أفق الضالع
2010-04-05, 11:08 AM
عدن تايمز – خاص – واشنطن
في تصريح صحفي خاص لـ عدن تايمز اكد الكاتب اليمني منير الماوري أن الاحكام بحق المعتقلين الجنوبيين هي أحكام سياسية كان الأحرى بالسلطة إصدارها ضد الوحيشي والريمي وبقية زعماء القاعدة الطلاقاء على الاراضي اليمنية .
واضاف ان هذه الأحكام لن تحقق الاستقرار وإنما ستضاعف حالة الغليان والاحتقان في جميع أنحاء الجنوب .
واكد الكاتب الصحفي المقيم في واشنطن أن الحكم بالسجن على د حسين العاقل وباقي المعتقلين الجنوبيين فأن الرئيس اليمني يهين نفسه بمثل هذه الأحكام وحسب وصفه بان هذه الأحكام صادرة عن سلطة إحتلال غير شرعية ولا معنى لها , وخاطب المعتقلين قائلاً أن يعتبروا أنفسهم مخطوفين وليس محكوم عليهم وسيأتي موعد تحريرهم من الخطف قريبا جدا لأن سلطة الفساد القائمة في صنعاء ترسم معالم سقوطها الوشيك بمثل هذه التصرفات الصبيانية ضد شعب بأكمله.
وتسأل الكاتب اليمني هل من المعقول ان تحدث كل هذه الانتهاكات والخروقات الحقوقية الجسيمة ضد أبناء الشعب في الوقت التي تعاني منه اليمن من فخ الانهيار الحتمي !
وقال الماوري ان رئيس اليمن اعتاد على إستخدام العقول القمعية التي تقود الاجهزة الامنية و المخابراتية في ادارة البلاد بدلاً من العقول المتنورة التي يزج بها يوما بعد يوم خلف غضبان المعتقلات السياسية.
واضاف ان زج الابرياء في قضايا مختلقة يتم تطعيمها بااللون العدائي لوحدة اليمن هي محاولة رخيصة للزج بخيرات البلاد من كوادر علمية سعيا لتحقيق اجندة سياسية وامنية سوف تعصف بالجميع و تعيد البلاد الى دوامة الازمات وعدم الاستقرار الذي اصبح داءا مزمنا لا يمكن التخلص منه مادام ان سياسة الرئيس ( صالح ) قائمة على القمع و القتل و الاطهاد بدلاً عن التنمية و التقدم .
في تصريح صحفي خاص لـ عدن تايمز اكد الكاتب اليمني منير الماوري أن الاحكام بحق المعتقلين الجنوبيين هي أحكام سياسية كان الأحرى بالسلطة إصدارها ضد الوحيشي والريمي وبقية زعماء القاعدة الطلاقاء على الاراضي اليمنية .
واضاف ان هذه الأحكام لن تحقق الاستقرار وإنما ستضاعف حالة الغليان والاحتقان في جميع أنحاء الجنوب .
واكد الكاتب الصحفي المقيم في واشنطن أن الحكم بالسجن على د حسين العاقل وباقي المعتقلين الجنوبيين فأن الرئيس اليمني يهين نفسه بمثل هذه الأحكام وحسب وصفه بان هذه الأحكام صادرة عن سلطة إحتلال غير شرعية ولا معنى لها , وخاطب المعتقلين قائلاً أن يعتبروا أنفسهم مخطوفين وليس محكوم عليهم وسيأتي موعد تحريرهم من الخطف قريبا جدا لأن سلطة الفساد القائمة في صنعاء ترسم معالم سقوطها الوشيك بمثل هذه التصرفات الصبيانية ضد شعب بأكمله.
وتسأل الكاتب اليمني هل من المعقول ان تحدث كل هذه الانتهاكات والخروقات الحقوقية الجسيمة ضد أبناء الشعب في الوقت التي تعاني منه اليمن من فخ الانهيار الحتمي !
وقال الماوري ان رئيس اليمن اعتاد على إستخدام العقول القمعية التي تقود الاجهزة الامنية و المخابراتية في ادارة البلاد بدلاً من العقول المتنورة التي يزج بها يوما بعد يوم خلف غضبان المعتقلات السياسية.
واضاف ان زج الابرياء في قضايا مختلقة يتم تطعيمها بااللون العدائي لوحدة اليمن هي محاولة رخيصة للزج بخيرات البلاد من كوادر علمية سعيا لتحقيق اجندة سياسية وامنية سوف تعصف بالجميع و تعيد البلاد الى دوامة الازمات وعدم الاستقرار الذي اصبح داءا مزمنا لا يمكن التخلص منه مادام ان سياسة الرئيس ( صالح ) قائمة على القمع و القتل و الاطهاد بدلاً عن التنمية و التقدم .