المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال الدكتور مسدوس الاخير .. قناعة ام مجرد تلبية لطلب ماء ؟؟؟


سيف العدل
2010-03-18, 01:12 PM
مقال الدكتور مسدوس الاخير .. قناعة ام مجرد تلبية لطلب ماء ؟؟؟

في الحقيقة المقال هذا للدكتور محمد مسدوس يختلف كلياً عن كل مقالاته السابقة .. برغم قوت ما نقراه عن مسدوس في المرات السابقة الا انه لا يوصل الى الدرجة التي كنى نتمناها ان تتواكب مع تنامي الثورة الجنوبية وتعاظمها على الارض ..
ولا أفهم ما سر هذا التغيير.! هل لان مسدوس الان بعيد عن ايادي نظام الاحتلال (( في امريكاء ))
وبالتالي ان مقالاته السابقة كانت خوف من بطش الاحتلال اليمني ..
ام قناعة تامة تولدة اخيراً عند الدكتور مسدوس ما يعن اننا قد ننتظر قرائن لها
وخاصة من مجموعة علي ناصر محمد الذين لا تزال مواقفها ضبابية الى حد كبير ..؟..
اتمنا ان نجد من يضع لنا تصورة او يفهمنا او يفك بعض طلاسم هذا المقال الذي اعتبر خطوة متقدمة في توحيد الخطاب الجنوبي .. ؟؟
ابو ابداع





الجنوبيون لا يمكن أن يكونوا شماليون.. والحزب الإشتراكي قادنا ليس للوحدة، وإنما قادنا للجحيم.
د/ محمد حيدرة مسدوس

1- في هذه الظروف الصعبة والمعقدة، لا يحتاج الامر الى عناء كبير للعودة للتاريخ، والتذكير بالدماء التي سالت على أرض الجنوب منذ 14 أكتوبر 1963م لغاية اليوم - بالحق أو بالباطل- كي يدرك المرء أن الجنوب العربي سقط فريسة سهلة تحت سنابك خيل الرئيس اليمني، المشير علي عبدالله صالح، في 7 يوليو 1994م، وهذا يعني وفق حسابات العقل والمنطق الواقعي، أن الجنوب وقع هذا اليوم تحت إحتلال الجمهورية العربية اليمنية، ويعد بمثابة وصمة عار في جبين كل إنسان جنوبي حر، لم يفرط في وطنه أو كرامته أو دينه. كما سقطت أيضاً كل النظريات والمنظرين للوحدة في أول إمتحان عملي على أرض الجنوب في 7 يوليو 2007م، أولئك المنظرين الذين كانوا يحاصرون ( العقل الجنوبي ) منذ 30 نوفمبر 1967م. وعوّدنا طويلاً رؤية الأشياء كما صوّروها لنا، أي كما أريد لها أن تبدو لنا. ولم تتح لنا فرصة لنراها كما يجب أن نراها بعيوننا وبالوان طبيعية، نحكم عليها بعقولنا وليس بعقول الحكماء والموجهين والمرشدين من خارج إطارنا.

لذلك، لم يعد ثمة حبل يتعلقون به سوى الخطابات الممجوجة ذات الطابع الإنفعالي المتشنج، ومحاولة تجديد تنظيرات بائسة، تنطوي على مبررات واهية لا تعدو كونها أقرب الى شهادات براءة ذمة لفشل الوحدة وتحويلها الى إحتلال بفعل حرب 1994م. فمن يدعي أو يرى عكس ذلك من أبناء الجنوب، فهو وحدوي حتي إشعاراً آخر… وحدوي من طراز جديد، لا يرى ولا يسمع ما يدور في الجنوب حتى آخر سيارة يابانية فارهة، وآخر بيت جديد، وآخر قطعة أرض ( فائضة ) على الجماعة!!. وعندما يتوقف المدد الوحدوي المقرر، بالضروة سيتوقف عزف لمن كل هذا ( القناديل )، وساعتها سوف يعود كل جنوبي الى رشده وأهله ووطنه سالم غانم على أنغام صبوحه خطبها نصيب.

فمنذ ذلك التاريخ الأسود، ونحن معشر الجنوبيين، نعيش أسوأ إحتلال عرفه القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين بعد نكسة فلسطين في 1948م وعربستان.. وما من بلد تعرض للقهر والتنكيل بعد فلسطين، كمثل ما تعرض له الشعب والوطن في الجنوب.. هذا الشعب الطامح للحرية والحياة الكريمة والأمن والإستقرار.

2- لا يحتاج المرء الى عناء كبير كي يدرك عن مدى عبث وإستخفاف الرئيس اليمني وقيادته العسكرية والأمنية الشمالية ضد الجنوب وأهله، بحيث إختزلوا الجنوب خلال (15) عام كما لو كان عبارة عن عقار، نقلت ملكيته عبر الشهر العقاري (الأطقم العسكرية) من عائلة الى أخرى، أو في أحسن الأحوال كأرض مشاع لم يكن لها مالك من قبل، مما جعل الرئيس وقواته الشمالية تنزل من الجو بـ (البراشوت) على أرض غير مأهولة بالسكان. ليصبح الرئيس اليمني هو المالك الشرعي والوحيد حسب مفهومه، مما دفعه يتصرف بطريقة رعناء. عكست مواقفه وسياساته العملية تصرقات غير مسؤولة خلافاً للمنطق والقانون والتاريخ والطبيعة، خصوصاً تأكيده المستمر بان الجنوب ليس ملك لاحد.. والذي ما اعجبه الوضع يشرب من البحر.. والجنوبيين مصابون بمرض انفلونزا الخنازير.. وهم مجرد بقايا هنود وصومال.

لم نقراء او نسمع، ممن يتباكون اليوم على ما جرى ويجري في اليمن بصورة عامة وفي الجنوب العربي (جمهورية اليمن الديمقراطية سابقا) وعلى وجه الخصوص، من بني يعرب صوت واحد يستنكر تلك الجرائم، التي ترتكبها الاجهزه الامنية والعسكرية في الجنوب، حتى بعض القيادات الجنوبية في الخارج هي الاخرى لاذت بالصمت وكان الامر لا يعنيها.. ويبدو أن تلك القيادات ما تزال أسرى حسابات احداث تاريخ الماضي في الجنوب، ولو لم تكن كذلك في الاسر لما كانوا مختلفين.. ومن يدري ربما هذه المرة خلافهم صار حول الإمام علي كرم الله وجهه والصحابي معاويه بن ابي سفيان. قس على ذلك الخلافات الذاتية الطاغية، فحدث ولا حرج، ولو اشرنا لبعضها لما سامحنا ( الحبايب) الذين كنا نحبهم وهم يحبونا بالامس على حسن نيتنا، واننا لا نقصد الاساءة لاحد.. ولكن هذا هو حال قيادتنا في الحكم وخارجه وربنا يكون في عون الجنوبيين.

3- لم يكتف او يقتنع نظام صنعاء بمصادرة ونهب ارض الجنوب ماتحتها وما فوقها فحسب، بل استهدف خلع الجنوب من صلب التاريخ ومحو معالمه واثاره من على الخارطة كجغرافيا وكشعب، له هوية وجذور تاريخية وحضارية اصيلة، اختزنت في ذاكرة الزمن. حيث عمل على تطبيق نفس الاساليب والممارسات العنصرية القمعية، التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين.. طبق سياسية ممنهجة مدروسة لاصلة لها بوطن او دين او قانون او اخلاق، وهي ( الفوضى الهدامة ) طيلة (15) سنة، وفق الفتوى العنصرية الدينية، التي اطلقها الشيخ عبدالوهاب الديلمي عام 1994. تلك الفتوى التي اجاز فيها شرعيةالحرب، وجعل الارض والانسان في الجنوب كغنيمة حرب، ولازالت سارية المفعول. واعتبرت تلك الفتوى امتداداً تاريخياً للفتوى التي اصدرها الامام إسماعيل بن القاسم عام 1855 وعنوانها (ارشاد السامع في جواز اخذ مال الشوافع). (انظر كتاب حضرموت تاريخ الدولة الكثيرية ص 100: تاليف الشيخ محمد بن هاشم الطبعة الاولى تريم).

4- اذن- لقد وصلت الامور الى ذروتها في الاستهتار والاحتقار بالحياة والناس في الجنوب، الى درجة كما يردد البعض من القيادات العسكرية الشمالية، بأن ما جرى ويجري من قتل/ اعتقالات / مطاردة / حصار عسكري/ تجويع / قطع مرتبات لابناء الجنوب، مجرد بروفة إعداد وتنظيم القوات العسكرية الشمالية المرابطة في الجنوب، وإجراء أعمال ومناوشات وتمرين كتهيئة الظروف المناسبة لتوجيه الضربة القاضية لكل القيادات في الحراك، وهدم المعبد على من فيه.
لذلك، فان الخطر الداهم يتطلب العمل الجدي ورص الصفوف وتوحيد الكلمة، لمواجهة الامواج العاتية بالعمل والتنسيق وليس بالبيانات والتصريحات، بل بالارتفاع والارتقاء في التعامل الى مستوى المسؤولية الوطنية لمواجهة التحديات، سيما والرئيس اليمني لن يتورع في إستخدام أبغض الوسائل ضد الجنوب والجنوبيين، وهذا ما شاهدناه ونشاهدة في الغارات الجوية المختلفة والمتكررة على محافظتي شبوة وأبين، ومن سينسى أو لا يذكر مجزرة المعجلة على وقرى ال عتبور وال حيدرة وال لشعر معوان باكازم، التي أسفرت عن إستشهاد أكثر من (62) من المدنيين الأبرياء من اطفال ونساء وشيوخ ورجال، تحت دعوى محاربة الارهاب في هاتين المحافظتين، ونرى مشهد آخر على محافظة لحج، على شكل حصار عسكري للمديريات الصامدة الضالع وردفان والصبيحة والعاصمة الحوطة.. والسؤال الكبير الذي يؤرقنا موجة الى الرئيس علي سالم البيض، لماذا المصائب الكبيرة موجودة في محافظتي شبوة وأبين أكثر من بقية المحافظات؟ ولم تحضى هاتين المحافظتين بالإهتمام والتغطية الإعلامية المستحقة مثل غيرها من المحافظات.

وما تعرض له شعبنا من قهر وظلم ولازال، لا يصدقه عقل او منطق، ولا أظن انه حدث في اي قطر عربي اخر، مثلما حدث للجنوب - الا في فلسطين - ورغم ذلك لازال شعبنا صابر.. ويتسأل عن اسباب ما جرى ويجري؟ وما اختلط من امورنا والتبس في وعينا ونظرتنا ونظرياتنا من خلال بحثه الدؤوب عن ذلك الخيط الرفيع بين ظلمة الليل وضياء الفجر، مما جعل الكثير في الداخل والخارج يحسدون الجنوب وشعبة على هذا التحمل في تعاطيه حبوب الصبر، حتى يفرجها ربنا ومن ثم الرجال الاوفياء المخلصين، والصبر طيب ياجنوب.

5- لعله يكون ضروريا ومفيدا لنا جميعا ان نتوقف للعمل على ضرورة حماية التاريخية التي تتطلب أقصى درجات الحذر والصدق مع النفس، من اجل تسمية الاشياء بمسمياتها الصحيحة، وبالتالي العمل على كسر حاجز إنعدام الثقة في النفوس، التي ارهقتها شعارات مضللة في ماضينا ولا زالت تلقي بظلالها علينا لغاية اليوم، إنطلاقاً من الاصوات والصراخات المتشنجة التي تخلط الحابل بالنابل ولا تميز بين الحق والباطل والامور الاساسية والامور الثانوية.

