همام الجنوب
2008-03-28, 05:46 PM
صوت الجنوب نيوز/6-2-2008
لا نقبل بغير الاستقلال وإعادة الدولة المستقلة ذات السيادة بديلاً
د/عبدا لله أحمد بن أحمد الحالمي
لم يحدث بالتاريخ البشري أنصاف حلول بين الشعوب المحتلة بلدانهم والمحتلين الأجانب لها ولم يحدث بالتاريخ إن استمر الاحتلال إلى الأبد و إلى ما لانهاية وها هو الاحتلال البريطاني رغم بقائه في بلادنا الجنوب العربي 129 عام إلا أنه رحل وهذا سوف يكون المصير المحتوم المنتظر للمستعمرين الأجانب الجدد.
كلمة احتلال مقابلها استقلال ناجز وكامل وليس هناك من وسطية أو أنصاف حلول وكل المستعمرات التي عرفها التاريخ البشري على وجه البسيطة بما فيها بلادنا الجنوب العربي الذي كان مستعمر ومحتل من قبل بريطانيا وكذلك جارنا اليمن الذي كان مستعمراً ومحتلاً من تركيا وكل بقاع مستعمرات العالم خرج منها الاحتلال و ولـّى مذعوراً واستقلت شعوبها و بنت دولها المستقلة ذات السيادة و الوطن العربي عموماً ينطبق عليه الأمر ولم يتبقى سوى فلسطين وها هو في طريقة للحل والجنوب العربي تاريخياً لوقوعه تحت الاحتلال اليمني المتخلف والمشين وهو السائد حتى اليوم وهو احتلال من طراز جديد أتى هذه المرة باسم الوحدة والعروبة والأخوة والإسلام ركائز جديدة لترسيخ الاحتلال اليمني للجنوب وتحويله إلى غنيمة حرب للمتنفذين في نظام دولة الاحتلال اليمني بقيادة علي عبدا لله صالح.
طالما والبلد الأجنبي وهو اليمن قد قام بالاعتداء وشن الحرب على الجنوب دامت 67 يوماً استخدمت فيها كل أصناف القوات الجوية والبحرية والبرية والصواريخ والقبلية وحتى الأفغان العرب وبدعم خارجي يتقدمهم دعم نظام صدام حسن واستخدام القوة العسكرية أثناء حرب احتلال الجنوب صيف 1994م والتي لازالت مستمرة منذ 27 إبريل 1994م عند خطاب الحرب من ميدان السبعين للطاغية علي عبدا لله صالح و إلى اليوم فإن الجنوب قد وقع تحت الاحتلال اليمني بالقوة العسكرية وطالما هناك احتلال مشين لشعبنا الجنوبي من حق الشعب الجنوبي استخدام مختلف أشكال النضال لانتزاع حريته واستقلاله وقد مضى على شعبنا أكثر من 14 عاماً من الاحتلال والحرب مستمرة على كافة الأصعدة بين المحتلين اليمنيين وسكان الجنوب الأصليين بحيث انتفض الشعب العربي الجنوبي ليخوض ثورته الثانية ضد المحتلين الجدد ولكن هذه المرة مستخدم شكل النضال السلمي بالاعتصامات والمهرجانات وصولاً إلى العصيان المدني وحتى الاستقلال وإعادة الدولة المستقلة ذات السيادة وقد زلزلت هذه الثورة كيان الاحتلال اليمني الذي أصبح يترنح و على وشك الرحيل و إلى غير رجعة الأمر الذي استخدم المحتلين الذخيرة الحيّة وتم سقوط الشهداء والجرحى و زج بالعديد من قادة مسيرة التحرر في السجون إلا إن الشعب الجنوبي إلى الآن لم ينجر إلى العنف بل يواصل نضاله التحرري بالطرق السلمية وهي كفيلة وحدها على طرد الاحتلال اليمني شر طردة و تحرر واستقلال بلادنا وهذا هو خيار الشعب العربي في الجنوب الذي حزم أمره و قرر مصيره بنفسه واختار طريق مسيرة نضاله التحرري لطرد الاحتلال اليمني وتحقيق الاستقلال وإعادة الدولة المستقلة ذات السيادة دون قيد أو شرط و دون المداهنة والحلول الوسطية منطلقين من مفهوم إن الاحتلال – مقابلة الاستقلال والدولة المستقلة.
