المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألصحافه _ وألقضيه ألجنوبيه


عبدالله البلعسي
2010-04-02, 03:52 AM
الوطن السعوديه

الجمعة 17 ربيع الآخر 1431 ـ 2 أبريل 2010 العدد 3472 ـ السنة العاشرة
الصفحة الرئيسية الأخبار
مواجهات نهاية الأسبوع اليمني.. مقتل شخص وفرار ٤٠ معتقلا في الجنوب

أنصار الحراك الجنوبي يتظاهرون في مدينة ردفان أمس
صنعاء: صادق السلمي
أسفرت مواجهات الخميس المعتادة أسبوعيا في المناطق الجنوبية من اليمن، عن مقتل شخص وجرح ٦ آخرين في لحج ، فيما تمكن ٤٠ معتقلا من الفرار من سجن في محافظة الضالع. وقال شهود عيان ووسائل إعلام بالجنوب إن كل الهاربين ينتمون للحراك الجنوبي. وأشارت مصادر محلية إلى أن أحد العناصر ألقى قنبلة كانت بحوزته داخل مبنى إدارة الأمن حيث كان يتواجد فيه المعتقلون فأصاب ستة منهم. وقالت مصادر أخرى إن عدداً من أنصار الحراك هاجم قسم الشرطة للإفراج عن المعتقلين وتمكينهم من الفرار وإن تبادلاً للنار وقع بين الجانبين أسفر عن إصابة الأشخاص الستة. سياسياً أبدت المعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك استعدادها لاستئناف الحوار مع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بعد انقطاع دام لأشهر بسبب اختلاف مواقف الطرفين في عدد من القضايا أبرزها التعديلات الدستورية والانتخابات التشريعية المقرر أن تشهدها البلاد في أبريل من العام المقبل، بالإضافة إلى إعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات .


قتل شخص وأصيب اثنان آخران في منطقة الحبيلين بمحافظة لحج، فيما أصيب ستة آخرون في صدامات بين قوات الأمن وأنصار الحراك الجنوبي بمدينة الضالع، بجانب فرار نحو 40 معتقلا من سجن بالضالع على ذمة مسيرات شهدتها المنطقتان الواقعتان جنوبي العاصمة صنعاء. وكانت مواجهات وقعت بين قوات الأمن وأنصار الحراك في مديرية الحبيلين في إطار الفعاليات التي ينظمها أنصار الحراك كل خميس للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة أسفرت عن مقتل شخص يدعى محسن محمد أحمد وجرح اثنين آخرين.
وقال مسؤول حكومي إن قنبلة انفجرت في سجن بمحافظة الضالع مما أسفر عن إصابة ستة نزلاء وهرب نحو 40 سجينا. وقال شهود عيان ووسائل إعلام بالجنوب إن كل الهاربين ينتمون للحراك الجنوبي وأشارت مصادر محلية إلى أن أحد العناصر التخريبية ويدعى فواز صالح بسباس ألقى قنبلة كانت بحوزته داخل مبنى إدارة الأمن حيث كان يتواجد فيه المعتقلون فأصاب ستة منهم. وقالت مصادر أخرى إن عدداً من أنصار الحراك هاجم قسم الشرطة للإفراج عن المعتقلين وتمكينهم من الفرار وإن تبادلاً للنار وقع بين الجانبين أسفر عن إصابة ستة إصابة أحدهم خطيرة.
وفي سياق متصل أصيب جندي بانفجار قنبلة ألقاها أحد المواطنين في منطقة لبعوس بمحافظة لحج على أفراد طقم عسكري حضروا لإلقاء القبض على شقيقه في المنطقة بتهمة الانتماء إلى الحراك الجنوبي. من جهة أخرى أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج عن ضبطها 13 شخصاً من أتباع الحراك قاموا مع آخرين بقطع الطريق في منطقة عقان بمديرية المسيمير، مما عطل الحركة لعدة ساعات على الخط الرئيس في المديرية.
سياسياً أبدت المعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك استعدادها لاستئناف الحوار مع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بعد انقطاع دام لأشهر بسبب اختلاف مواقف الطرفين في عدد من القضايا أبرزها التعديلات الدستورية والانتخابات التشريعية المقرر أن تشهدها البلاد في أبريل من العام المقبل، بالإضافة إلى إعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات. وذكرت رسالة سلمتها المعارضة لقيادة المؤتمر الشعبي العام أن المعارضة على استعداد للجلوس مع المؤتمر الشعبي للقاء يمهد لتشكيل لجنة مشتركة للإعداد والتهيئة للحوار الوطني بعدد متساو من الأعضاء، شرط ألا يعترض أي طرف على ما يقدمه الطرف الآخر من أسماء أو جهات مشاركة في الحوار وبعد ذلك يتم توقيع محضر الاتفاق بين الطرفين. وكان الحزب العام قد اعترض على إشراك اللجنة التحضيرية للحوار التي يرأسها الشيخ حميد الأحمر، نجل رئيس البرلمان السابق الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر. وطالبت المعارضة في رسالتها للحزب الحاكم السلطة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والصحفيين والكتاب ووقف المحاكمات والمطاردات للسياسيين وأصحاب الرأي والتوقف عن قمع الاحتجاجات السلمية وغيرها من مظاهر العمل السياسي السلمي كشرط لتهيئة المناخ للحوار الشامل.

عبدالله البلعسي
2010-04-02, 03:56 AM
ألقبس العربيه


من أنصار «الحراك الجنوبي»
انفجار قنبلة في سجن بجنوب اليمن وفرار 40 نزيلا

عدن ـ رويترز ـ فر حوالي اربعين معتقلا من انصار الحراك الجنوبي الانفصالي امس بعد انفجار قنبلة في سجن الضالع في جنوب اليمن، وذكرت الشرطة ان شجارا اندلع في مركز الشرطة المجاور للسجن بين عناصر الشرطة وانصار من الحراك الجنوبي الذين اعتقلوا لتوهم لمشاركتهم في تظاهرة في الضالع (280 كلم جنوب صنعاء)، واضافت ان الجنوبيين المعتقلين هم الذين القوا القنبلة. وردا على استيضاح، اكد مسؤولون في الحراك الجنوبي في المقابل ان عناصر الشرطة هم الذين القوا القنبلة، واوضحت الشرطة ان حوالي ثلاثين من انصار الحراك الجنوبي، وهو تحالف مجموعات تطالب بانفصال جنوب اليمن او بحل فدرالي، اغتنموا الفوضى وفروا من السجن.
من ناحية اخرى قتل ناشط بالرصاص واصيب ثلاثة اخرون عندما فرقت قوات الامن احتجاجا في مدينة ردفان بمحافظة لحج.