فلا يحتاج المرء الى عناء كبير لمعرفة السبب والمسبب في هزيمتنا في 7 يوليو1994م. تلك الهزيمة التي حولت شعب كامل الى رهينة لدى نظام صنعاء. ( نازل فيه) الرئيس اليمني وجيشه قتل وإعتقال وحصار ومطاردة ومحاولة الصاق نضالنا الوطني بالقاعدة ورغم ذلك لازال بعضنا نجده في اطارنا ممنوع اعلان الفطام. وعليه ان يواصل الرضاعة والامتثال حتى اخر نفس، وقديماً قيل ان طباخ السم يتذوقه، لذلك وجد اعرابي حية على قارعة الطريق ملتفة على بعضها نتيجة البرد والمطر، فعطف عليها واخذها تحت معطفه فلما احست بالدفء ردت الجميل بلدغة.

الولايات المتحدة الإمريكية
16 مارس 2010

أبو غريب الصبيحي
2010-03-18, 01:53 PM
مقال الدكتور مسدوس الاخير .. قناعة ام مجرد تلبية لطلب ماء ؟؟؟

في الحقيقة المقال هذا للدكتور محمد مسدوس يختلف كلياً عن كل مقالاته السابقة .. برغم قوت ما نقراه عن مسدوس في المرات السابقة الا انه لا يوصل الى الدرجة التي كنى نتمناها ان تتواكب مع تنامي الثورة الجنوبية وتعاظمها على الارض ..
ولا أفهم ما سر هذا التغيير.! هل فقط لان مسدوس الان بعيد عن ايادي نظام الاحتلال (( في امريكاء ))
ام قناعة تامة تولدة اخيراً عند الدكتور مسدوس ما عن اننا قد ننتظر قرائن لها
وخاصة من مجموعة علي ناصر محمد الذين لا تزال مواقفهم ضبابية ..
اتمنا ان نجد من يضع لنا تصورة او يفهمنا او يفك بعض طلاسم هذا المقال الذي اعتبر خطوة متقدمة في توحيد الخطاب الجنوبي .. ؟؟
ابو ابداع



د . محمد حيدره مسدوس من منظري الحراك الأوائل و ممن تحمل عناء حمل قضية الشعب الجنوبي باكراً ، أليس هو من قال في عام 2005 بعد فشل تيار اصلاح مسار الوحدة في جعل مؤتمر الحزب الإشتراكي يتبنى القضية الجنوبية بإن " حرب 1994 جعلت القضية الجنوبية قضية جنوبية تخص كل الجنوبيين من السلاطين إلى المساكين. " .

أخي العزيز سيف العدل : د . مسدوس لم تكن مواقفه ضبابية لكن معاناته الصحية حيث يعاني من أمراض القلب هي من جعلته لا يتقدم في الواجهة لكنه لم يبخل مطلقاً من تقديم آرائه و نصائحه للحراك .

في ندائه للرأي العام في أواسط عام 2009 الفائت يقول الدكتور مسدوس :


-الحقيقه الرابعه : ان النظام في صنعاء قد ظل و مازال ينكر على الجنوبيين جنوبيتهم و يفرض عليهم نكرانها بالقوه و يعاقبهم عليها . و هذا في حد ذاته هو نكران للوحده و رفض عملي لها .

و حتى قوله " فلا يمكن فهم القضيه و فهم حلها الا بالتخلص من واحدية اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه ، و من واحدية هويتيهما و تاريخيهما و ثورتيهما ، و الابتعاد نهائيا عن فكرة اليمن الواحد و الوطن الواحد و التاريخ الواحد و الثوره الواحده ... الخ ، التي ظلت تلوكها الحركه الوطنيه بغباء شديد ، لانها خارج الواقع الموضوعي الملموس ، ولان الحركه ذاتها معترفه بدولتين ، و لان هذه الواحديه نافيه للوحده اصلا ، بسبب ان الوحده لا يمكن موضوعيا بان تكون وحدة الواحد ، و انما هي وحدة الاثنين . و بالتالي فان هذه الواحديه هي بالضروره عمى الحل و هي المشكله بعينها . فلابد من التسليم بان اليمن كان يمنيين بدولتين و هويتين و بتاريخين سياسيين مختلفين و منفصلين الى يوم اعلان الوحده كما كان في الواقع و كما هو معروف لدى المنظمات الدوليه ، و ان الوحده بينهما هي وحده سياسيه بين دولتين و ليست وحده وطنيه بين اطراف من دوله واحده . فلا يمكن فهم القضيه و فهم حلها الا على اساس شمال و جنوب و ليس على اساس سلطه و معارضه . و هذا الفهم للقضيه و الفهم لحلها يبدأ باعتراف الشماليين بشماليتهم ، و الجنوبيين بجنوبيتهم ، لانه بدون ذلك يستحيل فهم القضيه و يستحيل فهم حلها . و لابد من التسليم ايضا بان الجنوب هو ملك لاهله و ليس ملكا لغيرهم . و لذلك فان دعوات احزاب المعارضه الى مؤتمر حوار وطني شامل او تقديم مشاريع حلول ، هي دعوات فارغه و لا معنى لها ، لان القضيه هي بين اثنين و ليست بين اكثر من اثنين ، هما : الشمال و الجنوب ، و لان القضيه ليست قضية فقدان رؤيه ، و انما هي قضية شعب فقد ارضه و ثروته ، و فقد تاريخه السياسي و هويته " .

و هذا الموضوع يعتبر إمتداد لهذه الحقيقة الواردة في مقاله السابق التي تحدث من خلالها عن إختلاف الهوية و التاريخ و كل شيئ بين أبناء الجنوب و الجمهورية العربية اليمنية .

هذا المقال الرائع الذي نقلته يعتبر إمتداداً طبيعياً لجميع مقالاته التي كان يكتبها داخل الوطن المحتل في ظروف صعبه جداً ، المهم فلنبقى في صلب الموضوع و مشكلتنا أبناء الجنوب دائماً نناقش لمن كتب المقال و ليس محتواه .

و للأخ سيف العدل وللجميع التحية .

المنتصربالله
2010-03-18, 02:28 PM
شفاه اللًه وعافاه ليسهم مع أخوانه شرفاء الجنوب و أبطاله في خلاص الجنوب وشعب الجنوب من هذه الوحلة 000 الشكر للأخ العدل والشكر موصول للاخ أبوغريب الصبيحي على التوضيح

الراعي23
2010-03-18, 02:35 PM
محمد حيدرة مسدوس من أفضل الرجال الجنوبيين ومن أوائل الأحرار الذي ذادوا عن قضية الشعب الجنوبي بما يسمى بتيار أصلاح مسار الوحدة حينة هو والوالي وباعوم هولاء الثلاثة نقولها وبامانة هم من بداء في تحريك الشارع الجنوبي وتهيئتة سياسيا وتعبويا ونفسيا وقدموا شرحا وبلور ممارسات الأحتلال بحق بأبناء الجنوب حتى كان من نتائج ذلك العمل قانون التصالح والتسامح الجنوبي وبعد ذلك أقتحم رجال القوات المسلحة وضباطها الأبطال حاجز الخوف في ساحة الحرية في خور مكسر أيذانا ببداء الثورة السلمية المباركة كان لهولاء الأحرار السبق وهم السياسين الجنوبيين الثلاثة الذي تم ذكرهم وثم تلاهم كوكبة العسكريين الضباط الأحرار الذي أقتحموا ساحة الحرية بخور مكسر أمثال السعدي والطماح والنوبة والبيشي وحقيس وبامعلم ومحمد ناجي وغيرهم الكثير للتاريخ بن مسدوس هو مفكر الحراك الجنوبي دون منازع . ومهندس الثورة هو باعوم وقائدتها العسكريين هم والنوبة والطماح والبيشي . ثم تلتهم كواكب الأحرار من كل حدب وصوب حتى ملئوا ساحات وميادين النضال الوطني التحرري الجنوبي من حوف شرقا حتى باب المندب غربا .

المصرب
2010-03-18, 02:36 PM
هذا هو مسدوس كما عهدناه

ملاحظه:
السؤال الذي وجهه للرئيس البيض
كان مفروض يوجه السؤال
لنسيبه وزير الدفاع اليمني

تحيه من القلب لمسدوس

freedomforsouth
2010-03-18, 03:07 PM
ما لكم مهرولين ولا في حد منكم انتبه ..هذا مقال للعميد عوض علي حيدره وليس لمسدوس !!!!!!!!!!!!

فقط السطر الاول لمسدوس وهو بمثابة مدخل أما الكاتب للمقال فهو عوض علي حيدره والمقال على هذا الرابط :

http://www.adengulf.net/index.php?page=news&news_id=2584

بطل
2010-03-18, 03:09 PM
ما لكم مهرولين ولا في حد منكم انتبه ..هذا مقال للعميد عوض علي حيدره وليس لمسدوس !!!!!!!!!!!!

فقط السطر الاول لمسدوس وهو بمثابة مدخل أما الكاتب للمقال فهو عوض علي حيدره والمقال على هذا الرابط :

http://www.adengulf.net/index.php?page=news&news_id=2584





لا هو لمسدوس بس نقلة عوض علي حيدرة على ما أضن .

أبو ذر
2010-03-18, 03:15 PM
د . محمد حيدره مسدوس من منظري الحراك الأوائل و ممن تحمل عناء حمل قضية الشعب الجنوبي باكراً ، أليس هو من قال في عام 2005 بعد فشل تيار اصلاح مسار الوحدة في جعل مؤتمر الحزب الإشتراكي يتبنى القضية الجنوبية بإن " حرب 1994 جعلت القضية الجنوبية قضية جنوبية تخص كل الجنوبيين من السلاطين إلى المساكين. " .

أخي العزيز سيف العدل : د . مسدوس لم تكن مواقفه ضبابية لكن معاناته الصحية حيث يعاني من أمراض القلب هي من جعلته لا يتقدم في الواجهة لكنه لم يبخل مطلقاً من تقديم آرائه و نصائحه للحراك .

في ندائه للرأي العام في أواسط عام 2009 الفائت يقول الدكتور مسدوس :


-الحقيقه الرابعه : ان النظام في صنعاء قد ظل و مازال ينكر على الجنوبيين جنوبيتهم و يفرض عليهم نكرانها بالقوه و يعاقبهم عليها . و هذا في حد ذاته هو نكران للوحده و رفض عملي لها .

