمر إما بسبب عدم رصد الجرائم وتصوريها وعرضها ( كما هي ) على ضمير الإنسانية في كل مكان ليقول رأيه وكلمته فيها , وإما بسبب ( تواطئ كبير ) من قبل السياسة وعتاولتها ووسائل إعلامها الهائلة التي لا تتردد على فعل كل ما من شأنه إخفاء الجريمة وطمس آثارها والتستر على مرتكبيها الحقيقيين ومن يقفون خلفهم , وربما يصل الأمر حد التجني على الضحية وتقديمه في صورة الجاني أو " المخطئ " في أحسن الأحوال الذي يستحق العقاب.

وعلى الرغم من كل ذلك .. تبقى الحقيقة هي الحقيقة , ويبقى الكذب هو الكذب بجميع سيئاته وخزيه ونتائجه , وتبقى ( الصورة ) هي الركن الأول والأهم من أركان الحقيقة التي لا تقبل التزييف ولا تحتمل الإنكار أو التعمية المتعمدة .

وفي مقاربة أكيدة ما بين الحقيقة التي تمثلها ( الصورة ) وزيف وكذب ( السياسة ) سوف ندخل بشكل مباشر إلى صلب الموضوع الذي يهمنا طرحه هنا , والمتعلق بحادثة قتل الشهيد / علي صالح الحدي في مدنية زنجبار بمحافظة أبين الجنوبية.. فلكنا يعلم أن الشهيد / الحدي احد نشطاء الحراك الجنوبي قد تعرض لعملية تصفية جسدية وفقا لتعليمات ( سياسية - أمنية ) عليا , تم تنفيذها بشراسة كبيرة في الساعات الأولى من اليوم الأول لشهر مارس الماضي من قبل عدد كبير من قوات الأمن المركزي والنجدة , حيث استمرت العملية الخسيسة عدة ساعات قبل ان تتمكن تلك القوات من تنفيذ مهمتها بتصفية الرجل وابن شقيقته بعد تدمير المنزل الذي كان يقطن فيه الشهيد وأفراد أسرته الذين لم يشفع لهم خروجهم من المنزل طلبا للسلام والرحمة بحسب توجيهات والداهم الحدي الذي فضل البقاء في مكانه حتى النفس الأخير دفاعا عن النفس والعرض والأرض .

ان يتم استهداف نشطاء الحراك الجنوبي وقتلهم بالرصاص الحي بشكل مباشرة وبدم بارد من قبل قناصة محترفين متخصصين في قتل الأبرياء , فتلك مسالة لم تعد خافية على احد لا في الجنوب ولا في غيره .. لكن ان يصل الأمر حد ( التمثيل ) بجثة الحدي وهو يحتضر ويلفظ أنفاسه الأخيرة مصحوبا بسيل غير مسبوق من عبارات الشتم الواطي والخسيس من قبل القتلة والمجرمين , فتلك مسألة لم نعهد ولم نشاهد لها مثيل من قبل الا فيما ندر في تاريخنا العربي والإسلامي ككل , ولم تقدم لنا مختلف كاميرات الرصد والمتابعة في تاريخنا الحديث في اي مكان في العالم صور ( تهبط ) في بشاعتها ودمويتها وتجردها من الإنسانية إلى هذا الحد الذي جرى مع الشهيد الحدي إلا في حالة قتل الشهيد الطفل محمد الدرة وهو يصرخ مستغيثا في حضن أبيه .

قبل أيام قليلة مضت .. قدمت لنا ( الصورة ) مشاهد مخيفة – مفجعة على موقع ( اليوتيوب ), لا يمكن لأي إنسان على وجه الأرض ان يحتمل مشاهدتها دون ان تزلزل كيانه الإنساني وضميره الحي ووجدانه ومشاعره , ولا يمكن ان تتركه لحظة واحدة قبل ان تحيطه وتطوقه بكم هائل من الأسئلة الملحة التي تطلب إجابات سريعة - شافية عن حقيقة ما يشاهده بأم عينيه ان كان واقع ام خيال ؟؟!.. إن كان واقع ونتيجة من نتائج هذه الوحدة ( الدامية - المزيفة - الموت ) أم أنها مجرد مشاهد من وحي وخيال مخرج سينمائي قوي القلب والإرادة معا ! ... أسئلة من النوعية التي تلح بأحقية ومنطقية ان كان من الممكن ومن السهولة ان يفعل ( الإنسان ) بأخيه الإنسان مثل تلك الأفعال والجرائم القبيحة ؟ .. وما هي الدوافع التي يمكن أن تولد تلك الكمية الكبيرة من الحقد والضغينة والكراهية التي سيندفع بموجبها المرء كالأعمى تجاه القتل والفتك والتمثيل بالأشلاء البشرية على تلك الشاكلة والطريقة المرعبة التي شاهدناها ؟ .. ثم وإذا ما ارتكب ( الإنسان ) جريمة إلى هذا الحد المتجرد من جميع القيم والأعراف والشيم الإنسانية .. فهل يجوز لنا بعد ذلك أن نطلق عليه صفة أو مسمى ( إنسان ) ؟ .. وهل بقيت من عناصر إنسانيته شئ يجعله يحتفظ بهذه الصفة ؟!

