المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبناء الجنوب في أمريكا وكندا : اللهم أيّد كفاح الجنوب برجال شبوة الصناديد


قهارالحديد
2008-03-18, 12:29 PM
أبناء الجنوب في أمريكا وكندا : اللهم أيّد كفاح الجنوب برجال شبوة الصناديد
كتب: شبوة برس التاريخ: 17/3/2008 القراءات: 85

تلقت شبوة برس رسالة من أبناء الجنوب في أمريكا وكندا جاء فيها : بسم الله الرحمن الرحيم " واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا " صدق الله العظيم
كما كان الرسول الأعظم يدعو ربّه فيقول: اللهم أيّد الإسلام بأحد العمرين، كانت قلوبنا تبتهل بالدعاء إلى الله تعالى منذ انطلاقة الإنتفاضة الشعبية المباركة أن يؤيّد نضال وكفاح أبناء الجنوب بمؤازرة أشقائهم رجال شبوة الأبطال . وكما استجاب الله تعالى لدعوة نبيه صلى الله عليه وسلم، استجاب كذلك لدعواتنا فكان يوم الخميس السادس من مارس 2008 هو يوم شبوة بلا منازع .



لم تكن شبوة قبل يوم الخميس بعيدة عن كفاح إخوتها أبناء الجنوب، فرجالها ملتحمون في خضم المعركة، تارة في عتق، وتارة في الصعيد، وأخرى في بيحان ( بلحارث ) والنقبة والعرم وغيرها، وهم هناك على امتداد شبوة وأرض الجنوب. وما الأبطال الصناديد العميد ناصرعلي النوبة والأستاذ أحمد عمر بن فريد والعقيد ناصرأحمد عوض حويدر والأستاذ ناصرثابت العولقي والشيخ علي محمد ثابت وشفيع العبد ومحمد أحمد حسين الجبواني، إلا رموز لعمالقة شبوة مشائخ وضباط وتجار ومثقفين وغيرهم من شرائح وقبائل شبوة الأبية.



وكان يوما مذهلا يوم أسمع الرجال من مشائخ شبوة الأبطال، الطاغية صوتهم الجهوري بأنهم لايتنازلون عن سيادة وكرامة بلدهم ولا عن ثرواته التي تنهب أمام أعينهم جهارا نهارا. وقالوا كلمتهم الواضحة والصريحة أنهم جزء لايتجزأ من نضال أبناء الجنوب وأنهم باحثون عن سيادتهم في حكم بلدهم، باحثون عن كرامتهم التي داسها ضباط النظام وعساكره وأزلامه. وكان الرعب باديا على الرجل وهو يستقبل مشائخ عزّلا من السلاح في قصره ويضع على رأس كل شيخ منهم جنديا مدججا بسلاحه. كان بإمكانه أن يخفي أولئك الجنود خلف قاعة الإجتماع ليهبوا لنجدته إذا لزم الأمر، ولكن الخوف من مشائخ شبوة وأبطالها كان قد ملأ جوفه.



وها هم أبناء شبوة يقودوا الجنوب كل الجنوب نحو بلحاف، وماأدراك مابلحاف، فالغنيمة هنا، وهنا كانت مبهجة الشيخ عبدالله الأحمر الذي لم يتمالك نفسه وهو يعلن للعالم من منبر إذاعي عالمي، أثناء حرب صيف 1994م: اليوم احتلينا شبوة!



تلك هي الحقيقة. إن شبوة تحت الإحتلال ومعها كل الجنوب منذ حرب 1994 الإجرامية وحتى اليوم. وهاهي الشركات الأجنبية تستنزف ثروات الجنوب في بلحاف وشبوة وكل الجنوب. وتذهب كل تلك الثروات لجيوب المحتلين الغاصبين أهل السلطة والنفوذ في الشمال، فهم أصحاب بلوكات النفط، وهم وكلاء الشركات الأجنبية وهم المتعاقدون بالباطن معها، وهم الموردون لما تحتاجه تلك الشركات من مأكل أو مشرب أو خدمات، وهم أصحاب الآليات التي تستأجرها تلك الشركات، وهم من يجلب المهندسين والعمال من أبناء مناطقهم