و حتى قوله " فلا يمكن فهم القضيه و فهم حلها الا بالتخلص من واحدية اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه ، و من واحدية هويتيهما و تاريخيهما و ثورتيهما ، و الابتعاد نهائيا عن فكرة اليمن الواحد و الوطن الواحد و التاريخ الواحد و الثوره الواحده ... الخ ، التي ظلت تلوكها الحركه الوطنيه بغباء شديد ، لانها خارج الواقع الموضوعي الملموس ، ولان الحركه ذاتها معترفه بدولتين ، و لان هذه الواحديه نافيه للوحده اصلا ، بسبب ان الوحده لا يمكن موضوعيا بان تكون وحدة الواحد ، و انما هي وحدة الاثنين . و بالتالي فان هذه الواحديه هي بالضروره عمى الحل و هي المشكله بعينها . فلابد من التسليم بان اليمن كان يمنيين بدولتين و هويتين و بتاريخين سياسيين مختلفين و منفصلين الى يوم اعلان الوحده كما كان في الواقع و كما هو معروف لدى المنظمات الدوليه ، و ان الوحده بينهما هي وحده سياسيه بين دولتين و ليست وحده وطنيه بين اطراف من دوله واحده . فلا يمكن فهم القضيه و فهم حلها الا على اساس شمال و جنوب و ليس على اساس سلطه و معارضه . و هذا الفهم للقضيه و الفهم لحلها يبدأ باعتراف الشماليين بشماليتهم ، و الجنوبيين بجنوبيتهم ، لانه بدون ذلك يستحيل فهم القضيه و يستحيل فهم حلها . و لابد من التسليم ايضا بان الجنوب هو ملك لاهله و ليس ملكا لغيرهم . و لذلك فان دعوات احزاب المعارضه الى مؤتمر حوار وطني شامل او تقديم مشاريع حلول ، هي دعوات فارغه و لا معنى لها ، لان القضيه هي بين اثنين و ليست بين اكثر من اثنين ، هما : الشمال و الجنوب ، و لان القضيه ليست قضية فقدان رؤيه ، و انما هي قضية شعب فقد ارضه و ثروته ، و فقد تاريخه السياسي و هويته " .

و هذا الموضوع يعتبر إمتداد لهذه الحقيقة الواردة في مقاله السابق التي تحدث من خلالها عن إختلاف الهوية و التاريخ و كل شيئ بين أبناء الجنوب و الجمهورية العربية اليمنية .

هذا المقال الرائع الذي نقلته يعتبر إمتداداً طبيعياً لجميع مقالاته التي كان يكتبها داخل الوطن المحتل في ظروف صعبه جداً ، المهم فلنبقى في صلب الموضوع و مشكلتنا أبناء الجنوب دائماً نناقش لمن كتب المقال و ليس محتواه .

و للأخ سيف العدل وللجميع التحية .


المقال خاص بالأخ عوض علي حيدرة الذي يعيش في أمريكا .. وهو استشهد بعبارة في مقدمة مقاله خاصة بالآخ مسدوس.
لذا وجب التنوية
مسدوس لديه الكثير مما يقوله لكنه طوال تاريخه يمسك العصا من النصف.
وتيار اصلاح المسار أنتهى وتقدم اصحابة أمثال باعوم والوالي وامين صالح خطوات للأمام بإتجاه الأستقلال والجنوب العربي وتخلف مسدوس فظل لوحده يقدم النصائح والوعظ وهو نفسه لايعمل بها وسبب موقفه الكثير من المتاعب لتيار الآستقلال. مسدوس يغازل كل الأطراف وشارك بشكل فاعل في حوارات مجاميع علي ناصر العطاس حميد الآحمر وذهب العديد من اتباعه في أتجاه تيار الحزب الإشتراكي داخل مجلس قيادة الثورة و حركة نجاح الذي يعد مسدوس منظرها الآول.
بكل أسف مسدوس ليس له مكان واضح وكل واحد يعتبره قريب منه وهكذا كان تاريخه من ايام سالمين وعلي ناصر وعبدالفتاح. ربنا يعطيه طول العمر والصحة
لكن الجنوب يحتاج الى رجال لهم موقف واضح وغير مساوم بخصوص هويتهم ودولتهم .
لقد أنتهى وقت المساومة بعد أن وصل الدم إلى الركب
ودمتم بخير وعافية

أفق الضالع
2010-03-18, 03:20 PM
والسؤال الكبير الذي يؤرقنا موجة الى الرئيس علي سالم البيض، لماذا المصائب الكبيرة موجودة في محافظتي شبوة وأبين أكثر من بقية المحافظات؟ ولم تحضى هاتين المحافظتين بالإهتمام والتغطية الإعلامية المستحقة مثل غيرها من المحافظات.
ترى ما الذي يقصده مسدوس ؟ هل يقصد أن جميع المحافظات الجنوبية مشتعلةعلى حدٍ سواء، بيما تحظى بعض المناطق بالتغطية والتعويل عليها من قبل المحسوبين دون سواها ... هل المحافظات التي لا تتحرك من تلقاء نفسها تضاهي المحافظات التي كانت تخرج منذو ما بعد 94 (ايام اللجان الشعبية) ،، إذا اردنا أن نتقاسم التغطية فيجب علينا أن نتقاسم التضحية (ونرفض العبارة التي نسمعها من هنا وهناك وقد أصبحت عبارة شهيره "سنناضل حتى آخر ضالعي ") (الضالع مثل الزبرة حق الحجار تجد الناس يحتاجونها إذا واجتهم صخرة صلبة وبعد انتهاء المهام يرمونها في اصطبل البقر )
سؤال ..ايهما المناطق الأكثر اشتعال في يوم الأسير الجنوبي ... نتمنى أن يكون الجواب مع الدكتور محمد حيدرة مسدوس حتى يعرف سر تغطية بعض المحافظات الجنوبية دون الأخرى..
أن ضد المناطقية والعنصرية أينما وجدت ولكن يجب علينا أن نقرأ الواقع كما هو وأن نعطي لكل مجتمع حقة الذي يستحقة دون مبالغة أو نكران .

أبو الخير
2010-03-18, 03:21 PM
[SIZE="5"]بصراحه هذا المقال لو كنت مكان الرئيس علي سالم البيض لاصدرت الامر بان يدرس في كل المدارس من الروضه الى الجامعه كماده ولتسمى معاناة امه في الماضي والحاضر والمستقبل اختصرت من دكتور مبدع في مقال تفوق على كل الخطابات والبيانات والمقالات الصحفيه والتصريحات والمقابلات الصحفيه لكل القاده بالخارج والداخل الكبار والصغار منهم كلهم وان كانت افعال كثيرا منهم كبيره لكن الحقيقه تقول ان اغلبهم في الخطاب والتصريح ركيكي اللهجه وضعفا في الحجه فهناك فرق بين مقال الدكتور مسدوس وغيره .
ماذا لو ؟
تمة طباعة هذا المقال ووزعة كهدايا في عيد الوحده عند البعض والنكبه عند ابنا الجنوب توزع لل
[COLOR="Red"]وحدوي من طراز جديد، لا يرى ولا يسمع ما يدور في الجنوب حتى آخر سيارة يابانية فارهة، وآخر بيت جديد، وآخر قطعة أرض ( فائضة ) على الجماعة!!. وعندما يتوقف المدد الوحدوي المقرر، بالضروة سيتوقف عزف لمن كل هذا ( القناديل )، وساعتها سوف يعود كل جنوبي الى رشده وأهله ووطنه سالم غانم على أنغام صبوحه خطبها نصيب.
كما نرجو ان يوزع لمن اسماهم ببنو يعرب اشقائنا العرب
وبكل تاكيد لن ننسى اشقائنا من مواطني دولة الاحتلال ليعرفو معاناة امة الجنوب
شكرا للدكتور وتعظيم سلام لمن نقل

سالمين 14
2010-03-18, 03:21 PM
المقال خاص بالأخ عوض علي حيدرة الذي يعيش في أمريكا .. وهو استشهد بعبارة في مقدمة مقاله خاصة بالآخ مسدوس.
لذا وجب التنوية
مسدوس لديه الكثير مما يقوله لكنه طوال تاريخه يمسك العصا من النصف.
وتيار اصلاح المسار أنتهى وتقدم اصحابة أمثال باعوم والوالي وامين صالح خطوات للأمام بإتجاه الأستقلال والجنوب العربي وتخلف مسدوس فظل لوحده يقدم النصائح والوعظ وهو نفسه لايعمل بها وسبب موقفه الكثير من المتاعب لتيار الآستقلال. مسدوس يغازل كل الأطراف وشارك بشكل فاعل في حوارات مجاميع علي ناصر العطاس حميد الآحمر وذهب العديد من اتباعه في أتجاه تيار الحزب الإشتراكي داخل مجلس قيادة الثورة و حركة نجاح الذي يعد مسدوس منظرها الآول.
بكل أسف مسدوس ليس له مكان واضح وكل واحد يعتبره قريب منه وهكذا كان تاريخه من ايام سالمين وعلي ناصر وعبدالفتاح. ربنا يعطيه طول العمر والصحة
لكن الجنوب يحتاج الى رجال لهم موقف واضح وغير مساوم بخصوص هويتهم ودولتهم .
لقد أنتهى وقت المساومة بعد أن وصل الدم إلى الركب
ودمتم بخير وعافية


مسدوس رجل قاوم بكل الوسائل وشكلوا علية حصار أبناء الحجرية في الحزب وحتى أنهم منعوا مقالاتة من الصدور في صحيفة الثوري وحينها كان يشكل التحدي الأول لكن المرض هو سبب تأخرة عن باعوم والوالي وبقية الثوار الأوائل , ورقم كل ذلك هو لا يزال المنظر الأول للحراك كما أشاروا بعض الزملاء .

بن عفرير
2010-03-18, 03:59 PM
الأخوه مشرفي المنتدى الساسي أرجوكم لا تدخلوا الناس في حيص بيص المقال للأخ عوض علي حيدره وهو من أبناء شبوه المقيمين في أمريكا .. أرجوكم أشطبوا عنوان المداخله على الصفحة الرئيسية للمنتدى التي تقول مقال الدكتور مسدوس لأن هذه مسئولية أخلاقية ومهنية .. لأن الأمور إذا سارت على هذا المنوال بايركب عباس دباس وبا يختلط الحابل بالنابل . الأخ عوض علي حيدره أستشهد فقط في بداية المقال بقول شهير لمسدوس . وبعدين أرجو من أعضاء المنتدى أن يتمهلوا لا يستعجلوا ويغلطوا في حق الناس. رجاأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ .

freedomforsouth
2010-03-18, 04:04 PM
والسؤال الكبير الذي يؤرقنا موجة الى الرئيس علي سالم البيض، لماذا المصائب الكبيرة موجودة في محافظتي شبوة وأبين أكثر من بقية المحافظات؟ ولم تحضى هاتين المحافظتين بالإهتمام والتغطية الإعلامية المستحقة مثل غيرها من المحافظات.
ترى ما الذي يقصده مسدوس ؟ هل يقصد أن جميع المحافظات الجنوبية مشتعلةعلى حدٍ سواء، بيما تحظى بعض المناطق بالتغطية والتعويل عليها من قبل المحسوبين دون سواها ... هل المحافظات التي لا تتحرك من تلقاء نفسها تضاهي المحافظات التي كانت تخرج منذو ما بعد 94 (ايام اللجان الشعبية) ،، إذا اردنا أن نتقاسم التغطية فيجب علينا أن نتقاسم التضحية (ونرفض العبارة التي نسمعها من هنا وهناك وقد أصبحت عبارة شهيره "سنناضل حتى آخر ضالعي ") (الضالع مثل الزبرة حق الحجار تجد الناس يحتاجونها إذا واجتهم صخرة صلبة وبعد انتهاء المهام يرمونها في اصطبل البقر )
سؤال ..ايهما المناطق الأكثر اشتعال في يوم الأسير الجنوبي ... نتمنى أن يكون الجواب مع الدكتور محمد حيدرة مسدوس حتى يعرف سر تغطية بعض المحافظات الجنوبية دون الأخرى..
أن ضد المناطقية والعنصرية أينما وجدت ولكن يجب علينا أن نقرأ الواقع كما هو وأن نعطي لكل مجتمع حقة الذي يستحقة دون مبالغة أو نكران .