عملية سحل جثة الشهيد علي الحدي وهو يحتضر سوف تبقى صورة ثابتة غير قابلة للاستبدال أو الاستنساخ في الذهنية الجميعة لأبناء الجنوب العربي بشكل عام ..وستبقى علامة فارقة ونقطة تحول في الضمير وفي الوجدان وفي الصورة الحقيقية لهذه الوحدة التي تفرض الموت على أبناء الجنوب بأشكال ومعاني مختلفة كل يوم من قبل نظام لا يخجل عن اقتراف جرائم نادرة الحدوث والدلالات على مستوى البشرية ككل.. عملية سحل جثة الشهيد التي تناقلتها المواقع الالكترونية وأجهزة الهواتف المحمولة لأبناء الجنوب عبر الدول العربية وحيثما وجدوا تؤكد بما لا يدعو مجالا للشك , ان المواجهة اليوم باتت في شكلها الحقيقي مواجهة مابين ابناء الجنوب الرافضين بشكل قاطع لهذه الوحدة من جهة ونظام صنعاء السياسي المأزوم والمتهالك وقواته وجيوشه من جهة اخرى .. وما بين الطرفين يجد الموت مكانته وموقعه .. وتجد الكراهية والبغضاء والتشاحن مرتعا خصبا .. ويجد المتفرج العربي ( العادي والرسمي ) مقعدا مريحا للفرجة السالبة وربما المتواطئة في مشاهدة هكذا صور تشوة الضمير السليم وتدمي القلب وتبكي العين.

مشهد سحل الشهيد / الحدي يذكرنا مجددا بخطاب الرئيس الشهير في كلية الشرطة والذي حاول ان يذكر فيه الجنوبيين بعمليات ( السحل القديمة ) التي كانت تحدث لهم في مرحلة ما قبل الوحدة اليمنية , لكن جنوده البواسل أبو الا ان يجيبوا بأنفسهم عمليا على ذلك , من خلال تنفيذ بعملية ( سحل جديدة ) تحدث في القرن الواحد والعشرين وفي عصر الوحدة والحرية والديمقراطية !! ... عملية سحل جديدة – طازجة نفذتها قوات الأمن المركزي والنجدة ,مستلهمة إياها من وحي ( الشعار العيب ) الوحدة أو الموت , ووفقا لتعليمات وتوجيهات عليا .. وإلا لماذا تم ترقية مدير النجدة ( المروني ) إلى منصب مدير الأمن العام في محافظة أبين إذا لم تكن تلك الترقية مكافأة رسمية له على التزامه بذلك الشعار عبر تنفيذ عملية القتل والسحل التي نتحدث عنها؟!! .. كما ان تصوير المشهد كان جزء من العملية ودليل إثبات مطلوب إحضاره تأكيدا على تنفيذ الجريمة بالكيفية التي أراد بها الموجه ذلك ... لكن الله عز وجل يأبى ان يتم المجرم جريمته في الظلام فتسرب المشهد من بين أيادي القتلة.

إن ما قيل فوق جثة الشهيد من شتائم وعبارات نابية – ربما سمعها الشهيد وربما لم يسمعها - نخجل عن ذكرها هنا وكتباتها, لكنها بكل تأكيد تسجل معاني أكيدة وواضحة لمعنى ( العار الكبير ) الذي تحدث عنه الرئيس اليمني في خطابه الشهير .. الخطاب الذي كرر فيه كلمة يا للعار أكثر من مرة.. موجها إياها لقوى الحراك الجنوبي ( شعب الجنوب ) ككل .. وهنا يأتي السؤال المستحق الذي يفرض نفسه في هذا السياق ليقول : ترى عن أي عار يتحدث الرئيس ؟ وهل يوجد عار عربي او حتى إنساني اكبر من هذا العار الذي ألحقه جنودك بجثة الأسد الجنوبي / علي صالح الحدي ؟! ..



أحمد عمر بن فريد

كاتب وسياسي من الحراك الجنوبي

أبوفاروق الكربي
2010-04-25, 06:07 PM
لله درك ودر ابيك يابن فريد
شكرا مشرفنا العزيز النايف

عآشق الجنوب
2010-04-25, 08:08 PM
شكرآ لك أخي المناضل بن فريد
و الشكر موصول لمشرفنا النايف

ابو علوه الجحافي
2010-04-26, 01:51 AM
باريت هذا المقال يتم نشرة في اي صحيفة عربيه ....وهل حاول الاستاذ احمد بن فريد.......ولماذا لم يعد يكتب في القدس العربي؟؟ هل تواطأت القدس العربي مع نظام صنعاء ؟؟؟

الكاتب الاستاذا المناضل بن فريد كاتب كبير ويعبر عن ما في صدورنا وعندما يكتب في صحيفة عربية ينزل مقاله كالصواعق على نظام صنعاء...

نشر المقال في موقع جنوبي كخليج عدن شي جميل لكن صدى المقال برغم روعته لا يتعدى قراء مواقع ومنتديات جنوبيه وكل ماكتبه بن فريد توضيح لحقائق نعرفها نريد العالم العربي ان يعرف اكثر

العوذلي ج
2010-04-26, 01:36 PM
الف تحيه وتغدير اخي احمد ونصر غريب ان شا الله

Free south
2010-04-26, 01:40 PM
رجال يابن فريد والرجال قليل

بارك الله فيك

والشكر موصول لناقل هذا المقال الجميل

لاهنت

الجبل الشااامخ
2010-04-26, 02:33 PM
الاستاذ أحمد بن فريد المحترم
صح لسانك وقلبك وادام الله قلمك الرائع لخدمة الجنوب وقضيته

@نسل الهلالي@
2010-04-27, 12:07 AM
رحم الله الشهيد الحدي