المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتبة أمريكية: هكذا يرد الجنوبيون على تهمة القاعدة


Ganoob67
2010-03-08, 06:41 AM
هالي سويتلاند إيدواردز
إنفصاليو اليمن يلوحون بالعلم الأمريكي

http://o.aolcdn.com/photo-hub/news_gallery/6/5/652217/1267828316037.JPEG
الزعيم الجنوبي الإنفصالي محمد طماح -يمين الصورة بالقميص البني- يأمل بأن تساعد الولايات المتحدة الحراك ضد السلطة المركزية.

عدن (اليمن) 6 آذار2010 --

الشيخ عبدالرب النقيب، الزعيم الانفصالي ذو الشعر الأشيب المنحدر من ريف اليمن الجنوبي يجلس على أريكته ملوحا بعلمين أمريكيين و يردد ما يشبه النشيد الوطني الأمريكي في هذه المدينة المتداعية التي تمثل ميناء.
"نحن نحب أمريكا" ، قالها بابتسامة عريضة من تحت عمامة بلون الكريم "نحن لسنا إرهابيين ، نحن فقط نريد حقوقنا الإنسانية وحريتنا من النظام الاستبدادي في الشمال."

مثلما اكتسبت الحركة الانفصالية في اليمن الجنوبي قوة دفع في الأشهر الأخيرة، كذلك كان رد فعل الحكومة. يوم الخميس قتل ناشط و هو يقوم بانزال العلم الوطني اليمني من مبنى حكومي في بلدة الحبيلين بالجنوب كما أفادت وكالة رويترز.
لقد عمت مظاهرات جماهيرية جميع أنحاء المحافظات الجنوبية من اليمن ابتداء من منتصف شباط / فبراير مما أدى إلى إعتقال أكثر من 90 شخصا و مقتل ما لا يقل عن أربعة آخرين من مؤيدي الإنفصال من بينهم ناشط بارز وتاجر أسلحة مع أفراد أسرته و اثنان من رجال الشرطة قتلا عندما انقلبت سيارتهم بعد تبادل لاطلاق النار.

الحكومة اليمنية تتهم الانفصاليين بكونهم إرهابيين مرتبطين بتنظيم القاعدة. الزعماء الانفصاليون ينفون ذلك و يقومون بالتلويح بالأعلام الأمريكية و ترديد النشيد الوطني الأمريكي من أجل تبديد هذه الصورة المغلوطة.

و يتهم انصار الحراك الانفصالي الحكومة اليمنية، ومقرها في الشمال بسرقة موارد الجنوب - بما في ذلك الحقول النفطية الغنية و الموانئ - في نفس الوقت الذي تمارس فيه التمييز المنظم ضد أبناء المحافظات الجنوبية عندما تقوم بتوزيع المشاريع العامة مثل المدارس والمستشفيات. عدم الرضا عن الحكومة أمر مشترك تقريبا بين كل سكان الجنوب. و لكن في ذات الحين لا يتفق الجميع على تأييد الانفصال، أوالحنين ليمن جنوبي مستقل كجمهورية ماركسية، بل ربما يفوقه الحنين إلى أيام الاستعمار البريطاني.

جنوب وشمال اليمن توحدا سلميا في عام 1990 ، ولكن العلاقات تدهورت بحلول عام 1994 ، عندما تم قمع حركة التمرد الجنوبية في فترة قصيرة بعد حرب أهلية دموية. و لكن الدعوة إلى الانفصال تجددت في العام 2007 ، حين إشتكى ضباط الجيش اليمني الجنوبي السابق من حرمانهم من المعاشات التقاعدية بعد حرب عام 1994.

"إن الحراك بحاجة إلى دعم من الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب ، ويجب أن يظهر لهم الحراكيون أنهم ليسوا إرهابيين" ، قال علي هيثم ، وهو محامي وصحافي ناشط في الحراك. واضاف "انهم أناس يحبون الحرية".

