المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفل نجم القضية الجنوبية ( بالحزبية ).. وحينما يغيب الإعلام والساسة المحترفين (1-


موقع تاج عدن
2010-04-24, 09:54 PM
أفل نجم القضية الجنوبية ( بالحزبية ).. وحينما يغيب الإعلام والساسة المحترفين (1-3

http://tajaden.org/news/1342.html
بقلم / عبدالله بن همام



الإعلام :
هو" السلاح الفتاك للانقضاض على العدو " وهو صانع القضايا الكبرى منها والصغرى ... فابدون الإعلام المحترف المؤطر بصبغة ٍ سياسية ٍ تدرك نوعية العمل وقوته ونقاط ضعفه والاستغلال ُ الأمثلَ للأحداث ِ ... و لايمكن َ أن تـُرى للقضايا فاعليه أو عملا ً يسيرُ وفق َ الآلية المتبعة في العصر الحديث في حال تمزق الإعلام السياسي وأخذ منحى التباين بين أصحاب القضية الواحدة (يبدأ ضعف الأداء وقوة القضية ) ،



الحزبية :


هي " أفيون ومرض يقذف به الشعوب الحيّة " وهي تمزق الأفكار وخلق الصراع الداخلي (خاصة في مشروع القضايا الكبرى) كما هو حال القضية الجنوبية فحينما يفتح َ الباب أمام التعدد الحزبي بلاشك سيكون العمل متجها ً نحو الضعف وفتح ثغرات الدخول للآخرين والخصم في اللعب وتمزيق الآراء وقوة الأداء في العمل ... مما ينتج عنه عملا ً ضعيفا ً لايتلائم مع قوة القضية وحجمها الطبيعي ،



الساسة :

هم قوة القضية وقائدها ..وهم منظري القضايا الكبرى والصغرى وهم صناع الأحداث وربان العمل وهم أكثر الناس معرفة بالقضايا وكيفية التعامل معها وهم المقياس الحقيقي للقضايا وترمومتر لمقايس العمل ومعرفة الخلل والنجاح والقوة والضعف والتعامل مع الخصم ... بدونهم لايمكن أن يكون هناك عملا ً صحيحا ً .



الرأي العام العربي والعالمي :


هو الظل و المتلقي لكل ما يطرح على العالم الحُر ومن خلاله يتم العمل على بروز القضايا والتعاطي معها ... و ما يطرح عليه من القضايا الكبرى والصغرى يبدأ العمل في المضي قدما ً نحو المطالب المطروحة والمشروعة من قبل المعنيين بالقضية ومخاطبة ِ الرأي العام غاية في الأهمية ..:والهدف الاستراتيجي في العصر الحديث لأخذ الحقوق ونبش الملفات الراكدة هو مخاطبة الرأي العام وفق آلية عمل منظمة ومؤسسة سياسية وإعلامية تخدم القضايا الكبرى والصغرى وتظهر المشروع الحقيقي ...

والوصول إلى منظمات المجتمع الدولي والمدني والعالم وخاصة صناع القرار في العالم لايمكن أن يكون إلا عبر الرأي العام والضغط على صنّاع القرار في العالم لسماع صرخات الشعوب ومطالبه وتقرير مصيرهم المكفول لهم في القانون الدولي المعاصر والمتحضر ، ولايمكن أن يكون هذا إلا في ظل شرعية ومؤسسة سياسة خالية من التمزق والتنازع وإعطا المتخصصين الفرصة في العمل وفق الآلية المتبعة في العصر الحديث وقرع الأبواب الصحيحة في العالم ،

القضية الجنوبية ( قضية سياسية بامتياز وقضية كبرى - قضية وطن ) وتحتاج لعمل قوي ومنسق وآلية عمل وبرامج ٍ وفق مسار وأحد لا يشغله التنازع ولا التعدد الحزبي الذي يبحث عنه العدو ليدخل من خلال هذا التمزق أو التعدد الحزبي ... مثالا على العمل الصحيح ... في عام 2004م حينما أعلنت " تاج " عن تدشين مواقعها الإعلامية ورؤيتها : " بدأت وتيرة القضية الجنوبية تأخذ المنحى الصحيح والجدي .. وبدأت تقرع المرفع وأجراس الإنذار ( للقضية الجنوبية ) بطرق صحيحة " ..

