الشنفره
2008-03-21, 05:23 PM
شعور طفل جنوبي..والمحتلون الجدد..!!!
أخبار الساعة- خاص
التاريخ : Thursday, March 20, 2008
الوقت : 20:16
شعور طفل جنوبي..والمحتلون الجدد..!!!
أخبار الساعة- خاص
أنا جنوبي وافتخر أني جنوبي... هكذا كان الجنرال عبود الخواجة يتغنى للوطن .. للجنوب للأرض .. للإنسان ..تلك الكلمات التي تخاطب العقل والضمير.. وتنادي بالحق.. وتلتمس شعور ونبض المواطن الجنوبي..هناك في الجنوب..في كل شبر من تلك الأرض الطاهرة.. يعزف الجنوبيين ملحمة النصر والاستقلال..ملحمة الحرية ويشكلون جسدا واحدا وصوتا واحدا منادينا لا للظلم لا للقهر لا للاحتلال..صغار وكبار.. شيوخا وشبابا.. يهتفون باسم الجنوب ويتغنون بذلك الوطن.. وطن الضوء وطن الباحثون عن الحرية ..من هنا من صوت الوطن صوت الحرية.. سمع طفلاً تلك الكلمات وظل يردد أنا جنوبي وافتخر أني جنوبي.. ولم تأتي تلك الكلمات عبثا بل رافقها موقف أكد ذلك الشعور.. ومنظر طفل جنوبي عاد إلى ارض الوطن.. يبحث عن هوائها ونسيمها العليل وشمسها شمس الحرية.. في الجنوب ليصطدم بذلك العسكري المتخلف والأرعن..الذي لا يحترم قانون.. ولا يراعي شعور أولائك القادمون إلى الوطن.. والغريب في الأمر انه ليس من أبناء الوطن.. بل وافدا عليه من إقصاء شمال الشمال أتى لينفث سموم الحقد.. والكراهية والبطش والسلب.. وشرعيتهم شرعية 7 يوليو..كل طفل تفاجأ بمنظر هؤلاء وهم يوقفونهم ويفتشونهم وربما أول منظر يصادفهم بالعودة إلى الوطن هو منظر اؤلائك المتخلفون الناهحجون نهج السلب.. نهج التخلف .. أكرم ذلك الطفل الذي لم يتجاوز العشر سنوات.. كان فرحا ومليء بالحيوية والشوق إلى أرضه.. وأول ملامستهم تراب الوطن يأتيهم عسكري لا يبحث عن تطبيق قانون أو نظام بل يبحث عن سرقه وفيد وفرض سلطة القوة.. منظر اثر في نفسية ذلك الطفل الذي أوقف لساعات منتظراً رضى ذلك العسكري الكئيب الملامح .. حتى ينتهي من مبايعة والده ومساومته على مبلغ من المال بدون أن يكون هناك حق شرعي أو قانوني لذلك..وابتدأ الموقف بسبعة ألف ريال لينتهي بملغ إلفين ريال..أكرم عاد إلى غربته ووطنه الثاني الذي تعلم منه حب النظام والقانون وحب رجال الأمن.. ليعود وهو غاضب ويحمل كل الكراهية لمنظر ذلك العسكري الذي أساء إليهم...سأل والده لماذا دفعت المبلغ.. فقال له أنها رشوة مقابل أن يرضى ويسمح لنا بالمرور... واتى سؤلا آخر.. ومن هؤلاء.. فقال له قهرا وغضباُ أنهم المحتلون الجدد .
ذات مساء قرر أن يكون له صوتاً وشعوراً يعبر به .. يعبر عن وطن الجنوب عن وطن الضوء عن وطن الحرية... عن كل طفل جنوبي.. وأسس صحيفة بخط يده يحلم أن تكون صوته وصوت كل طفل تعبر عن شعورهم. أو يتفاجأ احد.. أن خرج كل أطفال الجنوب ذات يوم.. وهم يهتفون باسم الجنوب لا نتفاجأ ويرددون. أنا جنوبي وافتخر أني جنوبي...
