المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وشهد شاهد من اهلها -- مقال جدير بالاحترام


حفيديافع اليافعي
2010-03-18, 08:59 PM
وشهد شاهد من اهلها -- مقال جدير بالاحترام

بقلم : عبد الباسط الحبيشي

لم يُعد من الصعوبة بمكان لأي متابع محايد للأحداث في الجنوب اليمني أن يدرك ببساطة بأن الحراك الجنوبي ، رغم مواجهته للقمع الحكومي الذي تجاوز خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع والسجن والخطف والتعذيب إلى عمليات القتل بدم بارد ، يزداد زخماً يوماً عن يوم وبات سقف مطالبه السياسية يلقى تجاوباً دولياً ، وإن بقي هذا التجاوب على المستوى الإعلامي حتى الآن ، وبات يجد آذاناً صاغية لحقيقة الوحدة اليمنية المخطوفة والمعطيات الخفية عن أسباب فشلها.
والمستغرب له أن بعض قيادات اللقاء المشترك (تحالف المعارضة في اليمن) لم تتذكر إلا اليوم بأن هذا الوضع المتردي قد مرّ عليه سنوات طويلة منذ حرب الانقلاب على الوحدة في 27 إبريل 94 ورد الفعل على هذا الانقلاب بفك الارتباط في 21 مايو 94 ، يوحي وكأنهم خرجوا لتوهم من القبور ليكتشفوا أن الوحدة اليمنية تلفظ فجأة أنفاسها الأخيرة ، لدرجة ظلت معها أزمة الأمس لم تعد تجدي معها حلول لما قبلها وأزمة اليوم لن تجدي بالتأكيد في معالجتها حلول الأمس.

نفهم جميعاً أن أسباب أزمة الوحدة اليمنية تكمن في اختطافها وسرقتها، بيد أننا لم نفهم ماذا؟ وماهي؟ مطالب هذا المشترك الآن؟ وهل تتضمن مطالبه إعادة الأراضي والمزارع على طول وعرض مساحة اليمن الجنوبي ، والشواطئ على كامل طول البحر العربي من مدينة البريقة في محافظة عدن حتى منطقة حوف في محافظة المهرة أي على طول الحدود البحرية الجنوبية التي تم اقتسامها ، حتى وإن تم هذا الاقتسام ببيع رسمي صوري ورمزي ، بين متنفذين لا يزيد عددهم على أصابع اليد ، بالإضافة إلى إعادة المؤسسات الحكومية المنهوبة والعقارات الوطنية المسروقة والوظيفة العامة التي تم نهبها جميعاً من قبل هذه العصابة بزعامة علي عبدالله صالح؟ ثم إذا كان المشترك يدعي بأنه معارضة "حقيقية" فلماذا لا تتضمن مطالبه صراحة تسليم الحاكم صالح وبطانته للسلطة إلى الشعب؟ كونه إذا لم تتضمن مطالب المشترك لهذه الحقوق فلا داعي لذرف دموع التماسيح ، رغم معرفتنا الأكيدة والموثقة أنه من رابع المستحيلات لهذا المشترك أن ينادي بهذه المطالب ، لأن بعض قيادات المشترك نفسها أشتركت فعلياً بنهب ثروات الجنوب ، لذا فخروجه الآن للإعتصام ليس إلا من باب ذر الرماد والحفاظ على مصالحه الآيلة للضياع بفك إرتباط الوحدة. أما إذا كان تحركه هذا نتيجة صدور ضؤ أخضر من أطراف خارجية لاسيما بعد أن رفض الحاكم صالح التعاطي معها على هامش مؤتمر الرياض من خلال الضغط عليه فيما يخص التفاوض والحوار مع القيادات الجنوبية ، مما دعى إلى إستخدام المشترك للتعويضعن ذلك كورقة أخيرة لكسب الوقت ، فلن يكون الشعب اليمني المهمش معهم أيضاً بإعتبار أن هذه المحاولة فاشلة وبائسة ومفضوحة لأن الذي يريد أن يحافظ على الوحدة فعلاً ينبغي عليه عمل الآتي:

- اولاً الإعتراف بالسرقة ومن ثم القبول بإعادة ما تم سرقته إلى أصحابها حتى لا يكون رفعه لشعار الوحدة عبارة عن مزايدة رخيصة.
- وثانياً ضرورة المطالبة برحيل النظام الحالي منتهي الصلاحية الذي أثبت للعالم كله فشله.