انت مدسوس تريد الفتنة أجارنا الله منها ومنك

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
2010-03-18, 05:03 PM
اذا كان مضمون الموضوع ليس هو موقف د. مسدوس حسب ما جاء في المقدمه
ولكن ايضا سياقه الموضوع ليس من سياقة د.مسدوس
د.مسدوس له طريقه خاصه في كتابة المواضيع اى واحد متابع لكتابة د.مسدوس يعرف ذلك
د. هو واحد من زعماء تيار اصلاح مسار الوحده ومع الايام زملاءه تجاوزوا مطالب هذا التيار ولكن د. مسدوس لا زال له علاقه بالجميع لكونه رجل سياسي مجرب

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
2010-03-18, 05:11 PM
مقال الدكتور مسدوس الاخير .. قناعة ام مجرد تلبية لطلب ماء ؟؟؟

في الحقيقة المقال هذا للدكتور محمد مسدوس يختلف كلياً عن كل مقالاته السابقة .. برغم قوت ما نقراه عن مسدوس في المرات السابقة الا انه لا يوصل الى الدرجة التي كنى نتمناها ان تتواكب مع تنامي الثورة الجنوبية وتعاظمها على الارض ..
ولا أفهم ما سر هذا التغيير.! هل لان مسدوس الان بعيد عن ايادي نظام الاحتلال (( في امريكاء ))
وبالتالي ان مقالاته السابقة كانت خوف من بطش الاحتلال اليمني ..
ام قناعة تامة تولدة اخيراً عند الدكتور مسدوس ما يعن اننا قد ننتظر قرائن لها
وخاصة من مجموعة علي ناصر محمد الذين لا تزال مواقفها ضبابية الى حد كبير ..؟..
اتمنا ان نجد من يضع لنا تصورة او يفهمنا او يفك بعض طلاسم هذا المقال الذي اعتبر خطوة متقدمة في توحيد الخطاب الجنوبي .. ؟؟
ابو ابداع





الجنوبيون لا يمكن أن يكونوا شماليون.. والحزب الإشتراكي قادنا ليس للوحدة، وإنما قادنا للجحيم.
د/ محمد حيدرة مسدوس

1- في هذه الظروف الصعبة والمعقدة، لا يحتاج الامر الى عناء كبير للعودة للتاريخ، والتذكير بالدماء التي سالت على أرض الجنوب منذ 14 أكتوبر 1963م لغاية اليوم - بالحق أو بالباطل- كي يدرك المرء أن الجنوب العربي سقط فريسة سهلة تحت سنابك خيل الرئيس اليمني، المشير علي عبدالله صالح، في 7 يوليو 1994م، وهذا يعني وفق حسابات العقل والمنطق الواقعي، أن الجنوب وقع هذا اليوم تحت إحتلال الجمهورية العربية اليمنية، ويعد بمثابة وصمة عار في جبين كل إنسان جنوبي حر، لم يفرط في وطنه أو كرامته أو دينه. كما سقطت أيضاً كل النظريات والمنظرين للوحدة في أول إمتحان عملي على أرض الجنوب في 7 يوليو 2007م، أولئك المنظرين الذين كانوا يحاصرون ( العقل الجنوبي ) منذ 30 نوفمبر 1967م. وعوّدنا طويلاً رؤية الأشياء كما صوّروها لنا، أي كما أريد لها أن تبدو لنا. ولم تتح لنا فرصة لنراها كما يجب أن نراها بعيوننا وبالوان طبيعية، نحكم عليها بعقولنا وليس بعقول الحكماء والموجهين والمرشدين من خارج إطارنا.

لذلك، لم يعد ثمة حبل يتعلقون به سوى الخطابات الممجوجة ذات الطابع الإنفعالي المتشنج، ومحاولة تجديد تنظيرات بائسة، تنطوي على مبررات واهية لا تعدو كونها أقرب الى شهادات براءة ذمة لفشل الوحدة وتحويلها الى إحتلال بفعل حرب 1994م. فمن يدعي أو يرى عكس ذلك من أبناء الجنوب، فهو وحدوي حتي إشعاراً آخر… وحدوي من طراز جديد، لا يرى ولا يسمع ما يدور في الجنوب حتى آخر سيارة يابانية فارهة، وآخر بيت جديد، وآخر قطعة أرض ( فائضة ) على الجماعة!!. وعندما يتوقف المدد الوحدوي المقرر، بالضروة سيتوقف عزف لمن كل هذا ( القناديل )، وساعتها سوف يعود كل جنوبي الى رشده وأهله ووطنه سالم غانم على أنغام صبوحه خطبها نصيب.

فمنذ ذلك التاريخ الأسود، ونحن معشر الجنوبيين، نعيش أسوأ إحتلال عرفه القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين بعد نكسة فلسطين في 1948م وعربستان.. وما من بلد تعرض للقهر والتنكيل بعد فلسطين، كمثل ما تعرض له الشعب والوطن في الجنوب.. هذا الشعب الطامح للحرية والحياة الكريمة والأمن والإستقرار.

2- لا يحتاج المرء الى عناء كبير كي يدرك عن مدى عبث وإستخفاف الرئيس اليمني وقيادته العسكرية والأمنية الشمالية ضد الجنوب وأهله، بحيث إختزلوا الجنوب خلال (15) عام كما لو كان عبارة عن عقار، نقلت ملكيته عبر الشهر العقاري (الأطقم العسكرية) من عائلة الى أخرى، أو في أحسن الأحوال كأرض مشاع لم يكن لها مالك من قبل، مما جعل الرئيس وقواته الشمالية تنزل من الجو بـ (البراشوت) على أرض غير مأهولة بالسكان. ليصبح الرئيس اليمني هو المالك الشرعي والوحيد حسب مفهومه، مما دفعه يتصرف بطريقة رعناء. عكست مواقفه وسياساته العملية تصرقات غير مسؤولة خلافاً للمنطق والقانون والتاريخ والطبيعة، خصوصاً تأكيده المستمر بان الجنوب ليس ملك لاحد.. والذي ما اعجبه الوضع يشرب من البحر.. والجنوبيين مصابون بمرض انفلونزا الخنازير.. وهم مجرد بقايا هنود وصومال.

لم نقراء او نسمع، ممن يتباكون اليوم على ما جرى ويجري في اليمن بصورة عامة وفي الجنوب العربي (جمهورية اليمن الديمقراطية سابقا) وعلى وجه الخصوص، من بني يعرب صوت واحد يستنكر تلك الجرائم، التي ترتكبها الاجهزه الامنية والعسكرية في الجنوب، حتى بعض القيادات الجنوبية في الخارج هي الاخرى لاذت بالصمت وكان الامر لا يعنيها.. ويبدو أن تلك القيادات ما تزال أسرى حسابات احداث تاريخ الماضي في الجنوب، ولو لم تكن كذلك في الاسر لما كانوا مختلفين.. ومن يدري ربما هذه المرة خلافهم صار حول الإمام علي كرم الله وجهه والصحابي معاويه بن ابي سفيان. قس على ذلك الخلافات الذاتية الطاغية، فحدث ولا حرج، ولو اشرنا لبعضها لما سامحنا ( الحبايب) الذين كنا نحبهم وهم يحبونا بالامس على حسن نيتنا، واننا لا نقصد الاساءة لاحد.. ولكن هذا هو حال قيادتنا في الحكم وخارجه وربنا يكون في عون الجنوبيين.

3- لم يكتف او يقتنع نظام صنعاء بمصادرة ونهب ارض الجنوب ماتحتها وما فوقها فحسب، بل استهدف خلع الجنوب من صلب التاريخ ومحو معالمه واثاره من على الخارطة كجغرافيا وكشعب، له هوية وجذور تاريخية وحضارية اصيلة، اختزنت في ذاكرة الزمن. حيث عمل على تطبيق نفس الاساليب والممارسات العنصرية القمعية، التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين.. طبق سياسية ممنهجة مدروسة لاصلة لها بوطن او دين او قانون او اخلاق، وهي ( الفوضى الهدامة ) طيلة (15) سنة، وفق الفتوى العنصرية الدينية، التي اطلقها الشيخ عبدالوهاب الديلمي عام 1994. تلك الفتوى التي اجاز فيها شرعيةالحرب، وجعل الارض والانسان في الجنوب كغنيمة حرب، ولازالت سارية المفعول. واعتبرت تلك الفتوى امتداداً تاريخياً للفتوى التي اصدرها الامام إسماعيل بن القاسم عام 1855 وعنوانها (ارشاد السامع في جواز اخذ مال الشوافع). (انظر كتاب حضرموت تاريخ الدولة الكثيرية ص 100: تاليف الشيخ محمد بن هاشم الطبعة الاولى تريم).

4- اذن- لقد وصلت الامور الى ذروتها في الاستهتار والاحتقار بالحياة والناس في الجنوب، الى درجة كما يردد البعض من القيادات العسكرية الشمالية، بأن ما جرى ويجري من قتل/ اعتقالات / مطاردة / حصار عسكري/ تجويع / قطع مرتبات لابناء الجنوب، مجرد بروفة إعداد وتنظيم القوات العسكرية الشمالية المرابطة في الجنوب، وإجراء أعمال ومناوشات وتمرين كتهيئة الظروف المناسبة لتوجيه الضربة القاضية لكل القيادات في الحراك، وهدم المعبد على من فيه.
لذلك، فان الخطر الداهم يتطلب العمل الجدي ورص الصفوف وتوحيد الكلمة، لمواجهة الامواج العاتية بالعمل والتنسيق وليس بالبيانات والتصريحات، بل بالارتفاع والارتقاء في التعامل الى مستوى المسؤولية الوطنية لمواجهة التحديات، سيما والرئيس اليمني لن يتورع في إستخدام أبغض الوسائل ضد الجنوب والجنوبيين، وهذا ما شاهدناه ونشاهدة في الغارات الجوية المختلفة والمتكررة على محافظتي شبوة وأبين، ومن سينسى أو لا يذكر مجزرة المعجلة على وقرى ال عتبور وال حيدرة وال لشعر معوان باكازم، التي أسفرت عن إستشهاد أكثر من (62) من المدنيين الأبرياء من اطفال ونساء وشيوخ ورجال، تحت دعوى محاربة الارهاب في هاتين المحافظتين، ونرى مشهد آخر على محافظة لحج، على شكل حصار عسكري للمديريات الصامدة الضالع وردفان والصبيحة والعاصمة الحوطة.. والسؤال الكبير الذي يؤرقنا موجة الى الرئيس علي سالم البيض، لماذا المصائب الكبيرة موجودة في محافظتي شبوة وأبين أكثر من بقية المحافظات؟ ولم تحضى هاتين المحافظتين بالإهتمام والتغطية الإعلامية المستحقة مثل غيرها من المحافظات.

وما تعرض له شعبنا من قهر وظلم ولازال، لا يصدقه عقل او منطق، ولا أظن انه حدث في اي قطر عربي اخر، مثلما حدث للجنوب - الا في فلسطين - ورغم ذلك لازال شعبنا صابر.. ويتسأل عن اسباب ما جرى ويجري؟ وما اختلط من امورنا والتبس في وعينا ونظرتنا ونظرياتنا من خلال بحثه الدؤوب عن ذلك الخيط الرفيع بين ظلمة الليل وضياء الفجر، مما جعل الكثير في الداخل والخارج يحسدون الجنوب وشعبة على هذا التحمل في تعاطيه حبوب الصبر، حتى يفرجها ربنا ومن ثم الرجال الاوفياء المخلصين، والصبر طيب ياجنوب.

