نبيل العوذلي
2010-03-07, 10:47 PM
شكلت الغيرة الوطنية والخوف الشديد على القضية الجنوبية لدى فصائل العمل النضالي لقوى الحراك السلمي بمختلف مستوياته وطبقاته الشعوبية والقبلية الحزبية والعرفية العلمانية والاشتراكية والاسلامية الهاجس الحقيقي الذي يمكننا ان نجعله بمثابة الحد الاوسط للكل ليكون العذر لما حصل من سوء قياس للمصالح والمفاسد
...فالاشتراكي والمتمثل بقياداته الوطنية يقلق مننا نحن في التيار الاسلامي الذي شكلت الهيئة الشرعية للحراك السلمي المكون البارز له من ان نضمر في بواطننا مشروع طالباني قاعدي لسلفية قاعدية كما يصورها البعض ويقلق من مشروع قبلي مشيخي طالما يظل امام ناظره النموذج الذي نحاول ان نفر منه ه..واقصد النموذج القبلي المشيخي لاخوة الشمال ...والفصيل القومي العرفي-المشايخ والسلاطين والقبائل-يخشون من عودة نموذج الاشتراكي الذي اقصاهم بفعل ايديولوجيته النافية للطبقية مطلقا ويخشون من ان يحصر الاخوة الاشتراكيين نجاح تجربة الاشتراكية في بعض بلدانهم ليس في السياسة الاقتصادية العادلة بعدم اتاحة الفرصة المطلقة للراسمال من ابتلاع الشعب ومستضعفيه ولكن في نضريات تضاد العرف العربي الذي يحفظ بهذه التركيبة العرفية الطبقية ذات التفاوت الحكيم ...اما الفصيل الاسلامي-نحن في الهيئة الشرعية- فكانت خشيتنا ولازالت من استغلال الثورة الهائجة للجنوبيين من قبل مبشرين ولجوا الى الحراك ويريدون تحويل دفة الحراك لصالح عقائد ومناهج بدعية غير سنية كالرافضة او القرامطة او القبوريين ونخشى ايضا من ان يتم تكريس العنصريه الآرية كعقيدة للحراك ضد كل ماهو شمالي مطلقا فتسبب النزعة الآرية الدموية الباغية ضد اخوة الشمال.....والفصيل المدني –اهل عدن والمدن الرئيسية- يخشون من ان يتحملون تعنت اهل الارياف الثوري الذي قد يكون مبالغا فيه احيانا على حساب مدنيتهم المتسامحة ....واهل الارياف يخشون بثوريتهم على قبلتهم التي يعشقونها –مدينة عدن- من تطاول لصوص الاستعمار على اراضيها بسبب تسامح اهل عدن المتمدنين على حساب مقام الفرق القومي –العرفي والعربي- بيننا وبين الغرب
ازاء ذلك يجب الاصطلاح على كلمة سواء تجمعنا الكل تقتضيها المرحلة الراهنة وهي الاستقلال –فك الارتباط- والتعاون مستعينين بالله مع الكل على تحقيقها دون اقصاء لاحد مع الاحترام لكل القيادات
من الواضح ان الحكمة والمصلحة تقتضي عدم اتاحة الفرصة لان يتفرد احد منا بخصوصيته الايديلوجية او الدينية ...ونرسم لقناعاتنا الداخلية استعدادات نفسية تتيح لنا استيعاب ضرورة وخطورة المرحلة ..والمتمثلة في ان هناك عدو متربص بنا كلنا يتمنى اليوم الذي يشعر فيه بعمق هذا الخلاف ليفتك بنا كلنا ..بل سيحولنا الى عبيد اذا ما تم له ذلك .......