عبدالله البلعسي
2010-04-02, 04:01 AM
الرايه القطريه
اليمن:نجاة مسؤول أمني كبير من محاولة اغتيال
صنعاء - وكالات:نجا مسؤول أمني كبير من محاولة اغتيال تعرض لها من قبل عناصر يُعتقد أنهم يتبعون "الحراك الجنوبي" الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله بعد وحدة مستمرة منذ عقدين. وقال مصدر يمني مطلع إن "العميد غازي الأحول مدير الأمن بمحافظة الضالع نجا من محاولة اغتيال من قبل مجهولين يعتقد أنهم من أتباع الحراك الجنوبي بعد أن أمطروا سيارته بوابل من الرصاص لكنها لم تصبه مع أفراد حراسته". وكان قد اغتيل مدير المباحث الجنائية بالضالع علي الحالمي في 20 فبراير الماضي على أيدي عناصر يعتقد صلتهم بــ"الحراك الجنوبي". واأشار المصدر الى أن تعزيزات عسكرية وصلت الى الضالع اثر محاولة اغتيال المسؤول الأمني بالضالع في حادثة هي الثانية من نوعها في أقل من شهرين تستهدف مسؤولين أمنيين على مستوى عالٍ. وتشهد محافظة الضالع الجنوبية مظاهرات على مدى الأسبوعين الماضيين سقط خلالها قتيلان وجرح واعتقل العشرات على خلفية مطالبات بالانفصال عن الشمال اثر دعوات أطلقها الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض من منفاه. وكشف حزب الإصلاح المعارض أمس بأن مقر قيادة أحزاب المعارضة ممثلة في "اللقاء المشترك" بمدينة الضالع تعرض لنيران قوات الأمن والجيش التي تطلقها بشكل عشوائي على المساكن والأحياء المختلفة بالمدينة. وأعرب مصدر في "المشترك" في تصريح لموقع الحزب الالكتروني لم يكشف عن اسمه عن خشيته "من أن يكون القصد من عملية إطلاق النار زج 'اللقاء المشترك' في المواجهات الجارية بين الحراك الجنوبي ورجال الأمن

حكيـم الجنوب
2010-04-02, 04:01 AM
بعدد متساو من الأعضاء، شرط ألا يعترض أي طرف على ما يقدمه الطرف الآخر من أسماء أو جهات مشاركة في الحوار


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟
؟

الخوف من اسماء من قيادات الحراك

عبدالله البلعسي
2010-04-02, 04:04 AM
ألشرق ألاوسط اليمن:
تضارب حول فرار 40 معتقلا بعد انفجار في سجن بالضالع
الداخلية تنفي.. وأحزاب اللقاء المشترك تقبل دعوة الحزب الحاكم للحوار بشروط
صنعاء: عرفات مدابش وحسين الجرباني
تضاربت الأنباء حول فرار 40 معتقلا من معتقلي السجن المركزي عقب انفجار بمدينة الضالع، ونفت وزارة الداخلية اليمنية في بيان صدر عن مصدر أمني أمس فرار هذا العدد من السجناء أو غيرهم من السجن الرئيسي بمدينة الضالع، ووصف المصدر الأمني هذه المعلومات بأنها عارية عن الصحة.
وجاء ذلك بينما تصاعدت حدة المواجهات في جنوب اليمن أمس، حيث سقط قتيل وعدة جرحى في مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين من قوى الحراك الجنوبي.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن مواجهات عنيفة اندلعت أمس في مدينة الحبيلين مركز مديريات ردفان بمحافظة لحج، وذلك عقب قيام قوات الأمن المركزي في المدينة بتفريق مظاهرة لقوى الحراك بمناسبة ما يطلق عليه الحراكيون «يوم الأسير الجنوبي»، وهي مظاهرة تنظم كل يوم خميس.
وقال شهود العيان إن مسلحين يعتقد بانتمائهم إلى الحراك الجنوبي تبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن بعد تفريق المظاهرة بالقوة، ما أسفر عن مقتل مواطن يدعى محمد حسن أحمد، وإصابة 6 آخرين، دون أن يعرف حجم الخسائر في الطرف الآخر، وأشارت مصادر محلية إلى أن القطاع العسكري المرابط في مدينة الحبيلين، قصف بقذائف الـ«آر بي جي» و«الدوشكا» بعض الأحياء في المدينة، وأكدت المصادر أن ذلك القصف أحدث أضرارا في بعض المباني والمنازل، وأنه أدى أيضا إلى تلف بعض محولات الكهرباء.
وشهد عدد من المدن والبلدان في جنوب اليمن، أمس أيضا، مظاهرات مماثلة، غير أن أبرزها كانت في مدينة الضالع، مركز محافظة الضالع، المجاورة لمدينة الحبيلين، حيث انتهت بمصادمات بين الجيش والأمن من جهة، والمتظاهرين من جهة أخرى، دون أن يسجل أية إصابات.
غير أن أجهزة الأمن في المحافظة أعلنت اعتقال نحو 20 متظاهرا ممن تسميهم بـ«العناصر التخريبية»، وبعد وقت قصير على حملة الاعتقالات التي طالت نشطاء الحراك الجنوبي، دوى انفجار في أحد مراكز الشرطة بمدينة الضالع، يعتقد أنه وقع بالقرب من مركز الاحتجاز، وهو الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من المحتجزين وفرار أكثر من 30 آخرين.
وتضاربت الأنباء حول عملية الفرار وهوية الفارين، ففي حين أكدت المصادر المحلية أن معتقلين من أنصار الحراك الجنوبي فروا من مقر الاحتجاز عقب الانفجار، مستغلين حالة الهرج والمرج التي سادت المكان، فإن وزارة الداخلية اليمنية نفت هذه الأنباء، وقال مصدر أمني إن «هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة»، واعتبرتها «مجرد أقاويل دأبت بعض وسائل الإعلام على ترديدها، والقصد منها البلبلة وتحقيق مكاسب آنية نفعية، ليس إلا».
وأكدت الداخلية اليمنية وقوع انفجار في الضالع، ونقلت المصادر الرسمية عن مصدر محلي بالمحافظة قوله إن أحد «العناصر التخريبية، ويدعى فواز صالح بسباس، الذي تم ضبطه ضمن مجموعة مكونة من 20 شخصا من العناصر التخريبية الذين ضبطوا على خلفية قيامهم بأعمال شغب (الخميس)، أقدم في أثناء وجود المجموعة التخريبية داخل حوش (باحة) بمبنى إدارة الأمن على تفجير قنبلة كان يخفيها داخل المبنى، مما أدى إلى إصابة 6 من العناصر التخريبية»، وذكرت تلك المصادر أنه من ألقى القنبلة، وبقية العناصر «تخضع حاليا للتحقيق»، وأن أيا منهم «لم يفر، فيما نُقل المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج».