والمؤسف له حقاً أن حاكم صنعاء لم يدع أي فرصة أو وسيلة إلا وأستغلها في ضرب الوحدة اليمنية منذ التوقيع عليها في سنة 1990 بهدف تثبيت حكمه لأنه لم يدرك منذ البداية بأن التوقيع على الوحدة يتناقض كليةً مع طموحاته الخاصة والأنانية وأن هذا التوقيع لم يكن أيضاً من أجل منحه شيك مفتوح (كارت بلانش) لنهب الجنوب ، أو صك معتمد لتحويل النظام الجمهوري إلى نظام وراثي وربطه بالمصالح الإمبريالية الإقليمية والدولية.

لذا فإن إستمرار الحراك السلمي الشعبي بهذا الزخم الإستثنائي يدل بأن مؤامرة الضم والإلحاق التي حاكها صالح وشركاه ضد الوحدة اليمنية قد أنتهت بالفشل الذريع ، وأثبت صناع الوحدة الحقيقيون برئاسة الزعيم علي سالم البيض بأنه لم يكن هدفهم من التوقيع على الوحدة - بيع اليمن - أو ضمها إلى الإنحطاط والإنكسار العربي الحالي بل كان الهدف من إعادة الوحدة عزة اليمن وكرامة شعبه والتأسيس للوحدة العربية الشاملة وإذا لم تكن كذلك فلا داعي لها.

من يريد أن يتشدق بالوحدة اليمنية اليوم سواء في الداخل او الخارج يجب أن يتحدث أولاً عن إعادة كل المطالب والحقوق المسروقة والمنهوبة لإصحابها بما فيها الوحدة اليمنية نفسها التي سرقت بإتفاقياتها ووثائقها ودستورها ثم يقول بعد ذلك ما بدا له.

وأني إذ أستغرب من بعض الأطراف والقوى الخارجية التي تذرف دموع التماسيح على الوحدة الحالية اليوم وهي التي وقفت في السابق ضدها ، بمعنى أنه عندما كانت الوحدة مصلحة يمنية وعربية خالصة وقفت هذه القوى ضدها بكل ما أوتيت من قوة ، وعندما أنكشف المستور وسقط النقاب بوهمية هذه الوحدة وإختطافها والتأكد من تفريغها من مضامينها الحقيقية قام هؤلاء بالتباكي عليها بحجة حبهم للوحدة والحقيقة هي خوفاً على ضياع مصالحهم الإنتهازية.

ما يميز الحراك الجنوبي اليوم أنه حراك شعبي رائد وتجربه فريدة على مستوى الوطن العربي كله منذ عقود طويلة ينبغي علينا جميعاً أن نفخر بها حيث أستطاع الحراك أن يجبر قياداته على السير وراءه وليس العكس ، ومن يقف من هذه القيادات ضد إرادته الشعبية يتجاوزه ، وفي هذا إنتصاره الذي يحتم على كل النُخب العربية والقومية دعمه أياً كان هذا الخيار لأن الشعوب ليست بحاجة إلى وصاية من أحد ولا يمكن أن تخطئ أو تظل الطريق. لأنه ببساطة "إذا الشعب يوماً أراد الحياة ، فلابد أن يستجيب القدر".


http://www.ketabmastor.rab7net.org/vbv/showthread.php?p=309#post309

فارس الجنوب77
2010-03-18, 09:22 PM
سلمت يداك اخي الكريم وانها لثوره حتى النصر

حفيديافع اليافعي
2010-03-18, 09:58 PM
سلمت يداك اخي الكريم وانها لثوره حتى النصر

اشكرك اخي الكريم نعم انها ثوره حتى النصر

مسيل الدموع
2010-03-18, 10:22 PM
هناك ناس يقولون الحق ولهم احترامنا وتقديرنا لابد ان نعترف ان الكثير من الشماليين يعيشون في ظل القهر والتهميش والاقصا ولكن للاسف استسلموا لكل شي ولم يحركوا ساكنا لو تحركوا بعد الانقلاب على الوحده كان الجنوبيون لن يطالبوا بفك الارتباط لكن لزموا الصمت وكانهم خشبا مسنده