ومع ذلك ، انه من المحتمل جدا أن يصابوا بخيبة أمل مريرة في محاولة لكسب التعاطف الغربي. الدول الغربية ودول الخليج تعهدت بدفع المليارات من الدولارات للحكومة المركزية في اليمن في الشهرين الماضيين ، مصرين على أن استقرار نظام الرئيس علي عبد الله صالح هو عنصر رئيسي في مكافحة تنظيم القاعدة في اليمن. و لكي يتمكن من استخدام المساعدات العسكرية الدولية لقمع أي شخص يهدد نظامه، لدى صالح تاريخ في الربط بين أعدائه الداخليين و تنظيم القاعدة الأمر الذي يجعل الانفصاليين في وضع غير مؤات تماما عند محاولتهم التخاطب مع نفس الجهات الأجنبية.

التصعيد الأخير في كل من الأنشطة الانفصالية والاجراءات التي اتخذتها الحكومة تأتي بعد أسابيع فقط من الهدنة التي وقعتها الحكومة المركزية يوم 11 فبراير مع متمردي الحوثي، وهو فصيل سياسي من الشيعة الزيدية في شمال اليمن. و كانت الحكومة مشغولة بقتال الحوثيين منذ عام 2004 في الصراع الذي أدى إلى نزوح أكثر من 200،000 شخص.

الزعماء الانفصاليون يشعرون بالقلق من ان صالح ، بعد تخلصه من مشكلة الحوثي في الوقت الحاضر، سوف يتفرغ لمواجهتهم.
"اننا نتوقع هجوما علينا من قبل علي عبدالله صالح، و هو له تاريخ دموي في الهجوم على شعبه" ، قال الشيخ حسن النقيب. و أضاف "انظروا ما فعله مع الحوثيين؟. لماذا يجب علينا ألا نتوقع أن يكون الدور القادم علينا؟"

في مؤتمر صحفي عقد في الشهر الماضي و حظي بدعاية كبيرة، تعهدت وزارة الداخلية اليمنية بمكافحة "الارهابيين على مدار الساعة". الجمهور الغربي يفسر هذا البيان بمثابة التزام لمحاربة تنظيم القاعدة ، في حين أن القادة الانفصاليون يفهمونه تهديدا مباشرا لمنازلهم وقراهم.

"الحقيقة ، أن الأسلحة الأميركية سوف تستخدم ضدنا"، قال محمد طماح، وهو زعيم انفصالي من المطلوبين من قبل السلطات اليمنية. واضاف "نطلب من الامريكيين والبريطانيين ، والعالم الحر التدخل وإيقاف هذا الدكتاتور من تنفيذ جرائم الإبادة ضدنا".

في هجوم 17 ديسمبر ضد مقاتلي القاعدة في اليمن في محافظة أبين ، معقل الانفصاليين في جنوب اليمن ، قتلت القوات الحكومية أكثر من 40 شخصا. تلك الحادثة أصبحت منذ ذلك الحين شعارا صارخا للانفصاليين. و في حين اشاد مسؤولون امريكيون بالهجمات بمثابة ضربة لتنظيم القاعدة في المنطقة ، إلا أن السكان المحليون يزعمون ان معظم من لقوا مصرعهم هم من المدنيين - بما فيهم أطفالا- .

منذ ذلك, الحكومة اليمنية اعتذرت عن تلك الهجمات وعرضت تعويضا لعائلات الضحايا ، إلا أنها لا زالت مستمرة في الخلط بين الحركة الانفصالية والقاعدة. و في مجتمع كهذا, بيئة إجتماعية معقدة تختلط فيها السياسة والقبلية و تجري فيها الكثير من الأمور في المناطق الرمادية، يصعب الكشف عن حقيقة مثل هذه الإتهامات.

ومن الأمثلة على ذلك طارق الفضلي ، الذي كان جهادي في الحرب السوفياتية الافغانية في الثمانينات، واحد المقربين لاسامة بن لادن, و في وقت لاحق الحليف المقرب من صالح. فقد انشق عن الحكومة اليمنية العام الماضي ، وأصبح واحدا من ابرز الزعماء الانفصاليين. و يقال انه في الشهر الماض رفع العلم الاميركي في الفناء الخلفي لمنزله لإثبات أن ولائه ليس للقاعدة.

لكن الأمور قد لا تكون قاطعة. و تقرير هيومن رايتس ووتش الذي صدر في ديسمبر لمح إلى أن الكراهية المشتركة للحكومة قد يخلق نوعا من الصداقة غير المتوقعة بين الانفصاليين والقاعدة.