وتفرض السلطات اليمنية حظرا على تنظيم المظاهرات والمسيرات التي تصفها بـ« غير المرخصة»، وهي المظاهرات التي ينظمها أنصار الحراك الجنوبي بصورة شبه يومية للمطالبة بإطلاق سراح مئات المعتقلين من النشطاء الجنوبيين، وكذا لتكرار المطالبة بما يسمى «فك الارتباط» بين الشمال والجنوب بعد وحدة مر على قيامها قرابة 20 عاما، وهو المطلب الذي تصفه السلطات في صنعاء بـ«الانفصال»، ولذات الأسباب آنفة الذكر دعت قيادات الحراك الجنوبي إلى جعل يوم الاثنين من كل أسبوع يوما للإضراب العام أو العصيان المدني، وهي خطوة تلي خطوة «يوم الأسير» الذي ينظم كل خميس.
في هذه الأثناء، وبعد مرور أكثر من 3 أشهر على قطع الاتصالات الهاتفية للجوال عن ثلاث محافظات جنوبية هي: الضالع ولحج وأبين، أعادت السلطات أمس الخدمة إلى المشتركين في شركات الهاتف الجوال الأربع العاملة في البلاد، وكذا تمت إعادة خدمة الهاتف الثابت بعد مرور قرابة 24 ساعة على قطعها، وهي الخطوة التي نظر إليها المراقبون على أنها تهدف إلى تهدئة الأوضاع المتفاقمة والمتصاعدة، في ظل انعدام ما يشير في الأفق إلى وجود أية حلول جذرية لأزمة الجنوب اليمني.
على صعيد آخر كشفت وسائل إعلام محلية أن مسلحين مجهولين تمكنوا، مساء الأربعاء الماضي، من السطو على مبلغ يتجاوز 80 مليون ريال يمني، أي ما يعادل 400 ألف دولار أميركي، وأشارت تلك المصادر إلى أن العملية تمت في محافظة أبين الجنوبية، وإلى أن ذلك المبلغ هو عبارة عن مرتبات لموظفي التربية والتعليم والصحة العامة في مديرية لودر، في حين أعربت مصادر محلية عن مخاوفها من أن تكون «عناصر متطرفة» تقف وراء الحادث، الذي يعد الثاني من نوعه، بعد أن تمكن مسلحون مجهولون قبل عدة أشهر من السطو على 100 مليون ريال، أي ما يعادل 500 ألف دولار أميركي.
على الصعيد السياسي أعلنت أحزاب اللقاء المشترك المعارض عن قبولها باستئناف الحوار مع الحزب الحاكم، المؤتمر الشعبي العام، وقدمت جملة من الإجراءات الاشتراطية ينبغي القيام بها، من أبرزها أن تطلق السلطات سراح المعتقلين السياسيين ووقف الحملات الإعلامية.
جاء ذلك في رد بعثت به قيادة المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك على رسالة سابقة من قيادة الحزب الحاكم مطلع الأسبوع، وتضمن الرد آلية ترى هذه الأحزاب تنفيذها باعتبارها قاعدة لتنفيذ اتفاق فبراير (شباط) مع حزب المؤتمر الشعبي العام، على أن تلتقي أحزاب اللقاء المشترك مع حزب المؤتمر الشعبي العام كممثلين لشركائهم وحلفائهم في لقاء تمهيدي يقوم فيه كل من الطرفين بتحديد وتسمية شركائهم وحلفائهم، الذين سيمثلون في اللجنة المشتركة للإعداد والتهيئة للحوار الوطني، ولا يجوز لكل طرف أن يعترض على ما يقدمه الطرف الآخر بعد استكمال تحديد القائمتين، ويتم تشكيل اللجنة المشتركة للإعداد والتهيئة للحوار الوطني من القائمتين بالتساوي بعدد إجمالي يتفق بشأنه الطرفان.
ويوقع على محضر الاتفاق الأمين العام للحزب الحاكم ورئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، كما يستحضر الحزب الحاكم وأحزاب المعرضة قائمة أخرى بأسماء الأحزاب والقوى والفعاليات السياسية والاجتماعية والوطنية والمنظمات المدنية التي سيتم الاتصال بها للتشاور، وضم كل من يقبل بفكرة الحوار الوطني إلى قوام اللجنة بنفس المعايير التي يتم بها تشكيل اللجنة من حيث العدد والتمثيل.
كما تضمنت هذه الآلية المقترحة من أحزاب اللقاء المشترك بندا يتم وفقا له استكمال التشاور مع بقية الأحزاب والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية والمنظمات المدنية الراغبة في الانضمام إلى الحوار الوطني. وأشارت ذات الآلية إلى إعداد برنامج الحوار الوطني والضوابط المنظمة له، وأن تتخذ اللجنة المشكلة من التكتل المعارض وحزب المؤتمر الشعبي العام قراراتها بالتوافق، وتكون ملزمة للجميع، وأن تكون رئاسة هذه اللجنة دورية وتعقد اجتماعاتها في مقرات يتفق عليها أعضاء اللجنة.
وأكد بند من بنود هذه الآلية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والصحافيين والكتاب، ووقف المحاكمات والمطاردات للسياسيين وأصحاب الرأي والتوقف عن قمع الاحتجاجات والاعتصامات السلمية وغيرها من مظاهر العمل السلمي، إضافة إلى وقف الحملات الإعلامية التي تقوم بها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الرسمية ضد المعارضة السياسية وأحزاب اللقاء المشترك، عملا بالدستور والقانون. وخلصت آلية أحزاب اللقاء المشترك إلى بند يؤكد على أن تكون أعمال لجنة الحوار الوطني شفافة ومعلنة بما يمكّن الرأي العام الداخلي والأشقاء والأصدقاء من متابعة أعمال اللجنة أولا بأول.
وكان المؤتمر الشعبي العام قد دعا أحزاب اللقاء المشترك إلى استئناف الحوار الذي يهدف إلى تنفيذ الاتفاق المبرم مع هذه الأحزاب في فبراير من العام الماضي، والذي بموجبه تم التوافق السياسي بتمديد فترة البرلمان الحالي عامين آخرين، إضافة إلى فترته الدستورية التي انتهت في أبريل (نيسان) الماضي، ثم تجري الانتخابات في أبريل من العام المقبل بعد أن يكون الفرقاء من القوى والأحزاب السياسية قد أنجزوا تعديلات على الدستور الحالي تنعكس على حزمة من القوانين، يأتي في الأولوية من هذه القوانين القانون الانتخابي المعمول به حاليا، حيث تعتبر المعارضة أن إصلاح المنظومة الانتخابية الحالية من أهم مطالبها، باعتبارها قاعدة للإصلاح السياسي بتغيير النظام الانتخابي الراهن القائم على نظام الدوائر الانتخابية، وتحوليه إلى قائمة انتخابية نسبية.

