اسد الضالع
2010-03-12, 01:40 PM
مأرب برس من مصادر قبلية مؤكدة:" أن أبناء الصبيحة والمسلحين القبليين فيها، برئاسة الشيخ ياسر الصوملي، قد قاموا – مساء اليوم الخميس-بتسليم الجنود الـ13 الأسرى لديهم منذ صباح اليوم، للجنة الوساطة، بعد مصادرة أسلحتهم التي استولوا عليها عند حصارهم وسط المديرية (http://www.marebpress.net/news_details.php?lng=arabic&sid=23069). http://www.marebpress.net/userimages/aldaare/almheeb/daaaare/alhabaeeb/aldaaare33/oijkl.JPG
ووفقا لتلك المصادر، فقد جاء الإفراج عنهم، بعد نجاح وساطة قبلية قادها العميد طه علوان الصبيحي والشيخ علي حسن الاغبري للتواصل مع أهالي الصبيحة، وإقناعهم بالإفراج عنهم مقابل تحكيمهم قبليا من قبل السلطة، وتسليمهم 50 بندقية إضافة إلى الأسلحة التي استولوا عليها اليوم، (http://www.marebpress.net/news_details.php?lng=arabic&sid=23058) وإعادة رد الاعتبار لأبناء الصبيحة، إضافة إلى إلتزام قوات الجيش والأمن عدم معاودة الهجمات وتكرارها على المديرية، وبحيث تبقى كما كانت عليه سابقاً تحت سيطرة أبناء المنطقة. وكذا معالجة الجرحى وعدم المساس بأعلام دولة الجنوب السابقة والمرفوعة على أسطح مباني المديرية..
وقال الشيخ ياسر الصوملي: إن تسليمه وأتباعه للجنود الأسرى يأتي بعد وساطة تقدمت بها وجاهات قبلية من أبناء المنطقة وقبولهم بالشروط التي طرحناها".
وأضاف الصوملي لـ(مأرب برس) أن هذا التسليم يعد الثاني لأسرى من الجنود يقعون في أيدينا دون ان نمسهم بسوء". معتبرا أن "هذه قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا التي ورثناها من سلفنا الأنبياء والمرسلين وأجدادنا"، الذي قال أنهم "حملوها وورثوها لنا".
مؤكدا أن الإفراج جاء أيضا ليثبت للجميع "أن ليس في منهجنا قتل العزل و المستسلمين,معتبرا إن هذه هي الرسالة الثانية التي نقدمها لنظام صنعاء وعليه أن يفهم بأننا مسالمين وليس مستسلمين".
أملين بالمناسبة " أن يفهم نظام صنعاء ويتعض من رسائلنا القديمة الجديدة ويبعد عن اللعب بالنار ويقرأ التاريخ لأن فيه عضات وعبر لمن لديه عقل وبصيرة."- حسب تعبيره.
وأشارت مصادر قبلية مطلعة لـ(مأرب برس) أن قرار الإفراج عن الجنود الأسرى يأتي كونهم جاؤا إلى المديرية كتعزيزات أمنية لاعلاقة لهم بما جرى صباح اليوم، إضافة إلى كون ثمانية منهم منتمين إلى المحافظات الجنوبية".
وتجدر الإشارة إلى أن هناك مفارقة غريبة تتكرر في قضية الأسر التي يتعرض لها جنود الأمن في طورالباحة، ففي حين بلغ عدد الأسرى من جنود الأمن المركزي الذين أسرهم رجال القبائل على إثر مقتل السيخ يحيى الصوملي وحافظ الأصنج-عضو المجلس المحلي للمديرية في الخامس من مايو العام قبل الماضي 13 جندي أفرج عن خمسة منهم في اليومين الأولين لأسرهم بحكم الإنتماء الجغرافي- وفق تأكيدات مصادر قبلية أكدت لـ(مأرب برس) أن ذات الرقم الذي يخص عدد الجنود الذين حوصروا اليوم بالمديرية، تكرر مرة أخرى، حينما اكتشف رجال القبائل الصبيحة للمرة الثانية، أن 8 منهم أيضا، هم من أبناء المحافظات الجنوبية، الأمر الذي ساعد كثيرا في نجاح وساطة الإفراج- وفق تلك المصادر.
