المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علامات الساعة وفتن آخر الزمان


الشنفره
2007-08-26, 07:03 PM
علامات الساعة وفتن آخر الزمان
علامات الساعة وفتن آخر الزمان

وجدت أنه من المهم عرض هذا الموضوع خاصة في وقتنا الحاضر لتعم الفائدة ونسأل الله السداد......... آمين

*قبض العلم وظهور الجهل:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال روسل الله صلى الله عليه وسلم ( من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل) رواه البخاري ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يتقارب الزمان ، ويقبض العلم ، وتظهر الفتن ، ويلقى الشح ، ويكثر الهرج) رواه مسلم ، وقبض العلم يكون بقبض العلماء، فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوساء جهالا فسُئلوا ؟ فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا ) رواه البخاري والمراد بالعلم هنا علم الكتاب والسنة وهو العلم الموروث عن الأنبياء عليهم السلام ، فإن العلماء هم ورثة الأنبياء وبذهابهم يذهب العلم. وأما علم الدنيا فإنه في زيادة وليس هم المراد في الأحاديث بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ).وهكذا فإنه كلما بعد الزمان عن العهد لنبوي قل العلم وكثر الجهل ، وقد قال عليه الصلاة والسلام ( خير القروني قرني ، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) رواه مسلم. ولا يزال العلم ينقص والجهل يكثر حتى لا يعرف الناس فرائض الإسلام، فقد روى حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب، حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ، ولا صدقة ؟ ويسرى على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية ، وتبقى طوائف من الناس: الشيخ الكبير والعجوز يقولون : أدركنا آباءنا على هذه الكلمة ، يقولون ( لا إله إلا الله ) فنحن نقولها . فقال له صلة :ما تغني عنهم ( لاإله إلا الله ) وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة ؟ فأعرض عنه حذيفة ، ثم رردها ثلاثا ، كل ذلك يعرض عنه حذيفة ، ثم أقبل عليه في الثالثة فقال : يا صلة ! تنجيهم من النار ثلاثا ) رواه ابن ماجه والحاكم وقال حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( لينزعن القرآن من بين أظهركم ، يسرى عليه ليلا ، فيذهب من أجواف الرجال ، فلا يبقى في الأرض منه شيء ) رواه الطبراني. وأعظم من هذا أن لا يذكر اسم الله تعالى في الأرض كما في حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله ، الله ) رواه مسلم. وقال ابن كثير في معنى هذا الحديث قولان : أحدهما : أن معناه أن أحدا لا ينكر منكرا ، ولا يزجر أحدا إذ رآه قد تعاطى منكرا ، وعبر عن ذلك بقوله ( حتى لا يقال : الله ، الله )..... ) والقول الثاني : حتى لايذكر الله في الأرض ، ولا يعرف اسمه فيها ، وذلك عند فساد الزمان ودمار نوع الإنسان ، وكثرة الكفر والفسوق والعصيان )

*كثرة الشرط وأعوان الظلمة:
عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال - أو قال : يخرج رجال من هذه الأمة آخر الزمان- معه سياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه ) رواه أحمد ، وفي رواية للطبراني في " الكبير " : ( سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله فإياك أن تكون من بطانتهم )، وقد جاء الوعيد بالنار لهذا الصنف من الناس يتسلطون على المسلمين ويعذبونهم بغير حق ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس......... ) رواه مسلم وقال عليه الصلاة والسلام لأبي هريرة رضي الله عنه ) وإن طالت بك مدة ، أوشكت أن ترى أقواما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته ، في أيديهم مثل أذناب البقر) رواه مسلم وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يكون عليكم أمراء هم شر من المجوس ) رواه الطبراني

