المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وااافضيحتاااااااااه يالرابطة ؟؟؟؟


مجنون شبوة
2010-04-15, 12:55 AM
نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط في حكومة الانفصال روى قصة حرب 1994... وقصة العودة للوطن
بن فريد لـ «الراي»: لا نمانع أن يكون الرئيس علي عبدالله صالح ملكاً ... وابنه أحمد ولياً للعهد في اليمن
الكاتب : admin
البريد الإلكتروني :
عدن تايمز - الرأي
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/04/12/4f28cf9f-e948-4279-a02c-7fbf64ffcc85_main.jpg
كثير من الشخصيات اليمنية من أبناء المناطق الجنوبية اليمنية، تعارض السلطة حالياً لكن من داخل اليمن، منها شخصيات سبق أن فرت، أو كما يحبون أن يقال عنها... نفيت من اليمن بعد حرب صيف 1994، والتي يطلق عليها حرب الردة والانفصال، تلك التي انتهت بهروب علي سالم البيض وعدد من رفاقه ومنهم الداعمون له في الانفصال.
«الراي» التقت نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط في حكومة الانفصال عام 1994 القيادي محسن محمد أبوبكر بن فريد الأمين العام لـ «حزب رابطة أبناء اليمن - رأي» الذي يعد من أبناء محافظة شبوة جنوب اليمن، وعاد إلى اليمن مع رفيقه رئيس الحزب عبد الرحمن الجفري عام 2006، وهذا الأخير حكم عليه ضمن 16 قياديا بالإعدام قبل أن يتم إصدار العفو عليهم على إثر حرب الانفصال عام 1994.
وحصلت «الراي» في هذا الحوار على إجابات لأسئلة عدة، بعضها يكشف عنها للمرة الأولى، منها إجابات عن سر رجوع أعضاء الحزب قي وقت فترة انتخابات ودعم الحزب للرئيس علي صالح، وكيف ينظرون إلى ما يجري حالياً في الجنوب، وما رأيهم في الانفصال وغيرها من الأسئلة المهمة.
وفي ما يلي نص الحوار:

• عدتم إلى اليمن بعد خروجكم أو فراركم كما يقال عام 1994... لماذا؟
-الطبيعي أن يكون الإنسان في وطنه، وغير الطبيعي أن يكون خارجه. وبالمناسبة قيادة حزبنا التاريخية تم نفيها من قبل الاستعمار البريطاني إلى مصر منذ 1956، ثم استمر النفي، وسرى علينا نحن الجيل الثاني من قيادة الرابطة لما يقرب من 23 عاما، هي فترة حكم «الجبهة القومية»، و«الحزب الاشتراكي» في الجنوب، وكان النفي، وليس الفرار كما أشرت في سؤالك، الثالث إلى خارج الوطن هو بعد كارثة حرب 94. وعدنا بالفعل في أواخر عام 2006 لأنه عرض علينا العودة وأن نقول داخل الوطن وفي إطار الديموقراطية ما كنا نقوله في الخارج.
• لكن لماذا كان تأييدك للانفصال في عام 1994؟
- رغم أننا في حزب «رأي» لم يكن لنا لا ناقة ولا جمل في حرب صيف 1994، غير أنه بصراحة كنا مع دعوة الانفصال التي ظهرت في ذلك العام، لأن الظروف حتمت علينا ذلك في تلك المرحلة، وهي تختلف عن ظروف اليوم طبعاً، لأن الاتفاق بأن من يبدأ بالحرب هو المطالب بالانفصال، وفي تلك المرحلة بدأت السلطة بشن الحرب في معسكر باصهيب، وبهذا كانت تعتبر البادئة، وحينها زحفت الدبابات نحو «عدن» فكان الحزب مع دعوة الانفصال، وتم تعييني نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للتخطيط في حكومة الانفصال.
• لكن اليوم كيف تنظرون إلى مطالبة علي سالم البيض بالانفصال أو فك الارتباط، وهل توافقونه الرأي بأن مطالبه هي حل لعلاج مشكلات أبناء الجنوب؟
- ذلك هو رأي الأخ علي سالم البيض وأنا اختلف معه في ذلك، ولكنني مع الفيلسوف الفرنسي الذي قال: «قد اختلف معك في الرأي ولكنني مستعد أن أضحي بحياتي كي تعبر عن رأيك».
نحن كحزب لسنا مع الانفصال أو فك الارتباط، ولا نعتقد ان ذلك سيحل مشكلات أبناء الجنوب. ولدينا مشروع وحل آخر يتمثل في إعادة هيكلة النظام السياسي، وتبني النظام الفيديرالي بدلاً عن النظام المركزي الذي أثبت فشله وعقمه.
• ترون أن الفيديرالية هي حل لمشكلة اليمن... لكن هناك من يعتقد أنها مشروع انفصالي بعيد المدى كونها تأتي في وقت لم يفرق بعض اليمنيين بين الولاء للوطن ومعارضة الحاكم؟
- الفيديرالية نظام حكم مطبق في أكثر من مئة دولة من دول العالم اليوم كالهند، وماليزيا، والولايات المتحدة الأميركية، والإمارات العربية المتحدة، وإذا كان هناك كثير من «الجهلة» في بلادنا فعليهم أن يمحوا أميتهم السياسية ليعرفوا طبيعة وأنواع الأنظمة السياسية في العالم، ومهمة الأحزاب السياسية والقوى المستنيرة في أي مجتمع، بل ومهمة القيادات الوطنية أن توضح للعامة حقيقة وطبيعة الأنظمة السياسية المختلفة، وما النظام الأنفع والأصلح لبلادنا.
والأخ الرئيس قال بالنص، عند تدشينه للمجالس المحلية في عدن، في الثالث من ديسمبر 2006 «إنه لن يأتي عام 2010 إلا وقد تحولت هذه المجالس المحلية إلى حكومات محلية... ولن يبق للمركز إلا الشأن السيادي». وهذه هي الفيديرالية بأبلغ صورها، ولكن المشكلة إن الحزب الحاكم في بلادنا غير جاد في أي أمر من أمور الإصلاحات في البلاد فهو يقول كلاما اليوم وينساه غداً.
• ما الذي ترونه قد تغير في اليمن منذ عام 1994م إلى اليوم؟