وكان العمل يمضي بطريقة الصحيح مع تكاتف وتكامل المحترفين في العمل الإعلامي والسياسي وبدأ بناء مؤسسة القضية الجنوبية لمخاطبة الرأي العام العربي والعالمي وسارت القضية بقوة تشق الطريق نحو العالم والإعلام ... و بدأ الكثير من الإعلاميين والساسة المحترفين في نبش ملف القضية(والتنظير لها ) في كثير من مواقع الانترنت والقنوات الفضائية والخ من الوسائل المتاحة لنبش ملف القضية الجنوبية وكان العمل يمضي بقوة الأداء نحو سماء العالم حتى استطاعوا فتح الكثير من الأبواب ...

وبالتنسيق مع الميدان الجنوبي وبداية بناءه من قبل أولئك الذين يعملون بحقل القضية الجنوبية وفق رؤية جنوبية تنظر للدولة الجنوبية والاستقلال الناجز حتى تمكنوا من بداية بناء قاعدة للقضية الجنوبية ومؤسسة عمل سياسي ... وبدأوا يقرعون الأبواب في العالم ويُسمعون العالم صوت القضية الجنوبية ...

حتى وصلت إلى حالة من الاهتمام الإعلامي والعالمي ومتابعة مايجري في اليمن والاهتمام بالقضية الجنوبية وبداية تفهم مطالب أبناء الجنوب وشاع صوت " القضية الجنوبية من خلال " الحراك الجنوبي المدعوم من قبل صناع القضية الجنوبية من أبناءها والذين عمل ليلا ً ونهارا ً من أجل الوصول إلى هذا السقف وهو " الاستقلال عبر الصوت الشعبي على الأرض ولدى الرأي العام الجنوبي ..

الآن في هذه اللحظات تـُمر القضية الجنوبية في حالة ضعف ٍ ملفت ٍ.. ممثلة في " الحراك الجنوبي " وليس كذلك فحسب بل هناك حالة تجيير لهذا العمل الكبير الذي أنشأه أبناء الجنوب منذ سنوات وعملوا من أجله حتى آمن الكثير بمشروع الاستقلال .. وهذا الضعف نتيجة حتمية في ظل الزخم الشعبي ودخول الأطراف الدولية ودخول أيضا ً الكثير في العمل السياسي بعد أن أشرقت شمس الجنوب على العالم ...
وبدأ الكثير يأخذ مفهوم القضية الجنوبية " بالجد والعمل " مما نتج حالة من الصراع والإقصاء لقدامى محاربي القضية الجنوبية ومؤسسيها بل والبحث عن " منظري الحراك الحقيقيين ليتم الإقصاء أو التعامل معهم أو تصفيتهم ( كل الاحتمالات واردة ) ..

مما اقتضت الضرورة من قبل البعض من القدامى محاربي القضية الجنوبية إلى اتخاذ موقف ربما هو " يتواروا عن الأنظار " خاصة في ظل البطش والتهديد الذي يتعرضون له ... وهذا أضعف الكثير من الأداء الاحترافي في القضية الجنوبية " خاصة " حينما يختفي من يدرك ويتفهم العمل عبر الخبرة الطويلة التي أكتسبها من خلال عمله في القضية الجنوبية ومعرفة كيفيتها ومعرفة العقد والمطبات التي ستواجه القضية والتعامل معها وفق الخبرات المكتسبة من العمل الميداني والإعلامي والسياسي في القضية الجنوبية ...

بل الكثير منهم في المعتقلات ومطاردين ومنهم من يمُر في ظروف سيئة جدا ً وتهديدات وحالات اجتماعية وعملية وأسرية سيئة نتجية عمله في القضية الجنوبية وخطرها الذي بدأ يؤثر على نفسياتهم ... دون أن يتنبه لهذا أطراف الدخول المستجدين في العمل ليكون العمل معا ً بقوة والخروج من الضعف إلى القوة المتلائم مع حجم القضية ... مما جعل الأداء ضعيفا ً وهذا يحتاج لضرورة المراجعة الكاملة ... السؤال : ماذا ستحتاج القضية الجنوبية ممثلة بالحراك الجنوبي ومشروعه " الاستقلال "؟ هل التعدد الحزبي هو القوة أم نقطة الضعف ؟

