المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وكالة رويترز : خطر التمرد الانفصالي في الجنوب يهدد اليمن


اسدالجنوب
2010-03-26, 09:23 PM
خطر التمرد الانفصالي في الجنوب يهدد اليمن

دبي / وكالة أنباء عدن / رويترز / 26 مارس آذار 2010
http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20100326&t=2&i=82190887&w=450&r=2010-03-26T130949Z_01_ACAE62P10KH00_RTROPTP_0_OEGTP-YEMEN-REBELS-AH7
يواجه اليمن خطر تمرد انفصاليا في الجنوب الذي هو مسرح لاعمال عنف ما لم يعالج بجدية مشاكل الجنوبيين الذين يقولون ان الحكومة تهمل منطقتهم.

وكان الرئيس علي عبد الله صالح الذي أعلن قبل أسبوع انتهاء حرب اليمن المنفصلة مع المتمردين الحوثيين الشيعة في الشمال قد عرض الحوار مع المعارضين في الجنوب. غير أنه لا توجد دلائل تذكر حتى الان على المسارعة نحو مائدة المفاوضات.

وقال المحلل اليمني ناصر الربيعي انه اذا استمر التصعيد فستكون هذه مشكلة كبيرة وستكون حربا مضيفا أنه متفائل بأن تبرم صنعاء اتفاقا لاقتسام السلطة السياسية لمنع المزيد من الصراع المسلح.

ووقعت صنعاء تحت ضغط دولي لاخماد الاضطراب الداخلي وتركيز جهودها لمكافحة تنظيم القاعدة الذي يمثل تهديدا عالميا اكبر بعد أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة.

لكن العرض المحدود الذي قدمه الرئيس بالحوار مع الجنوب تزامن مع اجراءات أمنية صارمة وحملة اعتقالات خلفت قتلى وجرحى من الجانبين في الاسابيع الاخيرة على الرغم من تراجع أعمال العنف في أجزاء أخرى من اليمن.

وما زالت قوات الامن تطلق النيران من وقت لاخر على المظاهرات المناهضة للحكومة. وفي احدى الوقائع قتل محتج بالرصاص اثناء محاولته انتزاع العلم اليمني من مبنى حكومي لاستبداله بعلم انفصالي.

وأثار سقوط قتلى من المحتجين اشتباكات ويسهل حدوث هذا في مجتمع مسلح بكثافة حيث يحمل الكثير من المدنيين السلاح بينما سيطرة الدولة ضعيفة. وكثيرا ما استهدفت الاضطرابات الشماليين كما أشعلت النيران في بعض المنشات التجارية المملوكة لشماليين.

ويقول السياسي الجنوبي الذي يعيش في المنفى علي سالم البيض الذي قاد حركة لانفصال جنوب اليمن عام 1994 ان صنعاء توجه أنظارها صوب الجنوب بعد أن أنهت الحرب في الشمال.

وأضاف أن ما يخشاه هو أن تخرج الحكومة الجنوبيين عن المسار الذي اختاروه وهو مسار السلام وتابع أن المدنيين سيضطرون للدفاع عن أنفسهم وتساءل عما يمكن أن يفعله المرء اذا رأى دبابة امام منزله.

وحين سئل ان كانت ستظهر حركة مسلحة قال ان الجنوبيين لا يفكرون في هذا وانهم ليس لديهم جيش.

وأعلنت الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه في عام 1990 لكن كثيرين في الجنوب الذي يوجد به معظم منشآت البلاد النفطية يشتكون من أن الشماليين استولوا على الموارد ويمارسون تمييزا ضدهم.

وظهرت مؤشرات بالفعل على أن الصراع في الجنوب يتجه بشكل متزايد نحو التحول الى تمرد اكثر من كونه حركة احتجاجية سلمية على سبيل المثال وقعت هجمات في الاونة الاخيرة استخدم فيها أسلوب نصب الكمائن أنحي باللائمة فيها على الانفصاليين وأودت بحياة خمسة أشخاص على الاقل.

ويقول المحلل عبد الغني الارياني انه في حين أن الحركة الاحتجاجية ليست موحدة وراء منظمة واحدة فان نهجها كان راقيا وهي تريد الحفاظ على الطبيعة السلمية غير العنيفة لاحتجاجها.

وعبر عن اعتقاده بأنه بالنظر الى أن الحكومة لم تسارع بالرد فان الحركة او بعض عناصرها اختاروا استخدام العنف في مناطق معينة وأشار الى أن النمط على مدار العامين الاخيرين في تصاعد.

وقال الارياني ان الارتفاع في وتيرة العنف في مناطق مختلفة كان مطردا مما يخبر بأن هناك نواة من المخططين رفيعي المستوى وأضاف أنه لن يندهش اذا كانوا خارج البلاد.

وحكمت محكمة يمنية يوم الثلاثاء بسجن زعيم انفصالي عشرة أعوام. وقال القاضي ان أحمد بامعلم النائب السابق بالبرلمان كان يدعو الى عصيان مسلح.

وتخشى الدول الغربية والسعودية المجاورة من أن يستغل تنظيم القاعدة زعزعة الاستقرار باليمن لشن هجمات في المنطقة وخارجها.

ووضع صالح قيودا على عرض المحادثات مع الجنوب قائلا انه لن يتحدث الا مع العناصر المؤيدة للوحدة وليس الانفصاليين. لكن الحركة الجنوبية ليست لها قيادة واحدة وستحتاج صنعاء الى التعامل مع مجموعة من الزعماء المختلفين لهم جداول أعمال متشابهة لكنها ليست متطابقة.

ويقول دبلوماسيون ان العروض السابقة باجراء محادثات لم يعقبها تحرك ملموس لمعالجة شكاوى الجنوبيين من أن صنعاء تهمل المنطقة الجنوبية وتعامل الجنوبيين معاملة مجحفة بما في ذلك المنازعات على الملكية والوظائف وحقوق معاشات التقاعد.