نحن في الهيئة الشرعية بحمدالله لدينا قناعة كاملة بالعمل بالحد الواقعي الضروري لنجاح مسيرة النضال مع الكل متمثلين النصوص التي تعطينا الشرعية لذلك في ان نصرة الحق والعدل ليست مقيدة بمقاييس محددة
اولا
وقد { إنالله ينصرهذاالدين بقوم لا خلاق لهم (http://www.islamweb.net/ver2/Library/BooksCategory.php?bk_no=17&ID=2184&idfrom=2234&idto=2260&bookid=17&start=1)** لم { إنالله ليؤيدهذاالدين بالرجل الفاجر (http://www.islamweb.net/ver2/Library/BooksCategory.php?bk_no=17&ID=2184&idfrom=2234&idto=2260&bookid=17&start=1)** .
فنحن لانشترط لنصرة الحق والمظلومين مقاييس معينه كما يتوهم البعض فينا ....فالاشتراكيين اخوتنا وفيهم من النوايا الحسنة على اقامة العدل والمساواة والاستبسال من اجل ذلك ما لاتجده في كثير من الاسلاميين الذين قد يكرسون الذل في الشعب ليرضى بالظلم بحجة الفتنة ...ولكن عليهم ان يعلموا ان اخوة لهم كانوا في المهجر وحققوا نجاحات اقتصادية عظيمة لانستطيع جحدها ...اما هم فقد اوأدوا وعقموا عجلة الحياة الاقتصادية بسبب تعنتهم وغلوهم في الاخذ بالنصوص المبدئية للنظرية الماركسية على حساب النصوص العرفية وربما الدينية ...
...وقد عارضوا كثير من الاجتهادات التي اتى بها بعض الجنوبيين كالشعبيين قحطان وفيصل ثم سالمين ومطيع رحمهم الله ثم علي ناصر ..ورفضوا أي اجتهاد يخالف مفهومهم للنصوص المبدئية للنظرية الاشتراكية ...ولكننا نعلم انهم يستطيعون ان يمنوا علينا ازاء هذه الاتهامات من انهم وان كانوا كذلك سوى ان حسناتهم العقلية كعبادات عقلية يشترك فيها المؤمن والكافر هي ابرز ما اتسموا به ونشعر بضآلتنا امام تمسكهم بتلك العبادات العقلية ..كالعمل بضمير حي ومسؤول وشرف والمبدئية والاخلاص فيها .....ونحوه
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
---قد كتبت في كراس قبل هذا: أن الحسنات والعبادات ثلاثة أقسام: عقلية: وهو ما يشترك فيه العقلاء، مؤمنهم وكافرهم. وملي: وهو ما يختص به أهل الملل كعبادة الله وحده لا شريك له. وشرعي: وهو ما اختص به شرع الإسلام مثلا وأن الثلاثة واجبة، فالشرعي باعتبار الثلاثة المشروعة وباعتبار يختص بالقدر المميز. وهكذا العلوم والأقوال عقلي وملي وشرعي ----
لقد قلت مرارا اننا –أي التيار الاسلامي- اذا ما فكرنا ان نضمر نوايا انشاء اساس لمشروع طالباني –قاعدي دون ان نأخذ بسنن الاعتبارالتي هي اصل من عقيدتنا سنسبب كارثة للكل بسبب ان مثل هكذا مشروع لن ينجح سوى في الجبال منعزل عن العالم وهو مالايطيقه الناس اليوم
والاعتبار كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله—
قال ابن تيمية: "وإنما قص الله علينا قصص من قبلنا من الأمم لتكون عبرة لنا فنشبه حالنا بحالهم ونقيس أواخر الأمم بأوائلها، فيكون للمؤمن من المتأخرين شبه بما كان للمؤمن من المتقدمين، ويكون للكافر والمنافق من المتأخرين شبه بما كان" [العقود الدرية 1/137].