يهودي يمني
2010-04-24, 10:28 PM
أفل نجم القضية الجنوبية ( بالحزبية ).. وحينما يغيب الإعلام والساسة المحترفين (1-3

http://tajaden.org/news/1342.html
بقلم / عبدالله بن همام



الإعلام :
هو" السلاح الفتاك للانقضاض على العدو " وهو صانع القضايا الكبرى منها والصغرى ... فابدون الإعلام المحترف المؤطر بصبغة ٍ سياسية ٍ تدرك نوعية العمل وقوته ونقاط ضعفه والاستغلال ُ الأمثلَ للأحداث ِ ... و لايمكن َ أن تـُرى للقضايا فاعليه أو عملا ً يسيرُ وفق َ الآلية المتبعة في العصر الحديث في حال تمزق الإعلام السياسي وأخذ منحى التباين بين أصحاب القضية الواحدة (يبدأ ضعف الأداء وقوة القضية ) ،



الحزبية :


هي " أفيون ومرض يقذف به الشعوب الحيّة " وهي تمزق الأفكار وخلق الصراع الداخلي (خاصة في مشروع القضايا الكبرى) كما هو حال القضية الجنوبية فحينما يفتح َ الباب أمام التعدد الحزبي بلاشك سيكون العمل متجها ً نحو الضعف وفتح ثغرات الدخول للآخرين والخصم في اللعب وتمزيق الآراء وقوة الأداء في العمل ... مما ينتج عنه عملا ً ضعيفا ً لايتلائم مع قوة القضية وحجمها الطبيعي ،



الساسة :

هم قوة القضية وقائدها ..وهم منظري القضايا الكبرى والصغرى وهم صناع الأحداث وربان العمل وهم أكثر الناس معرفة بالقضايا وكيفية التعامل معها وهم المقياس الحقيقي للقضايا وترمومتر لمقايس العمل ومعرفة الخلل والنجاح والقوة والضعف والتعامل مع الخصم ... بدونهم لايمكن أن يكون هناك عملا ً صحيحا ً .



الرأي العام العربي والعالمي :


هو الظل و المتلقي لكل ما يطرح على العالم الحُر ومن خلاله يتم العمل على بروز القضايا والتعاطي معها ... و ما يطرح عليه من القضايا الكبرى والصغرى يبدأ العمل في المضي قدما ً نحو المطالب المطروحة والمشروعة من قبل المعنيين بالقضية ومخاطبة ِ الرأي العام غاية في الأهمية ..:والهدف الاستراتيجي في العصر الحديث لأخذ الحقوق ونبش الملفات الراكدة هو مخاطبة الرأي العام وفق آلية عمل منظمة ومؤسسة سياسية وإعلامية تخدم القضايا الكبرى والصغرى وتظهر المشروع الحقيقي ...

والوصول إلى منظمات المجتمع الدولي والمدني والعالم وخاصة صناع القرار في العالم لايمكن أن يكون إلا عبر الرأي العام والضغط على صنّاع القرار في العالم لسماع صرخات الشعوب ومطالبه وتقرير مصيرهم المكفول لهم في القانون الدولي المعاصر والمتحضر ، ولايمكن أن يكون هذا إلا في ظل شرعية ومؤسسة سياسة خالية من التمزق والتنازع وإعطا المتخصصين الفرصة في العمل وفق الآلية المتبعة في العصر الحديث وقرع الأبواب الصحيحة في العالم ،

القضية الجنوبية ( قضية سياسية بامتياز وقضية كبرى - قضية وطن ) وتحتاج لعمل قوي ومنسق وآلية عمل وبرامج ٍ وفق مسار وأحد لا يشغله التنازع ولا التعدد الحزبي الذي يبحث عنه العدو ليدخل من خلال هذا التمزق أو التعدد الحزبي ... مثالا على العمل الصحيح ... في عام 2004م حينما أعلنت " تاج " عن تدشين مواقعها الإعلامية ورؤيتها : " بدأت وتيرة القضية الجنوبية تأخذ المنحى الصحيح والجدي .. وبدأت تقرع المرفع وأجراس الإنذار ( للقضية الجنوبية ) بطرق صحيحة " ..

وكان العمل يمضي بطريقة الصحيح مع تكاتف وتكامل المحترفين في العمل الإعلامي والسياسي وبدأ بناء مؤسسة القضية الجنوبية لمخاطبة الرأي العام العربي والعالمي وسارت القضية بقوة تشق الطريق نحو العالم والإعلام ... و بدأ الكثير من الإعلاميين والساسة المحترفين في نبش ملف القضية(والتنظير لها ) في كثير من مواقع الانترنت والقنوات الفضائية والخ من الوسائل المتاحة لنبش ملف القضية الجنوبية وكان العمل يمضي بقوة الأداء نحو سماء العالم حتى استطاعوا فتح الكثير من الأبواب ...