ومن الممكن تجنب حرب في الجنوب اذا اتخذت صنعاء خطوات لحل الخلافات الرئيسية وأحرزت تقدما على صعيد اقتسام السلطة من خلال حكومة وحدة وطنية او عن طريق تعيين المزيد من الجنوبيين في مناصب مهمة بالحكومة المحلية وقوات الامن.

وقال المحلل علي سيف حسن انها ستكون عملية صعبة وطويلة وتوقع الا يحدث شيء في الاسابيع القادمة مشيرا الى أنه في اليمن يحسب الناس بالسنين وليس بالاسابيع.

ويأمل الارياني في أن يستغل اللاعبون الخارجيون مثل مجلس التعاون الخليجي الثري الذي يتمنى اليمن الانضمام اليه ثقلهم للضغط من أجل الوصول الى حل وربما لعب دور للوساطة.

من سينثيا جونستون

رويترز
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE62P0DK20100326

السهم السام
2010-03-26, 09:47 PM
بل بغا احتلال الشمال للجنوب وعدم أحطرامهم لآدمية الإنسان الجنوبي هم من يهدد الأمن والسلام في المنظقة

عياش
2010-03-27, 10:06 AM
ــــــ رويترز ــــــ يواجه اليمن خطر تمرد انفصالي في الجنوب، الذي هو مسرح لأعمال عنف، ما لم يعالج بجدية مشاكل الجنوبيين الذين يقولون إن الحكومة تهمل منطقتهم.
وكان الرئيس علي عبد الله صالح قد عرض الحوار مع المعارضين في الجنوب. غير أنه لا توجد دلائل تذكر حتى الآن على المسارعة نحو مائدة المفاوضات.
وقال المحلل اليمني ناصر الربيعي إنه اذا استمر التصعيد فستكون هذه مشكلة كبيرة وستكون حربا، مضيفا أنه متفائل بأن تبرم صنعاء اتفاقا لاقتسام السلطة السياسية لمنع المزيد من الصراع المسلح.
لكن العرض المحدود الذي قدمه الرئيس بالحوار مع الجنوب تزامن مع إجراءات أمنية صارمة وحملة اعتقالات خلفت قتلى وجرحى من الجانبين في الأسابيع الأخيرة.
وأثار سقوط قتلى من المحتجين اشتباكات، ويسهل حدوث هذا في مجتمع مسلح بكثافة، حيث يحمل الكثير من المدنيين السلاح بينما سيطرة الدولة ضعيفة.
ويقول السياسي الجنوبي الذي يعيش في المنفى علي سالم البيض، الذي قاد حركة لانفصال جنوب اليمن عام 1994، ان ما يخشاه هو أن تخرج الحكومة الجنوبيين عن المسار الذي اختاروه وهو مسار السلام. وتابع: ان المدنيين سيضطرون للدفاع عن أنفسهم وتساءل عما يمكن أن يفعله المرء اذا رأى دبابة امام منزله.
وأعلنت الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه في عام 1990 لكن كثيرين في الجنوب يشتكون من أن الشماليين استولوا على الموارد ويمارسون تمييزا ضدهم.
وظهرت مؤشرات بالفعل على أن الصراع في الجنوب يتجه بشكل متزايد نحو التحول الى تمرد اكثر من كونه حركة احتجاجية سلمية، على سبيل المثال وقعت هجمات في الآونة الأخيرة استخدم فيها أسلوب نصب الكمائن أنحى باللائمة فيها على الانفصاليين، وأودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل.
ويقول المحلل عبد الغني الأرياني إنه في حين أن الحركة الاحتجاجية ليست موحدة وراء منظمة واحدة، فإن نهجها كان راقيا وهي تريد الحفاظ على الطبيعة السلمية غير العنيفة لاحتجاجها.
ووضع صالح قيودا على عرض المحادثات مع الجنوب قائلا إنه لن يتحدث الا مع العناصر المؤيدة للوحدة وليس الانفصاليين. لكن الحركة الجنوبية ليست لها قيادة واحدة.
ويقول دبلوماسيون إن العروض السابقة بإجراء محادثات لم يعقبها تحرك ملموس لمعالجة شكاوى الجنوبيين من أن صنعاء تهمل المنطقة الجنوبية وتعامل الجنوبيين معاملة مجحفة.
وقال المحلل علي سيف حسن إنها ستكون عملية صعبة وطويلة، وتوقع الا يحدث شيء في الأسابيع القادمة، مشيرا الى أنه في اليمن يحسب الناس بالسنين وليس بالأسابيع.

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=589313&search****=اليمن&date=27032010

عياش
2010-03-27, 10:12 AM
محللون: خطر التمرد الانفصالي في الجنوب ينذر بحرب جديدة في اليمن القدس العربي
صنعاء تسعى لاحتواء النزاع بعد توقف معارك صعدة