العكيمي
2010-03-18, 10:35 PM
انها ثوره وحتى النصر

ابوسمرة
2010-03-18, 11:31 PM
مقالة جديرة بلحترام والتقدير

wolfwild
2010-03-18, 11:45 PM
وشهد شاهد من اهلها -- مقال جدير بالاحترام

بقلم : عبد الباسط الحبيشي

لم يُعد من الصعوبة بمكان لأي متابع محايد للأحداث في الجنوب اليمني أن يدرك ببساطة بأن الحراك الجنوبي ، رغم مواجهته للقمع الحكومي الذي تجاوز خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع والسجن والخطف والتعذيب إلى عمليات القتل بدم بارد ، يزداد زخماً يوماً عن يوم وبات سقف مطالبه السياسية يلقى تجاوباً دولياً ، وإن بقي هذا التجاوب على المستوى الإعلامي حتى الآن ، وبات يجد آذاناً صاغية لحقيقة الوحدة اليمنية المخطوفة والمعطيات الخفية عن أسباب فشلها.
والمستغرب له أن بعض قيادات اللقاء المشترك (تحالف المعارضة في اليمن) لم تتذكر إلا اليوم بأن هذا الوضع المتردي قد مرّ عليه سنوات طويلة منذ حرب الانقلاب على الوحدة في 27 إبريل 94 ورد الفعل على هذا الانقلاب بفك الارتباط في 21 مايو 94 ، يوحي وكأنهم خرجوا لتوهم من القبور ليكتشفوا أن الوحدة اليمنية تلفظ فجأة أنفاسها الأخيرة ، لدرجة ظلت معها أزمة الأمس لم تعد تجدي معها حلول لما قبلها وأزمة اليوم لن تجدي بالتأكيد في معالجتها حلول الأمس.

نفهم جميعاً أن أسباب أزمة الوحدة اليمنية تكمن في اختطافها وسرقتها، بيد أننا لم نفهم ماذا؟ وماهي؟ مطالب هذا المشترك الآن؟ وهل تتضمن مطالبه إعادة الأراضي والمزارع على طول وعرض مساحة اليمن الجنوبي ، والشواطئ على كامل طول البحر العربي من مدينة البريقة في محافظة عدن حتى منطقة حوف في محافظة المهرة أي على طول الحدود البحرية الجنوبية التي تم اقتسامها ، حتى وإن تم هذا الاقتسام ببيع رسمي صوري ورمزي ، بين متنفذين لا يزيد عددهم على أصابع اليد ، بالإضافة إلى إعادة المؤسسات الحكومية المنهوبة والعقارات الوطنية المسروقة والوظيفة العامة التي تم نهبها جميعاً من قبل هذه العصابة بزعامة علي عبدالله صالح؟ ثم إذا كان المشترك يدعي بأنه معارضة "حقيقية" فلماذا لا تتضمن مطالبه صراحة تسليم الحاكم صالح وبطانته للسلطة إلى الشعب؟ كونه إذا لم تتضمن مطالب المشترك لهذه الحقوق فلا داعي لذرف دموع التماسيح ، رغم معرفتنا الأكيدة والموثقة أنه من رابع المستحيلات لهذا المشترك أن ينادي بهذه المطالب ، لأن بعض قيادات المشترك نفسها أشتركت فعلياً بنهب ثروات الجنوب ، لذا فخروجه الآن للإعتصام ليس إلا من باب ذر الرماد والحفاظ على مصالحه الآيلة للضياع بفك إرتباط الوحدة. أما إذا كان تحركه هذا نتيجة صدور ضؤ أخضر من أطراف خارجية لاسيما بعد أن رفض الحاكم صالح التعاطي معها على هامش مؤتمر الرياض من خلال الضغط عليه فيما يخص التفاوض والحوار مع القيادات الجنوبية ، مما دعى إلى إستخدام المشترك للتعويضعن ذلك كورقة أخيرة لكسب الوقت ، فلن يكون الشعب اليمني المهمش معهم أيضاً بإعتبار أن هذه المحاولة فاشلة وبائسة ومفضوحة لأن الذي يريد أن يحافظ على الوحدة فعلاً ينبغي عليه عمل الآتي:

- اولاً الإعتراف بالسرقة ومن ثم القبول بإعادة ما تم سرقته إلى أصحابها حتى لا يكون رفعه لشعار الوحدة عبارة عن مزايدة رخيصة.
- وثانياً ضرورة المطالبة برحيل النظام الحالي منتهي الصلاحية الذي أثبت للعالم كله فشله.

والمؤسف له حقاً أن حاكم صنعاء لم يدع أي فرصة أو وسيلة إلا وأستغلها في ضرب الوحدة اليمنية منذ التوقيع عليها في سنة 1990 بهدف تثبيت حكمه لأنه لم يدرك منذ البداية بأن التوقيع على الوحدة يتناقض كليةً مع طموحاته الخاصة والأنانية وأن هذا التوقيع لم يكن أيضاً من أجل منحه شيك مفتوح (كارت بلانش) لنهب الجنوب ، أو صك معتمد لتحويل النظام الجمهوري إلى نظام وراثي وربطه بالمصالح الإمبريالية الإقليمية والدولية.

