هيئات الحراك الجنوبي تدين حادث الاعتداء على أبن المناضل الكبير عبدالله مطلق

[صقر الصقور]

عدن / حضرموت نيوز / خاص
21 / مارس / 2008 م
دانت الهيئة الوطنية العليا للحراك الشعبي المدني السلمي ومجالس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والامنيين والجمعيات الزراعية والشباب والعاطلين عن العمل بالمحافظات الجنوبية حادث الأعتداء الغاشم الذي
تعرض له الأخ عادل عبدالله مطلق وبقية أعضاء الجمعيه الزراعية يوم أمس وأعلنت في بيان مشترك لها تلقت - حضرموت نيوز - نسخة منه تضامنها بوجه خاص مع المناضل الوطني الكبير الأخ عبدالله مطلق صالح على ماتعرض له أبنه واعتبرت ذلك اعتداء على جميع هيئات ومجالس تنسيق أبناء الجنوب المختلفة ودعت شعب


الجنوب بكل تكويناته الوطنية المدنية والسياسية الى الالتفاف والتوحد حول بعضهم للدفاع عن أرضهم وكل اشكال الحق الأخرى في معركتهم المقدسة وأعتماد هذا يوم أمس20مارس يوما للأرض في عموم الجنوب .
وفيما يلي نص البيان :
بيان بشأن الاعتداء على جمعية الموعين التعاونيه الزراعيه
هذا اليوم الخميس 20مارس 2008م في عدن
شهدت الضاحيه الغربيه لمدينة عدن والتي تعرف بمنطقة البساتين صباح هذا اليوم اعتداء مدبراً على جمعية الموعين التعاونية الزراعية وهي الجمعية التي مازال اعضائها في حالة دفاع مستميت على ارأضي الجمعية التي ظلت ولازالت تتعرض ممتلكاتها للنهب منذ حرب 1994م والتي لم تكتف القوى النافذة من نهب ممتلكات الجمعية بل استمرت المحاولات محاولة تلو الأخرى في البسط على أراضي الجمعية وبصورة تكررت عشرات المرات على مدى الـ 14عاما الماضية التي تلت الحرب ومن قبل مجموعات مختلفة كان اخرها مجموعة المدعو شوقي عبدالقادر والآتي من محافظات الشمال وبغطاء ودعم واضح من العميد الكحلاني ومدير جهازه الامني في عدن .
وفي هذا اليوم الخميس 20مارس 2008 وبعد متابعات وضغط واضح من مجلس التنسيق الأعلى للجمعيات الزراعية حددت سلطات المحافظة موعداً للنزول الى موقع أرض الجمعية للقاء مع مجلس أدارة الجمعية الذي يرأسهالأخ عادل عبدالله مطلق وبحضور اعضاء من مجلس التنسيق الأعلى للجمعيات الزراعية وجمع من أعضاء الجمعية وفي وقت كان فيه الجميع ينتظرأتمام النزول من قبل المحافظ حضر القتلة الذين باشروا أعضاء مجلس الأداره بالأعتداء عليهم بكل مالديهم من وسائل الموت حيث تمكنوا من توجيه طعنة بالجنبية الى جسد رئيس الجمعية الأستاذ عادل عبدالله مطلق وهو الان في حالة خطرة يرقد في مستشفى النقيب بمدينة عدن .
ان قضية الأرض هي برميل بارود وقد ينفجر في أي لحظة في وجه كل من يحاول اللعب والتلاعب فيه فقضية الأرض قضية حياة او موت بالنسبة لشعب الجنوب كما هي بالنسبة لكل لشعوب العالم، فهي قضية انتماء ، قضية وجود وهوية ، بل قضية حياة وهي بذلك قضية مقدسة وكفاح ابناء الجنوب في الدفاع عن أرضهم كفاح مقدس . والاعتداء على أعضاء الجمعية وأرضهم ليس أعتداء عابر ، بل عمل ممنهج يتكرركل يوم وفي كل مكان .
أن الهيئة الوطنية للحراك الشعبي المدني السلمي ومجالس التنسيق العليا للمتقاعدين والجمعيات الزراعية وجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل تدين بقوة الأعتداء الغاشم الذي تعرض له الأخ عادل عبدالله مطلق وبقية أعضاء الجمعيه الزراعية ونعلن عن تضامننا المطلق مع الجمعيات الزراعية الأخرى واصحاب الملكيات الذين تتعرض ممتلكاتهم وأراضيهم لكل اشكال العدوان من بسط على الأرض ونهب للممتلكات كما نعلن تضامنا بوجه خاص مع المناضل الوطني الكبير الأخ/عبدالله مطلق صالح على ماتعرض له أبنه عادل عبدالله مطلق وتعتبر ذلك اعتداء علينا جميعا .
كما ندعو شعبنا الجنوبي بكل تكويناته الوطنية المدنية والسياسية الى الالتفاف والتوحد حول بعضهم للدفاع عن أرضهم وكل اشكال الحق الأخرى في معركتهم المقدسة وأعتماد هذا اليوم20مارس يوما للأرض في عموم الجنوب فمعركة الأرض والدفاع عنها تمثل الخط المقدس الذي يمنع تجاوزه ومؤشرات الدفاع المقدس الذي يخوضه أبناء الجنوب بائنة في كل مكان على امتداد الساحة الجنوبية كلها وسيستمر ذلك حتى تنتصر راية الحق خفاقة في سماء جنوبنا الحبيب .
والى مزيد من التنظيم والتنسيق ورص الصفوف في مواجهة غطرسة وطغيان السلطة وأفشال مخططات الأستيلاء على الأرض والأملاك وأن غدا لناضره قريب .
صادر عن /
1- الهيئة الوطنية العليا للحراك الشعبي المدني السلمي
2- مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والامنيين
3- مجلس التنسيق الاعلى للجمعيات الزراعية
4- مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل
مدينة عدن 20 مارس 2008