عبدالله البلعسي
2010-04-02, 04:08 AM
دار الحياه
اليمن: الأميركيون يدقّون ناقوس الخطر و«القاعدة» تسعى إلى السيطرة على«باب المندب»
الجمعة, 02 أبريل 2010
صنعاء - خالد الهروجي
Related Nodes:
020417b.jpg
ارتفعت أخيراً درجة المخاوف الغربية والأميركية من عمليات إرهابية قد ينفذها تنظيم «القاعدة» في اليمن ضد منشآت وأهداف على درجة عالية من الأهمية، خصوصاً مع وجود تقارير استخباراتية أميركية تتحدث عن تنامي قدرات «القاعدة»، وتوفر المناخ المناسب لتحرك المتطرفين الذين يتواجدون في بيئة غير مستقرة، يعجز معها النظام الحاكم عن القيام بدوره كما ينبغي بسبب مشاكل أمنية وسياسية واقتصادية، ما جعل التنظيم يمثل «تهديداً للأمن القومي الأميركي واليمن» على حد سواء.
ويواجه اليمن الذي أضحى محور اهتمام أجهزة الاستخبارات على مستوى العالم الكثير من الانتقادات والضغوط الدولية وبخاصة الأميركية، التي ترى أنه لا يزال عاجزاً عن ملاحقة عناصر «القاعدة» والحد من تحركاتهم داخل أراضيه، على رغم كل الجهود التي يبذلها في سياق شراكته للمجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب، وما يبديه من تعاون في هذا الشأن وبخاصة مع أميركا، والنجاحات التي يرى أنه حققها في العمليات الاستباقية التي نفذها خلال الشهور الأربعة الماضية ضد مراكز وتجمعات عناصر «القاعدة» في أكثر من منطقة.
غير أن هذه الجهود في نظر واشنطن لم تقض على التنظيم الإرهابي وبالتالي فالخطر لا يزال قائماً، بل وأشد من أي وقت مضى، خصوصاً مع وجود تقارير تتحدث عن نجاح الفرع المحلي للتنظيم في استقطاب عشرات العناصر الأجنبية إلى صفوفه، بما في ذلك عناصر أميركية، وعناصر من دول مجاورة كالسعودية ودول الخليج، إضافة إلى أولئك القادمين من جنوب شرقي آسيا وباكستان وغيرها من الدول، علاوة على أن التنظيم لا يزال يحتفظ بكافة قياداته الإقليمية المؤثرة، ويتمتع بقدرة عالية على المناورة وإثبات الوجود، من خلال البيانات والرسائل الصوتية التي يدلي بها قادته بين الفينة والأخرى.
تهديدات في البحر
وتعززت مخاوف واشنطن إثر المعلومات التي كشفتها استخبارات البحرية الأميركية في 21 آذار (مارس)، والتي توقعت فيها تنفيذ «القاعدة» عمليات إرهابية تستهدف السفن والبوارج التي تبحر قبالة السواحل اليمنية، وبأسلوب مماثل للهجومين اللذين استهدفا المدمرة الأميركية «يو أس أس كول» قبالة خليج عدن في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2000، وناقلة النفط الفرنسية «ليمبرج» أمام سواحل محافظة حضرموت في تشرين الأول 2002.
وقالت استخبارات البحرية الأميركية في بيان نشره موقعها على شبكة الإنترنت إن «السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الاستراتيجي بين اليمن وجيبوتي وخليج عدن على امتداد الساحل اليمني هي الأكثر عُرضة للخطر»، وأكدت أن «المعلومات تُشير إلى أن تنظيم القاعدة لا يزال مهتماً بالهجمات البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن على امتداد ساحل اليمن»، الذي قد يستخدم فيه «القاعدة» زوارق ملغومة مثلما حدث مع «كول» و «ليمبرج»، وقد يلجأ «للصواريخ والمقذوفات».
السلطات الأميركية لم تكتفِ بالتحذير من الهجمات المحتملة لـ «القاعدة»، ولكنها أيضاً أوفدت وكيـــل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات في الولايات المتحدة الأميركية جيمس كلابر، الـــذي التقى الرئيس اليمني على عبدالله صالح مساء الاثنين 22 آذار، وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» التي بثت الـــخبر أن اللقاء «بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وفي مقدمها التعاون في المجال الأمني والتدريب ومكافحة الإرهــاب وخفر السواحل، كما تناول البحث الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والصومال وجهود مكافحة القرصنة».
ووفقاً لمصادر ديبلوماسية غربية في صنعاء تحدثت إلى «الحياة» فإن المسؤول الأمني الأميركي أبلغ السلطات اليمنية تلقي أجهزة الاستخبارات الأميركية معلومات تؤكد وجود تواصل بين عناصر «القاعدة» في اليمن والصومال، وأن جيمس كلابر عبر عن مخاوفه من انتقال متشددين إسلاميين في القرن الأفريقي إلى الأراضي اليمنية ضمن مجموعات اللاجئين الصوماليين الذين يدخلون البلاد يومياً بالعشرات وأحياناً بالمئات، وقالت المصادر أن وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون الاستخبارات طلب من اليمن تشديد إجراءاته الأمنية والرقابية على السواحل اليمنية، وأبدى استعداد بلاده لتقديم المـزيد من الدعم لليمن في هذا الجانب، عــلاوة على تبادل المعلومات الأمنية التي ترصد تحركات العناصر المشتبهة.
المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها أكدت أيضاً أن واشنطن تمارس ضغوطاً كبيرة على صنعاء، لتنفيذ ضربات جوية جديدة تستهدف «القاعدة»، مماثلة للضربات التي استهدفت عناصرها في محافظتي أبين وشبوة، غير أن السلطات اليمنية بحسب مصادر أمنية وسياسية، تفضل التعامل مع تلك العناصر بطرق أخرى تجنبها الحرج أمام مواطنيها، وفي الوقت نفسه تحقق نتائج إيجابية على صعيد مكافحة الإرهاب وتضيّق الخناق على «القاعدة».
40 ضربة جوية
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية أنها تواصل ملاحقة العناصر الإرهابية على مدار الساعة ولن تتوقف أبداً، وستضربها بقوة في كل مكان تظهر فيه، وأكدت أن اليمن لن يكون بعد اليوم ملاذاً آمناً للإرهاب والعناصر الإرهابية من تنظيم «القاعدة»، التي أصبحت تعاني من شلل تام وعزلة كاملة في مناطق نائية ووعرة وخالية من السكان في محافظات أبين وشبوة ومأرب ومناطق أخرى، بحيث لم تعد هذه العناصر قادرة على مغادرة مخابئها، والظهور في أي مكان عام، لأن الأجهزة الأمنية تقف لها بالمرصاد، بعد الضربات القاسية التي وجهتها للتنظيم الإرهابي وقياداته، وأشارت إلى أن أجهزة الأمن تتعامل مع تهديدات «القاعدة» بجدية، وأنها فرضت إجراءات مشددة على السواحل اليمنية والمدن والمناطق القريبة منها.