ووفقا لتلك المصادر، فقد جاء الإفراج عنهم، بعد نجاح وساطة قبلية قادها العميد طه علوان الصبيحي والشيخ علي حسن الاغبري للتواصل مع أهالي الصبيحة، وإقناعهم بالإفراج عنهم مقابل تحكيمهم قبليا من قبل السلطة، وتسليمهم 50 بندقية إضافة إلى الأسلحة التي استولوا عليها اليوم، (http://www.marebpress.net/news_details.php?lng=arabic&sid=23058) وإعادة رد الاعتبار لأبناء الصبيحة، إضافة إلى إلتزام قوات الجيش والأمن عدم معاودة الهجمات وتكرارها على المديرية، وبحيث تبقى كما كانت عليه سابقاً تحت سيطرة أبناء المنطقة. وكذا معالجة الجرحى وعدم المساس بأعلام دولة الجنوب السابقة والمرفوعة على أسطح مباني المديرية..
وقال الشيخ ياسر الصوملي: إن تسليمه وأتباعه للجنود الأسرى يأتي بعد وساطة تقدمت بها وجاهات قبلية من أبناء المنطقة وقبولهم بالشروط التي طرحناها".
وأضاف الصوملي لـ(مأرب برس) أن هذا التسليم يعد الثاني لأسرى من الجنود يقعون في أيدينا دون ان نمسهم بسوء". معتبرا أن "هذه قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا التي ورثناها من سلفنا الأنبياء والمرسلين وأجدادنا"، الذي قال أنهم "حملوها وورثوها لنا".
مؤكدا أن الإفراج جاء أيضا ليثبت للجميع "أن ليس في منهجنا قتل العزل و المستسلمين,معتبرا إن هذه هي الرسالة الثانية التي نقدمها لنظام صنعاء وعليه أن يفهم بأننا مسالمين وليس مستسلمين".
أملين بالمناسبة " أن يفهم نظام صنعاء ويتعض من رسائلنا القديمة الجديدة ويبعد عن اللعب بالنار ويقرأ التاريخ لأن فيه عضات وعبر لمن لديه عقل وبصيرة."- حسب تعبيره.
وأشارت مصادر قبلية مطلعة لـ(مأرب برس) أن قرار الإفراج عن الجنود الأسرى يأتي كونهم جاؤا إلى المديرية كتعزيزات أمنية لاعلاقة لهم بما جرى صباح اليوم، إضافة إلى كون ثمانية منهم منتمين إلى المحافظات الجنوبية".
وتجدر الإشارة إلى أن هناك مفارقة غريبة تتكرر في قضية الأسر التي يتعرض لها جنود الأمن في طورالباحة، ففي حين بلغ عدد الأسرى من جنود الأمن المركزي الذين أسرهم رجال القبائل على إثر مقتل السيخ يحيى الصوملي وحافظ الأصنج-عضو المجلس المحلي للمديرية في الخامس من مايو العام قبل الماضي 13 جندي أفرج عن خمسة منهم في اليومين الأولين لأسرهم بحكم الإنتماء الجغرافي- وفق تأكيدات مصادر قبلية أكدت لـ(مأرب برس) أن ذات الرقم الذي يخص عدد الجنود الذين حوصروا اليوم بالمديرية، تكرر مرة أخرى، حينما اكتشف رجال القبائل الصبيحة للمرة الثانية، أن 8 منهم أيضا، هم من أبناء المحافظات الجنوبية، الأمر الذي ساعد كثيرا في نجاح وساطة الإفراج- وفق تلك المصادر.