المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القبيلة اليمنية الديمقراطية


ابوصبران
2008-03-24, 01:58 PM
التوصل إلى حل قبلي لقضية الاعتداء على ضابطين بوزارة الداخلية من قبل مرافقي شيخ
صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:

ممثلون عن قبائل أبين يتقدمهم نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي

انتهت أمس قضية اعتداء مرافقي الشيخ فارس مناع، على الملازم أول باسم عبدالله عرب وزميله رأفت حيدرة الجعدني الضابطين في وزارة الداخلية يوم الأحد قبل الماضي في شارع مازدا بصنعاء.

وجرى التوصل إلى حل لهذه القضية بعد جهود كبيرة قام بها عدد من الشخصيات والمشايخ وقبول الطرف المعتدي بالتحكيم القبلي، حيث قام الشيخ فارس مناع والعميد محمد صالح طريق يرافقهما مجموعة كبيرة عصر أمس بالقدوم إلى منزل العقيد عبدالله أحمد عرب، وتقديم خمسة بنادق عدول وتحكيمه في القضية، حيث كان في استقبالهم حشد كبير يمثلون مختلف قبائل محافظة أبين يتقدمهم الإخوة محمد علي الشدادي، نائب رئيس مجلس النواب وعلي محمد القفيش، نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومحمد حسين عشال، عضو مجلس الشورى ود.علي محمد أحمد الزامكي، وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومحمد الخضر جميع، وكيل جهاز الأمن السياسي وكل من سليمان ناصر محمد وسليمان قيس وعلي ناصر هادي والشيخ أديب العيسي.

وبعد الترحيب بالقادمين تحدث العميد محمد صالح طريق نيابة عن المحكمين بالقول: «جئنا اليوم (أمس) نحن والشيخ حسن مناع شقيق الشيخ فارس مناع الذي اعتذر عن الحضور بسبب سفره معدلين ومحكمين فيما قام به أولادنا من اعتداء ونريد منكم الوفاء وقابلين بحكمكم».

ثم تحدث الأخ علي محمد القفيش نيابة عن أهل المعتدى عليهم قائلا: «أهلا وسهلا بكم اتفقنا نحن وإخواننا آل علة (آل حسنة والجعادنة)، وقدومكم وعدولكم عندنا أكبر من كل شيء، ومجيئكم اليوم أخذ كل ماحصل، خذوا بنادقكم، عفا الله عما سلف».


أثناء استقبالهم الشيخ مناع ومرافقيه

فرد عليه المحكمون بالقول: «بيض الله وجوهكم، أنتم أصحاب الوفاء»، ثم ساد اللقاء جو التعارف وروح الإخوة والصفاء.

وفي نهاية التحكيم تحدث العقيد عبدالله عرب والد المعتدى عليه لـ «الأيام» بالقول: «انتهت القضية بعد أن قام الطرف الآخر بتحكيمنا قبليا، والحمد لله على كل حال، وأجدها فرصة لتقديم الشكر لكل الرجال الأوفياء الذين حضروا معنا اليوم (أمس) والذين بذلوا جهودا كبيرة في حل القضية وكل الذين تواصلوا معنا ووقفوا إلى جانبنا منذ وقوع الحادث حتى انتهاء القضية، كما نشكر صحيفة «الأيام» التي تفاعلت مع القضية وذلك ليس بغريب عنها».