فنحن حقيقة نعقد مشابهة ومماثلة بين الاصل الفرع مستهدين بنور الله تعالى لنحدد مراد الله تعالى بالدليل من الكتاب والسنه لنتعبد بذلك الدليل والكشف المولى جل وعلى ....ونرى حتى الان ان النموذج الاصلح لضرورة الواقع هو التعامل مع الكل واستيعاب الكل ...ولانطمع سوى في اصلاح عقيدة الناس بالتوحيد الخالص وان حكمنا عبدا حبشيا كأن رأسه زبيبة
والضرورة الحكيمة اليوم تستوجب بتحرير موضع النزاع الذي بيننا وبين اخوتنا في الشمال وهو ان هناك وحدة جرت بين كيانين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وحصل بشأنها خلاف يستوجب احقية المطالبة بعد غلبة الفساد والجهل على هذا الكيان الجديد بفك الارتباط ,,وهذا الاتفاق وقعه السيد الرئيس علي سالم البيض والسيد الرئيس علي عبدالله صالح في 22مايو يتحتم علينا وفق قاعدة –اللي شبكنا يخلصنا- الاتفاق على السيد الرئيس علي سالم البيض كضرورة حتمية راهنة للوقت الحالي حول رجل اعتركته تجربة الحياة وشعوره بالذنب والمسؤولية تجاه شعبه بسبب ذلك الاجراء ورغبته الشديدة بتحرير شعبه الجنوبي اليوم وهو مايجب ان نستفيد منه
ثم ان علينا تقدير اهل السابقة قال تعالى(((قال الله تعالى : وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ))). سورة الواقعة (آية 12)
والذين كان لهم قدم سبق علينا جميعا الى هذا المعترك الايماني النضالي العظيم من اهل ردفان والحبيلين والضالع وحضرموت وكذلك موقدي نار الثورة الحميرية في قلوب الجنوبيين منذ الايام الاولى باشعارهم وقصائدهم-يافع الابية- والتي كانت لكلماتهم وقع اشد من الرصاص كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت رضي الله عنه
(: (اهج قريشًا، فإنه أشد عليهم من رشق النبل) [مسلم].
وتحملهم اليوم مسؤولية وامانة جمع الجنوبيين على كلمة سواء ببذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك المطلب السامي
وقد قال الشاعر انما الحرب مبدؤها الكلام
المرحلة اليوم تحتاج الى ان يلحلح كل واحد منا قناعاته لصالح الهم الاكبر والمصلحة العظمى
نبيل العوذلي
نائب رئيس الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي السلمي
...فالاشتراكي والمتمثل بقياداته الوطنية يقلق مننا نحن في التيار الاسلامي الذي شكلت الهيئة الشرعية للحراك السلمي المكون البارز له من ان نضمر في بواطننا مشروع طالباني قاعدي لسلفية قاعدية كما يصورها البعض ويقلق من مشروع قبلي مشيخي طالما يظل امام ناظره النموذج الذي نحاول ان نفر منه ه..واقصد النموذج القبلي المشيخي لاخوة الشمال ...والفصيل القومي العرفي-المشايخ والسلاطين والقبائل-يخشون من عودة نموذج الاشتراكي الذي اقصاهم بفعل ايديولوجيته النافية للطبقية مطلقا ويخشون من ان يحصر الاخوة الاشتراكيين نجاح تجربة الاشتراكية في بعض بلدانهم ليس في السياسة الاقتصادية العادلة بعدم اتاحة الفرصة المطلقة للراسمال من ابتلاع الشعب ومستضعفيه ولكن في نضريات تضاد العرف العربي الذي يحفظ بهذه التركيبة العرفية الطبقية ذات التفاوت الحكيم ...