أخبار الساعة- خاص
التاريخ : Thursday, March 20, 2008
الوقت : 20:16
شعور طفل جنوبي..والمحتلون الجدد..!!!
أخبار الساعة- خاص
أنا جنوبي وافتخر أني جنوبي... هكذا كان الجنرال عبود الخواجة يتغنى للوطن .. للجنوب للأرض .. للإنسان ..تلك الكلمات التي تخاطب العقل والضمير.. وتنادي بالحق.. وتلتمس شعور ونبض المواطن الجنوبي..هناك في الجنوب..في كل شبر من تلك الأرض الطاهرة.. يعزف الجنوبيين ملحمة النصر والاستقلال..ملحمة الحرية ويشكلون جسدا واحدا وصوتا واحدا منادينا لا للظلم لا للقهر لا للاحتلال..صغار وكبار.. شيوخا وشبابا.. يهتفون باسم الجنوب ويتغنون بذلك الوطن.. وطن الضوء وطن الباحثون عن الحرية ..من هنا من صوت الوطن صوت الحرية.. سمع طفلاً تلك الكلمات وظل يردد أنا جنوبي وافتخر أني جنوبي.. ولم تأتي تلك الكلمات عبثا بل رافقها موقف أكد ذلك الشعور.. ومنظر طفل جنوبي عاد إلى ارض الوطن.. يبحث عن هوائها ونسيمها العليل وشمسها شمس الحرية.. في الجنوب ليصطدم بذلك العسكري المتخلف والأرعن..الذي لا يحترم قانون.. ولا يراعي شعور أولائك القادمون إلى الوطن.. والغريب في الأمر انه ليس من أبناء الوطن.. بل وافدا عليه من إقصاء شمال الشمال أتى لينفث سموم الحقد.. والكراهية والبطش والسلب.. وشرعيتهم شرعية 7 يوليو..كل طفل تفاجأ بمنظر هؤلاء وهم يوقفونهم ويفتشونهم وربما أول منظر يصادفهم بالعودة إلى الوطن هو منظر اؤلائك المتخلفون الناهحجون نهج السلب.. نهج التخلف .. أكرم ذلك الطفل الذي لم يتجاوز العشر سنوات.. كان فرحا ومليء بالحيوية والشوق إلى أرضه.. وأول ملامستهم تراب الوطن يأتيهم عسكري لا يبحث عن تطبيق قانون أو نظام بل يبحث عن سرقه وفيد وفرض سلطة القوة.. منظر اثر في نفسية ذلك الطفل الذي أوقف لساعات منتظراً رضى ذلك العسكري الكئيب الملامح .. حتى ينتهي من مبايعة والده ومساومته على مبلغ من المال بدون أن يكون هناك حق شرعي أو قانوني لذلك..وابتدأ الموقف بسبعة ألف ريال لينتهي بملغ إلفين ريال..أكرم عاد إلى غربته ووطنه الثاني الذي تعلم منه حب النظام والقانون وحب رجال الأمن.. ليعود وهو غاضب ويحمل كل الكراهية لمنظر ذلك العسكري الذي أساء إليهم...سأل والده لماذا دفعت المبلغ.. فقال له أنها رشوة مقابل أن يرضى ويسمح لنا بالمرور... واتى سؤلا آخر.. ومن هؤلاء.. فقال له قهرا وغضباُ أنهم المحتلون الجدد .
ذات مساء قرر أن يكون له صوتاً وشعوراً يعبر به .. يعبر عن وطن الجنوب عن وطن الضوء عن وطن الحرية... عن كل طفل جنوبي.. وأسس صحيفة بخط يده يحلم أن تكون صوته وصوت كل طفل تعبر عن شعورهم. أو يتفاجأ احد.. أن خرج كل أطفال الجنوب ذات يوم.. وهم يهتفون باسم الجنوب لا نتفاجأ ويرددون. أنا جنوبي وافتخر أني جنوبي...