5- لعله يكون ضروريا ومفيدا لنا جميعا ان نتوقف للعمل على ضرورة حماية التاريخية التي تتطلب أقصى درجات الحذر والصدق مع النفس، من اجل تسمية الاشياء بمسمياتها الصحيحة، وبالتالي العمل على كسر حاجز إنعدام الثقة في النفوس، التي ارهقتها شعارات مضللة في ماضينا ولا زالت تلقي بظلالها علينا لغاية اليوم، إنطلاقاً من الاصوات والصراخات المتشنجة التي تخلط الحابل بالنابل ولا تميز بين الحق والباطل والامور الاساسية والامور الثانوية.

فلا يحتاج المرء الى عناء كبير لمعرفة السبب والمسبب في هزيمتنا في 7 يوليو1994م. تلك الهزيمة التي حولت شعب كامل الى رهينة لدى نظام صنعاء. ( نازل فيه) الرئيس اليمني وجيشه قتل وإعتقال وحصار ومطاردة ومحاولة الصاق نضالنا الوطني بالقاعدة ورغم ذلك لازال بعضنا نجده في اطارنا ممنوع اعلان الفطام. وعليه ان يواصل الرضاعة والامتثال حتى اخر نفس، وقديماً قيل ان طباخ السم يتذوقه، لذلك وجد اعرابي حية على قارعة الطريق ملتفة على بعضها نتيجة البرد والمطر، فعطف عليها واخذها تحت معطفه فلما احست بالدفء ردت الجميل بلدغة.

الولايات المتحدة الإمريكية
16 مارس 2010

الجنوبيون لا يمكن أن يكونوا شماليون.. والحزب الإشتراكي قادنا ليس للوحدة، وإنما قادنا للجحيم.
د/ محمد بن حيدرة مسدوس
(حكيم الجنوب )


شبكة الطيف - بقلم : عوض علي حيدرة
1- في هذه الظروف الصعبة والمعقدة، لا يحتاج الامر الى عناء كبير للعودة للتاريخ، والتذكير بالدماء التي سالت على أرض الجنوب منذ 14 أكتوبر 1963م لغاية اليوم - بالحق أو بالباطل- كي يدرك المرء أن الجنوب العربي سقط فريسة سهلة تحت سنابك خيل الرئيس اليمني، المشير علي عبدالله صالح، في 7 يوليو 1994م، وهذا يعني وفق حسابات العقل والمنطق الواقعي، أن الجنوب وقع هذا اليوم تحت إحتلال الجمهورية العربية اليمنية، ويعد بمثابة وصمة عار في جبين كل إنسان جنوبي حر، لم يفرط في وطنه أو كرامته أو دينه. كما سقطت أيضاً كل النظريات والمنظرين للوحدة في أول إمتحان عملي على أرض الجنوب في 7 يوليو 2007م، أولئك المنظرين الذين كانوا يحاصرون ( العقل الجنوبي ) منذ 30 نوفمبر 1967م. وعوّدنا طويلاً رؤية الأشياء كما صوّروها لنا، أي كما أريد لها أن تبدو لنا. ولم تتح لنا فرصة لنراها كما يجب أن نراها بعيوننا وبالوان طبيعية، نحكم عليها بعقولنا وليس بعقول الحكماء والموجهين والمرشدين من خارج إطارنا.


لذلك، لم يعد ثمة حبل يتعلقون به سوى الخطابات الممجوجة ذات الطابع الإنفعالي المتشنج، ومحاولة تجديد تنظيرات بائسة، تنطوي على مبررات واهية لا تعدو كونها أقرب الى شهادات براءة ذمة لفشل الوحدة وتحويلها الى إحتلال بفعل حرب 1994م. فمن يدعي أو يرى عكس ذلك من أبناء الجنوب، فهو وحدوي حتي إشعاراً آخر… وحدوي من طراز جديد، لا يرى ولا يسمع ما يدور في الجنوب حتى آخر سيارة يابانية فارهة، وآخر بيت جديد، وآخر قطعة أرض ( فائضة ) على الجماعة!!. وعندما يتوقف المدد الوحدوي المقرر، بالضروة سيتوقف عزف لمن كل هذا ( القناديل )، وساعتها سوف يعود كل جنوبي الى رشده وأهله ووطنه سالم غانم على أنغام صبوحه خطبها نصيب.


فمنذ ذلك التاريخ الأسود، ونحن معشر الجنوبيين، نعيش أسوأ إحتلال عرفه القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين بعد نكسة فلسطين في 1948م وعربستان.. وما من بلد تعرض للقهر والتنكيل بعد فلسطين، كمثل ما تعرض له الشعب والوطن في الجنوب.. هذا الشعب الطامح للحرية والحياة الكريمة والأمن والإستقرار.


2- لا يحتاج المرء الى عناء كبير كي يدرك عن مدى عبث وإستخفاف الرئيس اليمني وقيادته العسكرية والأمنية الشمالية ضد الجنوب وأهله، بحيث إختزلوا الجنوب خلال (15) عام كما لو كان عبارة عن عقار، نقلت ملكيته عبر الشهر العقاري (الأطقم العسكرية) من عائلة الى أخرى، أو في أحسن الأحوال كأرض مشاع لم يكن لها مالك من قبل، مما جعل الرئيس وقواته الشمالية تنزل من الجو بـ (البراشوت) على أرض غير مأهولة بالسكان. ليصبح الرئيس اليمني هو المالك الشرعي والوحيد حسب مفهومه، مما دفعه يتصرف بطريقة رعناء. عكست مواقفه وسياساته العملية تصرقات غير مسؤولة خلافاً للمنطق والقانون والتاريخ والطبيعة، خصوصاً تأكيده المستمر بان الجنوب ليس ملك لاحد.. والذي ما اعجبه الوضع يشرب من البحر.. والجنوبيين مصابون بمرض انفلونزا الخنازير.. وهم مجرد بقايا هنود وصومال.


لم نقراء او نسمع، ممن يتباكون اليوم على ما جرى ويجري في اليمن بصورة عامة وفي الجنوب العربي (جمهورية اليمن الديمقراطية سابقا) وعلى وجه الخصوص، من بني يعرب صوت واحد يستنكر تلك الجرائم، التي ترتكبها الاجهزه الامنية والعسكرية في الجنوب، حتى بعض القيادات الجنوبية في الخارج هي الاخرى لاذت بالصمت وكان الامرلا يعنيها.. ويبدو أن تلك القيادات ما تزال أسرى حسابات احداث تاريخ الماضي في الجنوب، ولو لم تكن كذلك في الاسر لما كانوا مختلفين.. ومن يدري ربما هذه المرة خلافهم صار حول الإمام علي كرم الله وجهه والصحابي معاويه بن ابي سفيان. قس على ذلك الخلافات الذاتية الطاغية، فحدث ولا حرج، ولو اشرنا لبعضها لما سامحنا ( الحبايب) الذين كنا نحبهم وهم يحبونا بالامس على حسن نيتنا، واننا لا نقصد الاساءة لاحد.. ولكن هذا هو حال قيادتنا في الحكم وخارجه وربنا يكون في عون الجنوبيين.


3- لم يكتف او يقتنع نظام صنعاء بمصادرة ونهب ارض الجنوب ماتحتها وما فوقها فحسب، بل استهدف خلع الجنوب من صلب التاريخ ومحو معالمه واثاره من على الخارطة كجغرافيا وكشعب، له هوية وجذور تاريخية وحضارية اصيلة، اختزنت في ذاكرة الزمن. حيث عمل على تطبيق نفس الاساليب والممارسات العنصرية القمعية، التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين.. طبق سياسية ممنهجة مدروسة لاصلة لها بوطن او دين او قانون او اخلاق، وهي ( الفوضى الهدامة ) طيلة (15) سنة، وفق الفتوى العنصرية الدينية، التي اطلقها الشيخ عبدالوهاب الديلمي عام 1994. تلك الفتوى التي اجاز فيها شرعيةالحرب، وجعل الارض والانسان في الجنوب كغنيمة حرب، ولازالت سارية المفعول. واعتبرت تلك الفتوى امتداداً تاريخياً للفتوى التي اصدرها الامام إسماعيل بن القاسم عام 1855 وعنوانها (ارشاد السامع في جواز اخذ مال الشوافع). (انظر كتاب حضرموت تاريخ الدولة الكثيرية ص 100: تاليف الشيخ محمد بن هاشم الطبعة الاولى تريم).


4- اذن- لقد وصلت الامور الى ذروتها في الاستهتار والاحتقار بالحياة والناس في الجنوب، الى درجة كما يردد البعض من القيادات العسكرية الشمالية، بأن ما جرى ويجري من قتل/ اعتقالات / مطاردة / حصار عسكري/ تجويع / قطع مرتبات لابناء الجنوب، مجرد بروفة إعداد وتنظيم القوات العسكرية الشمالية المرابطة في الجنوب، وإجراء أعمال ومناوشات وتمرين كتهيئة الظروف المناسبة لتوجيه الضربة القاضية لكل القيادات في الحراك، وهدم المعبد على من فيه.


لذلك، فان الخطر الداهم يتطلب العمل الجدي ورص الصفوف وتوحيد الكلمة، لمواجهة الامواج العاتية بالعمل والتنسيق وليس بالبيانات والتصريحات، بل بالارتفاع والارتقاء في التعامل الى مستوى المسؤولية الوطنية لمواجهة التحديات، سيما والرئيس اليمني لن يتورع في إستخدام أبغض الوسائل ضد الجنوب والجنوبيين، وهذا ما شاهدناه ونشاهدة في الغارات الجوية المختلفة والمتكررة على محافظتي شبوة وأبين، ومن سينسى أو لا يذكر مجزرة المعجلة على وقرى ال عتبور وال حيدرة وال لشعر معوان باكازم، التي أسفرت عن إستشهاد أكثر من (62) من المدنيين الأبرياء من اطفال ونساء وشيوخ ورجال، تحت دعوى محاربة الارهاب في هاتين المحافظتين، ونرى مشهد آخر على محافظة لحج، على شكل حصار عسكري للمديريات الصامدة الضالع وردفان والصبيحة والعاصمة الحوطة.. والسؤال الكبير الذي يؤرقنا موجة الى الرئيس علي سالم البيض، لماذا المصائب الكبيرة موجودة في محافظتي شبوة وأبين أكثر من بقية المحافظات؟ ولم تحضى هاتين المحافظتين بالإهتمام والتغطية الإعلامية المستحقة مثل غيرها من المحافظات.


وما تعرض له شعبنا من قهر وظلم ولازال، لا يصدقه عقل او منطق، ولا أظن انه حدث في اي قطر عربي اخر، مثلما حدث للجنوب - الا في فلسطين - ورغم ذلك لازال شعبنا صابر.. ويتسأل عن اسباب ما جرى ويجري؟ وما اختلط من امورنا والتبس في وعينا ونظرتنا ونظرياتنا من خلال بحثه الدؤوب عن ذلك الخيط الرفيع بين ظلمة الليل وضياء الفجر، مما جعل الكثير في الداخل والخارج يحسدون الجنوب وشعبة على هذا التحمل في تعاطيه حبوب الصبر، حتى يفرجها ربنا ومن ثم الرجال الاوفياء المخلصين، والصبر طيب ياجنوب.