اما الفصيل الاسلامي-نحن في الهيئة الشرعية- فكانت خشيتنا ولازالت من استغلال الثورة الهائجة للجنوبيين من قبل مبشرين ولجوا الى الحراك ويريدون تحويل دفة الحراك لصالح عقائد ومناهج بدعية غير سنية كالرافضة او القرامطة او القبوريين ونخشى ايضا من ان يتم تكريس العنصريه الآرية كعقيدة للحراك ضد كل ماهو شمالي مطلقا فتسبب النزعة الآرية الدموية الباغية ضد اخوة الشمال.....والفصيل المدني –اهل عدن والمدن الرئيسية- يخشون من ان يتحملون تعنت اهل الارياف الثوري الذي قد يكون مبالغا فيه احيانا على حساب مدنيتهم المتسامحة ....واهل الارياف يخشون بثوريتهم على قبلتهم التي يعشقونها –مدينة عدن- من تطاول لصوص الاستعمار على اراضيها بسبب تسامح اهل عدن المتمدنين على حساب مقام الفرق القومي –العرفي والعربي- بيننا وبين الغرب
ازاء ذلك يجب الاصطلاح على كلمة سواء تجمعنا الكل تقتضيها المرحلة الراهنة وهي الاستقلال –فك الارتباط- والتعاون مستعينين بالله مع الكل على تحقيقها دون اقصاء لاحد مع الاحترام لكل القيادات
من الواضح ان الحكمة والمصلحة تقتضي عدم اتاحة الفرصة لان يتفرد احد منا بخصوصيته الايديلوجية او الدينية ...ونرسم لقناعاتنا الداخلية استعدادات نفسية تتيح لنا استيعاب ضرورة وخطورة المرحلة ..والمتمثلة في ان هناك عدو متربص بنا كلنا يتمنى اليوم الذي يشعر فيه بعمق هذا الخلاف ليفتك بنا كلنا ..بل سيحولنا الى عبيد اذا ما تم له ذلك .......
نحن في الهيئة الشرعية بحمدالله لدينا قناعة كاملة بالعمل بالحد الواقعي الضروري لنجاح مسيرة النضال مع الكل متمثلين النصوص التي تعطينا الشرعية لذلك في ان نصرة الحق والعدل ليست مقيدة بمقاييس محددة
اولا
وقد { إنالله ينصرهذاالدين بقوم لا خلاق لهم (http://www.islamweb.net/ver2/Library/BooksCategory.php?bk_no=17&ID=2184&idfrom=2234&idto=2260&bookid=17&start=1)** لم { إنالله ليؤيدهذاالدين بالرجل الفاجر (http://www.islamweb.net/ver2/Library/BooksCategory.php?bk_no=17&ID=2184&idfrom=2234&idto=2260&bookid=17&start=1)** .
فنحن لانشترط لنصرة الحق والمظلومين مقاييس معينه كما يتوهم البعض فينا ....فالاشتراكيين اخوتنا وفيهم من النوايا الحسنة على اقامة العدل والمساواة والاستبسال من اجل ذلك ما لاتجده في كثير من الاسلاميين الذين قد يكرسون الذل في الشعب ليرضى بالظلم بحجة الفتنة ...ولكن عليهم ان يعلموا ان اخوة لهم كانوا في المهجر وحققوا نجاحات اقتصادية عظيمة لانستطيع جحدها ...اما هم فقد اوأدوا وعقموا عجلة الحياة الاقتصادية بسبب تعنتهم وغلوهم في الاخذ بالنصوص المبدئية للنظرية الماركسية على حساب النصوص العرفية وربما الدينية ...
