اسدالجنوب
2010-03-10, 12:49 AM
صنعاء – لندن " عدن برس " : 9 – 3 – 2010 http://www.alsahwanet.net/n_images/2222_3_9_2010.jpg
قال إعلاميون يمنيون إن الحملة التحريضية التي تتعرض لها قناة الجزيرة ومكتبها في اليمن من قبل السلطات الرسمية والمحلية تهدف إلى إسكات كل المنابر الحرة وليس الجزيرة فقط ، ولم يستبعدوا في تعليقات نشرها موقع "الصحوة نت" علاقة التحريض تجاه مكتب الجزيرة بالتوتر الحاصل في العلاقة بين اليمن وقطر منذ غياب اليمن عن قمة الدوحة التي خصصت لغزة العام قبل الماضي.
وتحدث علي الجرادي رئيس تحرير صحيفة الأهالي عن توجه سياسي ضد قناة الجزيرة مرتبط بموقف اليمن من دولة قطر، التي تأزمت العلاقة معها منذ غياب الرئيس صالح عن قمة الدوحة التي خصصت لغزة.
وقال: إنه منذ ذلك الحين وهناك تباين سياسي بعد ابتعاد اليمن عن محور قطر واقترابها من محور الرياض، معبرا عن أسفه لعدم تفريق السلطات في اليمن بين "العمل الصحفي المهني للجزيرة وبين الموقف السياسي".
وأشار إلى أن هناك من يطلب من السلطة الإساءة للدوحة لذا فهي لا تجد من ذريعة سوى قناة الجزيرة، مضيفا: اليمن أصبح في عدسة وسائل الإعلام العالمية كلها فلماذا لا تعترض اليمن على تغطية وسائل الإعلام الأمريكية التي تصف النظام بالعصابة، بل ويقدم لها التسهيلات في اليمن.
وأكد صادق ناشر مراسل صحيفة الخليج الإماراتية أن الهدف من الحملة التي تتعرض لها قناة الجزيرة ليس الجزيرة لوحدها وإنما إسكات كل الأقلام الحرة والشريفة.
وقال: إن هناك حملة منظمة تدار بشكل رفيع هدفها إسكات الأقلام وإخراس الألسن، وهذه الحملة تتعارض مع مبادئ الدستور اليمني الذي يتيح لكل شخص أن يتحدث بكل حرية بعيدا عن أعين الرقابة.
واعتبر ناشر ما يجري في الجنوب واحدا من الأسباب التي دفعت السلطات لاتخاذ هذه الإجراءات تجاه قناة الجزيرة، لكن ما يحدث ليس مبررا للحملة التي يتعرض له مكتب قناة الجزيرة في اليمن.
محمد الغباري مراسل صحيفة البيان الإماراتية من جهته لم يستبعد أن يكون للتوتر الحاصل بين اليمن وقطر علاقة بما تتعرض له قناة الجزيرة من حملة تحريض ودعوات للإغلاق.
وقال: لا شك أن التوتر الحاصل في العلاقة بين اليمن وقطر انعكس على أداء القناة والموقف اليمني منها، فالحراك مر عليه فترة طويلة ولم يكن يحظى بالاهتمام إلا بعد التوتر الحاصل الآن.
وأضاف: المشكلة دائما أن الصحافة ووسائل الإعلام تدفع ثمن أخطاء السياسيين في السلطة، فبدلا من معالجة الأوضاع في الجنوب والاستماع لشكاوى الناس ومحاورتهم تبحث السلطة عن شماعة لتعلق عليها ما يحدث، متهمة وسائل الإعلام بالوقوف وراء ما يحدث.
واستطرد: لا يمكن لوسائل الإعلام أن تختلق أحداثا من ذات نفسها، وفي حال تم إصلاح الأوضاع فإن وسائل الإعلام لن تستطيع اختلاق المشاكل وتغطيتها.
وتشهد قناة الجزيرة ومكتبها في اليمن حملة تحريضية رسمية كان أخرها بث خدمة سبا الإخبارية على الهاتف النقال بإنزال خبر قالت فيه " أن قيادات في السلطة المحلية في لحج وأبين الضالع تطالب بإغلاق مكتب قناة الجزيرة في صنعاء , إضافة إلى نشرها الخبر على موقعها وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على إجراءات قادمة ضد الجزيرة ومراسليها في اليمن قد تصل حد الإغلاق.