- أبرز ملامح التغيير منذ 1994 إلى الآن تتمثل في زيادة عدد شعب اليمن بنحو سبعة ملايين إنسان، تدني المستوى المعيشي لأغلبية الناس البسطاء في بلادنا عما كان عليه 1994(لأسباب سياسية واقتصادية ليس هنا مجال شرحها) وكذا تدني التعليم بمختلف المستويات إلى درجة مخيفة، حدث تقدم ملموس في مجال الطرقات والاتصالات، الشرخ الاجتماعي الخطير في جسم المجتمع اليمني، وتنامي الدعوة للانفصال، وتصاعد جدار الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.
• كونك كنت نائبا لرئيس الوزراء ووزير التخطيط في حكومة الانفصال بعد حرب صيف 94... كيف تقيمون مشاريع البنى التحتية للمكلا وعدن، وعدد من المحافظات الجنوبية مقارنة بما قبل عام 90؟
- حدثت ولاشك نهضة عمرانية كبيرة في مدينتي عدن والمكلا بشكل خاص، وعواصم بعض المحافظات الجنوبية منذ عام 1990 ولكن للأسف لم تواكب هذه النهضة الخدمات الأساسية لهذا العمران، وأخص بالذكر الكهرباء، والصرف الصحي، والمياه.
• هل ترون أن العمل السياسي كمعارض دخل البلد أفضل من خارجها؟
- المعارضة السياسية تكون أكثر فعالية وأكثر تأثيرا عندما تكون من الداخل، ولكن عندما يُحرم المعارض السياسي من وطنه(لسبب أو لآخر) فلا مفر أمامه إلا ان يُعارض من الخارج تحيناً ليوم العودة إلى الوطن.
• هل لديكم اتصالات مع معارضة الخارج أو من يطلق عليه «الانفصاليين» من حركة «تاج» وغيرها؟
• نحن على صلة إنسانيه وأخويه مع معظم الإخوان من معارضة الخارج، فنتواصل بين الحين والآخر في المناسبات الاجتماعية والدينية والمناسبات الخاصة.
• كيف تنظر إلى المشهد في بعض مديريات المحافظات الجنوبية خصوصا بعد نجاح السلطة في التهدئة في أبين مع الفضلي؟
- المشهد في كل المحافظات الجنوبية لا يسر عدوا ولا صديقا فدعوة الانفصال تتزايد، وجدار الكراهية يتصاعد، والحياة المعيشية قاسية معظم المواطنين والدولة غير موجودة، وأي تهدئه الآن هي بمثابة علاج بالاسبرين، أو علاج جزئي موقت، ومن المهم الإقدام على حل شامل شجاع وبأقصى سرعة ممكنة.
• لماذا دعمتم الرئيس علي عبدالله صالح في انتخاباته السابقة، وهل ستدعمونه في حال طالب حزبه تعديل الدستور لأجل السماح له بترشيح نفسه مرة أخرى؟
- دعمنا فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية السابقة بعد ان تم الاتفاق على أنه سيبدأ إصلاحات جذرية شاملة في البلاد (على ضوء برنامجه الانتخابي) ومشروعنا الوطني للإصلاحات الشاملة، ولكن اتضح ان الكلام شيء والفعل شيء آخر. الأخ الرئيس قال في آخر مقابلة تلفزيونية له أنه لن يرشح نفسه مرة أخرى للرئاسة، وإذا ما حدث جديد بهذا الشأن فلكل حادث حديث.
• قلتم ان حزبكم مع تنصيب الرئيس ملكاً وابنه وليا للعهد... هل يعني ذلك إنكم مع تحويل الجمهورية إلى مملكة وهل هو رأي حزبكم أم ترون أنه مطلب خليجي لأجل الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي؟
- في الأسبوع قبل الأخير من الشهر الماضي «مارس» كنت ضيفا لندوة أقامها فرع حزبنا في ذمار تحت شعار «الفيديرالية الثنائية هي الحل» وكان الأخ البرلماني البارز المحترم الأستاذ عبدالعزيز جباري قد قال في مداخلته في الندوة «لا مانع أن تشكل الوزارة كلها من جزيرة سقطرى. والمهم ليس من يحكمنا ولكن كيف يحكمنا»، وعقبت أنا في نهاية الندوة وقلت: «نحن لا نمانع ان يكون الرئيس علي عبدالله ملكاً... وابنه أحمد ولياً للعهد ولكن بشرط ان يقيموا لنا الدولة العادلة». وهذا بطبيعة الحال رأي شخصي وليس رأي الحزب.