في الأخير، و مع تركيز الولايات المتحدة على محاربة تنظيم القاعدة في اليمن ، فإن أي حراك يهدد إستقرار الحكومة المركزية في البلاد سيكون بمثابة نعمة لتنظيم القاعدة ، ولذا فمن غير المحتمل أن يتحصل على دعم أميركي. هذا هو الحساب الذي من غير المرجح أن يغيره أي قدر من التلويح بالعلم.

http://www.aolnews.com/world/article/yemeni-separatists-flaunt-stars-and-stripes/19385514

Ganoob67
2010-03-08, 06:44 AM
المقال بالإنجليزي....

World
Yemeni Separatists Flaunt Stars and Stripes


Updated: 23 hours 20 minutes ago

Haley Sweetland Edwards (http://www.dhal3.com/team/haley-sweetland-edwards) Contributor
AOL News

ADEN, Yemen (March 6) -- Sheikh Abdu Alrib al-Naqib, a gray-haired separatist leader from Yemen's rural south, sat on his couch in this ramshackle port city, waving two American flags and humming an approximate version of "The Star-Spangled Banner."

"We love America," he said, grinning beneath his cream-colored turban. "We are not terrorists. We only want our human rights and our freedom from the authoritarian regime in the north."

As Yemen's southern separatist movement has gained steam in recent months, so has the government's response. On Thursday an activist was killed while taking down the Yemeni national flag from a state building in the southern town of al-Habilayn, Reuters reported.

Mass demonstrations across Yemen's southern provinces beginning in mid-February have led to more than 90 arrests and the shooting deaths of at least four other separatists, including a prominent activist and an arms dealer and their family members. Two policemen were also killed when their car overturned after a shootout.

The Yemeni government accuses the separatists of being terrorists associated with al-Qaida. Separatist leaders deny the association and are working to dispel that image -- hence the American flags and all that humming of "The Star-Spangled Banner."

Supporters of the separatist movement accuse the Yemeni government, based in the north, of robbing the south of its resources -- including its lucrative oil fields and ports -- while systematically discriminating against southern provinces when it distributes public resources like schools and hospitals. Dissatisfaction with the government is nearly universal among the southern population. While not everyone supports separation, nostalgia for the independent South Yemen, a Marxist republic, and even the days of British colonialism runs high.

South and North Yemen unified peacefully in 1990, but the relationship had deteriorated by 1994, when a southern insurgency was quelled in a brief yet bloody civil war. Calls for separation were renewed in 2007, when former Yemeni military officers claimed they had been denied pensions after the 1994 insurrection.

"The movement needs the support of the United States, Britain and the West. It must show them that they are not terrorists," said Ali Haitham, a lawyer and journalist who has been active in the movement. "They are freedom-loving people."

Nevertheless, they're likely to be bitterly disappointed in their bid for Western sympathy. Western and Gulf nations have pledged billions of dollars to Yemen's central government in the past two months, insisting that the stability of President Ali Abdullah Saleh's regime is a key element to fighting al-Qaida in Yemen. In order to use international military aid to quash anyone who threatens his regime, Saleh has a history of conflating his internal enemies with al-Qaida. That puts the separatists at a decided disadvantage in their attempt to court the same foreign powers.

The recent increase in both separatist activity and government crackdowns comes just weeks after the central government reached a truce, on Feb. 11, with Houthi rebels, a political faction of the Zaydi Shiites in northern Yemen. The government had been fighting the Houthis off and on since 2004 in a conflict that displaced more than 200,000 people.

Separatist leaders worry that Saleh, free of the Houthi problem for the time being, will set his sights on them.

"We expect to be attacked by Ali Abdullah Saleh. He has a history of brutally attacking his own people," said Sheikh al-Naqib. "Look what he did to [the Houthis]. Why should we not expect to be next?"

In a well-publicized press conference last month, Yemen's Interior Ministry pledged to fight "around the clock" against "the terrorists." Western audiences interpreted that statement as a commitment to fight al-Qaida, while separatist leaders perceived a direct threat to their homes and villages.

"The truth is, American weapons will be used against us," said Mohamed Tamah, a separatist leader wanted by Yemeni authorities. "We ask Americans, the British, the free world to step in and keep this dictator from killing us."