*انتشار الزنا:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من أشراط الساعة ........ ( وذكر منها ) : ويظهر الزنا ( رواه البخاري ومسلم ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سيأتي على الناس سنوات خداعات ..... ( فذكر الحديث ، وفيه : ) وتشيع فيها الفاحشة ) رواه الحاكم ، وعن أبي مالك الأشعري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير ) رواه البخاري ، وجاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه ( ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة ) رواه مسلم ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ، لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة ، فيفترشها في الطريق ، فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط ) رواه أبو يعلى ، قال القرطبي في كتابه " المُفْهِم " على حديث أنس السابق: هذا الحديث علم من أعلام النبوة ، إذ أخبر عن أمور ستقع ، فوقعت خصوصا في هذه الأزمان . وإذا كان هذا في زمان القرطبي ، فهو في زماننا هذ أكثر ظهور ، لعظم غلبة الجهل ، وانتشار الفساد بين الناس

*تقارب الأسواق:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ، ويكثر الكذب ، وتتقارب السواق ) رواه أحمد
قال الشيخ حمود التويجري :فقد تقاربت السواق من ثلاثة أوجه
الأول : سرعة العلم بما يكون فيها من زيادة السعر ونقصانه
الثاني: سرعة السير من سوق إلى سوق ، ولو كانت مسافة الطريق بعيد جدا
الثالث: مقاربة بعضها بعضا في السعار ، اقتداء بعض أهلا ببعض في الزيادة والنقصان

يتبع بإذن الله................

الشنفره
2007-08-26, 07:04 PM
ظهور الشرك:

وهذا من العلامات التي ظهرت ، وهي في ازدياد ، فقد وقع الشرك في هذه الأمة ، ولحقت قبائل منها بالمشركين ، وعبدوا الأوثان ، وبنوا المشاهد على القبور ، وعبدوها من دون الله ، وقصدوها للتبرك والتقبيل والتعظيم وقدموا لها النذور ، واقاموا لها الأعياد . وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا وضع السيف في أمتي ، لم يرفع عنها إلى يوم القيامة،ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان ) رواه أبو داود والترمذي ، ولا يزال هناك صور من الشرك في بعض البلدان وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يقول ( لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى ) ، فقالت عائشة : يا رسول الله ! إن كنت لأظن حين أنزل الله ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) ، أن ذلك تاما ، قال : إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ، ثم يبعث الله ريحا طيبة فتوفي كل من في قلبه حبة خردل من إيمان ، فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم ) رواه مسلم . ومظاهر الشرك كثيرة فليست محصورة في عبادة الأحجار والأشجار والقبور ، بل تتعداها إلى اتخاذ الطواغيت أنداد من دون الله تعالى ، يشرعون للناس من عند أنفسهم ، ويلزمون الناس بالتحاكم إلى شريعتهم وترك شريعة الله، فينصبون أنفسهم آلهة مع الله تعالى وتقدس كما قال تعالى ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )


ظهور الفحش وقطيعة الرحم:

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لاتقوم الساعة حتى يظهر الفحش ، والتفاحش ، وقطيعة الرحم ، وسوء المجاورة) رواه أحمد والحاكم ، وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أشراط الساعة الفحش والتفحش وقطيعة الرحم ) رواه الطبراني ، وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن بين يديى الساعة ....... ( وذكر ) ... قطع الأرحام ) رواه أحمد


تشبب المشيخة:

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد ، كحواصل الحمام ، لا يريحون رائحة الجنة ) رواه أحمد ، قال ابن الجوزي : يحتمل أن يكون المعنى لا يريحون رائحة الجنة لفعل صدر منهم لا لعلة الخضاب ويكون الخضاب سيماهم ، كما قال في الخوارج سيماهم التحليق، وإن كان تحليق الشعر ليس بحرام ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صبغ شعر الرأس واللحية بالسواد ففي الصحيح عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد ) رواه مسلم


كثرة الشح:

والمقصود بالشح هو البخل الشديد ، وهو أبلغ في المنع من البخل ، وقيل هو البخل مع الحرص ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ( من أشراط الساعة أن يظهر الشح ) رواه الطبراني ، وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ) يتقارب الزمان ، وينقص العمل ، ويلقى الشح ) رواه الطبراني ، وعن معاوية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يزداد الأمر إلا شدة ، ولا يزداد الناس إلا شحا ) رواه الطبراني ، والشح خلق مذموم نهي عنه في الإسلام وبين أن من وقي شح نفسه فقد فاز وأفلح ، كما قال تعالى ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) ، وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح ، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم) رواه مسلم


يتبع بإذن الله..........