لكن الغريب بالأمر إن البعض كان إما نائمون أو متفرجون أو غير مبالون أو أنه لا يعنيهم الأمر والمحتلين اليمنيين يعثون بالجنوب بطشاً وقتلاً وفساداً وعندما تحرك الشعب العربي في الجنوب وخرج إلى الساحات والميادين يتحدى المحتلين وبصدور عارية و يردد (برع برع يا استعمار برع من أرض الأحرار برع) و يسقط الشهداء والجرحى برصاص الغدر اليمني و بعد وصول الزخم الثوري و مسيرة التحرر إلى أعلى مداها باتجاه الاستقلال تحرك البعض لوئد مسيرة التحرر و الاستقلال يتبرعون في طرح المشاريع التي تهدف إلى يمننة الجنوب وإبقائه تحت الاحتلال اليمني إلى الأبد وشرخ الشارع الجنوبي منطلقين من مصالح شخصية و ضيّقة تخدمهم بشكل شخصي وتخدم نظام الاحتلال اليمني وتضحي بالشعب الذي البعض منهم ينتمي إليه لكن الشعوب لا ترحم من يخذلها وقت الشدائد و قد يأتي يوم فيه لا ينفع الندم.
نحن أيها السادة الكرام شعبان عربيان جاران ودولتان جارتان ذات سيادة جرّبا الدخول في اتفاق شراكة ففشلت عندما انقلب الطرف اليمني على هذه الشراكة بالحرب واستخدام القوة وتحولت إلى احتلال – احتلال متعفن ومتخلف .
لذا لا نريد منهم صنعاء ولا نقبل نعطيهم عدن لا نأخذ منهم و لا شبر واحد من أراضيهم ولا نقبل إن يأخذوا ولا سنتيمتر من أرضنا الطاهرة الحرة فلكل منا وطنه وهويته ودولته الحرة المستقلة وكما أوجدنا هكذا الخالق الله رب العالمين لكل منا ثقافته وعاداته وهويته و وطنه و محاولة البعض يمننتنا ويمننة الجنوب وإبقائه تحت الاحتلال اليمني خارج على التكوين الإلهي الرباني للأرض والثقافة وخارج عن إرادة و رغبة البشر الذين يسكنون أرض الجنوب و أوجدهم فيها الله رب العالمين أحراراً منذ الأزل.
إنها محاولة مصيرها الفشل لأنها لا يمكن لها إلا أن تتم إلا على حساب ابتلاع الجنوب وطمس هويته واندثار شعبه لصالح البلد الجار الأجنبي اليمن و لا يمكن أن تسود الفدرالية بين شعبين ودولتين لكل منهم ثقافته المختلفة وتوجهه المختلف عن الآخر وطرف محتل وطرف تحت الاحتلال.
يمكن للفدرالية أن تكون ناجعة أن تمت داخل اليمن نفسه وبين أقاليمه ليسما وهناك حاكم ومحكوم و قوي و مستضعف فتعز المستضعفة في الأرض رغم أن عدد سكانها أكثر من ثلاثة مليون تحكمها الأقلية لأنها تملك القوة و صعدة التي يسفك دماء أبنائها بدم بارد هي على أبواب الحرب الخامسة و مأرب تنتج النفط وما معها إلا نفاياته و الحديدة ما هي إلا مزرعة وتصدير وإعادة تصدير للممنوعات كالمخدرات والأسلحة لصالح الأقلية القوية التي تحكم اليمن وتكرس الفوارق والظلم بشكل ممنهج ممكن إقامة النظام الفدرالي بين مناطق اليمن المختلفة فهي الحل العادل والواقعي للأزمة الذي يمر بها اليمن وكونهم بلد واحد وهي أفضل مخرج قبل أن يتجزءوا ويمكن لنا نحن في الجنوب بعد طرد الاحتلال اليمني منه واستقلاله وإعادة دولته المستقلة ذات السيادة إجراء تقسيم إداري جديد للجنوب إلى 3 أو أربع ولايات متساوية تظم كل ولاية 5 أو 6 محافظات تعمل في إطار الدولة الجنوبية المركزية و بالنظام الفدرالي بالاستفادة من تجربة الإمارات العربية المتحدة إذاً لا هناك بين الجنوب واليمن أي حل وسط بل لكل واحد دولته المستقلة ذات السيدة.