In a Dec. 17 attack against alleged al-Qaida militants in the Abyan province, a separatist stronghold in southern Yemen, government forces killed more than 40 people. That incident has since become a rallying call for separatists. U.S. officials applauded the attacks as a blow to al-Qaida in the region, but locals claim that mostly civilians -- including children -- were killed.

The Yemeni government has since apologized for the attacks and offered to compensate victims' families, but it continues to conflate the separatist movement and al-Qaida. In a complex political and tribal environment that operates in shades of gray, the truth of those claims are difficult to resolve.

A case in point is Tariq al-Fadhli, who was a jihadist in the Soviet-Afghan war in the 1980s, a one-time confidant to Osama bin Laden and later a close ally of Saleh. He defected from the Yemeni government last year and became one of the most prominent separatist leaders. Last month, he hoisted an American flag in his backyard to demonstrate that his loyalties are not with al-Qaida.

But matters may not be that clear-cut. A Human Rights Watch report released in December suggested that a shared hatred for the government may forge an unlikely friendship between separatists and al-Qaida.

In the end, with the U.S. focused on fighting al-Qaida in Yemen, any movement that threatens the stability of the country's central government is likely to be seen as a boon to al-Qaida, and is therefore unlikely to engender American support. That is a calculation that no amount of flag waving is likely to change.


Reporting for this story was funded in part by the Pulitzer Center on International Crisis Reporting.

Filed under: World (http://www.dhal3.com/category/world), Only On AOL News (http://www.dhal3.com/category/only-on-aolnews)

خالد اليافعي
2010-03-08, 07:40 AM
اشكرك اخي جنوب 67 على هذا المجهود الطيب وهذه الترجمة التي من خلالها استطعنا الاضطلاع ع الموضوع ومعرفة محتواه ولولا ترجمتك ماكان عرفنا محتوى الموضوع ؛؛ اكرر تحياتي لك..

المصرب
2010-03-08, 11:29 AM
شكرا للمترجم
مقال رائع في البدايه
ولكن قال المثل
تالي السمره مراكضه

انا الجنوب
2010-03-08, 11:43 AM
شكرا اخي جنوب 67 على النقل والترحمة

ابوسمرة
2010-03-08, 11:55 AM
الشعوب الحرة تحرر نفسها بنفسها الاعتماد على النفس فضيلة اما الدعم الخارجي فهوا مجرد عامل مساعد لااقل ولا اكثر
يجب تحرير الارض بسواعد الرجال البواسل يا اهل الجنوب الطيبين والنصر من عند اللة وحدة والموضوع في مجملة جيد
وحرب الاعلام ممتازة وشئي ايجابي للقضية الجنوبية

عليان الكندي
2010-03-08, 12:00 PM
مقال مهم جدآ علينا نقلة الى كافة المواقع شكرآ لناقل الخبر

نايف الكلدي
2010-03-08, 03:49 PM
هالي سويتلاند إيدواردز : إنفصاليو اليمن يلوحون بالعلم الأمريكي

Yemeni Separatists Flaunt Stars and Stripes

http://www.adengulf.net/uploads/articles/7-20100307-213823
خليج عدن - متابعات : -





http://www.aolcdn.com/sphere/haley-edwards_pic (http://www.adengulf.net/team/haley-sweetland-edwards)


Updated: 23 hours 20 minutes ago

Haley Sweetland Edwards (http://www.dhal3.com/team/haley-sweetland-edwards) Contributor
AOL News

ADEN, Yemen (March 6) -- Sheikh Abdu Alrib al-Naqib, a gray-haired separatist leader from Yemen's rural south, sat on his couch in this ramshackle port city, waving two American flags and humming an approximate version of "The Star-Spangled Banner."

"We love America," he said, grinning beneath his cream-colored turban. "We are not terrorists. We only want our human rights and our freedom from the authoritarian regime in the north."

As Yemen's southern separatist movement has gained steam in recent months, so has the government's response. On Thursday an activist was killed while taking down the Yemeni national flag from a state building in the southern town of al-Habilayn, Reuters reported.

Mass demonstrations across Yemen's southern provinces beginning in mid-February have led to more than 90 arrests and the shooting deaths of at least four other separatists, including a prominent activist and an arms dealer and their family members. Two policemen were also killed when their car overturned after a shootout.