أخي جاوز الظالمون المدى فحق ّ الجهادُ وحقّ الفدا

أنتركهـم يغصبونا الجنوب أرض الأبوة والسؤددا



هذا في الوقت الذي يتضور فيه أبناء الجنوب من الجوع دون أن يجدوا مايسدوا به رمقهم، ويعانون من الأمراض دون أن يجدوا قيمة علاج، ويعاني شبابهم من البطالة القاتلة المدمرة، وتوصد أبواب المستقبل في وجوهم فلا تعليم، ولا منح دراسية، ولا فرص عمل، ولا مستقبل

أمـن العـــدل ِ أنهـم يُطلقـــون الأ ُسْـدَ منهـم وأن تــُـقــَيـّـدَ أ ُسْدي

أمـن العــــدل ِ أنهـم يـَـر ِد ُون النفــطَ صفــوا وأن يـُكـــدّر وردي



حاشا والله أن يقبل جنوبي ٌ حرّ فيه ذرّة ٌ من النخوة والشهامة والكرامة مثل هذا الوضع المهين

عش ْ عزيزا أو مُت ْ وأنت كريم ٌ . .



ولهذا فإن الطريق إلى بلحاف هو طريق الجنوب لاستعادة ثرواته المنهوبة. ومن هناك ستسمع كل الشركات الأجنبية ويسمع العالم كله الصوت الجنوبي واضحا جليا مجلجلا: هذه ثرواتنا وليس للناهبين الشماليين من حق في وضع اليد عليها واستغلالها والعبث بها. إنها ملك أبنائنا وأحفادنا وأجيالنا القادمة وسنحميها وندافع عنها ضد كل مغتصب آثيم.



وكما كان عام 2007م عام انطلاقة الإنتفاضة الشعبية الجنوبية السلمية، فإن عام 2008 هو عام شبوة الأبية ومشائخها ورجالها الأبطال. فسيروا يارجال الجنوب على بركة الله ورصوا صفوفكم ووحدوا كلمتكم واخفضوا جناحكم لبعضكم البعض والله معكم وناصركم. فوالله إنكم لتواجهون قوما لايتفقون على أمركما يتفقون على قهركم وإذلالكم وسلب ثرواتكم من بين أيديكم. فهذا منهم يحرض على الفتنة، وذاك يصدر فتاوى القتل والخراب، وثالث يحشد قبائله، ورابع يجلب الإرهابيين من شتى أصقاع الأرض وخامس يأمر بتفجيرالحرب وسادسهم يعلن نقل ملايين من قبائلهم لاحتلال الجنوب وجعل أهله غرباء أذله.



وإذا كان هناك من لا يزال في نفسه شيء من الرهان على خدمة الديكتاتور ونيل رضاه فليستمع إلى صرخة شيخ الزرانيق في تهامة شعيب الفاشق الذي اعترف أنه أخلص لعلي عبدالله صالح أكثرمما أخلص لله سبحانه، وفي النهاية وجد منه مايستحقه من الجزاء، جزاء من عادى أهله وأبناء جلدته كي ينال رضا الطاغية، فركله وأهانه وأصبح من النادمين. ولعل الحكمة الإلهية قد أنطقت هذا الرجل وفي هذه الأيام بالذات كي يكون عبرة ً لمن يفكر في الخروج عن طريق الإجماع الجنوبي، أو يفكر في إرضاء الطاغية على حساب شعبه وأهله وإخوته.



وتحيتنا القادمة إلى رجال أبين الشجعان، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



عن أبناء الجنوب في أمريكا وكندا:

1- السفير محمد عبدالرحمن العبادي

2- العقيد عوض علي حيدرة

3- العميد محمد صالح طماح

4- المستشار حمزة صالح مقبل

5- العقيد محمد صالح بلعيد

6- العقيد سعيد محمد الحريري

7- العقيد سالم عبدالله الكور

8- العقيد محسن صالح العبادي

9- العقيد أحمد عمر محمد

10- العقيد عبدالرحمن قائد صالح

11- العقيد محمد عبدالله محمد منصور

12- القنصل محمد حسين مقبل

13- المقدم عمر سالم عبدالله بن هلابي

14- الرائد أحمد ناصر بن زيد

15- النقيب حيدرة صالح ناصر

16- النقيب حسين سالم الجساري

17- الدكتور فضل سعيد جبران

18- المحامي محمد موسى سعيد

19- بدر عبده سالم الزهر

20- محمد حسين الجرادي

21- عبدالله حسن ناصر الشّيري

22- أحمد صالح بن عجروم

23- جياب محمد عبدالله الجعبي

24- حسين محمد الخليفي

25- سليمان عوض علي حيدرة

‏16‏ مارس 2008


تلقت شبوة برس رسالة من أبناء الجنوب في أمريكا وكندا جاء فيها : بسم الله الرحمن الرحيم " واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا " صدق الله العظيم
كما كان الرسول الأعظم يدعو ربّه فيقول: اللهم أيّد الإسلام بأحد العمرين، كانت قلوبنا تبتهل بالدعاء إلى الله تعالى منذ انطلاقة الإنتفاضة الشعبية المباركة أن يؤيّد نضال وكفاح أبناء الجنوب بمؤازرة أشقائهم رجال شبوة الأبطال . وكما استجاب الله تعالى لدعوة نبيه صلى الله عليه وسلم، استجاب كذلك لدعواتنا فكان يوم الخميس السادس من مارس 2008 هو يوم شبوة بلا منازع .



لم تكن شبوة قبل يوم الخميس بعيدة عن كفاح إخوتها أبناء الجنوب، فرجالها ملتحمون في خضم المعركة، تارة في عتق، وتارة في الصعيد، وأخرى في بيحان ( بلحارث ) والنقبة والعرم وغيرها، وهم هناك على امتداد شبوة وأرض الجنوب. وما الأبطال الصناديد العميد ناصرعلي النوبة والأستاذ أحمد عمر بن فريد والعقيد ناصرأحمد عوض حويدر والأستاذ ناصرثابت العولقي والشيخ علي محمد ثابت وشفيع العبد ومحمد أحمد حسين الجبواني، إلا رموز لعمالقة شبوة مشائخ وضباط وتجار ومثقفين وغيرهم من شرائح وقبائل شبوة الأبية.



وكان يوما مذهلا يوم أسمع الرجال من مشائخ شبوة الأبطال، الطاغية صوتهم الجهوري بأنهم لايتنازلون عن سيادة وكرامة بلدهم ولا عن ثرواته التي تنهب أمام أعينهم جهارا نهارا. وقالوا كلمتهم الواضحة والصريحة أنهم جزء لايتجزأ من نضال أبناء الجنوب وأنهم باحثون عن سيادتهم في حكم بلدهم، باحثون عن كرامتهم التي داسها ضباط النظام وعساكره وأزلامه. وكان الرعب باديا على الرجل وهو يستقبل مشائخ عزّلا من السلاح في قصره ويضع على رأس كل شيخ منهم جنديا مدججا بسلاحه. كان بإمكانه أن يخفي أولئك الجنود خلف قاعة الإجتماع ليهبوا لنجدته إذا لزم الأمر، ولكن الخوف من مشائخ شبوة وأبطالها كان قد ملأ جوفه.



وها هم أبناء شبوة يقودوا الجنوب كل الجنوب نحو بلحاف، وماأدراك مابلحاف، فالغنيمة هنا، وهنا كانت مبهجة الشيخ عبدالله الأحمر الذي لم يتمالك نفسه وهو يعلن للعالم من منبر إذاعي عالمي، أثناء حرب صيف 1994م: اليوم احتلينا شبوة!



تلك هي الحقيقة. إن شبوة تحت الإحتلال ومعها كل الجنوب منذ حرب 1994 الإجرامية وحتى اليوم. وهاهي الشركات الأجنبية تستنزف ثروات الجنوب في بلحاف وشبوة وكل الجنوب. وتذهب كل تلك الثروات لجيوب المحتلين الغاصبين أهل السلطة والنفوذ في الشمال، فهم أصحاب بلوكات النفط، وهم وكلاء الشركات الأجنبية وهم المتعاقدون بالباطن معها، وهم الموردون لما تحتاجه تلك الشركات من مأكل أو مشرب أو خدمات، وهم أصحاب الآليات التي تستأجرها تلك الشركات، وهم من يجلب المهندسين والعمال من أبناء مناطقهم