لذا فإن إستمرار الحراك السلمي الشعبي بهذا الزخم الإستثنائي يدل بأن مؤامرة الضم والإلحاق التي حاكها صالح وشركاه ضد الوحدة اليمنية قد أنتهت بالفشل الذريع ، وأثبت صناع الوحدة الحقيقيون برئاسة الزعيم علي سالم البيض بأنه لم يكن هدفهم من التوقيع على الوحدة - بيع اليمن - أو ضمها إلى الإنحطاط والإنكسار العربي الحالي بل كان الهدف من إعادة الوحدة عزة اليمن وكرامة شعبه والتأسيس للوحدة العربية الشاملة وإذا لم تكن كذلك فلا داعي لها.

من يريد أن يتشدق بالوحدة اليمنية اليوم سواء في الداخل او الخارج يجب أن يتحدث أولاً عن إعادة كل المطالب والحقوق المسروقة والمنهوبة لإصحابها بما فيها الوحدة اليمنية نفسها التي سرقت بإتفاقياتها ووثائقها ودستورها ثم يقول بعد ذلك ما بدا له.

وأني إذ أستغرب من بعض الأطراف والقوى الخارجية التي تذرف دموع التماسيح على الوحدة الحالية اليوم وهي التي وقفت في السابق ضدها ، بمعنى أنه عندما كانت الوحدة مصلحة يمنية وعربية خالصة وقفت هذه القوى ضدها بكل ما أوتيت من قوة ، وعندما أنكشف المستور وسقط النقاب بوهمية هذه الوحدة وإختطافها والتأكد من تفريغها من مضامينها الحقيقية قام هؤلاء بالتباكي عليها بحجة حبهم للوحدة والحقيقة هي خوفاً على ضياع مصالحهم الإنتهازية.

ما يميز الحراك الجنوبي اليوم أنه حراك شعبي رائد وتجربه فريدة على مستوى الوطن العربي كله منذ عقود طويلة ينبغي علينا جميعاً أن نفخر بها حيث أستطاع الحراك أن يجبر قياداته على السير وراءه وليس العكس ، ومن يقف من هذه القيادات ضد إرادته الشعبية يتجاوزه ، وفي هذا إنتصاره الذي يحتم على كل النُخب العربية والقومية دعمه أياً كان هذا الخيار لأن الشعوب ليست بحاجة إلى وصاية من أحد ولا يمكن أن تخطئ أو تظل الطريق. لأنه ببساطة "إذا الشعب يوماً أراد الحياة ، فلابد أن يستجيب القدر".


http://www.ketabmastor.rab7net.org/vbv/showthread.php?p=309#post309

اذا كان المشترك قد خرج من المقبرة الان ليذرف دموع التماسيح حسب قول الكاتب .. اعتقد ان الكاتب مازال في غيبوبة ما بعد 1994 ...فالجنوبين اليوم يريدون استعادة وطنهم وهويتهم الجنوبية التي سلبة منهم بسب الافكار القومية والاشتراكيةوالماركسية التي غزيتم الجنوب بها ....
انصح الكتاب اليمنين ان يوفروا طاقتهم لتنظير الحراك الجنوبي لان لدينا في الجنوب منظرين ما يسمح لنا بتصدير الى الخارج...وفروا اقلامكم لنفسكم حتى تتحرروا من العبودية التي انتم فيها..

ابومراد
2010-03-18, 11:47 PM
تسلم يا العيسأي وتسلم الأنامل التي سطرت هذا المقال الممتاز , الهزيمة والعارلسلطة الاحتلال , النصروالعزة للجنوب

ابوصقراليافعي
2010-03-18, 11:53 PM
حلو حلو
كل يوم نكسب جوله
وهم يخسورن اخرى
لنتابع بصمت

الربان
2010-03-19, 01:08 AM
الشكر الجزيل للأخ كاتب المقال على كل هذه المصداقية
والحيادية والمهنية العالية,,,,التي قدمها في هذا المقال..
بصراحة مقال ولا أروع ,,,,وأروع ما فيه هذه العبارة الجميلة:

ما يميز الحراك الجنوبي اليوم أنه حراك شعبي رائد وتجربه فريدة على مستوى الوطن العربي كله منذ عقود طويلة ينبغي علينا جميعاً أن نفخر بها حيث أستطاع الحراك أن يجبر قياداته على السير وراءه وليس العكس ، ومن يقف من هذه القيادات ضد إرادته الشعبية يتجاوزه ، وفي هذا إنتصاره الذي يحتم على كل النُخب العربية والقومية دعمه أياً كان هذا الخيار لأن الشعوب ليست بحاجة إلى وصاية من أحد ولا يمكن أن تخطئ أو تظل الطريق. لأنه ببساطة "إذا الشعب يوماً أراد الحياة ، فلابد أن يستجيب القدر".


