ابوليث الشعيبي
2007-09-18, 08:20 AM
عتق " الايام" – لندن " عدن برس " : 18 – 9 – 2007
عاد إلى محافظة شبوة مساء أمس الاثنين 2007/9/17 الأخ أحمد مساعد حسين، محافظ ريمة واللواء ركن عوض محمد فريد، قائد المنطقة المركزية وذلك احتجاجاً على تعرض موكبهما للمنع من دخول صنعاء نتيجة لنشوب خلاف حول قطع السلاح التي بحوزة أفراد الحراسة الخاصة بالمسئولين وعدم توصل الطرفين إلى اتفاق حول ذلك بسبب تمسك كل طرف بموقفه ورأيه .
حيث أصر أفراد نقطة خشم البكرة العسكرية على ضرورة تسليم السلاح وإيداعه في النقطة مقابل السماح لهمل بدخول صنعاء وهو أمر رفض المسئولان قبوله والامتثال له وأصرا على الدخول إلى صنعاء مع أسلحتهما أو العودة إلى محافظتهما شبوة وهو ما حدث فعلاً.
وكان المسئولان قد وصلا إلى محافظة شبوة للمشاركة في مراسيم تشييع جثمان المناضل عوض سالم بن معور الربيزي الذي تم بعد صلاة الجمعة 2007/9/14 في مديرية مرباط عاصمة مديرية حطيب وفي مساء يوم الأحد 2007/9/16 غادر المسئولان المحافظة في طريقهما للعاصمة صنعاء الا انه عند وصولهما تمام الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل النقطة الرئيسية لمدخل العاصمة من اتجاه محافظة مأرب لم يسمح لهما بدخول صنعاء الامر الذي دفع بهم الى العودة الى محافظتهما شبوة احتجاجا على ذلك، وتفيد معلومات أنه فور عودتهما استقبلهما الأخ المحافظ محمد علي الرويشان لإقناعهما بالعودة الا أنهما رفض ذلك.
ولا تزال هناك جهود مكثفة ومساع يجريها عدد كبير من رجال الدولة في محاولة منها لاحتواء وحل المشكلة التي لا تزال قائمة حتى ليلة أمس.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها منع أحمد مساعد حسين من دخول مدينة في الشمال بحجة سلاح حراسته ، اذا أعترضت إحدى النقاط العسكرية التي أنتشرت على مداخل محافظة الحديدة العام الماضي أحمد مساعد حسين الذي كان في طريقه للمشاركة في احتفالات عيد الوحدة 22 مايو الذي احتضنته الحديدة ، ويستغرب المراقبون عن التعمد في استهداف الشخصيات الجنوبية فقط لتطبيق القوانين وبطريقة مهينة ، ولكن هذه التعليمات بالتنقل في عواصم المدن بالأسلحة لم تطبق على المسئولين والشخصيات الشمالية ، اذ أعترف الشيخ سنان ابو لحوم في مقابلته مع صحيفة " الخليج " الإماراتية الأسبوع الماضي أنه رفض تعليمات وزارة الداخلية التي طلبت منه التجول في العاصمة صنعاء بدون سلاح حراسه ، وقال لهم " عندما يكون علي عبد الله صالح مثل رئيس الحكومة الماليزية السابق مهاتير محمد يتجول في الشوارع بدون حراسة فسوف نترك أسلحتنا ، ولكن الرئيس ما يزال يسير بموكب من سيارة وطقم عسكرية ترافقه " ، وهذا الرفض يؤكد أن القوانين لا تطبق الا على المسئولين الجنوبيين فقط .
ولاحظت المصادر أن قانون منع حمل السلاح يشمل عواصم المحافظات الرئيسية ، فأذا كان منع محافظ ريمة أحمد مساعد حسين من دخول العاصمة صنعاء تنفيذا للقانون ، فكيف دخل شبوة للمشاركة في العزاء ثم خرج منها ثم عاد إليها أخيرا دون أن يستوقفه أحد على مداخل المحافظة التي ينتمي اليها .