لنا أن نعمل فدراليتنا في الجنوب بعد استقلال الجنوب وإعادة دولته المستقلة ولهم أن يعملوا بها في بلادهم أما محاولة يمننة الجنوب و الإطالة من عمر الاحتلال اليمني باسم الفدرالية الذي يحاول البعض بها مداهنة المحتلين اليمنيين على حساب الشعب الجنوبي وشهدائه الأبرار الذين سقطوا برصاص المحتلين اليمنيين وللإطالة من عمر الاحتلال اليمني بحجة أنه الممكن فهذه مغالطة مكشوفة تمشي عكس التاريخ و التيار الجنوبي العاصف لثورة مسيرة التحرير التي يشهدها الجنوب نحو الاستقلال الثاني وتشكل خطر كبير على وحدة الصف الجنوبي الذي التأم في فترة ليست ببعيد ليعاد تمزيقه لو أصروا على توجههم مرة أخرى لذا نتمنى من أصحابها بل و ندعوهم إلى العدول قبل أن تتفاقم الأمور وتخرج عن السيطرة .
متى اعترف المحتلين بحق الشعوب المحتلة بإرادة منهم دون تضحية و نضال؟.
الوطن المحتل يا سادة ينتزع انتزاعاً من براثن المحتلين ونحن هنا في الجنوب سوف ننتزع وطننا الجنوبي المحتل ودولتنا المغتصبة من المحتلين والمستعمرين الجدد انتزاعاً فلا ننتظر منهم أن يوهبوه لنا باسم الحكم المحلي اليمني واسع الصلاحيات أو الفدرالية ليمننتنا وتكريس احتلالهم لبلادنا الحرة والأبية لذا نحن نرفض ذلك جملتاً وتفصيلا ولايمكن أعادتنا مرة أخري إلى أحضان اليمن والشعب العربي الجنوبي شعب حي لايمكن له الخنوع والركوع إمام أقدام جحافل المحتلين القادمين من اليمن وأعوانهم إلى الأبد وسوف يكنس الجنوبيين الاحتلال اليمني من الأرض العربية الجنوبية الطاهرة وسوف ينتزع أرضه ودولته انتزاعاً وسوف يأتي يوما يخضعون فيه لأرادت الشعب الجنوبي بسحب جحافلهم من الجنوب صاغرين منكسرين ليعود الجنوب حراً مستقلاً أبيا عربياً.
إلى التصعيد والتحشيد دوماً وصولا إلى العصيان المدني وتحقيق الاستقلال لدحر الاحتلال اليمني وان على كل جنوبي وجنوبية أكمل الثامنة عشر من العمر واجب المشاركة بما لديه من طاقة وإمكانية في ثورة الجنوب الثانية ومسير الاستقلال الثاني والنعتبر كل من سقط بالرصاص والتعذيب شهدا الوطن وفوق الواجب ولنتفق بان تمنح دولة الاستقلال اسر الشهداء راتب وزير (الراتب الاساسي) لكل أسرت شهيد أو معاق نتيجة الإصابة.
وليتجه الجميع إلى العاصمة الجنوبية الاقتصادية مدينة المكلا في حضرموت يوم 11 فبراير يوم شهداء الجنوب والى رفع صورهم دون غيرهم في كل فعاليات الجنوب وترديد الهتافات وكتابة الشعارات المنددة بالاحتلال اليمني والمطالبة بالاستقلال والمنادية بحيات الجنوب .
رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
ملاحظة :
لا لرفع صور ألاحيا أو الهتافات بحياتهم بل رفع صور الشهداء والهتاف بحيات الجنوب.