3/27/2010



دبي ـ من سينثيا جونستون: يواجه اليمن خطر تمرد انفصالي في الجنوب الذي هو مسرح لأعمال عنف ما لم يعالج بجدية مشاكل الجنوبيين الذين يقولون إن الحكومة تهمل منطقتهم.
وكان الرئيس علي عبد الله صالح الذي أعلن قبل أسبوع انتهاء حرب اليمن المنفصلة مع المتمردين الحوثيين الشيعة في الشمال قد عرض الحوار مع المعارضين في الجنوب. غير أنه لا توجد دلائل تذكر حتى الآن على المسارعة نحو مائدة المفاوضات.
وقال المحلل اليمني ناصر الربيعي إنه اذا استمر التصعيد فستكون هذه مشكلة كبيرة وستكون حربا مضيفا أنه متفائل بأن تبرم صنعاء اتفاقا لاقتسام السلطة السياسية لمنع المزيد من الصراع المسلح.
ووقعت صنعاء تحت ضغط دولي لإخماد الاضطراب الداخلي وتركيز جهودها لمكافحة تنظيم القاعدة الذي يمثل تهديدا عالميا اكبر بعد أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة.
لكن العرض المحدود الذي قدمه الرئيس بالحوار مع الجنوب تزامن مع إجراءات أمنية صارمة وحملة اعتقالات خلفت قتلى وجرحى من الجانبين في الأسابيع الأخيرة على الرغم من تراجع أعمال العنف في أجزاء أخرى من اليمن.
وما زالت قوات الأمن تطلق النيران من وقت لآخر على المظاهرات المناهضة للحكومة. وفي احدى الوقائع قتل محتج بالرصاص اثناء محاولته انتزاع العلم اليمني من مبنى حكومي لاستبداله بعلم انفصالي.
وأثار سقوط قتلى من المحتجين اشتباكات ويسهل حدوث هذا في مجتمع مسلح بكثافة حيث يحمل الكثير من المدنيين السلاح بينما سيطرة الدولة ضعيفة. وكثيرا ما استهدفت الاضطرابات الشماليين كما أشعلت النيران في بعض المنشآت التجارية المملوكة لشماليين.
ويقول السياسي الجنوبي الذي يعيش في المنفى علي سالم البيض الذي قاد حركة لانفصال جنوب اليمن عام 1994 إن صنعاء توجه أنظارها صوب الجنوب بعد أن أنهت الحرب في الشمال.
وأضاف أن ما يخشاه هو أن تخرج الحكومة الجنوبيين عن المسار الذي اختاروه وهو مسار السلام وتابع أن المدنيين سيضطرون للدفاع عن أنفسهم وتساءل عما يمكن أن يفعله المرء اذا رأى دبابة امام منزله. وحين سئل إن كانت ستظهر حركة مسلحة قال إن الجنوبيين لا يفكرون في هذا وإنهم ليس لديهم جيش.
وأعلنت الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه في عام 1990 لكن كثيرين في الجنوب الذي يوجد به معظم منشآت البلاد النفطية يشتكون من أن الشماليين استولوا على الموارد ويمارسون تمييزا ضدهم.
وظهرت مؤشرات بالفعل على أن الصراع في الجنوب يتجه بشكل متزايد نحو التحول الى تمرد اكثر من كونه حركة احتجاجية سلمية على سبيل المثال وقعت هجمات في الآونة الأخيرة استخدم فيها أسلوب نصب الكمائن أنحي باللائمة فيها على الانفصاليين وأودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل.
ويقول المحلل عبد الغني الأرياني إنه في حين أن الحركة الاحتجاجية ليست موحدة وراء منظمة واحدة فإن نهجها كان راقيا وهي تريد الحفاظ على الطبيعة السلمية غير العنيفة لاحتجاجها.
وعبر عن اعتقاده بأنه بالنظر الى أن الحكومة لم تسارع بالرد فإن الحركة او بعض عناصرها اختاروا استخدام العنف في مناطق معينة وأشار الى أن النمط على مدار العامين الأخيرين في تصاعد.
وقال الأرياني إن الارتفاع في وتيرة العنف في مناطق مختلفة كان مطردا مما يخبر بأن هناك نواة من المخططين رفيعي المستوى وأضاف أنه لن يندهش اذا كانوا خارج البلاد.
وحكمت محكمة يمنية يوم الثلاثاء بسجن زعيم انفصالي عشرة أعوام. وقال القاضي إن أحمد بامعلم النائب السابق بالبرلمان كان يدعو الى عصيان مسلح. وتخشى الدول الغربية والسعودية المجاورة من أن يستغل تنظيم القاعدة زعزعة الاستقرار باليمن لشن هجمات في المنطقة وخارجها.
ووضع صالح قيودا على عرض المحادثات مع الجنوب قائلا إنه لن يتحدث الا مع العناصر المؤيدة للوحدة وليس الانفصاليين. لكن الحركة الجنوبية ليست لها قيادة واحدة وستحتاج صنعاء الى التعامل مع مجموعة من الزعماء المختلفين لهم جداول أعمال متشابهة لكنها ليست متطابقة.
ويقول دبلوماسيون إن العروض السابقة بإجراء محادثات لم يعقبها تحرك ملموس لمعالجة شكاوى الجنوبيين من أن صنعاء تهمل المنطقة الجنوبية وتعامل الجنوبيين معاملة مجحفة بما في ذلك المنازعات على الملكية والوظائف وحقوق معاشات التقاعد.
ومن الممكن تجنب حرب في الجنوب اذا اتخذت صنعاء خطوات لحل الخلافات الرئيسية وأحرزت تقدما على صعيد اقتسام السلطة من خلال حكومة وحدة وطنية او عن طريق تعيين المزيد من الجنوبيين في مناصب مهمة بالحكومة المحلية وقوات الأمن.
وقال المحلل علي سيف حسن إنها ستكون عملية صعبة وطويلة وتوقع الا يحدث شيء في الأسابيع القادمة مشيرا الى أنه في اليمن يحسب الناس بالسنين وليس بالأسابيع. ويأمل الأرياني في أن يستغل اللاعبون الخارجيون مثل مجلس التعاون الخليجي الثري الذي يتمنى اليمن الانضمام اليه ثقلهم للضغط من أجل الوصول الى حل وربما لعب دور للوساطة. (رويترز)

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\26qpt30.htm&storytitle=ffمحللون:%20خطر%20التمرد%20الانفصالي%20 في%20الجنوب%20ينذر%20بحرب%20جديدة%20في%20اليمن%20f ff&storytitleb=صنعاء%20تسعى%20لاحتواء%20النزاع%20بعد% 20توقف%20معارك%20صعدة&storytitlec=

عياش
2010-03-27, 10:20 AM
عيون وآذان («النهدين» في اليمن، وبينهما دار الرئاسة) حياة اللندنية
الجمعة, 26 مارس 2010
جهاد الخازن
لو وُضِع واحد منا في طائرة من دون أن يعرف وجهة سفرها، وهبط منها بمظلة (باراشوت) وهو مغلق العينين، ثم أزيل الغطاء عن عينيه بعد وصوله الى الأرض في صنعاء، ونظر حوله لأدرك فوراً أنه في اليمن، ولَمَا اختلط عليه المكان بأي مكان آخر في الأرض، فاليمن ليس مثله في الوطن العربي أو خارجه، وعمارته فريدة مميزة.