[قهارالحديد]

أدانت الهيئة الوطنية للحراك الشعبي المدني السلمي ومجالس التنسيق العليا للمتقاعدين والجمعيات الزراعية وجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل وبقوة الاعتداء الغاشم الذي تعرض له عادل مطلق وبقية أعضاء الجمعية الزراعية ، وأعلنوا في بيان لهم حصل " عدن برس " على نسخة منه عن تضامنهم المطلق مع الجمعيات الزراعية الأخرى وأصحاب الملكيات الذين تتعرض ممتلكاتهم وأراضيهم لكل أشكال العدوان من بسط على الأرض ونهب للممتلكات ، من جانبها قالت الهيئة الوطنية لأبناء في بيان لها حول الحادث " إن هذا الحادث البشع يعطي الجنوبيين دليلاً آخر على استحالة التعايش مع مجتمع ما قبل الدولة ويفرض عليهم أن يسعوا بكل السبل من أجل استعادة دولتهم المستقلة ، فهو لم يكن الحادث الأول ولن يكون الحادث الأخير".


بسم الله الرحمن الرحيم



بيان بشأن الاعتداء على جمعية معين التعاونية الزراعية


شهدت الضاحية الغربية لمدينة عدن والتي تعرف بمنطقة البساتين صباح هذا اليوم اعتدا مدبر على جمعية معين التعاونية الزراعية-وهي الجمعية التي مازال أعضائها في حالة دفاع مستميت على أراضي الجمعية التي ظلت ولازالت تتعرض ممتلكاتها للنهب منذ حرب 1994م والتي لم تكتف القوى النافذه من نهب ممتلكات الجمعية بل استمرت المحاولات محاوله تلو الأخرى في البسط على أراضي الجمعية وبصوره تكررت عشرات المرات على مدى ال14عاما الماضية التي تلت الحرب ومن قبل مجموعات مختلفة كان أخرها مجموعة المدعو/شوقي والأتي من محافظات الشمال وبغطاء ودعم واضح من العميد الكمراني ومدير جهازه الأمني في عدن
وفي هذا اليوم الخميس 20مارس 2008 وبعد متابعات وضغط واضح من مجلس التنسيق الأعلى للجمعيات الزراعية حددت سلطات المحافظة موعد للنزول الى موقع أرض الجمعية للقاء مع مجلس أدارة الجمعية الذي يرأسها لأخ/عادل عبد الله مطلق وبحضور أعضاء من مجلس التنسيق الأعلى للجمعيات الزراعية وجمع من أعضاء الجمعية وفي وقت كان فيه الجميع ينتظر أتمام النزول من قبل المحافظ حضر القتلة الذين باشروا أعضاء مجلس الأداره بالاعتداء عليهم بكل ما لديهم من وسائل الموت حيث تمكنوا من توجيه طعنة بالجنبيه الى جسد رئيس الجمعية الأستاذ/عادل عبدالله مطلق وهو ألان في حالة خطره يرقد في مستشفى النقيب بمدينة عدن
ان قضية الأرض هي برميل بارود وقد ينفجر في أي لحظه في وجه كل من يحاول اللعب والتلاعب فيه فقضية الأرض قضية حياة او موت بالنسبة لشعب الجنوب كما هي بالنسبة لكل لشعوب العالم، فهي قضية انتماء ، قضية وجود وهوية ، بل قضية حياه وهي بذلك قضية مقدسة وكفاح أبناء الجنوب في الدفاع عن أرضهم كفاح مقدس . والاعتداء على أعضاء الجمعية وأرضهم ليس اعتداء عابر ، بل عمل ممنهج يتكرر كل يوم وفي كل مكان
أن الهيئة الوطنية للحراك الشعبي المدني السلمي ومجالس التنسيق العليا للمتقاعدين والجمعيات الزراعية وجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل تدين بقوة الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الأخ/عادل مطلق وبقية أعضاء الجمعية الزراعية ونعلن عن تضامننا المطلق مع الجمعيات الزراعية الأخرى وأصحاب الملكيات الذين تتعرض ممتلكاتهم وأراضيهم لكل أشكال العدوان من بسط على الأرض ونهب للممتلكات ،كما نعلن تضامنا بوجه خاص مع المناضل الوطني الكبير الأخ/عبدالله مطلق صالح على ما تعرض له أبنه عادل عبدالله مطلق وتعتبر ذلك اعتداء علينا جميعا
كما ندعو شعبنا الجنوبي بكل تكويناته الوطنية المدنية والسياسية الى الالتفاف والتوحد حول بعضهم للدفاع عن أرضهم وكل أشكال الحق الأخرى في معركتهم المقدسة واعتماد هذا اليوم 20 مارس يوما للأرض في عموم الجنوب فمعركة الأرض والدفاع عنها تمثل الخط المقدس الذي يمنع تجاوزه ومؤشرات الدفاع المقدس الذي يخوضه أبنا الجنوب واضحة في كل مكان على امتداد الساحة الجنوبية كلها وسيستمر ذلك حتى تنتصر راية الحق خفاقة في سماء جنوبنا الحبيب
والى مزيدا من التنظيم والتنسيق ورص الصفوف في مواجهة غطرسة وطغيان السلطة وإفشال مخططات الاستيلاء على الأرض والأملاك وأن غدا لناضرة قريب