وقالت الوزارة أن أجهزة الأمن وجهت 40 ضربة نوعية للعناصر الإرهابية خلال الفترة الماضية، كان آخرها الضربة التي نفذت مساء الأحد 14 آذار 2010، والتي أودت بحياة زعيم «القاعدة» في محافظة أبين جميل العنبري، وسمير الصنعاني وهو من أصول سعودية، واعترفت مصادر مقربة من التنظيم لـ «الحياة» بأن مقتل العنبري «يمثل ضربة موجعة، باعتباره من القيادات الهامة والخطيرة، مشيرة إلى أنه سافر إلى العراق لمقاتلة القوات الأميركية، وعاد إلى اليمن بين عامي 2005 و2006، وتمكن في مرات عدة من الإفلات من كمائن كانت تنصبها له أجهزة الأمن في الكثير من المواقع بينها مطار صنعاء عند عودته من العراق».
المخاوف الأميركية من عمليات إرهابية محتملة ينفذها تنظيم «القاعدة» ضد سفن وبوارج أميركية وغربية تتواجد على مقربة من السواحل اليمنية لم تأت من فراغ، ولكنها تستند بحسب المصدر الديبلوماسي الغربي إلى «معلومات دقيقة استخلصتها أجهزة الاستخبارات الأميركية من تحليلها للرسائل الإعلامية لقادة «القاعدة» ومن المعلومات التي جمعتها طائراتها التجسسية المتواجدة بشكل دائم في سماء اليمن»، ويؤكد مواطنون يمنيون في محافظات أبين وشبوة ومأرب اتصلت بهم «الحياة» أن طائرات التجسس الأميركية تحلق فوق مناطقهم على ارتفاعات منخفضة تسمح لهم برؤيتها بسهولة.
مصدر مقرب من «القاعدة»
ولم يستبعد مصدر مقرب من تنظيم «القاعدة» تنفيذ عمليات «استشهادية تستهدف أساطيل الصليبيين التي تحتل سواحل اليمن ومياهها الإقليمية» على حد قوله، واستدل المصدر الذي تحدث إلى «الحياة» وطلب عدم ذكر اسمه بالتسجيل الصوتي الذي بث في 8 شباط (فبراير) الماضي لنائب زعيم تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» السعودي سعيد الشهري، الذي تحدث فيه عن تطلعات تنظيمه للسيطرة على مضيق باب المندب، وقال الشهري في حينه «هذه الحرب قد خطط لها منذ زمن وكما سمعنا ورأينا فهذه التحركات الدولية وتداعي الأمم الكافرة وأعوانها يبين لنا أهمية هذه الحرب العقائدية لعدونا وما تعني لهم جغرافية المنطقة وبخاصة البحرية وأهمية باب المندب الذي لو تم لنا السيطرة عليه وإعادته إلى حاضنة الإسلام لكان نصراً عظيماً ونفوذاً عالمياً».
وأشار الشهري في التسجيل الذي يعد الأول من نوعه أن أميركا تقوم «بجمع المعلومات من خلال طائرات تجسس من دون طيار، وحذر القبائل اليمنية من هذه الطائرات التي أكد أنها ما زالت تحلق في سماء مناطق يمنية عدة لتحديد المواقع التي سيتم قصفها لاحقاً، ودعاهم إلى «عدم التعاون مع العملاء الذين يتآمرون على المسلمين»، وقال في اختتام التسجيل أن الجهاد يعد المخرج الوحيد أمامهم.
خطابا الشهري وبن لادن
وكشف المصدر «أن حديث الشهري الذي جاء في أعقاب التسجيل الصوتي لزعيم «القاعدة» أسامة بن لادن، وبثته قناة الجزيرة في 29 كانون الثاني (يناير) الماضي، «مثل استجابة لتوجيهات الشيخ أسامة التي حملها تسجيله الصوتي» الأمر الذي يرفع درجة المخاوف مما يخطط له عناصر التنظيم وتحمله الأيام المقبلة لجهة المواجهة مع القوات اليمنية، ويأتي مؤشر الخطورة وفقاً للمصدر من «تناغم الخطاب الإعلامي التهديدي لقيادة فرع جزيرة العرب في اليمن مع خطاب زعيم «القاعدة» في أفغانستان الذي حمل مؤشرات جوهرية التقطت بعناية وتمت ترجمتها في الخطاب الأخير للشهري».
وكان أسامة بن لادن دعا إلى الامتناع عن التعامل بالدولار و«التخلص منه بأسرع ما يمكن، لتحرير البشرية من الرق والتبعية لأميركا وشركاتها». وقال: «أحسب أنه ستكون خسارته (الدولار) أمام اليورو أكثر من 100 في المئة بكثير»، وتابع: «لا يخفى على العارفين بالعلوم العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية أن نجم أميركا إلى أفول واقتصادها إلى ذبول، وسفينة الدولار تغرق والسعيد من وُعظ بغيره»، واختتم بن لادن بالقول: «فيا أيها الناس، أهل الأرض جميعاً، ليس من الإنصاف والعدل ولا من الحكمة والعقل أن يترك العبء على المجاهدين وحدهم في قضية يعم ضررها العالم أجمع، فالمطلوب منكم يسير، وهو أن تحكموا عليهم الحصار».
المصدر المقرب من «القاعدة» أوضح أن هذا التسجيل كان عبارة عن «رسائل وأوامر واضحة لشبكة «القاعدة» في العالم عامة وفرع اليمن بخاصة»، وقال إن الحديث عن الدولار كان بمثابة «التحذير من التحويلات البنكية بين فروع التنظيم وعناصره المنتشرة في معظم دول العالم، والبحث عن وسائل أخرى أكثر أمناً، وفي ذات الوقت التخطيط لعمليات تستهدف بدرجة رئيسية المصالح الاقتصادية، بالتزامن مع الأهداف العائمة في البحر»، وأكد أن المقصود من قول زعيم القاعدة «وسفينة الدولار تغرق» هو «ضرب السفن والمنشآت الحيوية»، في حين أن دعوته لمساندة «المجاهدين» والتي ذيلها بعبارة «أن تحكموا عليهم الحصار» تمثل دعوة «لكل عناصر القاعدة لمساندة إخوانهم المجاهدين في اليمن لتخفيف الضغط والحصار المفروض عليهم من خلال تنفيذ عمليات غير متوقعة من خارج الأراضي اليمنية».
وكانت أجهزة الأمن اليمنية لجأت خلال الشهرين الماضيين إلى العمليات الخاطفة، ومداهمة المواقع التي يوجد فيها عناصر «القاعدة» تفادياً لتكرار ما حدث في أول ضربة جوية استهدفت تجمعاً للتنظيم في منطقة المعجلة بمحافظة أبين جنوب البلاد في 17 كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، وهي الضربة التي تسببت في مقتل 42 من الضحايا المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، الأمر الذي سبب للحكومة اليمنية حرجاً شديداً ودفعها أخيراً للاعتذار العلني عن العملية على لسان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية رشاد العليمي، الذي التزم أيضاً أمام البرلمان نيابة عن الحكومة بتعويض أسر الضحايا والاهتمام بتنمية المناطق التي كانت مسرحاً للعمليات.
انتقادات للانتهاكات
وتلقت السلطات اليمنية انتقادات حادة وواسعة بسبب تلك العملية، علاوة على اتهامها بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في سياق حربها على الإرهاب، حيث كشفت ندوة حقوقية في صنعاء أن الحرب على الإرهاب في اليمن تطاول بإجراءاتها القاسية والمخالفة للنظم والقوانين أبرياء لا ذنب لهم بما يحدث من عمليات إرهابية، وعدد السكرتير التنفيذي لمنظمة «هود» الحقوقية المحامي أحمد عرمان في الندوة التي أقامتها منظمة (سجين) تحت عنوان «ضحايا الحرب على الإرهاب»، أشكال الانتهاكات التي تبدأ بالاختفاء القسري و «الرهائن» والاعتقالات، من دون مسوغ قانوني، إضافة إلى دخول المنازل من دون إبراز إذن قضائي، واقتياد العديد من أقارب وأصدقاء ومعارف المتهمين الفارين إلى الأمن السياسي واحتجازهم لفترات.