الشنفره
2007-08-26, 07:05 PM
ذهاب الصالحين:

ومن أشراط الساعة ذهاب الصالحين ، وقلة الأخيار ، وكثرة الأشرار ، حتى لا يبقى إلا شرار الناس ، وهم الذين تقوم عليهم الساعة . ففي الحديث عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض ، فيبقى فيها عجاجة- من لا خير فيهم - لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا ) رواه أحمد ، وروى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( يأتي على الناس زمان يغربلون فيه غربلة يبقى منهم حثالة قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا ( وشبك بين أصابعه ) رواه أحمد ، وذهاب الصالحين يكون عند كثرة المعاصي ، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فإن الصالحين إذا رأوا المنكر ولم يغيروه وكثر الفساد ، عمهم العذاب مع غيرهم إذا نزل ، كما جاء في الحديث لما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : ( أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث)

أرتفاع الأسافل:

ومن أشراط الساعة ارتفاع أسافل الناس عن خيارهم ، واستئثارهم بالأمور دونهم ، فيكون أمر الناس بيد سفهائهم وأراذلهم ومن لا خير فيهم ، وهذا من انعكاس الحقائق ، وتغير الأحوال ، وهذا أمر مشاهد في هذا الزمن، فترى أن كثيرا من رؤوس الناس وأهل العقد والحل هم أقل الناس صلاحا وعلما ، مع أن الواجب أن يكون أهل الدين والتقى هم المقدمون على غيرهم في تولي أمور الناس ، لأن أفضل الناس وأكرمهم هم أهل الدين والتقوى ، كما قال تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، ولذلك لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يولي الولايات وأمور الناس إلا من هم أصلح الناس وأعلمهم ، وكذلك خلفاؤه من بعده والأمثلة على ذلك كثيرة منها ما رواه حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأهل نجران ( لأبعثن إليكم رجلا أمينا حق أمين ) رواه البخاري ، فاستشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فبعث أبا عبيدة. رواه البخاري ، وهذه بعض الأحاديث الدالة على ارتفاع أسافل الناس ، وأن ذلك من أمارات الساعة ، فمنها : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنها ستأتي على الناس سنون خداعة ، يُصَدَّقُ فيها الكاذب ، ويُكَذَّب فيها الصادق ، ويُؤتمن فيها الخائن ، ويُخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة. قيل : وما الرويبضة ؟ قال : السفيه يتكلم في أمر العامة) رواه أحمد ، وفي حديث جبريل الطويل قوله ( ولكن سأحدثك عن أشراطها .............وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس ، فذاك من أشراطها ) رواه مسلم ، وفي الصحيح ( إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) رواه البخاري ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( ومن أشراط الساعة .......... أن يعلو التُّحوتُ الوعولَ ) ، أكذلك ياعبدالله بن مسعود سمعته من حِبي؟ قال : نعم ورب الكعبة . قلنا : وما التحوت ؟ قال : فسول الرجال ، وأهل البيوت الغامضة يرفعون فوق صالحيهم . والوعول: أهل البيوت الصالحة ، وعن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع ) رواه أحمد ، وفي الصحيحين عن حذيفة رضي الله عنه فيما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قبض الأمانة ( حتى يقال للرجل: ما أجلده ! ما أظرفه ! ما أعقله! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ) رواه البخاري

أن تكون التحية للمعرفة:

ومن أشراط الساعة أن الرجل لا يلقي التحية إلا على من يعرفه ، ففي الحديث عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل ، لا يسلم عليه إلا للمعرفة ) رواه أحمد وفي رواية له ( إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة

المهندس
2007-08-27, 08:04 AM
من علامات القيامه ان الغرااااب يصبح حمامه
وهو على عبد الله صالح
غرااااب ويريد يرجع حمامه
هههههههه
الف شكر لك اخي الشنفره
اخوك المهندس

بنت ابوها
2007-08-28, 10:32 AM
علامات الساعة وفتن آخر الزمان
اغوذ بالله من فتن اخر الزمان
لا تقوم الساعه الا على اشر الخلق
وانشاء الله نحن من احسن خلقه