اليمن من أجمل وأغرب ما يمكن أن يقصده سائح، ففيه تاريخ محفوظ يعود الى ما قبل الإسلام والمسيحية واليهودية، وفيه من الجغرافيا ما يزيد على ألفي كيلومتر من الشواطئ وجبال في ارتفاع ما عندنا في لبنان.

غير أنني لم أذهب الى اليمن سائحاً وإنما كنت والزميل غسان شربل لمقابلة الرئيس علي عبدالله صالح وكبار المسؤولين ومعهم أصدقاء ممن جمعتنا المهنة بهم والمؤتمرات في الخارج، زدنا عليهم أصدقاء من داخل البلد.

كنت قلت للأخ حسن أحمد اللوزي، وزير الإعلام، إن اسم أسرته يؤهله لمنصب وزاري في الأردن أيضاً، وهو قال لي إنه عمل سفيراً في عمان بين عمله وزيراً للإعلام سابقاً والآن. وفي مكتب الرئيس في مجمع الدفاع (العُرْضى) كان هناك سكرتير الرئيس الأخ عبده بورجي الذي لم يحاول تحذيرنا من تناول أي خبر أو معلومة، بل زاد على ما عندنا. أما العميد علي حسن الشاطر فكان «شاطراً» جداً لأنه في قلب الخبر بحكم «رئاستيه»، رئاسة دائرة التوجيه المعنوي ورئاسة صحيفة تنشر الأخبار التي يوفرها الموقع الرسمي له. وسرني كثيراً أن أرى رئيس الوزراء الأسبق عبدالكريم الأرياني وأن أرى الصديق الدكتور حسين العمري الذي عرفناه سفيراً لليمن في لندن، وأن يكون معنا الدكتور عبدالولي الشميري، سفير اليمن لدى مصر وجامعة الدول العربية، ومعهم جميعاً أعضاء في مجلسي النواب والشورى.

كنت في طريقي من الفندق وإليه لاحظت أسماء من نوع مِخبازة (أي مخبز) فلسطين ومستودع غزة وقدس مول. ثم وجدت أن أحد أكبر شوارع العاصمة يحمل اسم ياسر عرفات (أبو عمار)، مع شارع آخر باسم أبو جهاد. فلسطين لا تغيب يوماً عن أهل الحكم في اليمن أو المواطنين، والمفاجأة الحقيقية كانت عند العميد يحيى محمد عبدالله صالح فهو ابن الشقيق الأكبر للرئيس وزوج ابنته، أي بنت عمه، إلا أنه قبل هذا وذاك وقبل كل مسؤولياته الأمنية والسياسية والاجتماعية، وحدوي عربي من الطراز الأول وقضية العرب الأولى لا تزال قضيته الأولى.

زرت والزميل غسان شربل ومعنا ممثل «الحياة» المقيم الزميل فيصل مكرم جمعية كنعان لفلسطين التي تحمل اسم الابن الأكبر للعميد يحيى، أي حفيد الرئيس. مقر الجمعية فسيح رحيب وعلى كل جدار صور فلسطين وشعاراتها، أو مشاهد النضال اللبناني ضد إسرائيل.

وقرأنا: حق العودة، العودة حق، و: حتماً سنعود، و: معاً من أجل فلسطين. ورأينا خرائط لفلسطين التاريخية، وصوراً للمناضلين الشهداء ولوجه لامرأة ملتفة بعلم لبنان، وإعلاناً عن مؤتمر صحافي لعميد الأسرى سمير القنطار. والعميد يحيى رأس جمعية الصداقة اليمنية - اللبنانية.

الانتصار للفلسطينيين ليس مجرد اسم شارع أو شعارات، فاليمن يعفي الواردات الفلسطينية إليه من جميع رسوم الجمارك والضرائب. وهناك حوالى خمسة آلاف الى ستة آلاف فلسطيني بعضهم نزح الى اليمن من الكويت مع أسرهم سنة 1990، وأكثرهم يعمل في التدريس.

في بيت العميد يحيى رأيت لوحة تضم رسوماً لرجال العائلة، الرئيس علي عبدالله صالح وشقيقه محمد وابنه يحيى وكنعان ابن يحيى. ومع هؤلاء في اللوحة رسم أبو عمار، وكأنه أحد أفراد الأسرة.

العميد يحيى أخذني والزميلين الى موقع بدأ خيمة اجتمع فيها اليمنيون انتصاراً للبنان والمقاومة خلال حرب صيف 2006، وهو الآن مبنى يضم مدرجاً تقام فيه احتفالات لتأييد الحق الفلسطيني والمقاومة اللبنانية. ومرة أخرى فالموضوع لا يتوقف عند الخطابات، بل يأخذ شكلاً عملياً، وما بقي من فلوس جمعها أنصار الرئيس علي عبدالله صالح لحملته الانتخابية الأخيرة حُوِّل الى دولارات قُدِّمت الى اللبنانيين والفلسطينيين، وكانت أكثر من مليوني دولار.

