المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعرف عدوك


عرين الاسود
2023-12-21, 01:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
أعرف عدوك :-
أولا / لا أحب كتابة المطولات لأنها لن تقرأ مع إننا أمة إقرأ وربك الأكرم
ثانيا / يجب أن نعرف المذهب لمن يدعي أنه من ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وفيها الكذبة الأولى ولأنها تستعمل لإخضاع الناس مسنودة بآلاف الأحاديث الضعيفة والمكذوبة والموضوعة والمختلقة ويسيرون على هذا منذ ألف عام الذي تأسست فيه دولتهم الرافضية الخبيثة .
ثالثا / هم من بقايا الفرس الذين قهرهم عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأباد دولتهم فعادوا يكيدون للإسلام وأهلة بطرق مختلفة فمثلا اختلفت الأسرة التي يقدسونها من أل ساسان إلى آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
ثم هم يقولون بأن جبريل خان الأمانة وكأنه يتصرف من ذات نفسه وكأن الله لا يعلم شيئا ( وهذا اتهام من جانب ) ( وتنقص بحق الإله من جانب آخر ) .
هم يكفرون الصحابة كلهم عدا اشخاص معدودين ويسمون ابوبكر وعمر صنمي قريش ( والدين انتقل إلينا من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ) وهذا من معانيه هدم للدين الذي انتقل إلينا .
وهم يقولون إن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها ( زانية ) مع أن الله برأها من سابع سماء ( وهذا يعني أنهم ينكرون القرآن ) بشكل غير معلن ويستعملونه مؤقتا حتى يأتي إمام الزمان رقم 12 المهدي المنتظر بقرآن فاطمة الذي اختلقوه من عندهم ( والآن يتعاملون بولاية الفقيه حتى يظهر مهديهم المنتظر . ومن جملة الآيات كسورة الشرح ( ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * وجعلنا علي صهرك ) . حتى آخر السورة .
رابعا / النبي صلى الله عليه وسلم أتى رحمة للعالمين وليس لقبيلته بني هاشم ولو كان التعزز بالإنتساب للقبيلة لكان أبو لهب سيدا وحصورا ومن ... لأنه سيد هاشمي وفوق كل هذا لم يكن للنبي أولاد بحكمة من الله عز وجل حتى لا يدعي أحد الورث .. بل إن علي رضي الله عنه كان مع النبي آخر أيامه حتى مات صلى الله عليه وسلم وتم دفنه .. وبعدها سأل ابن عباس علي رضي الله عنهما هل أوصى لنا بشيئ فكان رد علي قاطع ( لا ) ثم بايع ابو بكر رضي الله عنه وتأخره كان بسبب تمريضه للنبي صلى الله عليه وسلم ليس إلا وكان يحب ابوبكر الصديق ويعرف مكانته .
ولأن أكثر أهل اليمن جهلة والذين تعلموا لم تمحى آثار الجرائم على مدى الف عام فتراهم يتمنون رضاه حتى لا تهدم بيوتهم ويتشردون ناهيك قتل بعض ممن لهم تاثير على أهلهم فعادوا خاضعين خانعين خائفين ويغطونها بإسم الوطنية والكل يعلم أنه ليس لهم وطنية وانما تلعب بهم الأهواء و المصالح .

فهل تتوقعون مثل هذه الجيفة تنتصر لدين الإسلام وللمسلمين ولأهل فلسطين وقد عاثوا فاسدا بدين الإسلام وأهله على مدى التاريخ الإسلامي كله ومن أجل هذا يدعمونه أو يسكتون عنه .