ومن الهتافات المقترحة:
- يا جنوب سير سير نحو تقرير المصير
- لا نقبل لانهزام نحنو دعاة الاستقلال
- يا جنوبي سير سير واصل مسيرة التحرير
- بالروح بالدم نفديك يا جنوب
- بالروح بالدم نفديك ياعدن
-يا محتل اطلع برع عدن الثورة حرة حرة
- يا شهيد يا شهيد نقسم أنا لا نحيد
- لا خنوع ولاستسلام ثورة ثورة للإمام
- تحرر- استقلال –سيادة
لا نقبل بغير الاستقلال وإعادة الدولة المستقلة ذات السيادة بديلاً
د/عبدا لله أحمد بن أحمد الحالمي
لم يحدث بالتاريخ البشري أنصاف حلول بين الشعوب المحتلة بلدانهم والمحتلين الأجانب لها ولم يحدث بالتاريخ إن استمر الاحتلال إلى الأبد و إلى ما لانهاية وها هو الاحتلال البريطاني رغم بقائه في بلادنا الجنوب العربي 129 عام إلا أنه رحل وهذا سوف يكون المصير المحتوم المنتظر للمستعمرين الأجانب الجدد.
كلمة احتلال مقابلها استقلال ناجز وكامل وليس هناك من وسطية أو أنصاف حلول وكل المستعمرات التي عرفها التاريخ البشري على وجه البسيطة بما فيها بلادنا الجنوب العربي الذي كان مستعمر ومحتل من قبل بريطانيا وكذلك جارنا اليمن الذي كان مستعمراً ومحتلاً من تركيا وكل بقاع مستعمرات العالم خرج منها الاحتلال و ولـّى مذعوراً واستقلت شعوبها و بنت دولها المستقلة ذات السيادة و الوطن العربي عموماً ينطبق عليه الأمر ولم يتبقى سوى فلسطين وها هو في طريقة للحل والجنوب العربي تاريخياً لوقوعه تحت الاحتلال اليمني المتخلف والمشين وهو السائد حتى اليوم وهو احتلال من طراز جديد أتى هذه المرة باسم الوحدة والعروبة والأخوة والإسلام ركائز جديدة لترسيخ الاحتلال اليمني للجنوب وتحويله إلى غنيمة حرب للمتنفذين في نظام دولة الاحتلال اليمني بقيادة علي عبدا لله صالح.
طالما والبلد الأجنبي وهو اليمن قد قام بالاعتداء وشن الحرب على الجنوب دامت 67 يوماً استخدمت فيها كل أصناف القوات الجوية والبحرية والبرية والصواريخ والقبلية وحتى الأفغان العرب وبدعم خارجي يتقدمهم دعم نظام صدام حسن واستخدام القوة العسكرية أثناء حرب احتلال الجنوب صيف 1994م والتي لازالت مستمرة منذ 27 إبريل 1994م عند خطاب الحرب من ميدان السبعين للطاغية علي عبدا لله صالح و إلى اليوم فإن الجنوب قد وقع تحت الاحتلال اليمني بالقوة العسكرية وطالما هناك احتلال مشين لشعبنا الجنوبي من حق الشعب الجنوبي استخدام مختلف أشكال النضال لانتزاع حريته واستقلاله وقد مضى على شعبنا أكثر من 14 عاماً من الاحتلال والحرب مستمرة على كافة الأصعدة بين المحتلين اليمنيين وسكان الجنوب الأصليين بحيث انتفض الشعب العربي الجنوبي ليخوض ثورته الثانية ضد المحتلين الجدد ولكن هذه المرة مستخدم شكل النضال السلمي بالاعتصامات والمهرجانات وصولاً إلى العصيان المدني وحتى الاستقلال وإعادة الدولة المستقلة ذات السيادة وقد زلزلت هذه الثورة كيان الاحتلال اليمني الذي أصبح يترنح و على وشك الرحيل و إلى غير رجعة الأمر الذي استخدم المحتلين الذخيرة الحيّة وتم سقوط الشهداء والجرحى و زج بالعديد من قادة مسيرة التحرر في السجون إلا إن الشعب الجنوبي إلى الآن لم ينجر إلى العنف بل يواصل نضاله التحرري بالطرق السلمية وهي كفيلة وحدها على طرد الاحتلال اليمني شر طردة و تحرر واستقلال بلادنا وهذا هو خيار الشعب العربي في الجنوب الذي حزم أمره و قرر مصيره بنفسه واختار طريق مسيرة نضاله التحرري لطرد الاحتلال اليمني وتحقيق الاستقلال وإعادة الدولة المستقلة ذات السيادة دون قيد أو شرط و دون المداهنة والحلول الوسطية منطلقين من مفهوم إن الاحتلال – مقابلة الاستقلال والدولة المستقلة.