من مقر الخيمة السابقة رأيت تَلّتين متجاورتين يطلق عليهما اليمنيون اسم «النهدين»، وبينهما دار الرئاسة، فالرئيس يعرف كيف يختار. والى جانب آخر رأيت بدء مشروع سكني وسياحي قَطَري هائل، واليمن يستطيع أن يكسب من السياحة أكثر من دخله من النفط إذا نعم بالسلام كما يستحق.

وأخيراً، فشهرة العميد يحيى الأخرى أنه نصير المرأة، والى درجة أن تدخل المرأة اليمنية كلية الشرطة وتعمل في مكافحة الإرهاب، وتواجه معارضة الأصوليين. ورأيت سرباً، أو أقول سرية من الشرطيات اليمنيات في أحد مراكز الأمن فكان حظي من المرأة اليمنية ألاّ أراها إلا منقّبة أو مسلَّحة، مع انني من أصحاب النوايا الحسنة.

http://www.daralhayat.com/internationalarticle/123261

عياش
2010-03-27, 10:27 AM
اليمن على المفترق







فواز طرابلسي السفير البنانية

أعلن الرئيس علي عبد الله صالح انتهاء الحرب في صعدة. سلّمت الحركة الحوثية كل مراكز الأمن التي كانت تحتلها وسمحت للجيش بالانتشار على الحدود مع العربية السعودية، وخطا الطرفان خطوات كبيرة في مجال فتح الطرقات وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين. في المقابل تعهدت صنعاء بعدم ملاحقة المقاتلين الحوثيين.
هي إذاً حرب عسكرية تنتهي بإجراءات عسكرية. ولكن هل أن نهاية الحرب هذه تعني السلام؟ سؤال لا بد من طرحه بعد خمس حروب في تلك المناطق تنتهي بحلول عسكرية فقط. ولا شيء عن الإعمار والتعويض وترميم العلاقات بين صعدة وصنعاء وحقوق الحوثيين في التعبير والإنماء وما إلى ذلك.
ترافقت التهدئة العسكرية في الشمال الغربي مع تصعيد أعمال العنف في المحافظات الجنوبية التي تعيش عسكرة متزايدة، يتصدرها قرار بإطلاق النار على التحركات السلمية الدوّارة. هذا في وقت تتسع الإضرابات والتظاهرات والاعتصامات لتشمل كل المناطق الجنوبية يشارك فيها آلاف اليمنيين. يتزايد القمع ويرتفع عدد القتلى والجرحى. والاعتقالات بالمئات بما فيها اعتقال الصحافيين وإغلاق الصحف.
لم ينجح الرئيس علي عبد الله صالح في إقناع أحد بأن المحافظات الجنوبية هي بؤرة «الإرهاب» لتنظيم «القاعدة». كل ما نجح فيه هو دفع أعداد متزايدة من اليمنيين إلى الاقتناع باستحالة التعايش مع نظامه مقدماً برهاناً إضافياً عن الكيفية التي تدفع بها السلطات «الوحدوية» الجماعات والأفراد من مواطنيها للتحوّل إلى «انفصاليين».
في العام 1990 نشأ كيان يمني جديد عندما توحّد اليمن لأول مرة منذ عقود بل قرون من التجزئة بين جنوب مجزأ إلى 24 سلطنة وإمارة ومشيخة خاضعة للاستعمار البريطاني، وشمال إمامي، ثم بين جمهورية «يمينية» في الشمال وجمهورية «يسارية» في الجنوب، تبادلتا الحروب ومحاولات الانقلاب الواحدة ضد الأخرى. ولكن، بدلاً من اعتبار الوحدة عملية بناء للوحدة الشعبية في ظل دولة تتسع لجميع أبنائها، اعتبر «التشطير» منتهياً بقيام الوحدة. وبدلاً من بناء الدولة والنظام الجديدين بجمع أفضل ما أنتجته التجربة التاريخية لـ«الشطرين»، جرى استظهار الأسوأ من كليهما. وعندما تفاقمت مشاكل الشراكة بين النظامين والحزبين الحاكمين سابقاً في الشمال والجنوب، حلّ النزاع بالاحتكام إلى السلاح وقوة الجيوش وتحكّم المنتصر بالمهزوم.
ومن يرد تفسيراً لشعبية «الحراك الجنوبي» الحالية فليأخذ في الاعتبار أن جيلاً جديداً من اليمنيين نشأ في المحافظات الجنوبية لم يختبر أخطاء ولا سلبيات النظام «الاشتراكي»، ولا عرف فرحة الفترة الأولى من الوحدة، بل عاش في ظل أشكال مختلفة من التمييز والقمع والحرمان في ظل نظام «الوحدة».
ولا بد من التشديد هنا على المرض الوحدوي العضال وهو المماهاة بين الوحدة وبين المركزية، وقد باتت أقرب الطرق إلى تنمية النزعات الطرفية بل الانفصالية. فكيف إذا كان يتربّع على رأس السلطة المركزية حكم فردي تقلّصت قدراته التوزيعية وطاقاته على الضبط القمعي وهو يواجه استحقاقات اقتصادية وسياسية لامتناهية ليس أقلها الاضطراب داخل السلطة ذاتها حول موضوع التوريث.
الآن وقد وصلت الأوضاع إلى مفترق طرق، في أزمات اليمن المتداخلة، ما الذي يمكن توقعه بالنسبة لمصير المسألة الجنوبية؟
استنجدت صنعاء بمؤتمر لندن الشهر الماضي باسم «الحرب على الإرهاب». فنجحت في تحييد الوضع الإقليمي والدولي عن قضيتي الحركة الحوثية و«الحراك الجنوبي». لكنها لم تنجح في إقناع الدول المانحة بالإغداق في المساعدات كما كانت تفعل من قبل. ربطت الدول المانحة مساعداتها بما أسمته «الإصلاح السياسي والاقتصادي» مع تشديد خاص على مكافحة الفساد. ولما لم يخطر في بال الحاكم أن يحاور أو أن يفاوض أحزاب المعارضة الستة، من اشتراكيين وقوميين وإسلاميين، المنضوية في «اللقاء المشترك» طوال تلك الفترة من الأزمات والحروب، ها هي الولايات المتحدة تأخذ المبادرة فتدعو إلى طاولة حوار بين نظام صنعاء وأحزاب المعارضة. وأين؟ في عاصمة بلد طاولات الحوار: بيروت!
لم يجد نظام صنعاء بعد طرفاً خارجياً يلقي عليه تبعات «الحراك الجنوبي» لتهبّ إلى نجدته جوقات من المحيط إلى الخليج التي ترى القشّة في عين المؤامرة الخارجية ولا تعاين الجسر في عيونها. ولا يرف لها جفن عندما ينجح عرب، يفترض أنهم يكافحون المؤامرات الخارجية التقسيمية، في تنفيذ أهداف المؤامرات الخارجية حرفياً.
أقل ما يمكن قوله عن حرب صعدة، ان الأسلوب العسكري لم يحقق أي إنجاز غير الخراب. فما الذي يضمن نجاح العنف في المحافظات الجنوبية؟ هل من أحد يتعلّم من تجاربه المأسوية فيفتح الحوار أقلاً مع قادة المعارضة وممثلين عن «الحراك الجنوبي»؟
المؤكد أنه لم يعد من سبيل غير الاعتراف بوجود مسألة جنوبية. ولا بد من استفتاء شعبي، بإشراف عربي، للتعرّف الى رغبات أهالي المحافظات الجنوبية. ولا يزال في الإمكان قطع الطريق على الانفصال وإنقاذ وحدة اليمن بواسطة الفدرالية. هذا إذا كنا نعني بالوحدة وحدة الشعب اليمني.
هل يملك النظام اليمني الجرأة على مثل هذا الخيار؟ أم تراه يكتفي بالرمزيات المستهتِرة؟ يعبّر عنها هذا الخبر: رُفع عَلَم ضخم للجمهورية العربية اليمنية، عرضه ثمانية أمتار وطوله 75 متراً، أمام القصر الحكومي في عدن «تدليلاً على رسوخ الوحدة اليمنية»، بحسب ما صرّح أحد المسؤولين!