عبدالله البلعسي
2010-04-02, 04:13 AM
ألقدس العربي
اصابة 4 سجناء وفرار 30 آخرين إثر انفجار قنبلة في سجن جنوب اليمن
الخميس أبريل 1 2010
عدن - ، وكالات - قال شهود ووسائل اعلام جنوبية ان قنبلة انفجرت في سجن في محافظة الضالع جنوب اليمن اليوم الخميس، ما أسفر عن اصابة اربعة سجناء وفرار العشرات.
وقال مسؤول حكومي لـ (رويترز) ان 30 سجينا فروا بعد الانفجار.
وأعلنت الشرطة أن 30 سجينا من انصار حركة (الحراك الجنوبي) التي تنادي بانفصال جنوب اليمن الخميس، تمكنوا من الفرار من سجن الضالع (جنوب) بعد انفجار قنبلة فيه.

ibn yaf3
2010-04-02, 04:21 AM
البلعسي الحر عمل ممتاز تستحق عليه الشكر والتقدير
لانك وفرت علينا البحث في مواقع الصحف العربية ..

تحياتي لك

عبدالله البلعسي
2010-04-02, 04:24 AM
صحيفه العرب القطريه
قتيل وجرحى في يوم الأسير الجنوبي
المعارضة اليمنية ترحب بسير الحوار الوطني مع الحزب الحاكم
2010-04-02
صنعاء - وهيب النصاري
رحبت المعارضة اليمنية بإعلان الحزب الحاكم السير في الحوار الوطني في رسالة تلقتها منه الخميس الماضي بشأن الآلية الخاصة بتنفيذ ما ورد في اتفاق فبراير 2009.
وجددت المعارضة حرصها الدائم على الوصول إلى صيغة مناسبة للبدء بالحوار الوطني تنفيذاً لاتفاق فبراير ببنوده المختلفة وعلى نحو متكامل، يعكس مضمونه الوطني الحريص على معالجة أزمات البلاد.
وأكدت المعارضة، ممثلة بتكتل اللقاء المشترك، في ردها على رسالة الحزب الحاكم التي سلمت للنائب الثاني للحزب الحاكم الدكتور عبدالكريم الإرياني، أنها لم تكن في أية لحظه وتحت أي ظرف عائقاً أمام تنفيذ اتفاق فبراير 2009 الذي اعتبر مرجعية للحوار الوطني.
وقالت رسالة المعارضة للحزب الحاكم: "نجدد لكم تأكيدنا على أن ما كنا قد سطرناه لكم في وقت سابق يتفق من حيث المضمون مع النقاط التي وردت في رسالتكم بشأن آلية تشكيل لجنة الإعداد للحوار الوطني ومهامها، مع اختلاف في بعض التفاصيل التي يمكن مناقشتها والوصول إلى حل بشأنها إذا التزم كل طرف بتعهداته بجدية ومسؤولية كاملة بشكل يجعل البدء بالتنفيذ فوراً وبدون أي تأخير"، آملة في السياق ذاته من الحزب الحاكم أن يأخذ الحرص من قبله المدى الذي من شأنه أن يجعل المشترك متأكداً من أن الحزب الحاكم، قد عقد العزم فعلاً لا قولاً على السير في هذا الطريق، طريق الحوار الوطني.
وسردت المعارضة في ردها الإجراءات التي أقدم عليها الحزب الحاكم وقيادته، وبشكل دلل بالملموس على أنه قد تعامل مع هذا الاتفاق ومنذ البداية بصورة غير جادة، ومنها على سبيل المثال إجراء ما يسمى بالانتخابات التكميلية في ديسمبر الماضي لمجلس النواب، والتي تعد بموجب بنود الاتفاق غير شرعية جملة وتفصيلا سواء للأسباب التي تأجلت بموجبها الانتخابات أو لعدم شرعية لجنة الانتخابات، وإبلاغ قيادة الحزب الحاكم للمشترك المعرض خطيا أنها لن تبدأ بتنفيذ الاتفاق إلا بعد أن يعلن المشترك اصطفافه مع السلطة ضد الحوثيين والحراك السلمي في الجنوب، ناهيك عن عسكرة الحياة في اليمن وما رافقها من حروب وصدامات واعتقالات ومطاردات ومحاكمات ما زالت مستمرة حتى اليوم، وهي إجراءات اعتبرتها المعارضة خروقات خطيرة للاتفاق تسببت في تعطيل الحوار وتنفيذه.
على صعيد آخر استمرت الاحتجاجات بالجنوب في محافظة الضالع وعدد من المدن الجنوبية التي تشهد توترات وصدامات مسلحة بين أفراد الشرطة وعناصر الحراك الجنوبي المطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين، وإيقاف حملات الاعتقالات التي ما زالت السلطة تقوم بها ضد من أسمتهم الخارجين عن القانون.
وقال مصدر محلي يمني إن مواطناً قتل وأصيب 2 آخرين أحدهما من أفراد الشرطة في صدامات بين أفراد الشرطة ومحتجين من عناصر الحراك بمحافظة لحج على خلفية مسيرة الحراك الأسبوعية التي ينظمها كل خميس في "يوم الأسير الجنوبي".
وفي محافظة الضالع أصيب 3 معتقلين وفر العشرات إثر انفجار قنبلة داخل مركز شرطة الضالع.
وقالت مصادر محلية إن قوات الأمن انتشر بكثافة عقب الانفجار، والتحقيقات جارية لمعرفة الأسباب، مشيرة إلى أن ما يقارب 30 معتقلا ممن اعتقلتهم قوات الأمن أمس بمدينة الضالع تمكنوا من الفرار على إثر انفجار القنبلة.
وأضافت المصادر ذاتها أن انفجارا وقع جوار مبنى سجن شرطة مدينة الضالع وبعد دقائق من إيداع أكثر من 30 شخصا من أتباع الحراك فيه، مما أسفر عن جرح أربعة أشخاص نقل أحدهم إلى العاصمة صنعاء بعد إصابته إصابة بالغة في عينه، وبعد دقائق من تفريق الأمن بالقوة لتظاهرة الحراك الجنوبي بما يسمونه بـ "يوم الأسير الجنوبي".
من جهته نفى مصدر أمنى بوزارة الداخلية اليمنية أنباء عن فرار محتجزين على ذمة قضايا جنائية من أحد السجون بمحافظة الضالع.
ونقل الموقع الإخباري لوزارة الدفاع عن المصدر قوله: "إن هذه الإنباء لا أساس لها من الصحة بل هي مجرد أقاويل دأبت بعض وسائل الإعلام على ترديدها والقصد منها البلبلة وتحقيق مكاسب آنية نفعية ليس إلا".

عبدالله البلعسي
2010-04-02, 04:29 AM
الوطن الكويتيه
اليمن: فرار عشرات المعتقلين من أنصار الحراك الجنوبي

2010/04/01 06:45 م

شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/0


(Alwatan)



صنعاء - ا ف ب: فر حوالي ثلاثين معتقلا من انصار الحراك الجنوبي الانفصالي الخميس بعد انفجار قنبلة في سجن الضالع في جنوب اليمن.
وذكرت الشرطة ان شجارا اندلع في مركز الشرطة المجاور للسجن بين عناصر الشرطة وأنصار من الحراك الجنوبي الذين اعتقلوا لتوهم لمشاركتهم في تظاهرة في الضالع (280 كلم جنوب صنعاء). واضافت ان الجنوبين المعتقلين هم الذين القوا القنبلة.
وردا على استيضاح وكالة «فرانس برس»، اكد مسؤولون في الحراك الجنوبي في المقابل ان عناصر الشرطة هم الذين القوا القنبلة.

عبدالله البلعسي
2010-04-02, 04:37 AM
ألجريده الكويتيه

ابتداءً من الأحد... الجريدة تفتح ملف جنوب اليمن
من حلم الوحدة إلى كوابيس الانفصال
عدن – محمد الأسعدي
قبل أيام، أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، في القمة العربية في مدينة سرت الليبية، أن الأوضاع في جنوب البلاد مستقرة وأن ما يجري في بعض المحافظات الجنوبية لا يشكل أي قلق على الوحدة الوطنية في بلاده، محملاً بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية مسؤولية تضخيم تلك الأحداث.
في المقابل، يبدو أن الفعاليات الاحتجاجية التي يقودها ما يسمى بـ 'الحراك الجنوبي' مستمرة وبشكل منتظم، بينما تتفاوت سخونة الوضع في مثلث الأزمة الذي يشمل المحافظات الثلاث: الضالع ولحج وأبين.
وبينما توصلت السلطة إلى ما أطلق عليه 'هدنة مؤقتة' مع طارق الفضلي الذي يقود جبهة 'الحراك' في محافظة أبين، وأقصت الأجهزة الأمنية قادة 'الحراك' من عواصم المحافظات، تتواصل المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في الضالع، وكان آخرها صدامات أسفرت عن قتيلين في الحبيلين في محافظة لحج، وكذلك فرار محتجزين من عناصر الحراك عقب انفجار قنبلة في قسم شرطة في مدينة الضالع، علاوة على استمرار إغلاق طريق صنعاء - عدن عبر محافظة الضالع وقطع شبكة الاتصالات الأرضية والنقالة في المناطق الساخنة.
إلى ذلك، تفتح 'الجريدة' ملف القضية الجنوبية من خلال عشر حلقات تبدأ بالجوانب التاريخية والجيوسياسية التي هيأت ظروف إعادة الوحدة بين شطري اليمن عام 1990، ثم الفترة الانتقالية التي سبقت أول انتخابات برلمانية في اليمن الجديد عام 1993، والتي كانت نتائجها ظهور بوادر الخلاف السياسي بين شريكي الوحدة، حزب 'المؤتمر الشعبي العام' الحاكم في صنعاء و'الحزب الاشتراكي اليمني' الذي كان يحكم الجنوب.
وسيسلط الملف الضوء على المساعي العربية في رأب الصدع اليمني، وبعد فشل تلك الجهود، اندلاع الحرب صيف 1994 عقب إعلان نائب رئيس الجمهورية اليمنية علي سالم البيض من عدن 'فك الارتباط'.
ويشرح الملف، الذي أعده فريق إعلامي محلي، كيف تحول النصر في حرب 1994 إلى مكون أساسي في أزمة الجنوب اليوم، وذلك عن طريق رصد الأوضاع التي شكلت نواة لإحدى أبرز التحديات التي تهدد استقرار اليمن حالياً.
ويقدم أيضاً وصفاً ميدانياً لواقع ما يعرف بـ 'الحراك الجنوبي' ومتابعة ورصد ردود أفعال المواطنين والاسترشاد بمراقبين ومهتمين، مع التركيز، في حلقة خاصة، على دور الإعلام في الأزمة.
ويرصد كذلك الترتيبات الجارية لاستضافة 'خليجي 20'، وعما إذا كانت مدينة عدن جاهزة لهذه التظاهرة الرياضية في ظل الأوضاع الراهنة.
وقبل اختتامه بقراءة استرتيجية لانعكاسات الأزمة على مستقبل البلاد، يفرد الملف حلقة خاصة عن تنظيم 'القاعدة'، وكيف استفاد من الانفلات الأمني في الجنوب.