لكن الغريب بالأمر إن البعض كان إما نائمون أو متفرجون أو غير مبالون أو أنه لا يعنيهم الأمر والمحتلين اليمنيين يعثون بالجنوب بطشاً وقتلاً وفساداً وعندما تحرك الشعب العربي في الجنوب وخرج إلى الساحات والميادين يتحدى المحتلين وبصدور عارية و يردد (برع برع يا استعمار برع من أرض الأحرار برع) و يسقط الشهداء والجرحى برصاص الغدر اليمني و بعد وصول الزخم الثوري و مسيرة التحرر إلى أعلى مداها باتجاه الاستقلال تحرك البعض لوئد مسيرة التحرر و الاستقلال يتبرعون في طرح المشاريع التي تهدف إلى يمننة الجنوب وإبقائه تحت الاحتلال اليمني إلى الأبد وشرخ الشارع الجنوبي منطلقين من مصالح شخصية و ضيّقة تخدمهم بشكل شخصي وتخدم نظام الاحتلال اليمني وتضحي بالشعب الذي البعض منهم ينتمي إليه لكن الشعوب لا ترحم من يخذلها وقت الشدائد و قد يأتي يوم فيه لا ينفع الندم.
نحن أيها السادة الكرام شعبان عربيان جاران ودولتان جارتان ذات سيادة جرّبا الدخول في اتفاق شراكة ففشلت عندما انقلب الطرف اليمني على هذه الشراكة بالحرب واستخدام القوة وتحولت إلى احتلال – احتلال متعفن ومتخلف .
لذا لا نريد منهم صنعاء ولا نقبل نعطيهم عدن لا نأخذ منهم و لا شبر واحد من أراضيهم ولا نقبل إن يأخذوا ولا سنتيمتر من أرضنا الطاهرة الحرة فلكل منا وطنه وهويته ودولته الحرة المستقلة وكما أوجدنا هكذا الخالق الله رب العالمين لكل منا ثقافته وعاداته وهويته و وطنه و محاولة البعض يمننتنا ويمننة الجنوب وإبقائه تحت الاحتلال اليمني خارج على التكوين الإلهي الرباني للأرض والثقافة وخارج عن إرادة و رغبة البشر الذين يسكنون أرض الجنوب و أوجدهم فيها الله رب العالمين أحراراً منذ الأزل.
إنها محاولة مصيرها الفشل لأنها لا يمكن لها إلا أن تتم إلا على حساب ابتلاع الجنوب وطمس هويته واندثار شعبه لصالح البلد الجار الأجنبي اليمن و لا يمكن أن تسود الفدرالية بين شعبين ودولتين لكل منهم ثقافته المختلفة وتوجهه المختلف عن الآخر وطرف محتل وطرف تحت الاحتلال.
يمكن للفدرالية أن تكون ناجعة أن تمت داخل اليمن نفسه وبين أقاليمه ليسما وهناك حاكم ومحكوم و قوي و مستضعف فتعز المستضعفة في الأرض رغم أن عدد سكانها أكثر من ثلاثة مليون تحكمها الأقلية لأنها تملك القوة و صعدة التي يسفك دماء أبنائها بدم بارد هي على أبواب الحرب الخامسة و مأرب تنتج النفط وما معها إلا نفاياته و الحديدة ما هي إلا مزرعة وتصدير وإعادة تصدير للممنوعات كالمخدرات والأسلحة لصالح الأقلية القوية التي تحكم اليمن وتكرس الفوارق والظلم بشكل ممنهج ممكن إقامة النظام الفدرالي بين مناطق اليمن المختلفة فهي الحل العادل والواقعي للأزمة الذي يمر بها اليمن وكونهم بلد واحد وهي أفضل مخرج قبل أن يتجزءوا ويمكن لنا نحن في الجنوب بعد طرد الاحتلال اليمني منه واستقلاله وإعادة دولته المستقلة ذات السيادة إجراء تقسيم إداري جديد للجنوب إلى 3 أو أربع ولايات متساوية تظم كل ولاية 5 أو 6 محافظات تعمل في إطار الدولة الجنوبية المركزية و بالنظام الفدرالي بالاستفادة من تجربة الإمارات العربية المتحدة إذاً لا هناك بين الجنوب واليمن أي حل وسط بل لكل واحد دولته المستقلة ذات السيدة.