قال إعلاميون يمنيون إن الحملة التحريضية التي تتعرض لها قناة الجزيرة ومكتبها في اليمن من قبل السلطات الرسمية والمحلية تهدف إلى إسكات كل المنابر الحرة وليس الجزيرة فقط ، ولم يستبعدوا في تعليقات نشرها موقع "الصحوة نت" علاقة التحريض تجاه مكتب الجزيرة بالتوتر الحاصل في العلاقة بين اليمن وقطر منذ غياب اليمن عن قمة الدوحة التي خصصت لغزة العام قبل الماضي.
وتحدث علي الجرادي رئيس تحرير صحيفة الأهالي عن توجه سياسي ضد قناة الجزيرة مرتبط بموقف اليمن من دولة قطر، التي تأزمت العلاقة معها منذ غياب الرئيس صالح عن قمة الدوحة التي خصصت لغزة.
وقال: إنه منذ ذلك الحين وهناك تباين سياسي بعد ابتعاد اليمن عن محور قطر واقترابها من محور الرياض، معبرا عن أسفه لعدم تفريق السلطات في اليمن بين "العمل الصحفي المهني للجزيرة وبين الموقف السياسي".
وأشار إلى أن هناك من يطلب من السلطة الإساءة للدوحة لذا فهي لا تجد من ذريعة سوى قناة الجزيرة، مضيفا: اليمن أصبح في عدسة وسائل الإعلام العالمية كلها فلماذا لا تعترض اليمن على تغطية وسائل الإعلام الأمريكية التي تصف النظام بالعصابة، بل ويقدم لها التسهيلات في اليمن.
وأكد صادق ناشر مراسل صحيفة الخليج الإماراتية أن الهدف من الحملة التي تتعرض لها قناة الجزيرة ليس الجزيرة لوحدها وإنما إسكات كل الأقلام الحرة والشريفة.
وقال: إن هناك حملة منظمة تدار بشكل رفيع هدفها إسكات الأقلام وإخراس الألسن، وهذه الحملة تتعارض مع مبادئ الدستور اليمني الذي يتيح لكل شخص أن يتحدث بكل حرية بعيدا عن أعين الرقابة.
واعتبر ناشر ما يجري في الجنوب واحدا من الأسباب التي دفعت السلطات لاتخاذ هذه الإجراءات تجاه قناة الجزيرة، لكن ما يحدث ليس مبررا للحملة التي يتعرض له مكتب قناة الجزيرة في اليمن.
محمد الغباري مراسل صحيفة البيان الإماراتية من جهته لم يستبعد أن يكون للتوتر الحاصل بين اليمن وقطر علاقة بما تتعرض له قناة الجزيرة من حملة تحريض ودعوات للإغلاق.
وقال: لا شك أن التوتر الحاصل في العلاقة بين اليمن وقطر انعكس على أداء القناة والموقف اليمني منها، فالحراك مر عليه فترة طويلة ولم يكن يحظى بالاهتمام إلا بعد التوتر الحاصل الآن.
وأضاف: المشكلة دائما أن الصحافة ووسائل الإعلام تدفع ثمن أخطاء السياسيين في السلطة، فبدلا من معالجة الأوضاع في الجنوب والاستماع لشكاوى الناس ومحاورتهم تبحث السلطة عن شماعة لتعلق عليها ما يحدث، متهمة وسائل الإعلام بالوقوف وراء ما يحدث.
واستطرد: لا يمكن لوسائل الإعلام أن تختلق أحداثا من ذات نفسها، وفي حال تم إصلاح الأوضاع فإن وسائل الإعلام لن تستطيع اختلاق المشاكل وتغطيتها.
وتشهد قناة الجزيرة ومكتبها في اليمن حملة تحريضية رسمية كان أخرها بث خدمة سبا الإخبارية على الهاتف النقال بإنزال خبر قالت فيه " أن قيادات في السلطة المحلية في لحج وأبين الضالع تطالب بإغلاق مكتب قناة الجزيرة في صنعاء , إضافة إلى نشرها الخبر على موقعها وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على إجراءات قادمة ضد الجزيرة ومراسليها في اليمن قد تصل حد الإغلاق.