5- لعله يكون ضروريا ومفيدا لنا جميعا ان نتوقف للعمل على ضرورة حماية التاريخية التي تتطلب أقصى درجات الحذر والصدق مع النفس، من اجل تسمية الاشياء بمسمياتها الصحيحة، وبالتالي العمل على كسر حاجز إنعدام الثقة في النفوس، التي ارهقتها شعارات مضللة في ماضينا ولا زالت تلقي بظلالها علينا لغاية اليوم، إنطلاقاً من الاصوات والصراخات المتشنجة التي تخلط الحابل بالنابل ولا تميز بين الحق والباطل والامور الاساسية والامور الثانوية.


فلا يحتاج المرء الى عناء كبير لمعرفة السبب والمسبب في هزيمتنا في 7 يوليو1994م. تلك الهزيمة التي حولت شعب كامل الى رهينة لدى نظام صنعاء. ( نازل فيه) الرئيس اليمني وجيشه قتل وإعتقال وحصار ومطاردة ومحاولة الصاق نضالنا الوطني بالقاعدة ورغم ذلك لازال بعضنا نجده في اطارنا ممنوع اعلان الفطام. وعليه ان يواصل الرضاعة والامتثال حتى اخر نفس، وقديماً قيل ان طباخ السم يتذوقه، لذلك وجد اعرابي حية على قارعة الطريق ملتفة على بعضها نتيجة البرد والمطر، فعطف عليها واخذها تحت معطفه فلما احست بالدفء ردت الجميل بلدغة.

تراب حضرموت
2010-03-18, 06:34 PM
مسدوس رجل قاوم بكل الوسائل وشكلوا علية حصار أبناء الحجرية في الحزب وحتى أنهم منعوا مقالاتة من الصدور في صحيفة الثوري وحينها كان يشكل التحدي الأول لكن المرض هو سبب تأخرة عن باعوم والوالي وبقية الثوار الأوائل , ورقم كل ذلك هو لا يزال المنظر الأول للحراك كما أشاروا بعض الزملاء .

من قال ان مسدوس تأخر او تراجع فهو غلطان لأن مسدوس منذ 15 سنه وهو يعمل لاجل القضيه الجنوبيه وهو اول من اشار قبل عشر سنوات ان الجنوب سينتفض ويطالب بالاستقلال ردا على احتلال صنعاء للجنوب ومسدوس هو المؤسس الفعلي لتيار اصلاح مسار الوحده والذي كان منذ 15 سنه يناضل لاجل استقلال الجنوب ولكن بطرق تتناسب مع كل مرحله بطريقه علميه لأن الهرجله ممكن احيانا تضيع الحقيقه والقضيه ومسدوس لازال كما كان سابقا الى جانب اخوانه باعوم والوالي وغيرهم يعملون كل على طريقته من اجل الاستقلال وسيشهد لهم التاريخ انهم برغم كل العراقيل والهجمات ضدهم خلال 15 سنه من النضال لم يتراجعوا او تفتر همتهم بعكس كثيرين رأيناهم يظهروا في الفتره الاخيره ولكنهم يتسابقون على مناصب ومكافاءات قصيرة الامد ولا يعرفون ان النضال الحقيقي والناجح هو فقط لاصحاب النفس الطويل والناكر للذات ولهذا بعض قصيري النفس سرعان مايتراجعوا ويتعبوا ولذا لانظلم مسدوس واما المقال المذكور فهو ليس لمسدوس ولقد تعمد ناقل المقال الله يهديه ان يغش اعضاء المنتدى واتصوره عملها قصدا لغرض في نفس احدهم

اليهري77
2010-03-18, 07:34 PM
انا من اول من سمع بالقضية الجنوبية من الدكتور مسدوس في عام 98 واتهم من قبل اعضاء حزبه الاشتراكي بانه يحاول شق الحزب الاشتراكي

الربان
2010-03-18, 08:24 PM
والسؤال الكبير الذي يؤرقنا موجة الى الرئيس علي سالم البيض، لماذا المصائب الكبيرة موجودة في محافظتي شبوة وأبين أكثر من بقية المحافظات؟ ولم تحضى هاتين المحافظتين بالإهتمام والتغطية الإعلامية المستحقة مثل غيرها من المحافظات.
ترى ما الذي يقصده مسدوس ؟ هل يقصد أن جميع المحافظات الجنوبية مشتعلةعلى حدٍ سواء، بيما تحظى بعض المناطق بالتغطية والتعويل عليها من قبل المحسوبين دون سواها ... هل المحافظات التي لا تتحرك من تلقاء نفسها تضاهي المحافظات التي كانت تخرج منذو ما بعد 94 (ايام اللجان الشعبية) ،، إذا اردنا أن نتقاسم التغطية فيجب علينا أن نتقاسم التضحية (ونرفض العبارة التي نسمعها من هنا وهناك وقد أصبحت عبارة شهيره "سنناضل حتى آخر ضالعي ") (الضالع مثل الزبرة حق الحجار تجد الناس يحتاجونها إذا واجتهم صخرة صلبة وبعد انتهاء المهام يرمونها في اصطبل البقر )
سؤال ..ايهما المناطق الأكثر اشتعال في يوم الأسير الجنوبي ... نتمنى أن يكون الجواب مع الدكتور محمد حيدرة مسدوس حتى يعرف سر تغطية بعض المحافظات الجنوبية دون الأخرى..
أن ضد المناطقية والعنصرية أينما وجدت ولكن يجب علينا أن نقرأ الواقع كما هو وأن نعطي لكل مجتمع حقة الذي يستحقة دون مبالغة أو نكران .


هذه العبارة عفى عنها الزمن ولم تعد موجودة الا في نفوس أعداء الجنوب ,
الذين يتمنون أن يجدوا ثغرة بين أبناء الجنوب ليدخلوا من خلالها اليهم ويستأنفوا
أعمالهم القديمة القذرة في الدس وزرع الفرقة بين الأخوان..
اليوم كل أبناء الجنوب يناظلون في كل شبر على أرض الجنوب كلا بقدر أستطاعته,
وأن رأى البعض أنه يضحي أكثر من الأخرين فهذا واجبه لأن الظروف خدمته في
نيل شرف التضحية من أجل وطنه.ولا أحد يمن على الأخرين لأنه أدى واجبه,
فالبعض يؤدي اليوم والبعض الآخر سيأتي دوره
وستتوفر له الظروف المناسبة ليؤدي واجبه تجاه وطنه.

أرق التحايا للجميع.

سالمين 14
2010-03-18, 10:41 PM
حييوا د/ مسدوس ونريد منة الجديد حول سير الأحداث الأخيرة في بلادنا ضد الأحتلال اليمني الغاشم .

مجنون شبوة
2010-03-18, 11:19 PM
مقال الدكتور مسدوس الاخير .. قناعة ام مجرد تلبية لطلب ماء ؟؟؟

في الحقيقة المقال هذا للدكتور محمد مسدوس يختلف كلياً عن كل مقالاته السابقة .. برغم قوت ما نقراه عن مسدوس في المرات السابقة الا انه لا يوصل الى الدرجة التي كنى نتمناها ان تتواكب مع تنامي الثورة الجنوبية وتعاظمها على الارض ..
ولا أفهم ما سر هذا التغيير.! هل لان مسدوس الان بعيد عن ايادي نظام الاحتلال (( في امريكاء ))
وبالتالي ان مقالاته السابقة كانت خوف من بطش الاحتلال اليمني ..
ام قناعة تامة تولدة اخيراً عند الدكتور مسدوس ما يعن اننا قد ننتظر قرائن لها
وخاصة من مجموعة علي ناصر محمد الذين لا تزال مواقفها ضبابية الى حد كبير ..؟..
اتمنا ان نجد من يضع لنا تصورة او يفهمنا او يفك بعض طلاسم هذا المقال الذي اعتبر خطوة متقدمة في توحيد الخطاب الجنوبي .. ؟؟
ابو ابداع





الجنوبيون لا يمكن أن يكونوا شماليون.. والحزب الإشتراكي قادنا ليس للوحدة، وإنما قادنا للجحيم.
د/ محمد حيدرة مسدوس

1- في هذه الظروف الصعبة والمعقدة، لا يحتاج الامر الى عناء كبير للعودة للتاريخ، والتذكير بالدماء التي سالت على أرض الجنوب منذ 14 أكتوبر 1963م لغاية اليوم - بالحق أو بالباطل- كي يدرك المرء أن الجنوب العربي سقط فريسة سهلة تحت سنابك خيل الرئيس اليمني، المشير علي عبدالله صالح، في 7 يوليو 1994م، وهذا يعني وفق حسابات العقل والمنطق الواقعي، أن الجنوب وقع هذا اليوم تحت إحتلال الجمهورية العربية اليمنية، ويعد بمثابة وصمة عار في جبين كل إنسان جنوبي حر، لم يفرط في وطنه أو كرامته أو دينه. كما سقطت أيضاً كل النظريات والمنظرين للوحدة في أول إمتحان عملي على أرض الجنوب في 7 يوليو 2007م، أولئك المنظرين الذين كانوا يحاصرون ( العقل الجنوبي ) منذ 30 نوفمبر 1967م. وعوّدنا طويلاً رؤية الأشياء كما صوّروها لنا، أي كما أريد لها أن تبدو لنا. ولم تتح لنا فرصة لنراها كما يجب أن نراها بعيوننا وبالوان طبيعية، نحكم عليها بعقولنا وليس بعقول الحكماء والموجهين والمرشدين من خارج إطارنا.

لذلك، لم يعد ثمة حبل يتعلقون به سوى الخطابات الممجوجة ذات الطابع الإنفعالي المتشنج، ومحاولة تجديد تنظيرات بائسة، تنطوي على مبررات واهية لا تعدو كونها أقرب الى شهادات براءة ذمة لفشل الوحدة وتحويلها الى إحتلال بفعل حرب 1994م. فمن يدعي أو يرى عكس ذلك من أبناء الجنوب، فهو وحدوي حتي إشعاراً آخر… وحدوي من طراز جديد، لا يرى ولا يسمع ما يدور في الجنوب حتى آخر سيارة يابانية فارهة، وآخر بيت جديد، وآخر قطعة أرض ( فائضة ) على الجماعة!!. وعندما يتوقف المدد الوحدوي المقرر، بالضروة سيتوقف عزف لمن كل هذا ( القناديل )، وساعتها سوف يعود كل جنوبي الى رشده وأهله ووطنه سالم غانم على أنغام صبوحه خطبها نصيب.

فمنذ ذلك التاريخ الأسود، ونحن معشر الجنوبيين، نعيش أسوأ إحتلال عرفه القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين بعد نكسة فلسطين في 1948م وعربستان.. وما من بلد تعرض للقهر والتنكيل بعد فلسطين، كمثل ما تعرض له الشعب والوطن في الجنوب.. هذا الشعب الطامح للحرية والحياة الكريمة والأمن والإستقرار.