http://www.assafir.com/Article.aspx?ArticleId=2603&EditionId=1493&ChannelId=34664

عياش
2010-03-27, 10:30 AM
تقرير إخباري الخليج الاماراتية
خطر الداعين إلى الانفصال في الجنوب يهدد اليمن آخر تحديث:السبت ,27/03/2010




يواجه اليمن خطر توجه انفصالي في الجنوب، الذي بات مسرح أعمال عنف، ما لم يعالج بجدية مشاكل الجنوبيين الذين يقولون إن الحكومة تهمل منطقتهم .



وقال المحلل اليمني ناصر الربيعي إنه إذا استمر التصعيد فستكون هذه مشكلة كبيرة وستكون حرباً، مضيفاً أنه متفائل بأن تبرم صنعاء اتفاقاً لاقتسام السلطة السياسية لمنع المزيد من الصراع المسلح .



لكن العرض المحدود الذي قدمه الرئيس بالحوار مع الجنوب تزامن مع إجراءات أمنية صارمة وحملة اعتقالات خلفت قتلى وجرحى من الجانبين في الأسابيع الأخيرة على الرغم من تراجع أعمال العنف في أجزاء أخرى من اليمن .



وما زالت قوات الأمن تطلق النيران من وقت لآخر على المظاهرات المناهضة للحكومة . وأثار سقوط قتلى من المحتجين اشتباكات في مجتمع مسلح بكثافة .



ويقول السياسي الجنوبي الذي يعيش في المنفى علي سالم البيض الذي قاد حركة لانفصال جنوب اليمن عام 1994 إن صنعاء توجه أنظارها صوب الجنوب بعد أن أنهت الحرب في الشمال . ويضيف أن ما يخشاه هو أن تخرج الحكومة الجنوبيين عن المسار الذي اختاروه وهو مسار السلام، ويتابع أن المدنيين سيضطرون للدفاع عن أنفسهم، متسائلاً عما يمكن أن يفعله المرء إذا رأى دبابة أمام منزله .



وظهرت مؤشرات بالفعل على أن الصراع في الجنوب يتجه بشكل متزايد نحو التحول إلى تمرد أكثر من كونه حركة احتجاجية سلمية، على سبيل المثال وقعت هجمات في الآونة الأخيرة استخدم فيها أسلوب نصب الكمائن، التي أنحي باللائمة فيها على الانفصاليين وأودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل .



ويقول المحلل عبدالغني الأرياني إنه في حين أن الحركة الاحتجاجية ليست موحدة وراء منظمة واحدة فإن نهجها كان راقياً وهي تريد الحفاظ على الطبيعة السلمية غير العنيفة لاحتجاجها .



ويعبر عن اعتقاده بأنه بالنظر إلى أن الحكومة لم تسارع بالرد فإن الحركة أو بعض عناصرها اختاروا استخدام العنف في مناطق معينة، ويشير إلى أن هذا النمط على مدار العامين الأخيرين في تصاعد .



ويقول الأرياني إن الارتفاع في وتيرة العنف في مناطق مختلفة كان مطرداً، ما يفيد بأن هناك نواة من المخططين رفيعي المستوى، وإنه لن يندهش إذا كانوا خارج البلاد .



