عرين الاسود
2025-09-12, 01:47 AM
مما لايخفى على أحد أن يوم إعلان الوحدة سنة 90م كان يوما مشئوما وكان بداية السقوط المريع والمدمر والذي كتبنا فيه نعي البلاد دون أن يعزينا أحد والفائدة الوحيدة التي كسبناها من هذا السقوط الخطير هو أننا كشفنا رؤوس الشياطين والأفاعي السامة .
وبفضل من الله ثم بفضل حركة حتم التي أسسها القائد الفذ عيدروس الزبيدي ومن معه من محبي الوطن سنة 97م حيث بدأت بواكير الكفاح المسلح .. ثم بفضل أخطاء النظام الشيطاني العفاشي الكثيرة تهاوى وانفتح الباب على مصراعيه بطريقة لم يتوقعوها وهم متعاونون فيما بينهم ثم صدمتهم وقفة الأشقاء المشرفة في نصرة ةشعبنا ودعمهم اللامحدود .
كنانرى هذا اليوم في الأفق القريب والذي ننتظره ونحن نقترب خطوة خطوة إليه .. ولهذا دعوتنا هي أن نتجه لسياسة الوفاق وعدم الخروج على السياسة العربية العامة والانفتاح لها مما سيزيد من ترسيخ العلاقات الأخوية وسيزيد إمكانية البلاد الإقتصادية والسياسية والعسكرية والإجتماعية والسير بخطى ثابتة نحو السلام المنشود وأن نكون على إتصال مباشر ونشط وفعال بكل الأطراف المعنية .. أما على المستوى الداخلي فإن خطتنا السياسية يجب أن تقوم على الوفاق التام .
والآن نحن نريد دولة بمعنى الكلمة ولا نتحرك على شكل قبائل متناحرة ومتأخرة تحركها العادات والتقاليد والأهواء والعشوائية والقبائل للتعارف وللصهر و للوراثة وليس للتعالي والتكبر .. ولأن الدول لا تبنى علىى الثأرات والأحقاد بل على التقارب ولم الشمل والعمل المشترك .
أخيراوليس بآخر ينتصر العدو علينا إذا جعلنا نسخة منه . . . وهم يعيشون على إختلافنا وفي توافقنا وصلحنا مع بعضنا هلاكهم .
والسلام
وبفضل من الله ثم بفضل حركة حتم التي أسسها القائد الفذ عيدروس الزبيدي ومن معه من محبي الوطن سنة 97م حيث بدأت بواكير الكفاح المسلح .. ثم بفضل أخطاء النظام الشيطاني العفاشي الكثيرة تهاوى وانفتح الباب على مصراعيه بطريقة لم يتوقعوها وهم متعاونون فيما بينهم ثم صدمتهم وقفة الأشقاء المشرفة في نصرة ةشعبنا ودعمهم اللامحدود .
كنانرى هذا اليوم في الأفق القريب والذي ننتظره ونحن نقترب خطوة خطوة إليه .. ولهذا دعوتنا هي أن نتجه لسياسة الوفاق وعدم الخروج على السياسة العربية العامة والانفتاح لها مما سيزيد من ترسيخ العلاقات الأخوية وسيزيد إمكانية البلاد الإقتصادية والسياسية والعسكرية والإجتماعية والسير بخطى ثابتة نحو السلام المنشود وأن نكون على إتصال مباشر ونشط وفعال بكل الأطراف المعنية .. أما على المستوى الداخلي فإن خطتنا السياسية يجب أن تقوم على الوفاق التام .
والآن نحن نريد دولة بمعنى الكلمة ولا نتحرك على شكل قبائل متناحرة ومتأخرة تحركها العادات والتقاليد والأهواء والعشوائية والقبائل للتعارف وللصهر و للوراثة وليس للتعالي والتكبر .. ولأن الدول لا تبنى علىى الثأرات والأحقاد بل على التقارب ولم الشمل والعمل المشترك .
أخيراوليس بآخر ينتصر العدو علينا إذا جعلنا نسخة منه . . . وهم يعيشون على إختلافنا وفي توافقنا وصلحنا مع بعضنا هلاكهم .
والسلام