2- لا يحتاج المرء الى عناء كبير كي يدرك عن مدى عبث وإستخفاف الرئيس اليمني وقيادته العسكرية والأمنية الشمالية ضد الجنوب وأهله، بحيث إختزلوا الجنوب خلال (15) عام كما لو كان عبارة عن عقار، نقلت ملكيته عبر الشهر العقاري (الأطقم العسكرية) من عائلة الى أخرى، أو في أحسن الأحوال كأرض مشاع لم يكن لها مالك من قبل، مما جعل الرئيس وقواته الشمالية تنزل من الجو بـ (البراشوت) على أرض غير مأهولة بالسكان. ليصبح الرئيس اليمني هو المالك الشرعي والوحيد حسب مفهومه، مما دفعه يتصرف بطريقة رعناء. عكست مواقفه وسياساته العملية تصرقات غير مسؤولة خلافاً للمنطق والقانون والتاريخ والطبيعة، خصوصاً تأكيده المستمر بان الجنوب ليس ملك لاحد.. والذي ما اعجبه الوضع يشرب من البحر.. والجنوبيين مصابون بمرض انفلونزا الخنازير.. وهم مجرد بقايا هنود وصومال.

لم نقراء او نسمع، ممن يتباكون اليوم على ما جرى ويجري في اليمن بصورة عامة وفي الجنوب العربي (جمهورية اليمن الديمقراطية سابقا) وعلى وجه الخصوص، من بني يعرب صوت واحد يستنكر تلك الجرائم، التي ترتكبها الاجهزه الامنية والعسكرية في الجنوب، حتى بعض القيادات الجنوبية في الخارج هي الاخرى لاذت بالصمت وكان الامر لا يعنيها.. ويبدو أن تلك القيادات ما تزال أسرى حسابات احداث تاريخ الماضي في الجنوب، ولو لم تكن كذلك في الاسر لما كانوا مختلفين.. ومن يدري ربما هذه المرة خلافهم صار حول الإمام علي كرم الله وجهه والصحابي معاويه بن ابي سفيان. قس على ذلك الخلافات الذاتية الطاغية، فحدث ولا حرج، ولو اشرنا لبعضها لما سامحنا ( الحبايب) الذين كنا نحبهم وهم يحبونا بالامس على حسن نيتنا، واننا لا نقصد الاساءة لاحد.. ولكن هذا هو حال قيادتنا في الحكم وخارجه وربنا يكون في عون الجنوبيين.

3- لم يكتف او يقتنع نظام صنعاء بمصادرة ونهب ارض الجنوب ماتحتها وما فوقها فحسب، بل استهدف خلع الجنوب من صلب التاريخ ومحو معالمه واثاره من على الخارطة كجغرافيا وكشعب، له هوية وجذور تاريخية وحضارية اصيلة، اختزنت في ذاكرة الزمن. حيث عمل على تطبيق نفس الاساليب والممارسات العنصرية القمعية، التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين.. طبق سياسية ممنهجة مدروسة لاصلة لها بوطن او دين او قانون او اخلاق، وهي ( الفوضى الهدامة ) طيلة (15) سنة، وفق الفتوى العنصرية الدينية، التي اطلقها الشيخ عبدالوهاب الديلمي عام 1994. تلك الفتوى التي اجاز فيها شرعيةالحرب، وجعل الارض والانسان في الجنوب كغنيمة حرب، ولازالت سارية المفعول. واعتبرت تلك الفتوى امتداداً تاريخياً للفتوى التي اصدرها الامام إسماعيل بن القاسم عام 1855 وعنوانها (ارشاد السامع في جواز اخذ مال الشوافع). (انظر كتاب حضرموت تاريخ الدولة الكثيرية ص 100: تاليف الشيخ محمد بن هاشم الطبعة الاولى تريم).

4- اذن- لقد وصلت الامور الى ذروتها في الاستهتار والاحتقار بالحياة والناس في الجنوب، الى درجة كما يردد البعض من القيادات العسكرية الشمالية، بأن ما جرى ويجري من قتل/ اعتقالات / مطاردة / حصار عسكري/ تجويع / قطع مرتبات لابناء الجنوب، مجرد بروفة إعداد وتنظيم القوات العسكرية الشمالية المرابطة في الجنوب، وإجراء أعمال ومناوشات وتمرين كتهيئة الظروف المناسبة لتوجيه الضربة القاضية لكل القيادات في الحراك، وهدم المعبد على من فيه.
لذلك، فان الخطر الداهم يتطلب العمل الجدي ورص الصفوف وتوحيد الكلمة، لمواجهة الامواج العاتية بالعمل والتنسيق وليس بالبيانات والتصريحات، بل بالارتفاع والارتقاء في التعامل الى مستوى المسؤولية الوطنية لمواجهة التحديات، سيما والرئيس اليمني لن يتورع في إستخدام أبغض الوسائل ضد الجنوب والجنوبيين، وهذا ما شاهدناه ونشاهدة في الغارات الجوية المختلفة والمتكررة على محافظتي شبوة وأبين، ومن سينسى أو لا يذكر مجزرة المعجلة على وقرى ال عتبور وال حيدرة وال لشعر معوان باكازم، التي أسفرت عن إستشهاد أكثر من (62) من المدنيين الأبرياء من اطفال ونساء وشيوخ ورجال، تحت دعوى محاربة الارهاب في هاتين المحافظتين، ونرى مشهد آخر على محافظة لحج، على شكل حصار عسكري للمديريات الصامدة الضالع وردفان والصبيحة والعاصمة الحوطة.. والسؤال الكبير الذي يؤرقنا موجة الى الرئيس علي سالم البيض، لماذا المصائب الكبيرة موجودة في محافظتي شبوة وأبين أكثر من بقية المحافظات؟ ولم تحضى هاتين المحافظتين بالإهتمام والتغطية الإعلامية المستحقة مثل غيرها من المحافظات.

وما تعرض له شعبنا من قهر وظلم ولازال، لا يصدقه عقل او منطق، ولا أظن انه حدث في اي قطر عربي اخر، مثلما حدث للجنوب - الا في فلسطين - ورغم ذلك لازال شعبنا صابر.. ويتسأل عن اسباب ما جرى ويجري؟ وما اختلط من امورنا والتبس في وعينا ونظرتنا ونظرياتنا من خلال بحثه الدؤوب عن ذلك الخيط الرفيع بين ظلمة الليل وضياء الفجر، مما جعل الكثير في الداخل والخارج يحسدون الجنوب وشعبة على هذا التحمل في تعاطيه حبوب الصبر، حتى يفرجها ربنا ومن ثم الرجال الاوفياء المخلصين، والصبر طيب ياجنوب.

5- لعله يكون ضروريا ومفيدا لنا جميعا ان نتوقف للعمل على ضرورة حماية التاريخية التي تتطلب أقصى درجات الحذر والصدق مع النفس، من اجل تسمية الاشياء بمسمياتها الصحيحة، وبالتالي العمل على كسر حاجز إنعدام الثقة في النفوس، التي ارهقتها شعارات مضللة في ماضينا ولا زالت تلقي بظلالها علينا لغاية اليوم، إنطلاقاً من الاصوات والصراخات المتشنجة التي تخلط الحابل بالنابل ولا تميز بين الحق والباطل والامور الاساسية والامور الثانوية.

فلا يحتاج المرء الى عناء كبير لمعرفة السبب والمسبب في هزيمتنا في 7 يوليو1994م. تلك الهزيمة التي حولت شعب كامل الى رهينة لدى نظام صنعاء. ( نازل فيه) الرئيس اليمني وجيشه قتل وإعتقال وحصار ومطاردة ومحاولة الصاق نضالنا الوطني بالقاعدة ورغم ذلك لازال بعضنا نجده في اطارنا ممنوع اعلان الفطام. وعليه ان يواصل الرضاعة والامتثال حتى اخر نفس، وقديماً قيل ان طباخ السم يتذوقه، لذلك وجد اعرابي حية على قارعة الطريق ملتفة على بعضها نتيجة البرد والمطر، فعطف عليها واخذها تحت معطفه فلما احست بالدفء ردت الجميل بلدغة.

الولايات المتحدة الإمريكية
16 مارس 2010


مقال رائع جدا

ولي عودة لاحقا للتعليق عليه

مجنون شبوة
2010-03-18, 11:30 PM
ما لكم مهرولين ولا في حد منكم انتبه ..هذا مقال للعميد عوض علي حيدره وليس لمسدوس !!!!!!!!!!!!

فقط السطر الاول لمسدوس وهو بمثابة مدخل أما الكاتب للمقال فهو عوض علي حيدره والمقال على هذا الرابط :

http://www.adengulf.net/index.php?page=news&news_id=2584


ربشتنا أخي العزيز سيف العدل

بالفعل المقال / للعميد عوض علي حيدرة

فقط استعان بسطر من كتابات فيلسوف الجنوب د محمد حيدرة مسدوس

المقال رائع جدا وقد تطرق لعدة نقاط هامة

ولي عودة للرد على المقال

خالد اليافعي
2010-03-19, 03:28 AM
ع العموم الموضوع كان رائع جداً وقد تطرق فيه العميد علي حيدرة جوهر المعاناة التي عناها ويعانيها الجنوبيين من المستعمر الدحباشي..
ومن روعة الموضوع وقوته الكل اعتقد انه لمسدوس..
ع العموم الموضوع كان جميل جداً ويشكر عليه العميد علي حيدرة اتمنى من الجنوبيين (المتمصلحين) الذين لا يزالون عملاء لسلطتة الاحتلال ان يقرأوا هذا الموضوع؛؛ ليروا ان سيكون موقعهم من الاعراب..

سالمين
2010-03-19, 03:52 AM
فلا يحتاج المرء الى عناء كبير لمعرفة السبب والمسبب في هزيمتنا في 7 يوليو1994م. تلك الهزيمة التي حولت شعب كامل الى رهينة لدى نظام صنعاء. ( نازل فيه) الرئيس اليمني وجيشه قتل وإعتقال وحصار ومطاردة ومحاولة الصاق نضالنا الوطني بالقاعدة ورغم ذلك لازال بعضنا نجده في اطارنا ممنوع اعلان الفطام




وحدة أبناء الجنوب أساس أنتصارنا
لمن يريد تحرير الجنوب
ومن لازال يحلم أن الماضي سيرجع
فنقول له أن علي عبدالله صالح
خيار إضطراري يجبرونا القبول به

شيء آخر ...
لاأدري لماذا الأخ سيف العدل نسب المقالة
للدكتور محمد حيدرة مسدوس
علماً أن كاتب المقال
عوض علي حيدرة
ولتأكد راجع الرابط التالي
http://www.adenpress.com/modules.php?name=News&file=article&sid=4491&mode=thread&order=0&thold=0





.