صادر عن /
1-الهيئة الوطنية العليا للحراك الشعبي المدني السلمي
2-مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين
3-مجلس التنسيق الأعلى للجمعيات الزراعية
4-مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل


مدينة عدن 20 مارس 2008








بيان الهيئة الوطنية لأبناء عدن حول الجريمة البشعة التي تعرض لها الشاب عادل عبدالله مطلق


تدين الهيئة الوطنية لأبناء عدن الحادث الإجرامي الذي تعرض له الأخ عادل ابن المناضل عبدالله مطلق في منطقة البساتين في عدن صباح الخميس 20 فبراير 2008م الذي أصيب بإصابات بالغة في عملية إعتداء على مجموعة من قيادات جمعيات الزراعيين .
إن هذا العمل الإجرامي يكشف طبيعة الأسلوب الذي يحاول نظام صنعاء فرضه على الجنوب كأسلوب حياة والذي لم ولن يستطيع الجنوب التعايش معه أبداً ، فقد تعود الجنوب على دولة النظام والقانون وأساليب التعامل المدني في حل الخلافات ولا يرغب ابنائه في إستخدام أسلوب الغاب لتسيير أمورهم.
إن هذا الحادث البشع يعطي الجنوبيين دليلاً آخر على إستحالة التعايش مع مجتمع ما قبل الدولة ويفرض عليهم أن يسعوا بكل السبل من أجل إستعادة دولتهم المستقلة فهو لم يكن الحادث الأول ولن يكون الحادث الأخير.
ونتذكر في هذه المناسبة الشاب عمار الذي سقط شهيداً وهو يدافع عن شرف بيته وكرامة أسرته عندما أعترض أحد جنود النظام وهو يتلصص على منزله والذي قاد بقتله بدم بارد وخرج من المحاكمة كمن لم يذنب أبداً وراح دم الشهيد ضحية لممارسات القرون الوسطى في شوارع عدن، كما نتذكر الشهيد السوكة الذي سقط برصاص قوات الأمن بينما كان يقف أمام مبنى محكمة الإستئناف في عدن .
إن عدن مدينة الحضارة والمدنية وعاصمة الجنوب لم تشهد في تاريخها مثل تلك الأعمال التي يحاولون غرسها وتكريسها في نفوس أبناء الجنوب ، مستغلين قيمهم الحضارية ووعيهم المدني ليمارسوا عليهم بطشهم مثبتين صحة توصيفهم كغزاة ومحتلين ومن أسوأ الأنواع.
إننا لا نطلب العدالة من محاكمهم لأننا لن نجدها لديهم ونطلبها من المجتمع الدولي الذي تحتّم عليه واجباته نصرة شعبنا في الجنوب وإنقاذه من ممارسات نظام صنعاء وأجهزته الأمنية وجيشه الذي يجثم على أرض الجنوب فارضاً عليها سلطة الإحتلال منذ 7 يوليو 1994م
ندعو كل منظمات العالم الحر الحقوقية والمهتمة بحقوق الإنسان مساعدة شعبنا في الجنوب على الخلاص من براثن هذا النظام الذي يستقوي على شعبنا بالقوة العسكرية ليفرض عليه البقاء تحت حكمه قسراً بعد أن أنهى موجبات وجود الجنوب كطرف في الدولة الموحدة بعد أن أنهى الوحدة السلمية بحربه التي شنها على الجنوب في صيف عام 1994م ليفرض عليه الإحتلال العسكري لكامل أراضيه بإسم الوحدة والوحدة من اعماله براء.
ندعو كافة أبناء شعب الجنوب الأحرار إلى مواصلة نضالهم السلمي حتى تحقيق هدفهم النهائي وهو عودة الدولة الجنوبية المستقلة لأنها تشكل لهم المخرج الحقيقي من كل المآسي والمعاناة التي يتجرعونها اليوم.
نشد على يد المناضل عبدالله مطلق وولده عادل وكل من تضرر في حادث صباح اليوم ونعلن عن تضامننا الغير محدود معهم حتى إنتزاع كامل حقوقهم .


الهيئة الوطنية لأبناء عدن
20 مارس 2008م