المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علي عبد العليم مناضل لم يهاب الموت


حكيـم الجنوب
2010-04-04, 02:10 AM
علي عبدالعليم .. مناضل لم يهاب الموت

ولد علي عبد العليم العام 1935 في عاصمة لحج (الحوطة) من أب تعود جذوره إلى أسرة بانافع “الشبوانية” وأم لحجية.
شب الفتى اليافع في عاصمة الأدب والفن والدّان اللحجي, وكانت لحج في ذاك التاريخ تحت حكم السلاطين فضلا عن كونها خاضعة للحكم والنفوذ البريطاني، إذ كان الاحتلال البريطاني يقضي عامه المائة منذ أن أحتل مدينة عدن التي كانت تشكل امتدادا لمحافظة لحج.
تلقى تعليمه الأولي في مدينة الحوطة، وحينما رأى والداه أنه بحاجة إلى التعليم الثانوي ألحقوه بمدرسة، المحسنية”، وهي من المدارس الشهيرة التي تخرج منها عدد كبير من أبناء الجنوب وأصبحت لهم فيما بعد صولات وجولات في العمل الوطني على امتداد الساحه الوطنيه الجنوبيه.
في حركة القومين العرب
شهدت مدينة عدن في فترة الخمسينيات من القرن العشرين نشاطا واسعا ومحموما على كافة الصعد السياسية والحزبية والصحفية والثقافية، فكان أن ظهرت الأحزاب السياسية لأول مرة، وكذا النوادي الثقافية، وتزايدت عدد الإصدارات الصحفية، وكانت تلك المرحلة -كما يصفها مؤرخون- من أثرى وأنضج المراحل التي مرت بها عدن منذ أن وقعت في قبضة الاحتلال البريطاني العام 1839.
حيث تبلورت الجهود الوطنية في صيغ نضالية مختلفة لم تقتصر على السلاح فحسب، وإنما كان للنشاط الفكري والإيديولوجي وقع خاص وتأثير بالغ القوة على الشباب المتعطش للنضال والمعرفة, كما هو الحال في التهديد القوي الذي فرضه ذلك النشاط على قوى الاحتلال التي كانت تعمل جاهدة على قطع شريان الحرية الفكرية وإجهاض ثقافة التحرر من العقول الوطنية، وكانت تسعى إلى صهرها في بوتقة الفكرة الواحدة.
أواخر الخمسينيات وتحديدا ما بين العامين 58 و59م برزت إلى السطح وبقوة حركة “القوميين العرب” التي تأسست من قبل عدد من الشباب الدارسين في الجمهورية العربية المتحدة، وفي مقدمتهم: فيصل عبد اللطيف الشعبي وسلطان أحمد عمر وعدد آخر ممن كانوا في الداخل، وأبرزهم سيف أحمد الضالعي وعلي أحمد ناصر السلامي وآخرون. واستقطبت الحركة منذ تأسيسها عددا كبيرا من المثقفين والعمال والطلاب والشباب وأفراد القبائل، وغيرهم من القوى الحية في المجتمع الجنوبي حول فكرة التحرر ومقارعة الاستعمار بكافة أشكاله.
في عام 1960 كان علي عبد العليم على موعد مع تأسيس فرع لحركة القوميين العرب في لحج بالاشتراك مع فيصل عبد اللطيف الشعبي، وجاء ذلك ضمن خطة التوسع التي اعتمدتها الحركة في الوصول إلى كافة شرائح المجتمع المختلفة.