عبدالله البلعسي
2010-04-02, 04:38 AM
الشبيبه

حوالى ثلاثين معتقلا يفرون من سجن في جنوب اليمن بعد انفجار قنبلة
4/2/2010
صنعاء 1-4-2010 )ا ف ب( -
فر حوالى ثلاثين معتقلا من انصار الحراك الجنوبي الانفصالي الخميس بعد انفجار قنبلة في سجن الضالع في جنوب اليمن. وذكرت الشرطة ان شجارا اندلع في مركز الشرطة المجاور للسجن بين عناصر الشرطة وانصار من الحراك الجنوبي الذين اعتقلوا لتوهم لمشاركتهم في تظاهرة في الضالع )280 كلم جنوب صنعاء(.
واضافت ان الجنوبين المعتقلين هم الذين القوا القنبلة. وردا على استيضاح وكالة فرانس برس، اكد مسؤولون في الحراك الجنوبي في المقابل ان عناصر الشرطة هم الذين القوا القنبلة.
واوضحت الشرطة ان حوالى ثلاثين من انصار الحراك الجنوبي، وهو تحالف مجموعات تطالب بانفصال جنوب اليمن او بحل فدرالي، اغتنموا الفوضى وفروا من السجن.

علي البدوي
2010-04-02, 05:27 AM
مشكور أخي
وجمعة مباركة

عبدالعزيز ألحدي
2010-04-02, 06:05 AM
شكرا أخي البلعسي ويا حبذا لو تضع الروابط كي يسهل الوصول على من أراد التعليق

سلامي ـ ـ

جبال يافع
2010-04-02, 08:24 AM
موقع 26 سبتمبر زلة لسان ولكنها اعتراف بالحقيقة

استشهاد جندي برصاص عناصر خارجة عن القانون في الحبيلين
الخميس 01 إبريل-نيسان 2010 الساعة 09 مساءً

26سبتمبرنت/خاص:
أستشهد جندي من أفراد الأمن برصاص العناصر الخارجة عن القانون في الحبيلين بمحافظة لحج. وأوضح مصدر امني بلحج لـ"26سبتمبرنت" ان عناصر تخريبية خارجة عن القانون في الحبيلين بمنطقة ردفان نظمت اليوم مسيرة غير قانونية وغير مرخصة .مشيرا الى ان تلك العناصر المدججة بالسلام قامت بترديد الشعارات الانفصالية والمناطقية ورفع الأعلام الشطرية ،وحينها تدخلت أجهزة الأمن لتفريق المسيرة كونها غير مرخصة ،حيث قام عدد من المشاركين فيها بإطلاق الرصاص باتجاه جنود الأمن في سوق الحبيلين مما ادى الى استشهاد احد أفراد الامن وإصابة آخر ، بالاضافة الى إصابة 3 من العناصر الخارجة القانون.مؤكدا ان الأجهزة الامنية بالضالع تقوم حاليا بملاحقة ابرز المتهمين المتورطين بقتل الجندي وهم المدعو وضاح عبدالله عوض ،وعباس محمد صالح ،وواثق عبده سالم وصالح قايد والذين يعدون من اهم المطلوبين امنيا لتورطهم في العديد من الجرائم ومنها قتل المواطن محمد صالح العنسي في شهر يناير الماضي واحراق محلات تجارية وتقطع ونهب ممتلكات المواطنين وغيرها من الجرائم.




كان يريد ان يقول المدججة بالسلاح ولاكن الحقيقة كانت اكبر من التزييف وقال المدججة بالسلام

هذا الرابط قبل ان يعدلو http://www.26sep.net/news_details.php?sid=62623

جبال يافع
2010-04-02, 08:48 AM
جريدة الاتحاد الاماراتية

وزارة الداخلية تنفي فرار 30 معتقلاً من سجن في الضالع

مقتل جندي برصاص «انفصاليين» جنوب اليمن

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif




تاريخ النشر: الجمعة 02 أبريل 2010

عقيل الحلالي
قتل جندي يمني وأصيب آخر أمس، برصاص مسلحين انفصاليين استهدفوا “جنوداً عزل” بسوق شعبي بمدينة الحبيلين في محافظة لحج جنوب اليمن.
وقال مدير عام مديرية الحبيلين قاسم عبدالرحمن لـ(الاتحاد) إن مسلحين انفصاليين “أطلقوا النار على جنود عُزل أثناء وجودهم بسوق شعبي في الحبيلين، ما أدى إلى مقتل الجندي محمد أحمد حسن، على الفور، وإصابة جندي آخر بطلق ناري في ظهره”.
وبهذا يرتفع عدد ضحايا الأمن اليمني جراء أحداث الشغب في الجنوب، منذ يناير الماضي، إلى 15 قتيلاً و45 جريحاً، حسب إحصائية خاصة بـ(الاتحاد).
وأوضح قاسم عبدالرحمن أن اشتباكات اندلعت بين المسلحين التابعين لقوى “الحراك الجنوبي” وقوات أمنية قامت بتطويق السوق الشعبي، لافتاً إلى أن ازدحام السوق بالمواطنين وتحصن المسلحين في بعض المنازل القريبة من السوق “حال دون القبض عليهم”.