عاد إلى محافظة شبوة مساء أمس الاثنين 2007/9/17 الأخ أحمد مساعد حسين، محافظ ريمة واللواء ركن عوض محمد فريد، قائد المنطقة المركزية وذلك احتجاجاً على تعرض موكبهما للمنع من دخول صنعاء نتيجة لنشوب خلاف حول قطع السلاح التي بحوزة أفراد الحراسة الخاصة بالمسئولين وعدم توصل الطرفين إلى اتفاق حول ذلك بسبب تمسك كل طرف بموقفه ورأيه .
حيث أصر أفراد نقطة خشم البكرة العسكرية على ضرورة تسليم السلاح وإيداعه في النقطة مقابل السماح لهمل بدخول صنعاء وهو أمر رفض المسئولان قبوله والامتثال له وأصرا على الدخول إلى صنعاء مع أسلحتهما أو العودة إلى محافظتهما شبوة وهو ما حدث فعلاً.
وكان المسئولان قد وصلا إلى محافظة شبوة للمشاركة في مراسيم تشييع جثمان المناضل عوض سالم بن معور الربيزي الذي تم بعد صلاة الجمعة 2007/9/14 في مديرية مرباط عاصمة مديرية حطيب وفي مساء يوم الأحد 2007/9/16 غادر المسئولان المحافظة في طريقهما للعاصمة صنعاء الا انه عند وصولهما تمام الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل النقطة الرئيسية لمدخل العاصمة من اتجاه محافظة مأرب لم يسمح لهما بدخول صنعاء الامر الذي دفع بهم الى العودة الى محافظتهما شبوة احتجاجا على ذلك، وتفيد معلومات أنه فور عودتهما استقبلهما الأخ المحافظ محمد علي الرويشان لإقناعهما بالعودة الا أنهما رفض ذلك.
ولا تزال هناك جهود مكثفة ومساع يجريها عدد كبير من رجال الدولة في محاولة منها لاحتواء وحل المشكلة التي لا تزال قائمة حتى ليلة أمس.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها منع أحمد مساعد حسين من دخول مدينة في الشمال بحجة سلاح حراسته ، اذا أعترضت إحدى النقاط العسكرية التي أنتشرت على مداخل محافظة الحديدة العام الماضي أحمد مساعد حسين الذي كان في طريقه للمشاركة في احتفالات عيد الوحدة 22 مايو الذي احتضنته الحديدة ، ويستغرب المراقبون عن التعمد في استهداف الشخصيات الجنوبية فقط لتطبيق القوانين وبطريقة مهينة ، ولكن هذه التعليمات بالتنقل في عواصم المدن بالأسلحة لم تطبق على المسئولين والشخصيات الشمالية ، اذ أعترف الشيخ سنان ابو لحوم في مقابلته مع صحيفة " الخليج " الإماراتية الأسبوع الماضي أنه رفض تعليمات وزارة الداخلية التي طلبت منه التجول في العاصمة صنعاء بدون سلاح حراسه ، وقال لهم " عندما يكون علي عبد الله صالح مثل رئيس الحكومة الماليزية السابق مهاتير محمد يتجول في الشوارع بدون حراسة فسوف نترك أسلحتنا ، ولكن الرئيس ما يزال يسير بموكب من سيارة وطقم عسكرية ترافقه " ، وهذا الرفض يؤكد أن القوانين لا تطبق الا على المسئولين الجنوبيين فقط .
ولاحظت المصادر أن قانون منع حمل السلاح يشمل عواصم المحافظات الرئيسية ، فأذا كان منع محافظ ريمة أحمد مساعد حسين من دخول العاصمة صنعاء تنفيذا للقانون ، فكيف دخل شبوة للمشاركة في العزاء ثم خرج منها ثم عاد إليها أخيرا دون أن يستوقفه أحد على مداخل المحافظة التي ينتمي اليها .