...وقد عارضوا كثير من الاجتهادات التي اتى بها بعض الجنوبيين كالشعبيين قحطان وفيصل ثم سالمين ومطيع رحمهم الله ثم علي ناصر ..ورفضوا أي اجتهاد يخالف مفهومهم للنصوص المبدئية للنظرية الاشتراكية ...ولكننا نعلم انهم يستطيعون ان يمنوا علينا ازاء هذه الاتهامات من انهم وان كانوا كذلك سوى ان حسناتهم العقلية كعبادات عقلية يشترك فيها المؤمن والكافر هي ابرز ما اتسموا به ونشعر بضآلتنا امام تمسكهم بتلك العبادات العقلية ..كالعمل بضمير حي ومسؤول وشرف والمبدئية والاخلاص فيها .....ونحوه
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
---قد كتبت في كراس قبل هذا: أن الحسنات والعبادات ثلاثة أقسام: عقلية: وهو ما يشترك فيه العقلاء، مؤمنهم وكافرهم. وملي: وهو ما يختص به أهل الملل كعبادة الله وحده لا شريك له. وشرعي: وهو ما اختص به شرع الإسلام مثلا وأن الثلاثة واجبة، فالشرعي باعتبار الثلاثة المشروعة وباعتبار يختص بالقدر المميز. وهكذا العلوم والأقوال عقلي وملي وشرعي ----
لقد قلت مرارا اننا –أي التيار الاسلامي- اذا ما فكرنا ان نضمر نوايا انشاء اساس لمشروع طالباني –قاعدي دون ان نأخذ بسنن الاعتبارالتي هي اصل من عقيدتنا سنسبب كارثة للكل بسبب ان مثل هكذا مشروع لن ينجح سوى في الجبال منعزل عن العالم وهو مالايطيقه الناس اليوم
والاعتبار كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله—
قال ابن تيمية: "وإنما قص الله علينا قصص من قبلنا من الأمم لتكون عبرة لنا فنشبه حالنا بحالهم ونقيس أواخر الأمم بأوائلها، فيكون للمؤمن من المتأخرين شبه بما كان للمؤمن من المتقدمين، ويكون للكافر والمنافق من المتأخرين شبه بما كان" [العقود الدرية 1/137].
فنحن حقيقة نعقد مشابهة ومماثلة بين الاصل الفرع مستهدين بنور الله تعالى لنحدد مراد الله تعالى بالدليل من الكتاب والسنه لنتعبد بذلك الدليل والكشف المولى جل وعلى ....ونرى حتى الان ان النموذج الاصلح لضرورة الواقع هو التعامل مع الكل واستيعاب الكل ...ولانطمع سوى في اصلاح عقيدة الناس بالتوحيد الخالص وان حكمنا عبدا حبشيا كأن رأسه زبيبة
والضرورة الحكيمة اليوم تستوجب بتحرير موضع النزاع الذي بيننا وبين اخوتنا في الشمال وهو ان هناك وحدة جرت بين كيانين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وحصل بشأنها خلاف يستوجب احقية المطالبة بعد غلبة الفساد والجهل على هذا الكيان الجديد بفك الارتباط ,,وهذا الاتفاق وقعه السيد الرئيس علي سالم البيض والسيد الرئيس علي عبدالله صالح في 22مايو يتحتم علينا وفق قاعدة –اللي شبكنا يخلصنا- الاتفاق على السيد الرئيس علي سالم البيض كضرورة حتمية راهنة للوقت الحالي حول رجل اعتركته تجربة الحياة وشعوره بالذنب والمسؤولية تجاه شعبه بسبب ذلك الاجراء ورغبته الشديدة بتحرير شعبه الجنوبي اليوم وهو مايجب ان نستفيد منه
ثم ان علينا تقدير اهل السابقة قال تعالى(((قال الله تعالى : وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ))). سورة الواقعة (آية 12)
والذين كان لهم قدم سبق علينا جميعا الى هذا المعترك الايماني النضالي العظيم من اهل ردفان والحبيلين والضالع وحضرموت وكذلك موقدي نار الثورة الحميرية في قلوب الجنوبيين منذ الايام الاولى باشعارهم وقصائدهم-يافع الابية- والتي كانت لكلماتهم وقع اشد من الرصاص كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت رضي الله عنه
(: (اهج قريشًا، فإنه أشد عليهم من رشق النبل) [مسلم].
وتحملهم اليوم مسؤولية وامانة جمع الجنوبيين على كلمة سواء ببذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك المطلب السامي
وقد قال الشاعر انما الحرب مبدؤها الكلام
المرحلة اليوم تحتاج الى ان يلحلح كل واحد منا قناعاته لصالح الهم الاكبر والمصلحة العظمى
نبيل العوذلي
نائب رئيس الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي السلمي