واستغرب حشر دول الخليج في أمر كهذا، فنوعية النظام في اليمن، جمهوري أم ملكي، هو شأن يمني صرف وليس لدول الخليج علاقة به، أما إذا سألتني شخصياً هل أنا مع تحويل الجمهورية إلى مملكة فأقول، كما قال الأخ العزيز الأستاذ عبدالعزيز جباري «ليس المهم من يحكمنا ولكن كيف يحكمنا».
وبالمناسبة، أعتقد انه إذا تم استفتاء الشعوب العربية التي حُكمت من قبل الأنظمة الجمهورية والثورية في الخمسين عاماً الماضية، وعلى ضوء ما تكبدته تلك الشعوب من هذه الأنظمة (التي وعدتها بالمن والسلوى وشربتها بدلاً من ذلك العلقم) لجاء الاستفتاء لصالح الأنظمة الملكية.
• هل أنتم مع حق نجل الرئيس في الترشح، كأي مواطن يمني من أجل الرئاسة أم لكم رأي آخر؟
- لعل هذا السؤال السابق لأوانه. وعلى كل حال، فأنا أرى ان من حق نجل الرئيس أن يترشح كأي مواطن يمني من أجل الرئاسة.
• ندوتكم في محافظة ذمار أخيرا وصفتم فيها من يبنون جدار الكراهية بأنهم مجامع لم تفهم معنى الوحدة... من تقصدون بذلك: الحراك، أم السلطة، أم المعارضة؟
- أقصد به أي جهة وأي انسان يبذر بذور الشقاق ويؤجج مشاعر الكراهية بين أبناء الوطن الواحد. الوحدة كما نفهمها هي مشروع حضاري لكل أبناء اليمن، وهي سلوك كريم ونبيل يحض على المحبة والتعاون والتسامح، وكيف بنا نبني جدارا من الكراهية في ما بيننا بينما العالم قد أصبح «قرية واحدة» تشابكت فيها المصالح بين الشعوب، وسقطت الحواجز والحدود في ظل العولمة والفضائيات والانترنت.
• هناك من يقولون إن حزبكم مقبل على لعبة سياسية لصالح «حزب المؤتمر» في المحافظات الجنوبية كما حدث مع طارق الفضلي؟
- نحن أول حزب تكون في اليمن (في عدن) وحزب أصيل في المعادلة السياسية اليمنية، ولا يمكن أن نكون أداة في أي لعبة سياسية، ولهذا نحن ندفع الثمن الآن وتوجه لنا السهام من كل حدب وصوب، وتشن علينا الهجمات الظالمة عبر الكثير من الصحف الصفراء، ولكننا نقول أنه لن يصح إلا الصحيح والأيام بيننا.
• لماذا لم تنضموا إلى إئتلاف أحزاب «اللقاء المشترك»؟
- في ظل الديموقراطية الحقيقية فالأصل هو التعددية والاستثناء هو الائتلاف. وعلاقتنا أكثر من جيدة مع الأخوة في «اللقاء المشترك»، وتجمعنا وإياهم الكثير من القواسم المشتركة كأحزاب معارضة، وليس بالضرورة أن نكون في إطار ذلك الائتلاف،
فأن نملك حرية قرارنا في فترة خطيرة وحساسة من تاريخ اليمن قد يكون هو الأمر الصحيح والطبيعي.
• ومتى تأسس حزبكم وما قصة الانشقاقات منذ عام 1994؟
- تأسس حزبنا في عدن في 29 ابريل 1951 تحت اسم «رابطة أبناء الجنوب». وظل مجال عمل ونشاط حزبنا الجنوب فقط حتى قيام الوحدة عام 1990، عندها تم تغيير اسم الحزب ليصبح «حزب رابطة أبناء اليمن» واختصاراً «رأي»، وأصبح عمل ونشاط الحزب منذ ذلك الحين الجنوب والشمال، وليس الجنوب فقط.
وكان حزب الرابطة هو الحزب الرائد في الجنوب. وكان له دور مشهود في إزكاء المشاعر الوطنية والنضال من أجل إجلاء الاستعمار البريطاني، ومن أجل توحيد 23 سلطنة ومشيخة وإمارة، على طريق الوحدة اليمنية الحضارية المتكافئة.