برز الشاب علي عبد العليم لافتا من خلال نشاطه الحركي وسط الطلاب الدارسين في مدرسة “المحسنية” بلحج وفي المجتمع اللحجي عموما، وكان تأثيره يتعاظم يوما عن يوم ليمنح الحركة تأييدا واسعا وأفقا تحرريا لا يقبل المهادنة.
”مدرسا في “المحسنية
في العام 1963 عُيّن علي عبد العليم مدرسا في مدرسة “المحسنية” الشهيرة في عاصمة لحج (الحوطة) وقد أتاح له هذا التعيين مساحة كبيرة للتحرك بين أوساط الطلاب والمعلمين، فضلا عن المكانة التي منحته إياها تلك الوظيفة بين أوساط الأسر وأفراد المجتمع، إذ كان للمعلم حظوة كبيرة ومكانة رفيعة بين الناس لا تضاهى.
نجح الشاب “عبد العليم” نجاحا مميزا في ضم عدد كبير من الطلاب والمعلمين لحركة القوميين العرب, فضلا عن ذلك استطاع أن يكسب للحركة مؤيدين ومناصرين كُثر في الأوساط الشعبية والنخب المثقفة, مثلت فيما بعد حلقة وصل رئيسية مع فرع الحركة في عدن، وأسهمت إسهاما كبيرا في التحضير والتهيئة لبزوغ فجر الـ14 من أكتوبر المجيد.
في دار سعد
في بداية العام 1965 وبعد انطلاق الثورة بعام ونيف انتقل علي عبد العليم إلى منطقة “دار سعد”، وكانت تابعة لمحافظة لحج آنذاك، وهناك عُيّن مدرسا في مدرستها الابتدائية ليكون قريبا من الموقع الذي اتخذته الجبهة القومية لإدارة العمليات الفدائية ضد الاستعمار البريطاني.
وفي العام نفسه، وبالتحديد في 22 سبتمبر منه، هوجم موقع العمليات المذكور من قبل السلطات الاستعمارية بهدف اعتقال القيادات التنظيمية التي كانت تدير العمليات العسكرية والفدائية ضد مواقع الاستعمار وجنوده، إلا أن تلك الخطوة فشلت في اعتقال علي عبد العليم، أبرز الذين كانوا يقومون برسم الخطط العسكرية والإشراف على تنفيذها في لحج وعدن، بعد أن تمكنت المخابرات البريطانية من كشف مسؤول جبهة عدن فيصل عبد اللطيف الشعبي، الأمر الذي دفعه للتوجه إلى تعز، كما اعتقلت في الفترة نفسها نور الدين قاسم، الذي تولّى إدارة الجبهة بدلا عن فيصل عبد اللطيف، وإيداعه سجن المنصورة، .
وقد ظل علي عبد العليم بعد تلك العملية متخفيا ومتواريا عن أنظار المخابرات البريطانية وعملائها إلى أن تمكنت من اعتقاله بعد تلك العملية بأسابيع وجاءت عملية الهجوم على موقع العمليات بـ”دار سعد” ضمن عملية مخابراتية كبيرة وجّهت فيها ضربة كبيرة لجبهة عدن كادت أن تقضي عليها تماما لولاء عودة فيصل عبد اللطيف الشعبي إلى عدن قادما من تعز في 9أكتوبر65 ، والذي تمكّن وبالتعاون مع من تبقى من عناصر الجبهة هناك من إعادة ترتيب الوضع التنظيمي للجبهة وتغيير الخطط ورفع معنويات المقاتلين. القي القبض على علي عبد العليم في منزل أحد الفدائيين ليتم وضعه في السجن، ثم أطلق سراحه مع مجموعة من الفدائيين قبل إعلان الاستقلال بأيام.