لنا أن نعمل فدراليتنا في الجنوب بعد استقلال الجنوب وإعادة دولته المستقلة ولهم أن يعملوا بها في بلادهم أما محاولة يمننة الجنوب و الإطالة من عمر الاحتلال اليمني باسم الفدرالية الذي يحاول البعض بها مداهنة المحتلين اليمنيين على حساب الشعب الجنوبي وشهدائه الأبرار الذين سقطوا برصاص المحتلين اليمنيين وللإطالة من عمر الاحتلال اليمني بحجة أنه الممكن فهذه مغالطة مكشوفة تمشي عكس التاريخ و التيار الجنوبي العاصف لثورة مسيرة التحرير التي يشهدها الجنوب نحو الاستقلال الثاني وتشكل خطر كبير على وحدة الصف الجنوبي الذي التأم في فترة ليست ببعيد ليعاد تمزيقه لو أصروا على توجههم مرة أخرى لذا نتمنى من أصحابها بل و ندعوهم إلى العدول قبل أن تتفاقم الأمور وتخرج عن السيطرة .
متى اعترف المحتلين بحق الشعوب المحتلة بإرادة منهم دون تضحية و نضال؟.
الوطن المحتل يا سادة ينتزع انتزاعاً من براثن المحتلين ونحن هنا في الجنوب سوف ننتزع وطننا الجنوبي المحتل ودولتنا المغتصبة من المحتلين والمستعمرين الجدد انتزاعاً فلا ننتظر منهم أن يوهبوه لنا باسم الحكم المحلي اليمني واسع الصلاحيات أو الفدرالية ليمننتنا وتكريس احتلالهم لبلادنا الحرة والأبية لذا نحن نرفض ذلك جملتاً وتفصيلا ولايمكن أعادتنا مرة أخري إلى أحضان اليمن والشعب العربي الجنوبي شعب حي لايمكن له الخنوع والركوع إمام أقدام جحافل المحتلين القادمين من اليمن وأعوانهم إلى الأبد وسوف يكنس الجنوبيين الاحتلال اليمني من الأرض العربية الجنوبية الطاهرة وسوف ينتزع أرضه ودولته انتزاعاً وسوف يأتي يوما يخضعون فيه لأرادت الشعب الجنوبي بسحب جحافلهم من الجنوب صاغرين منكسرين ليعود الجنوب حراً مستقلاً أبيا عربياً.
إلى التصعيد والتحشيد دوماً وصولا إلى العصيان المدني وتحقيق الاستقلال لدحر الاحتلال اليمني وان على كل جنوبي وجنوبية أكمل الثامنة عشر من العمر واجب المشاركة بما لديه من طاقة وإمكانية في ثورة الجنوب الثانية ومسير الاستقلال الثاني والنعتبر كل من سقط بالرصاص والتعذيب شهدا الوطن وفوق الواجب ولنتفق بان تمنح دولة الاستقلال اسر الشهداء راتب وزير (الراتب الاساسي) لكل أسرت شهيد أو معاق نتيجة الإصابة.
وليتجه الجميع إلى العاصمة الجنوبية الاقتصادية مدينة المكلا في حضرموت يوم 11 فبراير يوم شهداء الجنوب والى رفع صورهم دون غيرهم في كل فعاليات الجنوب وترديد الهتافات وكتابة الشعارات المنددة بالاحتلال اليمني والمطالبة بالاستقلال والمنادية بحيات الجنوب .
رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
ملاحظة :
لا لرفع صور ألاحيا أو الهتافات بحياتهم بل رفع صور الشهداء والهتاف بحيات الجنوب.
ومن الهتافات المقترحة:
- يا جنوب سير سير نحو تقرير المصير
- لا نقبل لانهزام نحنو دعاة الاستقلال
- يا جنوبي سير سير واصل مسيرة التحرير
- بالروح بالدم نفديك يا جنوب
- بالروح بالدم نفديك ياعدن
-يا محتل اطلع برع عدن الثورة حرة حرة
- يا شهيد يا شهيد نقسم أنا لا نحيد
- لا خنوع ولاستسلام ثورة ثورة للإمام
- تحرر- استقلال –سيادة