ولم تحدث أي انشقاقات في صفوف حزبنا منذ عام 1994، الذي حدث أن الحزب الحاكم «فرّخ» حزباً تابعاً له، لا يتعدى أعضاؤه عدد أصابع اليد الواحدة، وبعد المؤتمر العام التاسع للحزب، الذي عقد في عدن في منتصف شهر يناير 2009، تم فصل ستة أعضاء نتيجة لتجاوزات تنظيمية خطيرة ارتكبوها وحاولوا تكوين حزب جديد إلا ان المحاولة قد فشلت ووئدت في المهد.
• مادام حزبكم أقدم حزب يمني... كم حجمه في الشارع اليمني، وكم عدد أعضائكم من المحافظات الشمالية والغربية مقارنة بالشرقية والجنوبية؟
- ليس أنا كأمين عام للحزب الذي أقيّم حجم حزبنا في الشارع اليمني، فهذه مهمة ينبغي أن يقوم بها طرف محايد، أما عدد أعضائنا فهو رقم متحرك كل يوم وسأحيلك للدائرة التنظيمية في الحزب فلديها الخبر اليقين، كما أن هذه الأرقام تعتبر من الأسرار الحربية في إطار الأحزاب، ولكنني أعلم ان عدد أعضائنا ليس بالضخم. ونحن من الأحزاب المتوسطة العدد في اليمن، وأعتقد أن الكم ليس هو الأمر الرئيسي في الأحزاب ولكن الأهم هو الكيف، ونحن نفتخر بأن حزبنا قد تميز في الساحة السياسية اليمنية بأصالة طروحاته ووطنيتها وواقعيتها، كما تميز بالكثير من الآراء والمبادرات الرامية إلى إيجاد دولة مدنية حديثة تقوم على الخصوصية اليمنية، والتزاوج بين العروبة والإسلام، وكان لحزبنا باع طويل في «وثيقة العهد والاتفاق»، وهو أول حزب وضع مشروعا كاملا للحكم المحلي في عام 1997، كما أعلنا مشروعا وطنيا شاملا للإصلاح في عام 2005، وأعلنا مبادرتنا الأخيرة لتبني النظام الفيديرالي كمخرج لليمن من أزماته المتعددة، ولنا العديد من الطروحات الخاصة بتعزيز التجربة الديموقراطية في بلادنا، وبالجانب الانتخابي، والجانب الاقتصادي، والتعليمي، وفي ما يتعلق بتمكين المرأة لتحتل موقعاً مرموقاً في المجتمع اليمني، وبالطبع فإن عدد أعضائنا في الشمال أكثر منهم في الجنوب، وذلك يعود بطبيعة الحال للكثافة البشرية في الشمال مقارنة بالجنوب.
• ما رأيك في إيقاف حرب صعدة، واتهام إيران بالتدخل؟
- لا شك ان كل أبناء اليمن قد تنفسوا الصعداء عند الإعلان عن إيقاف الحرب في صعدة فقد كانت كارثة وطنية بكل المقاييس، فكل الضحايا هم من أبناء اليمن، وهي حرب ليس فيها منتصر ومهزوم. فكلا الطرفين المتحاربين من اليمن، وقد قضت تلك الحرب الملعونة على الضرع والزرع، ودمرت الأرض والإنسان، وشردت مئات الألوف من مدنهم وقراهم، ونبتهل للعلي القدير أن تكون آخر الحروب. ولا أستطيع أن أفتي في موضوع التدخل الإيراني في حرب صعدة لأن حكومتنا، أو دولتنا، لم تقدم لنا أو للعالم، أي دلائل مادية على مثل هذا التدخل، وأنا شخصياً لا أستبعد مثل هذا التدخل فإيران دولة كبيرة في المنطقة، ولا يُستبعد أن تسعى لمد نفوذها إلى أي منطقة «رخوة» في منطقتنا العربية.
• كيف ترون تحركات السلطة ضد «القاعدة» منذ ديسمبر الماضي وخاصة في المحافظات الجنوبية؟
- علاقة السلطة في بلادنا مع «القاعدة» من جانب، والتحرك ضد التنظيم في الفترة الأخيرة من جانب آخر أصبح أمراً محيراً لكل المحللين والباحثين والمتابعين للشأن اليمني، وأصبح هذا الأمر لغزاً للكثير منا. فلا ندري متى تتعايش السلطة في بلادنا مع «القاعدة» ومتى تتصادم معها، وخصوصاً في المحافظات الجنوبية.
• كونك من أبناء محافظة شبوة، لماذا برأيك أصبحت هذه المحافظة أحد معاقل «القاعدة»؟