لماذا بقي في السجن؟
كان علي عبد العليم متفرغا لجبهتي لحج وعدن, وهاتين الجبهتين بحكم التقارب كانتا تعدان “جبهة واحدة”، وكانت هذه الجبهة من أهم الجبهات التي أولتها الجبهة القومية اهتماما كبيرا؛ نظرا لوجودها في المدينة نفسها التي تواجدت فيها الإدارة البريطانية منذ اليوم الأول للاحتلال، ولم تتخذها مركزا للتوسع وحكم الجنوب فحسب، وإنما اتخذتها مركزا للإشراف على مستعمراتها في المنطقة العربية وخارجها وقاعدة عسكرية لشن هجماتها على قوى التحرر هناك.
لذلك اعتمدت الجبهة القومية على عناصر فدائية مؤهلة ومدربة تدريبا عاليا، وعلى قدر كبير من الوعي والثقافة، للعمل في جبهة عدن التي مثلت أيضا مركز إشعاع وتنوير، وكان يرد إليها الشباب من مناطق مختلفة في اليمن، ومن خارجها لطلب العلم والبحث عن مصادر للرزق، ومنها كانت تتم عملية الهجرة إلى دول أجنبية، ونشطت فيها حركة التجارة البينية، وتحولت بفعل أهمية موقعها إلى أهم مركز تجاري في المنطقة.
عوامل كثيرة جعلت الجبهة القومية تولي جبهة عدن أهمية خاصة، وبالتالي فإن اختيارها للقيادات وكذا الفدائيين كان يخضع لمعايير مختلفة -كما أشرنا أنفا- ومن ذلك نفهم أن تفريغ علي عبد العليم لجبهة عدن لم يأتي من فراغ، وإنما لصفات كثيرة كانت تميزه عن كثيرين، منها: ثقافته العالية، وقدرته على الحوار والإقناع، فضلا عن انخراطه المبكر في حركة القوميين العرب التي اعتمدت التأهيل والتنظيم الدقيق والسرية العالية في عملها التحرري.
وطبقا لهذه الصفات وغيرها التي ميزت علي عبد العليم، فقد وضعته المخابرات البريطانية منذ اليوم الأول لبدء الكفاح المسلح في كل من لحج وعدن ضمن قوائم أهم المطلوبين لاعتقالهم أو التخلص منهم إذا لزم الأمر.
وقد تحقق للمخابرات البريطانية ما أرادت إذ أعتقل علي عبد العليم، في 65م بعد عملية بحث طويلة نفذتها المخابرات البريطانية في مدينة عدن، وقد حاولت بذلك -كما يبدو- منعه من أن يشهد عددا من التطورات والأحداث التي كادت أن تعصف بمسيرة النضال التحرري.
مع ذلك لم تمنعه من ممارسة نشاطه الحركي، فقد كان علي عبد العليم مسؤولاً عن أعضاء الجبهة القومية في سجن المنصورة المركزي، وكان له تواصل مستمر عبر الرسائل مع المسؤول التنظيمي للجبهة القومية وقائد جبهة عدن فيصل عبد اللطيف الشعبي.
وأهم تلك الأحداث التي لم يشهدها “عبد العليم” نظرا لوجوده في السجن تمثلت في عملية الدمج بين الجبهة القومية ومنظمة التحرير في كيان جديد يسمى “جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل”، وقد تم الإعلان عنه في 13 يناير 66، والذي رفضته قيادات الجبهة القومية رفضا قاطعا، وكذا قاعدة عريضة من فدائيي وعناصر الجبهة في مختلف جبهات القتال، وقد تمخض عن تلك الخطوة التي دبرتها المخابرات المصرية “مخابرات صلاح نصر” بالتعاون مع بعض العناصر القيادية في الجبهة القومية تحت يافطة “توحيد العمل الوطني” إلى اعتقال الأمين العام للجبهة القومية قحطان محمد الشعبي، في القاهرة، ومنعه من عقد مؤتمر صحفي أو التواصل مع الصحافة العربية لتوضيح موقف الجبهة القومية من الدمج للرأي العام العربي والدولي والمحلي، وكذا اعتقال فيصل عبد اللطيف الشعبي المسؤول التنظيمي في الجبهة القومية بعد عودته إلى مدينة تعز، وتم استدراجه إلى القاهرة ليتم احتجازه هناك إلى جانب الأمين العام للجبهة، بعدما أفشلت انعقاد المؤتمر الوطني الذي دعا إليه في تعز لتدارس عملية الدمج القسري.
ومن ثم اعتقلت سيف أحمد الضالعي بعد مؤتمر جبلة الذي عقد في يونيو 66م، حينما قام بإصدار بيان أوضح فيه رفض الجبهة القومية عقد مؤتمر للمجلس الوطني دعت إليه “مخابرات صلاح نصر” لانتزاع موافقة على الدمج القسري بعدما فشلت في الحصول على ذلك في مؤتمر جبلة، ودعا في البيان أعضاء الجبهة القومية عدم المشاركة في المؤتمر، وقد فشل انعقاد المؤتمر يومها, وعلى إثر ذلك جرى استدراجه إلى القاهرة ثم اعتقاله هناك إلى جانب قحطان وفيصل.

