صقرالبدو
2010-04-13, 03:29 AM
مركز إعلام زنجبار - متابعات - موقع إسلام تودي
أعلنت السلطات اليمنية أنَّها تحاول اعتقال رجل الدين الذي تطلبه واشنطن حيًا أو ميتًا، ولكنها لم تتلق بعد معلومات مخابرات من الولايات المتحدة بشأن أنشطة أنور العولقي المولود في الولايات المتحدة.
وقال أبو بكر القربي وزير خارجية اليمن في تصريحات نقلتها فضائية "الجزيرة" الإخبارية: إنّ العولقي "مطلوب للقضاء وهو مطلوب للتحقيق معه لكي يدافع عن نفسه ولتبرئة نفسه من هذه التهم أو يخضع للمحاكمة"، ولم يذكر القربي تفصيلات بشأن أي عملية تعقب تقوم بها قوات الأمن اليمنية لاعتقال العولقي، ولكنه أشار إلى غارة جوية على تجمع يشتبه بأنّه للقاعدة في ديسمبر قالت تقارير: إن العولقي كان موجودًا فيه.
وأضاف القربي: إن اليمن لم يتلقّ معلومات مخابرات أمريكية بشأن اتصالات العولقي مع نيجيري مشتبه به في محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية في ديسمبر الماضي ومع طبيب نفسي بالجيش الأمريكي متهم بقتل 13 شخصًا بالرصاص في قاعدة عسكرية في تكساس في نوفمبر الماضي.. وأنّ المعلومات المفصلة والأدلة التي جمعتها الوكالات الأمريكية لم تسلم لليمن".
وكانت تقارير لوسائل الإعلام قد نقلت عن القربي قوله: إن اليمن يعتبر العولقي داعية إسلامية وليس إرهابيًا، ولكنه قال للجزيرة: إن تلك التصريحات كانت تشير إلى الفترة التي تلت عودة العولقي مباشرة إلى اليمن عندما لم يكن مشتبها به من قبل الولايات المتحدة بارتكاب مخالفات.
وعمل العولقي المولود في نيومكسيكو إمامًا في مساجد أمريكية، وعاد إلى اليمن عام 2004 حيث قام بالتدريس في إحدى الجامعات قبل أن يلقى القبض عليه ويسجن في 2006 للاشتباه في صلته بتنظيم القاعدة وتورطه في هجمات. وأفرج عن العولقي في ديسمبر 2007 بعد أن قيل إنه تاب. واستنكرت قبيلة العوالق التي ينتمي إليها العولقي الخطط الأمريكية لاستهدافه وقالت: إن القبيلة "لن تقف موقف المتفرج".
وتحاول القبائل اليمنية المسلحة بكثافة دائمًا حماية أبنائها عن طريق الدخول في مفاوضات مع الحكومة اليمنية لإطلاق سراحهم أو لضمان حصولهم على معاملة جيدة، وفي بعض الأحيان خطفت قبائل يمنية سائحين أجانب للضغط على الحكومة. وتخشى الدول الغربية أن يستغل تنظيم القاعدة عدم الاستقرار في اليمن لشن هجمات على دول المنطقة وعلى دول أخرى.
وشنّ اليمن غارات جوية بمساعدة أمريكية لاستهداف قادة القاعدة لكن تضاربت التقارير بشأن ما إذا كان العولقي موجودًا خلال أي من هذه الهجمات. ويعتقد المسئولون الأمريكيون أن العولقي ما زال مختبئًا في اليمن.
أعلنت السلطات اليمنية أنَّها تحاول اعتقال رجل الدين الذي تطلبه واشنطن حيًا أو ميتًا، ولكنها لم تتلق بعد معلومات مخابرات من الولايات المتحدة بشأن أنشطة أنور العولقي المولود في الولايات المتحدة.
وقال أبو بكر القربي وزير خارجية اليمن في تصريحات نقلتها فضائية "الجزيرة" الإخبارية: إنّ العولقي "مطلوب للقضاء وهو مطلوب للتحقيق معه لكي يدافع عن نفسه ولتبرئة نفسه من هذه التهم أو يخضع للمحاكمة"، ولم يذكر القربي تفصيلات بشأن أي عملية تعقب تقوم بها قوات الأمن اليمنية لاعتقال العولقي، ولكنه أشار إلى غارة جوية على تجمع يشتبه بأنّه للقاعدة في ديسمبر قالت تقارير: إن العولقي كان موجودًا فيه.
وأضاف القربي: إن اليمن لم يتلقّ معلومات مخابرات أمريكية بشأن اتصالات العولقي مع نيجيري مشتبه به في محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية في ديسمبر الماضي ومع طبيب نفسي بالجيش الأمريكي متهم بقتل 13 شخصًا بالرصاص في قاعدة عسكرية في تكساس في نوفمبر الماضي.. وأنّ المعلومات المفصلة والأدلة التي جمعتها الوكالات الأمريكية لم تسلم لليمن".
وكانت تقارير لوسائل الإعلام قد نقلت عن القربي قوله: إن اليمن يعتبر العولقي داعية إسلامية وليس إرهابيًا، ولكنه قال للجزيرة: إن تلك التصريحات كانت تشير إلى الفترة التي تلت عودة العولقي مباشرة إلى اليمن عندما لم يكن مشتبها به من قبل الولايات المتحدة بارتكاب مخالفات.
وعمل العولقي المولود في نيومكسيكو إمامًا في مساجد أمريكية، وعاد إلى اليمن عام 2004 حيث قام بالتدريس في إحدى الجامعات قبل أن يلقى القبض عليه ويسجن في 2006 للاشتباه في صلته بتنظيم القاعدة وتورطه في هجمات. وأفرج عن العولقي في ديسمبر 2007 بعد أن قيل إنه تاب. واستنكرت قبيلة العوالق التي ينتمي إليها العولقي الخطط الأمريكية لاستهدافه وقالت: إن القبيلة "لن تقف موقف المتفرج".
وتحاول القبائل اليمنية المسلحة بكثافة دائمًا حماية أبنائها عن طريق الدخول في مفاوضات مع الحكومة اليمنية لإطلاق سراحهم أو لضمان حصولهم على معاملة جيدة، وفي بعض الأحيان خطفت قبائل يمنية سائحين أجانب للضغط على الحكومة. وتخشى الدول الغربية أن يستغل تنظيم القاعدة عدم الاستقرار في اليمن لشن هجمات على دول المنطقة وعلى دول أخرى.
وشنّ اليمن غارات جوية بمساعدة أمريكية لاستهداف قادة القاعدة لكن تضاربت التقارير بشأن ما إذا كان العولقي موجودًا خلال أي من هذه الهجمات. ويعتقد المسئولون الأمريكيون أن العولقي ما زال مختبئًا في اليمن.