The Yemeni government accuses the separatists of being terrorists associated with al-Qaida. Separatist leaders deny the association and are working to dispel that image -- hence the American flags and all that humming of "The Star-Spangled Banner."

Supporters of the separatist movement accuse the Yemeni government, based in the north, of robbing the south of its resources -- including its lucrative oil fields and ports -- while systematically discriminating against southern provinces when it distributes public resources like schools and hospitals. Dissatisfaction with the government is nearly universal among the southern population. While not everyone supports separation, nostalgia for the independent South Yemen, a Marxist republic, and even the days of British colonialism runs high.

South and North Yemen unified peacefully in 1990, but the relationship had deteriorated by 1994, when a southern insurgency was quelled in a brief yet bloody civil war. Calls for separation were renewed in 2007, when former Yemeni military officers claimed they had been denied pensions after the 1994 insurrection.

"The movement needs the support of the United States, Britain and the West. It must show them that they are not terrorists," said Ali Haitham, a lawyer and journalist who has been active in the movement. "They are freedom-loving people."

Nevertheless, they're likely to be bitterly disappointed in their bid for Western sympathy. Western and Gulf nations have pledged billions of dollars to Yemen's central government in the past two months, insisting that the stability of President Ali Abdullah Saleh's regime is a key element to fighting al-Qaida in Yemen. In order to use international military aid to quash anyone who threatens his regime, Saleh has a history of conflating his internal enemies with al-Qaida. That puts the separatists at a decided disadvantage in their attempt to court the same foreign powers.

The recent increase in both separatist activity and government crackdowns comes just weeks after the central government reached a truce, on Feb. 11, with Houthi rebels, a political faction of the Zaydi Shiites in northern Yemen. The government had been fighting the Houthis off and on since 2004 in a conflict that displaced more than 200,000 people.

Separatist leaders worry that Saleh, free of the Houthi problem for the time being, will set his sights on them.

"We expect to be attacked by Ali Abdullah Saleh. He has a history of brutally attacking his own people," said Sheikh al-Naqib. "Look what he did to [the Houthis]. Why should we not expect to be next?"

In a well-publicized press conference last month, Yemen's Interior Ministry pledged to fight "around the clock" against "the terrorists." Western audiences interpreted that statement as a commitment to fight al-Qaida, while separatist leaders perceived a direct threat to their homes and villages.

"The truth is, American weapons will be used against us," said Mohamed Tamah, a separatist leader wanted by Yemeni authorities. "We ask Americans, the British, the free world to step in and keep this dictator from killing us."

In a Dec. 17 attack against alleged al-Qaida militants in the Abyan province, a separatist stronghold in southern Yemen, government forces killed more than 40 people. That incident has since become a rallying call for separatists. U.S. officials applauded the attacks as a blow to al-Qaida in the region, but locals claim that mostly civilians -- including children -- were killed.

The Yemeni government has since apologized for the attacks and offered to compensate victims' families, but it continues to conflate the separatist movement and al-Qaida. In a complex political and tribal environment that operates in shades of gray, the truth of those claims are difficult to resolve.

A case in point is Tariq al-Fadhli, who was a jihadist in the Soviet-Afghan war in the 1980s, a one-time confidant to Osama bin Laden and later a close ally of Saleh. He defected from the Yemeni government last year and became one of the most prominent separatist leaders. Last month, he hoisted an American flag in his backyard to demonstrate that his loyalties are not with al-Qaida.

But matters may not be that clear-cut. A Human Rights Watch report released in December suggested that a shared hatred for the government may forge an unlikely friendship between separatists and al-Qaida.

In the end, with the U.S. focused on fighting al-Qaida in Yemen, any movement that threatens the stability of the country's central government is likely to be seen as a boon to al-Qaida, and is therefore unlikely to engender American support. That is a calculation that no amount of flag waving is likely to change.


Reporting for this story was funded in part by the Pulitzer Center on International Crisis Reporting.