ويتضح من تلك التطورات المتلاحقة -كما تدل وقائع الأحداث- أن المخابرات البريطانية لعبت دورا كبيرا فيها بالتعاون والتنسيق مع المخابرات المصرية “جناح صلاح نصر الذي تميز منذ اليوم الأول بعدائه للثورة ومحاولاته العديدة لإجهاضها”، وإن عملية الدمج لم تأتِ من فراغ، وإنما جاءت وفقا لخطط مدروسة ومعدة مسبقا، وقد كانت خطة اعتقال عدد من قيادات الجبهة القومية والعمل الفدائي التي كانت ترى فيهم المخابرات خطرا على أهدافها، على رأس الخطوة الجهنمية المتمثلة بإعلان الدمج القسري اعتقادا منها أن ذلك سيحقق لها النجاح في ضرب الثورة وتصفيتها.

لذلك جاء اعتقال علي عبد العليم ضمن خطوات ذلك المخطط -كما يتضح- وقد بقي في السجن لمدة عامين تقريبا، ولم يتم إطلاقه إلا بعد أن تأكد لها أن الثورة في طريقها إلى النجاح، وبصورة رئيسية بعدما تم فك الارتباط بين الجبهة القومية ومنظمة التحرير عقب مؤتمر “حُمُر” الذي عقد في قعطبة، التي هي ضمن جغرافية الجمهورية العربية اليمنية ، وذلك في ديسمبر 66.
وبعد خروجه من السجن عاود “عبد العليم” نشاطه ضمن جبهة عدن بصورة مكثفة، وأبلى بلاء حسنا إلى جانب فدائيي وقيادات الجبهة في تلقين القوات البريطانية دروسا قاسية في معارك مختلفة على امتداد المدينة إلى أن سلمت بريطانيا بالأمر الواقع، وبذلك أعلنت انسحابها من الجنوب ، وإجراء مفاوضات تتعلق بالاستقلال مع الجبهة القومية التي أحكمت السيطرة على مناطق الجنوب اليمني المختلفة بما فيها مدينة عدن.
بعد الاستقلال