- لا أعتقد أن محافظة شبوة تُشكل أحد معاقل «القاعدة»، لربما تكون شبوة ممرا في بعض الأحيان لبعض عناصر التنظيم من غير أبناء المحافظة، أو تكون جبالها العالية الوعرة ملجأ موقت لتلك العناصر، ولكن أوّد التأكيد على أن أبناء شبوة ضد كل الإعمال الإرهابية والعنف، ويتوقون لوجود دولة يعيشون في كنفها في أمن وسلام.
• كيف تصف الشيخ أنور العولقي المتهم بدعمه لتنظيم «القاعدة»؟
- بماذا أصف الابن أنور العولقي؟ شهادتي فيه مجروحة فهو من أسرتنا، من أبناء عمومتنا، واحتفظ له بصورة وأنا أحمله بين يدي وعمره بضعة أشهر، وذلك في صيف 1971 عندما كنت أدرس في الولايات المتحدة الأميركية حينها.
أنور كما أعرفه، إلى بضعة أعوام خلت، كان شاباً في غاية التألق والذكاء، وهو من المدرسة المعتدلة كما اعتقد، وأنا لم ألتق به أو أتحاور معه منذ بضعة أعوام نتيجة لوجودي في المنفى، وجمهوره الأساسي هم الناطقون باللغة الانكليزية. فهو يجيد الانكليزية أكثر من أهلها. وكما علمت أن له مئات الآلاف من الأشرطة باللغة الانكليزية في كل أنحاء العالم (ولدي شخصياً البوم له مكون من 24 شريطا بالانكليزية عن الأنبياء، والبوم آخر مكون من 12 شريطا عن اليوم الآخر) ولربما المعاملة القاسية التي لقيها في السجن قد دفعته الى شيء من التطرف في الأعوام الأخيرة. أما أنا فلا أعرف ولا أرى في أنور العولقي إلا ذلك الابن، الشاب الذكي، الخلوق، الداعية الذي خسرته الدعوة الإسلامية، وأبتهل للعلي القدير أن يعود إلى جادة الصوب، إن كان قد خرج عنها، وأن يحفظه الله ويجنبه أي مكروه.
• هناك استهداف لأبناء المحافظات الشمالية وقتل بعضهم من قبل عناصر يعتقد أنها من الحراك، وهناك مطالبة بطردهم ما رأيك في ذلك كأحد أبناء المناطق الجنوبية لليمن؟
- إن أي سلوك أو عمل عدائي ضد أي مواطن بسيط من اخواننا من أبناء المحافظات الشمالية هو سلوك وعمل مُدان، وهو سلوك يتنافى مع قيم ديننا ومع أخلاقياتنا العربية واليمنية، وأخشى أن مثل هذه السلوكيات والأعمال هي من فعل عناصر مندسة لها حساباتها الخاصة، أنا قد أفهم شعور أبناء المحافظات الجنوبية بالغبن والقهر والظلم تجاه المتسلطين والمتنفذين من أهل السلطة، ولكن مثل هذا لا يمكن أن يكون مبررا لارتكاب حماقات وسلوكيات مشينة ضد أي مواطن من الشمال (لكونه من الشمال)، وهذا عيب وأمر مدان ومشين، وليس من أخلاقنا، والخطأ لا يُعالج بالخطأ، ويجب أن تحكم خلافاتنا سلوكيات «الفرسان».
• كيف تصف الشخصيات الآتية وماذا تقول لها: الرئيس علي عبدالله صالح، نائب الرئيس، رئيس الوزراء، عبدالرحمن الجفري، حميد الأحمر، علي سالم البيض، حيدر العطاس، علي ناصر محمد، سالم صالح محمد، الشيخ الزنداني، ياسين سعيد نعمان؟
- هذه شخصيات وطنية كبيرة تجمعني بها، على الصعيد الإنساني والاجتماعي، علاقات الود والتقدير والاحترام، وقد اختلف مع هذا أو ذاك في بعض التوجهات أو المواقف السياسية، ولكنني مؤمن بأن «الخلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية».
وكل تلك الشخصيات قيادات وطنية كبيرة مجربة ولربما هي ليست في حاجة لأن أقول لها أو أشير عليها بأي رأي، ولكنني أبتهل للعلي القدير أن يعين تلك الشخصيات الكبيرة، ويعيننا ويعين كل الخيرين في بلادنا، وهم كثر، على التعاون الصادق الجاد لما فيه خير بلادنا وشعبنا، وخصوصاً في هذه المرحلة الحرجة والحساسة التي تمر بها بلادنا.