ألف تحية للأخ الكاتب ,,
ألف تحية للناقل,,
أرق التحايا للجميع.

الربان
2010-03-19, 01:17 AM
لذا فإن إستمرار الحراك السلمي الشعبي بهذا الزخم الإستثنائي يدل بأن مؤامرة الضم والإلحاق التي حاكها صالح وشركاه ضد الوحدة اليمنية قد أنتهت بالفشل الذريع ، وأثبت صناع الوحدة الحقيقيون برئاسة الزعيم علي سالم البيض بأنه لم يكن هدفهم من التوقيع على الوحدة - بيع اليمن - أو ضمها إلى الإنحطاط والإنكسار العربي الحالي بل كان الهدف من إعادة الوحدة عزة اليمن وكرامة شعبه والتأسيس للوحدة العربية الشاملة وإذا لم تكن كذلك فلا داعي لها.


كلام في الصميم.............بس
كلمة أعادة الوحدة أظنها في غير محلها,
لأن الوحدة لم تكن يوما موجودة قبل عام
1990م حتى يتم أعادتها.
أرق التحايا.

رجل المواقف
2010-03-19, 01:22 AM
يجب ان نكون دائما حضاريين في ردنا حتى وان كانت هناك اساة لنا من البعض وارا ان كاتب المقالة لم يسى لنا حتىى نرد بهذا الاسلوب الذي تتطلب ااذا كان المشترك قد خرج من المقبرة الان ليذرف دموع التماسيح حسب قول الكاتب .. اعتقد ان الكاتب مازال في غيبوبة ما بعد 1994 ...فالجنوبين اليوم يريدون استعادة وطنهم وهويتهم الجنوبية التي سلبة منهم بسب الافكار القومية والاشتراكيةوالماركسية التي غزيتم الجنوب بها ....
انصح الكتاب اليمنين ان يوفروا طاقتهم لتنظير الحراك الجنوبي لان لدينا في الجنوب منظرين ما يسمح لنا بتصدير الى الخارج...وفروا اقلامكم لنفسكم حتى تتحرروا من العبودية التي انتم فيها..لمرحلة تعاطف الاخرين معنا .

الربان
2010-03-19, 01:24 AM
اذا كان المشترك قد خرج من المقبرة الان ليذرف دموع التماسيح حسب قول الكاتب .. اعتقد ان الكاتب مازال في غيبوبة ما بعد 1994 ...فالجنوبين اليوم يريدون استعادة وطنهم وهويتهم الجنوبية التي سلبة منهم بسب الافكار القومية والاشتراكيةوالماركسية التي غزيتم الجنوب بها ....
انصح الكتاب اليمنين ان يوفروا طاقتهم لتنظير الحراك الجنوبي لان لدينا في الجنوب منظرين ما يسمح لنا بتصدير الى الخارج...وفروا اقلامكم لنفسكم حتى تتحرروا من العبودية التي انتم فيها..

عفوا صديقي ...خلنا منصفين بأن المقال رائع..
والكاتب قال كأنهم ...وهي دلاله بأنهم كانوا متغاضين عن المشكلة بتعمد.
ونحن نرحب بكل من يقول كلمة حق بحقنا..
أرق التحايا عزيزي.

ردفاني حر
2010-03-19, 01:31 AM
نشكر من قال كلمة الحق من اخواننا ابنا الشمال من اجل يكسبوا محبة واحترام اخوانهم من ابنا الجنوب

حكيـم الجنوب
2010-03-19, 02:27 AM
ما يميز الحراك الجنوبي اليوم أنه حراك شعبي رائد وتجربه فريدة على مستوى الوطن العربي كله منذ عقود طويلة ينبغي علينا جميعاً أن نفخر بها حيث أستطاع الحراك أن يجبر قياداته على السير وراءه وليس العكس ، ومن يقف من هذه القيادات ضد إرادته الشعبية يتجاوزه ، وفي هذا إنتصاره الذي يحتم على كل النُخب العربية والقومية دعمه أياً كان هذا الخيار لأن الشعوب ليست بحاجة إلى وصاية من أحد ولا يمكن أن تخطئ أو تظل الطريق. لأنه ببساطة "إذا الشعب يوماً أراد الحياة ، فلابد أن يستجيب القدر".
l
مقال فعلا جدير بالاحترام

وشكرا للكاتب

ولك اخي العسائي

الصقر الجارح
2010-03-19, 03:13 AM
اشكرك اخي العيسائي وشكرموصول للكاتب اذاكان قدعرف طريق الصواب بجد