تمخضت المفاوضات الجارية بين وفدي الجبهة القومية برئاسة قحطان الشعبي ووفد الحكومة البريطانية برئاسة اللورد شاكلتون، في جنيف في الفترة ما بين 18-22 نوفمبر 67، إلى منح اليمن الجنوبي استقلاله، وتم التوقيع على اتفاقية الاستقلال ليعود بعدها الوفد إلى عدن مرورا بالجمهورية العربية المتحدة (مصر وسورية)، وكان وصوله يوم الثلاثين من نوفمبر 67، ويومها خرجت عدن وكافة مناطق الجنوب للاحتفال بيوم النصر العظيم.
علي عبد العليم بعد إعلان الاستقلال والجمهورية الوليدة، وفي المؤتمر الرابع في مارس 68 بزنجبار، تم انتخابه عضوا في القيادة العامة للجبهة القومية, وفيما بعد عُيّن عضوا في اللجنة التنظيمية للجبهة, وكانت له إسهامات كبيرة على صعيد بناء تنظيم الجبهة القومية سياسيا وفكريا وثقافيا، وعلى الرغم من الفترة القصيرة التي عاشها بعد الاستقلال إلى أنه برز بصورة لافتة، ويسجل له التاريخ مواقف خالدة ومشهودة في الدفاع عن الثورة وتنظيم الجبهة القومية والإسهام في تفنيد حجج وأباطيل الذي أرادوا القفز على الواقع وإعاقة الثورة عن القيام بأهدافها، ولذلك وبعد خطوة 22 يونيو 69 الانقلابية، التي هدفت إلى تصفية قيادات الدولة والجبهة القومية والسيطرة على الحكم تم اعتقال علي عبد العليم، بعد أن ظل متخفيا لفترة من الوقت في مدينة عدن، وقد رفض مغادرتها بعد اعتقال رئيس الجمهورية، وأمين عام الجبهة القومية قحطان محمد الشعبي، ورئيس الوزراء فيصل عبد اللطيف الشعبي، وعدد من القيادات والعناصر المحسوبة عليهما، على الرغم من تقديم عروض كثيرة بتهريبه وإخراجه من عدن ليتم اعتقاله والزج به في السجن، وذلك لرفضه الحركة الانقلابية -المشار إليها آنفا- وخوف القيادة الجديدة من تحركاته وتأثيره، وقد جاء اعتقاله ضمن مسلسل تصفيات دامٍ استهدف جميع العناصر المحسوبة على قحطان الشعبي.
وظل علي عبد العليم في السجن ما يقارب عاما ونصف، وبعد موت الزعيم جمال عبد الناصر بثلاثة أيام أعلن في جريدة 14 أكتوبر أن علي عبد العليم سيقدم للمحاكمة إلى جانب عبد القوي رشاد الشعبي (الأخ غير الشقيق لفيصل عبد اللطيف الشعبي) بتهمة القيام بمحاولة انقلابية، بالإضافة إلى سالم علي الكندي وعبد الله سالم الميسري وآخرين, وقُدّم علي عبد العليم للمحاكمة مع سالم الكندي،
.
وكانت المحاكمة صُورية وغير عادلة، وبعد ثلاثة أيام من المحاكمة حكم على علي عبد العليم وسالم الكندي بالإعدام، رميا بالرصاص، ونفذ الحكم يوم 22 أكتوبر 1970، في سجن المنصورة المركزي.
وبذلك ودّع علي عبد العليم وطنه الذي أحبه دون تهمة أو ذنب اقترفه، وكان واحدا من المناضلين العظام الذين وهبوا أنفسهم رخيصة في سبيل تخليص الشعب من ظلمات الاستعمار البريطاني وبطشه ومن أولئك الذين كانوا يحملون رؤية ناضجة ومتقدمة لبناء دولة عصرية ومستقلة بالاعتماد على إمكاناتها الذاتية
*اختير عضوا في رئاسة المؤتمر الرابع بزنجبار في مارس 68م.
*صحب الرئيس قحطان محمد الشعبي في الجولة التي قام بها إلى بعض الدول العربية، ونال شهادة تقدير من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
*ألقى في العراق محاضرة في جامعة بغداد عن الثورة في اليمن الجنوبي، نالت استحسان أساتذة وطلاب الجامعة.
* عندما أصدر نائف حواتمة كتابه “أزمة الثورة في اليمن الجنوبي”، كان الشهيد علي عبد العليم أحد أعضاء اللجنة التنظيمية التي قامت بالرد على أكاذيب المذكور في كتاب تحت عنوان “كيف نفهم تجربة اليمن الجنوبية الشعبية”، وأعضاء اللجنة هم: فيصل عبداللطيف الشعبي، وعلي عبد العليم بانافع، وخالد عبد العزيز، .
* كتب في معتقل الفتح “باستيل” الرهيب، بدمه كلمات شعرية تعبيرا عن الظلم الذي لحق به ورفاقه، وكانت ما تزال ماثلة حتى وقت قريب، ومنها قوله:
زنزانة الرعب ما أقسى لياليك
يغدو الرجال إذا ما الشمس قد شرقت وأنا ليلا نهارا دائما فيك
بالأمس جئتك إرهابيا واليوم أعود إليك متآمرا وعميل أمريكي
تبا لهم تبا لك تبا لب****
لا يا بلادي أنا لست بمتآمر بل بروحي ودمي سأفديك

نعم. لست متآمرا ولا عميلا, وقد فديت بلادك بدمك وروحك يا علي، فنم قرير العين.

بركان الصمود
2010-11-26, 04:04 PM
مشكوررررررررررررررررررررررر

الحلبوب
2010-12-27, 02:05 AM
رحم الله الشهيد الجنوبي علي عبد العليم

بركان الصمود
2011-01-03, 03:40 PM
تسسسسسلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللممممممممممممممممممممممممم ممممممممممممممممم اخي الغالي

الكوبل حسين
2011-06-25, 10:18 AM
الجزامن جنس العمل عند ما كان رئيس المحكمه كانت تجيه الا حكام على المساكين مزرفه من دار الاجرام (الرئاسه)وعندما دارت الايام وجلس على كرسي الاتهام قال للحاكم اقر علينا الحكم وريحنا انا كنت قبلك على هذا الكرسي وتجينا الاحكام جاهزه من فوق باعدام الابرياء0على كل حال الله يرحمه قده بين يدي غفار الذنوب نساالله لنا وله ولجميع المسلمين المغفره اخواني التاريخ امانه ونحن اصحا ب جبهة التحرير ظلمونا اخواننا والى اليوم ماسمعنا منهم حتى الأعتذار0