وبالتنسيق مع الميدان الجنوبي وبداية بناءه من قبل أولئك الذين يعملون بحقل القضية الجنوبية وفق رؤية جنوبية تنظر للدولة الجنوبية والاستقلال الناجز حتى تمكنوا من بداية بناء قاعدة للقضية الجنوبية ومؤسسة عمل سياسي ... وبدأوا يقرعون الأبواب في العالم ويُسمعون العالم صوت القضية الجنوبية ...

حتى وصلت إلى حالة من الاهتمام الإعلامي والعالمي ومتابعة مايجري في اليمن والاهتمام بالقضية الجنوبية وبداية تفهم مطالب أبناء الجنوب وشاع صوت " القضية الجنوبية من خلال " الحراك الجنوبي المدعوم من قبل صناع القضية الجنوبية من أبناءها والذين عمل ليلا ً ونهارا ً من أجل الوصول إلى هذا السقف وهو " الاستقلال عبر الصوت الشعبي على الأرض ولدى الرأي العام الجنوبي ..

الآن في هذه اللحظات تـُمر القضية الجنوبية في حالة ضعف ٍ ملفت ٍ.. ممثلة في " الحراك الجنوبي " وليس كذلك فحسب بل هناك حالة تجيير لهذا العمل الكبير الذي أنشأه أبناء الجنوب منذ سنوات وعملوا من أجله حتى آمن الكثير بمشروع الاستقلال .. وهذا الضعف نتيجة حتمية في ظل الزخم الشعبي ودخول الأطراف الدولية ودخول أيضا ً الكثير في العمل السياسي بعد أن أشرقت شمس الجنوب على العالم ...
وبدأ الكثير يأخذ مفهوم القضية الجنوبية " بالجد والعمل " مما نتج حالة من الصراع والإقصاء لقدامى محاربي القضية الجنوبية ومؤسسيها بل والبحث عن " منظري الحراك الحقيقيين ليتم الإقصاء أو التعامل معهم أو تصفيتهم ( كل الاحتمالات واردة ) ..

مما اقتضت الضرورة من قبل البعض من القدامى محاربي القضية الجنوبية إلى اتخاذ موقف ربما هو " يتواروا عن الأنظار " خاصة في ظل البطش والتهديد الذي يتعرضون له ... وهذا أضعف الكثير من الأداء الاحترافي في القضية الجنوبية " خاصة " حينما يختفي من يدرك ويتفهم العمل عبر الخبرة الطويلة التي أكتسبها من خلال عمله في القضية الجنوبية ومعرفة كيفيتها ومعرفة العقد والمطبات التي ستواجه القضية والتعامل معها وفق الخبرات المكتسبة من العمل الميداني والإعلامي والسياسي في القضية الجنوبية ...

بل الكثير منهم في المعتقلات ومطاردين ومنهم من يمُر في ظروف سيئة جدا ً وتهديدات وحالات اجتماعية وعملية وأسرية سيئة نتجية عمله في القضية الجنوبية وخطرها الذي بدأ يؤثر على نفسياتهم ... دون أن يتنبه لهذا أطراف الدخول المستجدين في العمل ليكون العمل معا ً بقوة والخروج من الضعف إلى القوة المتلائم مع حجم القضية ... مما جعل الأداء ضعيفا ً وهذا يحتاج لضرورة المراجعة الكاملة ... السؤال : ماذا ستحتاج القضية الجنوبية ممثلة بالحراك الجنوبي ومشروعه " الاستقلال "؟ هل التعدد الحزبي هو القوة أم نقطة الضعف ؟






للاسف فكر الاستشراق والمستشرقين ما زال مسيطر على هواجس الكثير من العرب
وانت منهم واحد
ألا تكفيك الصوره القاتمه لكل الوطن العربي عامه والجنوب خاصه
كل شيئ ضاع لان البلالاد العربيه اصبحت مربعات صراع سياسي اعمى لانه لا يمتلك مرجعيه وطنيه
الامر برمته وكل اسباب الخلل فيه بالعربيي هي السياسه والساسه بدون مرجعيه
فأذهب ابحث عن اصلك ثم ارجع وابني عليه هرم سياسي

صقرالبدو
2010-04-24, 10:38 PM
لعن الله الحزبية التي يقدمها أصحابها على الأوطان