Filed under: World (http://www.dhal3.com/category/world), Only On AOL News (http://www.dhal3.com/category/only-on-aolnews)



عدن (اليمن) 6 آذار2010 --

الشيخ عبدالرب النقيب، الزعيم الانفصالي ذو الشعر الأشيب المنحدر من ريف اليمن الجنوبي يجلس على أريكته ملوحا بعلمين أمريكيين و يردد ما يشبه النشيد الوطني الأمريكي في هذه المدينة المتداعية التي تمثل ميناء.في الأخير، و مع تركيز الولايات المتحدة على محاربة تنظيم القاعدة في اليمن ، فإن أي حراك يهدد إستقرار الحكومة المركزية في البلاد سيكون بمثابة نعمة لتنظيم القاعدة ، ولذا فمن غير المحتمل أن يتحصل على دعم أميركي. هذا هو الحساب الذي من غير المرجح أن يغيره أي قدر من التلويح بالعلم.

"نحن نحب أمريكا" ، قالها بابتسامة عريضة من تحت عمامة بلون الكريم "نحن لسنا إرهابيين ، نحن فقط نريد حقوقنا الإنسانية وحريتنا من النظام الاستبدادي في الشمال."

مثلما اكتسبت الحركة الانفصالية في اليمن الجنوبي قوة دفع في الأشهر الأخيرة، كذلك كان رد فعل الحكومة. يوم الخميس قتل ناشط و هو يقوم بانزال العلم الوطني اليمني من مبنى حكومي في بلدة الحبيلين بالجنوب كما أفادت وكالة رويترز.
لقد عمت مظاهرات جماهيرية جميع أنحاء المحافظات الجنوبية من اليمن ابتداء من منتصف شباط / فبراير مما أدى إلى إعتقال أكثر من 90 شخصا و مقتل ما لا يقل عن أربعة آخرين من مؤيدي الإنفصال من بينهم ناشط بارز وتاجر أسلحة مع أفراد أسرته و اثنان من رجال الشرطة قتلا عندما انقلبت سيارتهم بعد تبادل لاطلاق النار.

الحكومة اليمنية تتهم الانفصاليين بكونهم إرهابيين مرتبطين بتنظيم القاعدة. الزعماء الانفصاليون ينفون ذلك و يقومون بالتلويح بالأعلام الأمريكية و ترديد النشيد الوطني الأمريكي من أجل تبديد هذه الصورة المغلوطة.

و يتهم انصار الحراك الانفصالي الحكومة اليمنية، ومقرها في الشمال بسرقة موارد الجنوب - بما في ذلك الحقول النفطية الغنية و الموانئ - في نفس الوقت الذي تمارس فيه التمييز المنظم ضد أبناء المحافظات الجنوبية عندما تقوم بتوزيع المشاريع العامة مثل المدارس والمستشفيات. عدم الرضا عن الحكومة أمر مشترك تقريبا بين كل سكان الجنوب. و لكن في ذات الحين لا يتفق الجميع على تأييد الانفصال، أوالحنين ليمن جنوبي مستقل كجمهورية ماركسية، بل ربما يفوقه الحنين إلى أيام الاستعمار البريطاني.

جنوب وشمال اليمن توحدا سلميا في عام 1990 ، ولكن العلاقات تدهورت بحلول عام 1994 ، عندما تم قمع حركة التمرد الجنوبية في فترة قصيرة بعد حرب أهلية دموية. و لكن الدعوة إلى الانفصال تجددت في العام 2007 ، حين إشتكى ضباط الجيش اليمني الجنوبي السابق من حرمانهم من المعاشات التقاعدية بعد حرب عام 1994.

"إن الحراك بحاجة إلى دعم من الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب ، ويجب أن يظهر لهم الحراكيون أنهم ليسوا إرهابيين" ، قال علي هيثم ، وهو محامي وصحافي ناشط في الحراك. واضاف "انهم أناس يحبون الحرية".

ومع ذلك ، انه من المحتمل جدا أن يصابوا بخيبة أمل مريرة في محاولة لكسب التعاطف الغربي. الدول الغربية ودول الخليج تعهدت بدفع المليارات من الدولارات للحكومة المركزية في اليمن في الشهرين الماضيين ، مصرين على أن استقرار نظام الرئيس علي عبد الله صالح هو عنصر رئيسي في مكافحة تنظيم القاعدة في اليمن. و لكي يتمكن من استخدام المساعدات العسكرية الدولية لقمع أي شخص يهدد نظامه، لدى صالح تاريخ في الربط بين أعدائه الداخليين و تنظيم القاعدة الأمر الذي يجعل الانفصاليين في وضع غير مؤات تماما عند محاولتهم التخاطب مع نفس الجهات الأجنبية.