وكانت مدينة الحبيلين شهدت صباح أمس الخميس، مسيرة “غير مرخصة” لمسلحي الحراك الجنوبي، الذين رفعوا أعلاماً شطرية، ورددوا هتافات منددة بالوحدة الوطنية ومؤيدة للانفصال، حسب المسؤول المحلي، الذي أكد حرص السلطة المحلية والأمنية بالمديرية على “تهدئة الأوضاع” من خلال التوجيه بعد التصادم مع مسلحي الحراك.
وقال مدير عام مديرية الحبيلين إن الأوضاع الأمنية بالمديرية “صعبة”، مشيراً إلى انتشار “غير مسبوق” للجماعات المسلحة - التي ينتمي بعضها إلى تنظيم القاعدة المحظور - في الجبال المحيطة بمديرية الحبيلين، معتبراً أن هذه الجماعات المسلحة مزيج من “أنصار الحراك الجنوبي وعناصر القاعدة وأصحاب السوابق الإجرامية”، حسب قوله.
بدورها أعلنت وزارة الداخلية أمس اعتقال 13 من أنصار “الحراك الجنوبي” بمديرية المسيمير في لحج.
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن المعتقلين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً كانوا ضمن مجموعة مكونة من 50 شخصاً قامت “بقطع الطريق بمنطقة عقان” بالمسيمير الأحد الماضي.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية مطابقة لـ(الاتحاد) إن القوات الأمنية بمدينة الضالع فرقت أمس مسيرة نظمتها قوى الحراك الجنوبي بالمدينة.
وأوضحت المصادر أن القوات الأمنية استخدمت الرصاص الحي لتفريق المسيرة، كما نفذت حملة اعتقالات طالت العديد من أنصار الحراك، الذي يطالب بانفصال جنوب البلاد عن شماله بعد حوالي 20 عاماً من وحدة اندماجية بين شطري اليمن.
وقال مصدر صحفي بالضالع لـ(الاتحاد)، إنه أثناء مرور المسيرة أمام مبنى مديرية الأمن بالمدينة، ألقى مجهول قنبلة يدوية بالقرب من سجن “مؤقت” موجود داخل المبنى الأمني، ما أدى إلى إصابة ما بين 4 إلى 9 أشخاص بينهم باعة متجولون.
وأكد المصدر أن الانفجار “تسبب بحالة من الفوضى والارتباك لدى حراسة المبنى الأمني، نتج عنها فرار العشرات من السجناء الذين كانوا محتجزين داخل السجن على ذمة قضايا عادية “، نافياً أن يكون من بين السجناء الفارين، بعض أنصار “الحراك الجنوبي”.
لكن وزارة الداخلية اليمنية نفت ما أعلن عن فرار ثلاثين معتقلاً من أنصار “الحراك الجنوبي” الانفصالي.
وأكدت الوزارة في بيان أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة بل هي مجرد أقاويل دأبت بعض وسائل الإعلام على ترديدها والقصد منها البلبلة”.

عبدالله البلعسي
2010-04-02, 03:03 PM
الأخبار اللبنانية : البيض يتساءل عن محاولات الرئيس اليمني «نقل حربه الفاشلة في صعدة ليغسل عار هزيمته
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الخميس 01-04-2010 08:54 مساء
شبكة الطيف - متابعات
حذّر نائب الرئيس اليمني السابق، علي سالم البيض، من محاولات النظام في صنعاء تصفيه قادة الحراك الجنوبي وفي مقدّمهم القيادي الإسلامي طارق الفضلي.وطالب البيض في بيان أصدره أبناء المحافظات الجنوبية بالاستعداد لمساندة الفضلي، متحدثاً عن استعدادات في صنعاء لشنّ هجوم على منزله من أجل تصفيته جسدياً.

وأضاف «لا تتركوا جحافل صنعاء تستفرد بكم واحداً واحداً. الوحدة الجنوبية هي الأولوية الأولى، فعززوها في كل ميدان».
وحذّر البيض من أن الجنوب «يشهد وضعاً خطيراً من جرّاء التصعيد الذي لجأ إليه نظام صنعاء».
وتحدث عن رفع النظام اليمني «وتيرة ترهيبه للمدنيين العزل وللناشطين في الحراك الوطني الجنوبي السلمي».
وقال البيض «لم يكتف (النظام اليمني) بالمحاكمات الجائرة التي طالت العديد من شخصيات الجنوب، بل أخذ يمعن في دك المدن والقرى بالمدفعية وإطلاق النار على المتظاهرين المسالمين، ومحاصرة المدن الكبرى».
ورأى أنه «لا يكاد يمر يوم إلا ترتكب جحافل الموت التي انهزمت في صعدة المجازر في حق أهلنا في الجنوب المحتل».
ولفت إلى أن «المحاكمات والسجون وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين باتت سياسة رسمية». وتساءل عن محاولات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح «نقل حربه الفاشلة في صعدة ليغسل عار هزيمته المدوية» في الجنوب.
وأضاف «هذه السياسة تعبر في الوقت نفسه عن إفلاس نظام القتلة، الذي لم يعد لديه سوى خيار ارتكاب المجزرة تلو المجزرة، ظناً منه أن ذلك سيطفئ شعلة الحراك المتوهجة في كل الجنوب».
وحذر من أن «الجنوب رقم صعب»، و«هو سائر إلى انتزاع حقوقه مهما بلغ الثمن».
كذلك ناشد المغتربين التحرك من أجل دعم اشقائهم المحاصرين في الجنوب، مادياً وسياسياً ومعنوياً. وقال «لا تنسوا أن لبلدكم عليكم حقاً ولأهلكم عليكم واجب الدعم وتعزيز الصمود، لكي تستمر مقاومتهم السلمية».
- الأخبار اللبنانية

عبدالله البلعسي
2010-04-02, 04:06 PM
أيلاف أليوميه


هيومن رايتس تدعو لربط دعم اليمن بالحكم الصالح
أ. ف. ب.
GMT 16:00:00 2010 الأحد 28 مارس


دبي: دعت منظمة هيومن رايتس واتش المشاركين في اجتماع "اصدقاء اليمن" الذي يفتتح اعماله الاثنين في ابو ظبي الى ربط مساعداتهم بالحكم الصالح في هذه البلاد الفقيرة في شبه الجزيرة العربية، وذلك في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه الاحد.
وحثت المنظمة الحقوقية الدول المانحة على "الاصرار على تحسين العدالة واحترام القانون لوقف تدهور حقوق الانسان في اليمن، وعلى الاحجام عن تقديم الدعم الاقتصادي قبل الاخذ بعين الاعتبار المخاوف حيال حقوق الانسان".
وصرح مدير هيومن رايتس واتش في الشرق الاوسط جو ستورك "على اصدقاء اليمن الاعلان بصراحة انهم يتوقعون تحسن وضع حقوق الانسان" في اليمن، مشيرا في بيان الى ان "المساعدات الاقتصادية لا تكفي وحدها".
واعلنت المنظمة انها ستنشر في 7 نيسان/ابريل تقريرا مفصلا حول "انتهاكات مفترضة لقوانين الحرب" ارتكبتها القوات الحكومية والمتمردون الشيعة خلال المعارك التي تواصلت بين الطرفين طيلة ستة اشهر في شمال اليمن، حيث اعلن وقف لاطلاق النار في 12 شباط/فبراير.
ونددت هيومن رايتس ووتش في تقريرها العالمي للعام 2010 الصادر في كانون الثاني/يناير بالحكومة والمتمردين في اليمن لانهم "جندوا اطفالا للقتال" في شمال البلاد، وانتقدت سلطات صنعاء على "التوقيف الاعتباطي لاكثر من 135 شخصا يشتبه في ضلوعهم في الارهاب بلا توجيه اي اتهام اليهم".
وانشئ منتدى "اصدقاء اليمن" للدول المانحة في اثناء مؤتمر دولي في لندن في كانون الثاني/يناير من منطلق دعم اليمن في مواجهة القاعدة.
وتبنت القاعدة محاولة تفجير طائرة اميركية في رحلة بين امستردام وديترويت يوم الميلاد الفائت.
بالاضافة الى انتعاش نشاطات القاعدة، تواجه اليمن حراكا انفصاليا في الجنوب وما زالت تشهد تبعات الحرب في الشمال.
| More

عبدالله البلعسي
2010-04-02, 04:13 PM
على ألجميع الدخول لتعليق

http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2010\03\03-31\897.htm&storytitle=