ووضع صالح قيوداً على عرض المحادثات مع الجنوب قائلاً إنه لن يتحدث إلا مع العناصر المؤيدة للوحدة وليس الانفصاليين . لكن الحركة الجنوبية ليست لها قيادة واحدة وستحتاج صنعاء إلى التعامل مع مجموعة من الزعماء المختلفين .



ويقول دبلوماسيون إن العروض السابقة بإجراء محادثات لم يعقبها تحرك ملموس لمعالجة شكاوى الجنوبيين من أن صنعاء تهمل المنطقة الجنوبية وتعامل الجنوبيين معاملة مجحفة بما في ذلك المنازعات على الملكية والوظائف وحقوق معاشات التقاعد .



ومن الممكن تجنب حرب في الجنوب إذا اتخذت صنعاء خطوات لحل الخلافات الرئيسية، وأحرزت تقدماً على صعيد اقتسام السلطة من خلال حكومة وحدة، أو عن طريق تعيين المزيد من الجنوبيين في مناصب مهمة بالحكومة المحلية وقوات الأمن .



وقال المحلل علي سيف حسن إنها ستكون عملية صعبة وطويلة، وتوقع ألا يحدث شيء في الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أنه في اليمن يحسب الناس بالسنين وليس بالأسابيع .
http://www.alkhaleej.ae/portal/ecffdafd-87e7-44d8-a57f-da8f1f84d18a.aspx

عياش
2010-03-27, 10:36 AM
صنعاء تتهم الحراك الجنوبي بقطع شبكة اتصالات لحج وابين جريدة البيان الاماراتية




اتهمت السلطات اليمنية أمس مجاميع من «الحراك الجنوبي» بشن هجمات تخريبية واسعة على شبكات وأبراج الاتصالات، في محافظتي لحج والضالع ما أدى إلى قطع خدمة الاتصالات الأرضية عن أجزاء كبيرة في هاتين المحافظتين.


وحسب المصادر «أقدمت مجاميع من الحراك الجنوبي على قطع كابل الاتصالات في المنطقة العسكرية بين الحبيلين ومديريات يافع، ما أدى إلى توقف وانقطاع شبكة الهاتف الأرضي عن العمل وأن مجاميع اخرى قامت باقتحام برج علي في مديرية المفلحي، وبرج «ثمر» في مديرية لبعوس، ونهب محتوياتهما، وقطع الكابلات المؤدية إلى الأبراج؛ ما أدى إلى خروج مديرية «يهر» عن خدمة الاتصالات الأرضية كاملة، وكذا توقف الشبكة الهاتفية لمديرية «الحد»، وأجزاء من هواتف الشبكة الأرضية لمديرية «لبعوس والمفلحي».


وأضافت المصادر: إن «الهواتف الأرضية في مديرية سباح وسرار بمحافظة أبين تأثرت كذلك بتلك الأعمال التخريبية التي طالت كابل الاتصالات في العسكرية والبرجين المشار إليهما، وأجزاء من مديرية رصد، وتوقف ست كبائن عن العمل».


وأكدت المصادر: «أن تلك العناصر التخريبية عاودت الاعتداء على كابلات الاتصالات، حيث قامت بقطع كابل الألياف الضوئية في منطقة حليه ما تسبب في توقف الاتصالات الأرضية بمديرية حالمين وحبيل جبر».


من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية اليمنية مقتل طفلة وإصابة آخريين بانفجار عبوة ناسفة في مخيم المزرق للاجئين في محافظة حجة.


وذكر مركز العام الأمني انه وبعد أقل من أسبوع على وفاة ثلاثة أطفال بانفجار قذيفة كانوا يعبثون بها قتلت طفلة في ذات المخيم عندما كانت تلهو بقذيفة أخرى. وأضاف«المواد المتفجرة والألغام التي خلفتها فتنة التمرد الحوثي تواصل حصدها لأرواح الأبرياء والتسبب في إصابة عدد من المواطنين داخل محافظة صعدة وخارجها.
http://dhal3.com/vb/showthread.php?p=291922#post291922

صنعاء - البيان

النوووورس
2010-03-27, 01:33 PM
محللون: خطر التمرد الانفصالي في الجنوب ينذر بحرب جديدة في اليمن
صنعاء تسعى لاحتواء النزاع بعد توقف معارك صعدة