التصعيد الأخير في كل من الأنشطة الانفصالية والاجراءات التي اتخذتها الحكومة تأتي بعد أسابيع فقط من الهدنة التي وقعتها الحكومة المركزية يوم 11 فبراير مع متمردي الحوثي، وهو فصيل سياسي من الشيعة الزيدية في شمال اليمن. و كانت الحكومة مشغولة بقتال الحوثيين منذ عام 2004 في الصراع الذي أدى إلى نزوح أكثر من 200،000 شخص.

الزعماء الانفصاليون يشعرون بالقلق من ان صالح ، بعد تخلصه من مشكلة الحوثي في الوقت الحاضر، سوف يتفرغ لمواجهتهم.
"اننا نتوقع هجوما علينا من قبل علي عبدالله صالح، و هو له تاريخ دموي في الهجوم على شعبه" ، قال الشيخ حسن النقيب. و أضاف "انظروا ما فعله مع الحوثيين؟. لماذا يجب علينا ألا نتوقع أن يكون الدور القادم علينا؟"

في مؤتمر صحفي عقد في الشهر الماضي و حظي بدعاية كبيرة، تعهدت وزارة الداخلية اليمنية بمكافحة "الارهابيين على مدار الساعة". الجمهور الغربي يفسر هذا البيان بمثابة التزام لمحاربة تنظيم القاعدة ، في حين أن القادة الانفصاليون يفهمونه تهديدا مباشرا لمنازلهم وقراهم.

"الحقيقة ، أن الأسلحة الأميركية سوف تستخدم ضدنا"، قال محمد طماح، وهو زعيم انفصالي من المطلوبين من قبل السلطات اليمنية. واضاف "نطلب من الامريكيين والبريطانيين ، والعالم الحر التدخل وإيقاف هذا الدكتاتور من تنفيذ جرائم الإبادة ضدنا".

في هجوم 17 ديسمبر ضد مقاتلي القاعدة في اليمن في محافظة أبين ، معقل الانفصاليين في جنوب اليمن ، قتلت القوات الحكومية أكثر من 40 شخصا. تلك الحادثة أصبحت منذ ذلك الحين شعارا صارخا للانفصاليين. و في حين اشاد مسؤولون امريكيون بالهجمات بمثابة ضربة لتنظيم القاعدة في المنطقة ، إلا أن السكان المحليون يزعمون ان معظم من لقوا مصرعهم هم من المدنيين - بما فيهم أطفالا- .

منذ ذلك, الحكومة اليمنية اعتذرت عن تلك الهجمات وعرضت تعويضا لعائلات الضحايا ، إلا أنها لا زالت مستمرة في الخلط بين الحركة الانفصالية والقاعدة. و في مجتمع كهذا, بيئة إجتماعية معقدة تختلط فيها السياسة والقبلية و تجري فيها الكثير من الأمور في المناطق الرمادية، يصعب الكشف عن حقيقة مثل هذه الإتهامات.

ومن الأمثلة على ذلك طارق الفضلي ، الذي كان جهادي في الحرب السوفياتية الافغانية في الثمانينات، واحد المقربين لاسامة بن لادن, و في وقت لاحق الحليف المقرب من صالح. فقد انشق عن الحكومة اليمنية العام الماضي ، وأصبح واحدا من ابرز الزعماء الانفصاليين. و يقال انه في الشهر الماض رفع العلم الاميركي في الفناء الخلفي لمنزله لإثبات أن ولائه ليس للقاعدة.

لكن الأمور قد لا تكون قاطعة. و تقرير هيومن رايتس ووتش الذي صدر في ديسمبر لمح إلى أن الكراهية المشتركة للحكومة قد يخلق نوعا من الصداقة غير المتوقعة بين الانفصاليين والقاعدة.




http://www.aolnews.com/world/article...ripes/19385514 (http://www.aolnews.com/world/article...ripes/19385514)

ترجمة الزميل جنوبي 67

صقر الجليلة
2010-03-08, 04:03 PM
موضوع مهم جدا" عليهم المعرفة باننا اصبحنا لانطيق الوحدة