اسدالجنوب
2010-04-15, 01:01 AM
شبوة والجنوب براء من هولا العملاء لاعذر بعد اليوم لاي جنوي يناصر المحتل ضد اهله وشعبه في الجنوب

ذيب الليل
2010-04-15, 01:12 AM
اساسا اخينا هذا حتى البيت حقه في صنعاء والله بالاجار ولوكان فيه خير كان عملها لنفسه اولا واصلح حاله على الاقل

لكن ان توصل الدرجه الى هذا الانبطاح ففعلا فرق بين الثراء والثرياء على الاقل فرق بين المناضل الجنوبي الفذ احمد عمر بن فريد والمواطن الملكي محسن ابوبكر بن فريد وبالمناسبه هم يعتبرون ابناء عمومه ومن بيت واحد

بن عفيف الموسطي
2010-04-15, 01:32 AM
الي يقراء المقال ويتمعن فيه سيجد

فيه الصدق اكثر من الكذب والحقيقه اكثر

من المجامله فانه رجل سياسي ومحنك في نضري

فلاتظلموه


اخوكم علي اليافعي

انا جنوبي وطني للعضم ... وعاصمتي عدن

علي المفلحي
2010-04-15, 03:11 AM
بالرقم من التبعيه المقيته الا ان كشف ثلاث حقائق هي :
1‏_‏ ان السلطه الشمال هي التي بداءت الحرب وبالتالي هي التي اعلنة الانفصال
2‏_ان الاعمال التخريبيه تقوم بها عناصر مدسوسه
3‏_ان شبوه خاليه من العناصر الارهابيه وانها عباره عن ممر ،
وكم كنت اتمنى ان يكون شجاع ويكشف ماتعرض له في ندوة الفدراليه الثنائيه في ذمار من اهانات من محافظ ذمار واخرون من الدحابشه
ودمتم

النضال
2010-04-15, 03:20 AM
[SIZE="6"]لو رايتم اليوم الاخبار في تلفزيون اليمن خطاب لعلي تفله قد مر عليه اكثر من شهرين

عندما تحدث عن حصار صنعاء وعن حاله الجنود وانهم لايفكرون بالراتب آن ذاك ويشرح الحاله للناس

واليوم ينقلوه في الاخبار الرسميه وينسبوه الى اليوم الي راح الاربعاء اين نحن عايشين تضليل حتى

في الخطابات همج الى ابعد ما يتصور الانسان


وتحياتي لك اخي مجنون شبوه[
/size]

حكيـم الجنوب
2010-04-15, 03:38 AM
هـــــــــــــــــــذا الراجل

محير في كل شي

لو جاء الى الجنوب لبس العمامه والجنبيه
ولو راح للشمال لبس الجاكت والكرفته
فهل تلك نوع من انواع السياسه
وهل تقصد من ذلك بان الشمالين حضارين والجنوبين متخلفين
ام انك فقط تتفاخر بنسبك عند اهلك
وتهين نفسك عند سيدك
للاسف الرابطيون وخاصه الجفري ومحسن بن محمد يعتقدون انهم اذكياء وهم بلها
بعتقدون انهم سياسين من الدرجه الاولى افقيقوا من سباتكم وكونوا مع تطلعات شعب الجنوب
اما وانكم تفتكرون بانكم ستحصلون عليها بارده مبرده فبعدكم
على فكره اقول لكم بان نسبكم واصلكم ارفع من نسب علي عبدالله صالح فلماذا تهينوا انفسكم واصولكم تتوددون لعلي عبدالله
الله لايهين عزيز

شاهين الجنوب
2010-04-15, 04:11 AM
هـــــــــــــــــــذا الراجل



محير في كل شي

لو جاء الى الجنوب لبس العمامه والجنبيه
ولو راح للشمال لبس الجاكت والكرفته
فهل تلك نوع من انواع السياسه
وهل تقصد من ذلك بان الشمالين حضارين والجنوبين متخلفين
ام انك فقط تتفاخر بنسبك عند اهلك
وتهين نفسك عند سيدك
للاسف الرابطيون وخاصه الجفري ومحسن بن محمد يعتقدون انهم اذكياء وهم بلها
بعتقدون انهم سياسين من الدرجه الاولى افقيقوا من سباتكم وكونوا مع تطلعات شعب الجنوب
اما وانكم تفتكرون بانكم ستحصلون عليها بارده مبرده فبعدكم
على فكره اقول لكم بان نسبكم واصلكم ارفع من نسب علي عبدالله صالح فلماذا تهينوا انفسكم واصولكم تتوددون لعلي عبدالله
الله لايهين عزيز





القـــــــــــــــــرش يلعــــــــــب
بحمـــــــران العــــــــــــــــيون

احمد الخليفي
2010-04-15, 04:56 AM
من يصدق بان محسن بن محمد بن فريد هو من نفس عائلة احمد عمر بن فريد.
هل الدماء في العروق لا علاقة لها بالنسب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياللاسف يا (شيخ) محسن فيا ليتك صمت واحترمت تضحيات اخوانك في الجنوب الذي يتعرضو لابشع الجرايم
من قبل ملك الارهاب والاجرام الذي تسير في فلكة اليوم انت وعبد لرحمن الجفري..