3/27/2010

http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif
دبي ـ من سينثيا جونستون: يواجه اليمن خطر تمرد انفصالي في الجنوب الذي هو مسرح لأعمال عنف ما لم يعالج بجدية مشاكل الجنوبيين الذين يقولون إن الحكومة تهمل منطقتهم.
وكان الرئيس علي عبد الله صالح الذي أعلن قبل أسبوع انتهاء حرب اليمن المنفصلة مع المتمردين الحوثيين الشيعة في الشمال قد عرض الحوار مع المعارضين في الجنوب. غير أنه لا توجد دلائل تذكر حتى الآن على المسارعة نحو مائدة المفاوضات.
وقال المحلل اليمني ناصر الربيعي إنه اذا استمر التصعيد فستكون هذه مشكلة كبيرة وستكون حربا مضيفا أنه متفائل بأن تبرم صنعاء اتفاقا لاقتسام السلطة السياسية لمنع المزيد من الصراع المسلح.
ووقعت صنعاء تحت ضغط دولي لإخماد الاضطراب الداخلي وتركيز جهودها لمكافحة تنظيم القاعدة الذي يمثل تهديدا عالميا اكبر بعد أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة.
لكن العرض المحدود الذي قدمه الرئيس بالحوار مع الجنوب تزامن مع إجراءات أمنية صارمة وحملة اعتقالات خلفت قتلى وجرحى من الجانبين في الأسابيع الأخيرة على الرغم من تراجع أعمال العنف في أجزاء أخرى من اليمن.
وما زالت قوات الأمن تطلق النيران من وقت لآخر على المظاهرات المناهضة للحكومة. وفي احدى الوقائع قتل محتج بالرصاص اثناء محاولته انتزاع العلم اليمني من مبنى حكومي لاستبداله بعلم انفصالي.
وأثار سقوط قتلى من المحتجين اشتباكات ويسهل حدوث هذا في مجتمع مسلح بكثافة حيث يحمل الكثير من المدنيين السلاح بينما سيطرة الدولة ضعيفة. وكثيرا ما استهدفت الاضطرابات الشماليين كما أشعلت النيران في بعض المنشآت التجارية المملوكة لشماليين.
ويقول السياسي الجنوبي الذي يعيش في المنفى علي سالم البيض الذي قاد حركة لانفصال جنوب اليمن عام 1994 إن صنعاء توجه أنظارها صوب الجنوب بعد أن أنهت الحرب في الشمال.
وأضاف أن ما يخشاه هو أن تخرج الحكومة الجنوبيين عن المسار الذي اختاروه وهو مسار السلام وتابع أن المدنيين سيضطرون للدفاع عن أنفسهم وتساءل عما يمكن أن يفعله المرء اذا رأى دبابة امام منزله. وحين سئل إن كانت ستظهر حركة مسلحة قال إن الجنوبيين لا يفكرون في هذا وإنهم ليس لديهم جيش.
وأعلنت الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه في عام 1990 لكن كثيرين في الجنوب الذي يوجد به معظم منشآت البلاد النفطية يشتكون من أن الشماليين استولوا على الموارد ويمارسون تمييزا ضدهم.
وظهرت مؤشرات بالفعل على أن الصراع في الجنوب يتجه بشكل متزايد نحو التحول الى تمرد اكثر من كونه حركة احتجاجية سلمية على سبيل المثال وقعت هجمات في الآونة الأخيرة استخدم فيها أسلوب نصب الكمائن أنحي باللائمة فيها على الانفصاليين وأودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل.
ويقول المحلل عبد الغني الأرياني إنه في حين أن الحركة الاحتجاجية ليست موحدة وراء منظمة واحدة فإن نهجها كان راقيا وهي تريد الحفاظ على الطبيعة السلمية غير العنيفة لاحتجاجها.
وعبر عن اعتقاده بأنه بالنظر الى أن الحكومة لم تسارع بالرد فإن الحركة او بعض عناصرها اختاروا استخدام العنف في مناطق معينة وأشار الى أن النمط على مدار العامين الأخيرين في تصاعد.
وقال الأرياني إن الارتفاع في وتيرة العنف في مناطق مختلفة كان مطردا مما يخبر بأن هناك نواة من المخططين رفيعي المستوى وأضاف أنه لن يندهش اذا كانوا خارج البلاد.
وحكمت محكمة يمنية يوم الثلاثاء بسجن زعيم انفصالي عشرة أعوام. وقال القاضي إن أحمد بامعلم النائب السابق بالبرلمان كان يدعو الى عصيان مسلح. وتخشى الدول الغربية والسعودية المجاورة من أن يستغل تنظيم القاعدة زعزعة الاستقرار باليمن لشن هجمات في المنطقة وخارجها.
ووضع صالح قيودا على عرض المحادثات مع الجنوب قائلا إنه لن يتحدث الا مع العناصر المؤيدة للوحدة وليس الانفصاليين. لكن الحركة الجنوبية ليست لها قيادة واحدة وستحتاج صنعاء الى التعامل مع مجموعة من الزعماء المختلفين لهم جداول أعمال متشابهة لكنها ليست متطابقة.
ويقول دبلوماسيون إن العروض السابقة بإجراء محادثات لم يعقبها تحرك ملموس لمعالجة شكاوى الجنوبيين من أن صنعاء تهمل المنطقة الجنوبية وتعامل الجنوبيين معاملة مجحفة بما في ذلك المنازعات على الملكية والوظائف وحقوق معاشات التقاعد.
ومن الممكن تجنب حرب في الجنوب اذا اتخذت صنعاء خطوات لحل الخلافات الرئيسية وأحرزت تقدما على صعيد اقتسام السلطة من خلال حكومة وحدة وطنية او عن طريق تعيين المزيد من الجنوبيين في مناصب مهمة بالحكومة المحلية وقوات الأمن.
وقال المحلل علي سيف حسن إنها ستكون عملية صعبة وطويلة وتوقع الا يحدث شيء في الأسابيع القادمة مشيرا الى أنه في اليمن يحسب الناس بالسنين وليس بالأسابيع. ويأمل الأرياني في أن يستغل اللاعبون الخارجيون مثل مجلس التعاون الخليجي الثري الذي يتمنى اليمن الانضمام اليه ثقلهم للضغط من أجل الوصول الى حل وربما لعب دور للوساطة. (رويترز)




للتعليق على الموضوع http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\26qpt30.htm&storytitle=ffمحللون:%20خطر%20التمرد%20الانفصالي%20 في%20الجنوب%20ينذر%20بحرب%20جديدة%20في%20اليمن%20f ff&storytitleb=صنعاء%20تسعى%20لاحتواء%20النزاع%20بعد% 20توقف%20معارك%20صعدة&storytitlec=

%الوحيد%
2010-03-27, 05:00 PM
نعم ان اليمن بقايا لجنود الحبشه الذي اتوا بدون نساء وقتصبوا اليمنيات وخرجوا جيل من تلك العلاقه وايضاً الفرس المجرمين الذي احضرهم سيف بن يزن ونفس الحبشه بل تموا علا علقتهم ببلدهم الاصلي ودخلوم مذهب الشيعه. والتراك واليهود وقالع اليهود في صنعا...........وان اقمضة عينك وفتحته في صنعا ستعرف انك في ايران وان نزلت في الحديده ستعرف انك في اثيوبي