ابوعلي الجحافي
2010-03-20, 09:19 AM
فعلا هذا المقال ليس للمناضل مسدوس والذي قال ان مسدوس في امريكا غير صحيحانا شخصيا اتصلت بالاخ مسدوس في صنعاء
كتابات مسدوس متميزة ومعروفة.....ارجو عدم الخلط

المهري
2010-03-20, 10:22 AM
مقال الدكتور مسدوس الأخير .. قناعة أم مجرد تلبية لطلب ما ؟؟؟ كلمة (ما) "بدون همزة على السطر".

mr.error
2010-03-21, 04:12 PM
الجنوبيون لا يمكن أن يكونوا شماليون.. والحزب الإشتراكي قادنا ليس للوحدة، وإنما قادنا للجحيم.
د/ محمد بن حيدرة مسدوس
(حكيم الجنوب )


منقول من شبكة الطيف - بقلم : عوض علي حيدرة
1- في هذه الظروف الصعبة والمعقدة، لا يحتاج الامر الى عناء كبير للعودة للتاريخ، والتذكير بالدماء التي سالت على أرض الجنوب منذ 14 أكتوبر 1963م لغاية اليوم - بالحق أو بالباطل- كي يدرك المرء أن الجنوب العربي سقط فريسة سهلة تحت سنابك خيل الرئيس اليمني، المشير علي عبدالله صالح، في 7 يوليو 1994م، وهذا يعني وفق حسابات العقل والمنطق الواقعي، أن الجنوب وقع هذا اليوم تحت إحتلال الجمهورية العربية اليمنية، ويعد بمثابة وصمة عار في جبين كل إنسان جنوبي حر، لم يفرط في وطنه أو كرامته أو دينه. كما سقطت أيضاً كل النظريات والمنظرين للوحدة في أول إمتحان عملي على أرض الجنوب في 7 يوليو 2007م، أولئك المنظرين الذين كانوا يحاصرون ( العقل الجنوبي ) منذ 30 نوفمبر 1967م. وعوّدنا طويلاً رؤية الأشياء كما صوّروها لنا، أي كما أريد لها أن تبدو لنا. ولم تتح لنا فرصة لنراها كما يجب أن نراها بعيوننا وبالوان طبيعية، نحكم عليها بعقولنا وليس بعقول الحكماء والموجهين والمرشدين من خارج إطارنا.


لذلك، لم يعد ثمة حبل يتعلقون به سوى الخطابات الممجوجة ذات الطابع الإنفعالي المتشنج، ومحاولة تجديد تنظيرات بائسة، تنطوي على مبررات واهية لا تعدو كونها أقرب الى شهادات براءة ذمة لفشل الوحدة وتحويلها الى إحتلال بفعل حرب 1994م. فمن يدعي أو يرى ع** ذلك من أبناء الجنوب، فهو وحدوي حتي إشعاراً آخر… وحدوي من طراز جديد، لا يرى ولا يسمع ما يدور في الجنوب حتى آخر سيارة يابانية فارهة، وآخر بيت جديد، وآخر قطعة أرض ( فائضة ) على الجماعة!!. وعندما يتوقف المدد الوحدوي المقرر، بالضروة سيتوقف عزف لمن كل هذا ( القناديل )، وساعتها سوف يعود كل جنوبي الى رشده وأهله ووطنه سالم غانم على أنغام صبوحه خطبها نصيب.


فمنذ ذلك التاريخ الأسود، ونحن معشر الجنوبيين، نعيش أسوأ إحتلال عرفه القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين بعد ن**ة فلسطين في 1948م وعربستان.. وما من بلد تعرض للقهر والتنكيل بعد فلسطين، كمثل ما تعرض له الشعب والوطن في الجنوب.. هذا الشعب الطامح للحرية والحياة الكريمة والأمن والإستقرار.


2- لا يحتاج المرء الى عناء كبير كي يدرك عن مدى عبث وإستخفاف الرئيس اليمني وقيادته العسكرية والأمنية الشمالية ضد الجنوب وأهله، بحيث إختزلوا الجنوب خلال (15) عام كما لو كان عبارة عن عقار، نقلت ملكيته عبر الشهر العقاري (الأطقم العسكرية) من عائلة الى أخرى، أو في أحسن الأحوال كأرض مشاع لم يكن لها مالك من قبل، مما جعل الرئيس وقواته الشمالية تنزل من الجو بـ (البراشوت) على أرض غير مأهولة بالسكان. ليصبح الرئيس اليمني هو المالك الشرعي والوحيد حسب مفهومه، مما دفعه يتصرف بطريقة رعناء. ع**ت مواقفه وسياساته العملية تصرقات غير مسؤولة خلافاً للمنطق والقانون والتاريخ والطبيعة، خصوصاً تأكيده المستمر بان الجنوب ليس ملك لاحد.. والذي ما اعجبه الوضع يشرب من البحر.. والجنوبيين مصابون بمرض انفلونزا الخنازير.. وهم مجرد بقايا هنود وصومال.


لم نقراء او نسمع، ممن يتباكون اليوم على ما جرى ويجري في اليمن بصورة عامة وفي الجنوب العربي (جمهورية اليمن الديمقراطية سابقا) وعلى وجه الخصوص، من بني يعرب صوت واحد يستنكر تلك الجرائم، التي ترتكبها الاجهزه الامنية والعسكرية في الجنوب، حتى بعض القيادات الجنوبية في الخارج هي الاخرى لاذت بالصمت وكان الامرلا يعنيها.. ويبدو أن تلك القيادات ما تزال أسرى حسابات احداث تاريخ الماضي في الجنوب، ولو لم تكن كذلك في الاسر لما كانوا مختلفين.. ومن يدري ربما هذه المرة خلافهم صار حول الإمام علي كرم الله وجهه والصحابي معاويه بن ابي سفيان. قس على ذلك الخلافات الذاتية الطاغية، فحدث ولا حرج، ولو اشرنا لبعضها لما سامحنا ( الحبايب) الذين كنا نحبهم وهم يحبونا بالامس على حسن نيتنا، واننا لا نقصد الاساءة لاحد.. ولكن هذا هو حال قيادتنا في الحكم وخارجه وربنا يكون في عون الجنوبيين.


3- لم يكتف او يقتنع نظام صنعاء بمصادرة ونهب ارض الجنوب ماتحتها وما فوقها فحسب، بل استهدف خلع الجنوب من صلب التاريخ ومحو معالمه واثاره من على الخارطة كجغرافيا وكشعب، له هوية وجذور تاريخية وحضارية اصيلة، اختزنت في ذاكرة الزمن. حيث عمل على تطبيق نفس الاساليب والممارسات العنصرية القمعية، التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين.. طبق سياسية ممنهجة مدروسة لاصلة لها بوطن او دين او قانون او اخلاق، وهي ( الفوضى الهدامة ) طيلة (15) سنة، وفق الفتوى العنصرية الدينية، التي اطلقها الشيخ عبدالوهاب الديلمي عام 1994. تلك الفتوى التي اجاز فيها شرعيةالحرب، وجعل الارض والانسان في الجنوب كغنيمة حرب، ولازالت سارية المفعول. واعتبرت تلك الفتوى امتداداً تاريخياً للفتوى التي اصدرها الامام إسماعيل بن القاسم عام 1855 وعنوانها (ارشاد السامع في جواز اخذ مال الشوافع). (انظر كتاب حضرموت تاريخ الدولة الكثيرية ص 100: تاليف الشيخ محمد بن هاشم الطبعة الاولى تريم).


4- اذن- لقد وصلت الامور الى ذروتها في الاستهتار والاحتقار بالحياة والناس في الجنوب، الى درجة كما يردد البعض من القيادات العسكرية الشمالية، بأن ما جرى ويجري من قتل/ اعتقالات / مطاردة / حصار عسكري/ تجويع / قطع مرتبات لابناء الجنوب، مجرد بروفة إعداد وتنظيم القوات العسكرية الشمالية المرابطة في الجنوب، وإجراء أعمال ومناوشات وتمرين كتهيئة الظروف المناسبة لتوجيه الضربة القاضية لكل القيادات في الحراك، وهدم المعبد على من فيه.


لذلك، فان الخطر الداهم يتطلب العمل الجدي ورص الصفوف وتوحيد الكلمة، لمواجهة الامواج العاتية بالعمل والتنسيق وليس بالبيانات والتصريحات، بل بالارتفاع والارتقاء في التعامل الى مستوى المسؤولية الوطنية لمواجهة التحديات، سيما والرئيس اليمني لن يتورع في إستخدام أبغض الوسائل ضد الجنوب والجنوبيين، وهذا ما شاهدناه ونشاهدة في الغارات الجوية المختلفة والمتكررة على محافظتي شبوة وأبين، ومن سينسى أو لا يذكر مجزرة المعجلة على وقرى ال عتبور وال حيدرة وال لشعر معوان باكازم، التي أسفرت عن إستشهاد أكثر من (62) من المدنيين الأبرياء من اطفال ونساء وشيوخ ورجال، تحت دعوى محاربة الارهاب في هاتين المحافظتين، ونرى مشهد آخر على محافظة لحج، على شكل حصار عسكري للمديريات الصامدة الضالع وردفان والصبيحة والعاصمة الحوطة.. والسؤال الكبير الذي يؤرقنا موجة الى الرئيس علي سالم البيض، لماذا المصائب الكبيرة موجودة في محافظتي شبوة وأبين أكثر من بقية المحافظات؟ ولم تحضى هاتين المحافظتين بالإهتمام والتغطية الإعلامية المستحقة مثل غيرها من المحافظات.


وما تعرض له شعبنا من قهر وظلم ولازال، لا يصدقه عقل او منطق، ولا أظن انه حدث في اي قطر عربي اخر، مثلما حدث للجنوب - الا في فلسطين - ورغم ذلك لازال شعبنا صابر.. ويتسأل عن اسباب ما جرى ويجري؟ وما اختلط من امورنا والتبس في وعينا ونظرتنا ونظرياتنا من خلال بحثه الدؤوب عن ذلك الخيط الرفيع بين ظلمة الليل وضياء الفجر، مما جعل الكثير في الداخل والخارج يحسدون الجنوب وشعبة على هذا التحمل في تعاطيه حبوب الصبر، حتى يفرجها ربنا ومن ثم الرجال الاوفياء المخلصين، والصبر طيب ياجنوب.


5- لعله يكون ضروريا ومفيدا لنا جميعا ان نتوقف للعمل على ضرورة حماية التاريخية التي تتطلب أقصى درجات الحذر والصدق مع النفس، من اجل تسمية الاشياء بمسمياتها الصحيحة، وبالتالي العمل على **ر حاجز إنعدام الثقة في النفوس، التي ارهقتها شعارات مضللة في ماضينا ولا زالت تلقي بظلالها علينا لغاية اليوم، إنطلاقاً من الاصوات والصراخات المتشنجة التي تخلط الحابل بالنابل ولا تميز بين الحق والباطل والامور الاساسية والامور الثانوية.


فلا يحتاج المرء الى عناء كبير لمعرفة السبب والمسبب في هزيمتنا في 7 يوليو1994م. تلك الهزيمة التي حولت شعب كامل الى رهينة لدى نظام صنعاء. ( نازل فيه) الرئيس اليمني وجيشه قتل وإعتقال وحصار ومطاردة ومحاولة الصاق نضالنا الوطني بالقاعدة ورغم ذلك لازال بعضنا نجده في اطارنا ممنوع اعلان الفطام. وعليه ان يواصل الرضاعة والامتثال حتى اخر نفس، وقديماً قيل ان طباخ السم يتذوقه، لذلك وجد اعرابي حية على قارعة الطريق ملتفة على بعضها نتيجة البرد والمطر، فعطف عليها واخذها تحت معطفه فلما احست بالدفء ردت الجميل بلدغة.

%الوحيد%
2010-03-21, 04:34 PM
اخي الكريم الجنوب منذو عام 67م وهوا محتل بس في تلك الفتره التي سبقة الوحله كان حكم الجنوب فدرالي ولكن في 94م وقع الحتلال بكل صورته بعد ان تخلصوا من رجال الجنوب الحرار بعدة طرق منها تصفيات ونقلابات مدبره ومحبوكه وفرق تسد وزرع الفتن .....................زالخ

ذيب
2010-03-21, 06:22 PM
والله ويستاهل التثبيت ؟؟