أخي جاوز الظالمون المدى فحق ّ الجهادُ وحقّ الفدا

أنتركهـم يغصبونا الجنوب أرض الأبوة والسؤددا



هذا في الوقت الذي يتضور فيه أبناء الجنوب من الجوع دون أن يجدوا مايسدوا به رمقهم، ويعانون من الأمراض دون أن يجدوا قيمة علاج، ويعاني شبابهم من البطالة القاتلة المدمرة، وتوصد أبواب المستقبل في وجوهم فلا تعليم، ولا منح دراسية، ولا فرص عمل، ولا مستقبل

أمـن العـــدل ِ أنهـم يُطلقـــون الأ ُسْـدَ منهـم وأن تــُـقــَيـّـدَ أ ُسْدي

أمـن العــــدل ِ أنهـم يـَـر ِد ُون النفــطَ صفــوا وأن يـُكـــدّر وردي



حاشا والله أن يقبل جنوبي ٌ حرّ فيه ذرّة ٌ من النخوة والشهامة والكرامة مثل هذا الوضع المهين

عش ْ عزيزا أو مُت ْ وأنت كريم ٌ . .



ولهذا فإن الطريق إلى بلحاف هو طريق الجنوب لاستعادة ثرواته المنهوبة. ومن هناك ستسمع كل الشركات الأجنبية ويسمع العالم كله الصوت الجنوبي واضحا جليا مجلجلا: هذه ثرواتنا وليس للناهبين الشماليين من حق في وضع اليد عليها واستغلالها والعبث بها. إنها ملك أبنائنا وأحفادنا وأجيالنا القادمة وسنحميها وندافع عنها ضد كل مغتصب آثيم.



وكما كان عام 2007م عام انطلاقة الإنتفاضة الشعبية الجنوبية السلمية، فإن عام 2008 هو عام شبوة الأبية ومشائخها ورجالها الأبطال. فسيروا يارجال الجنوب على بركة الله ورصوا صفوفكم ووحدوا كلمتكم واخفضوا جناحكم لبعضكم البعض والله معكم وناصركم. فوالله إنكم لتواجهون قوما لايتفقون على أمركما يتفقون على قهركم وإذلالكم وسلب ثرواتكم من بين أيديكم. فهذا منهم يحرض على الفتنة، وذاك يصدر فتاوى القتل والخراب، وثالث يحشد قبائله، ورابع يجلب الإرهابيين من شتى أصقاع الأرض وخامس يأمر بتفجيرالحرب وسادسهم يعلن نقل ملايين من قبائلهم لاحتلال الجنوب وجعل أهله غرباء أذله.



وإذا كان هناك من لا يزال في نفسه شيء من الرهان على خدمة الديكتاتور ونيل رضاه فليستمع إلى صرخة شيخ الزرانيق في تهامة شعيب الفاشق الذي اعترف أنه أخلص لعلي عبدالله صالح أكثرمما أخلص لله سبحانه، وفي النهاية وجد منه مايستحقه من الجزاء، جزاء من عادى أهله وأبناء جلدته كي ينال رضا الطاغية، فركله وأهانه وأصبح من النادمين. ولعل الحكمة الإلهية قد أنطقت هذا الرجل وفي هذه الأيام بالذات كي يكون عبرة ً لمن يفكر في الخروج عن طريق الإجماع الجنوبي، أو يفكر في إرضاء الطاغية على حساب شعبه وأهله وإخوته.



وتحيتنا القادمة إلى رجال أبين الشجعان، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



عن أبناء الجنوب في أمريكا وكندا:

1- السفير محمد عبدالرحمن العبادي

2- العقيد عوض علي حيدرة

3- العميد محمد صالح طماح

4- المستشار حمزة صالح مقبل

5- العقيد محمد صالح بلعيد

6- العقيد سعيد محمد الحريري

7- العقيد سالم عبدالله الكور

8- العقيد محسن صالح العبادي

9- العقيد أحمد عمر محمد

10- العقيد عبدالرحمن قائد صالح

11- العقيد محمد عبدالله محمد منصور

12- القنصل محمد حسين مقبل

13- المقدم عمر سالم عبدالله بن هلابي

14- الرائد أحمد ناصر بن زيد

15- النقيب حيدرة صالح ناصر

16- النقيب حسين سالم الجساري

17- الدكتور فضل سعيد جبران

18- المحامي محمد موسى سعيد

19- بدر عبده سالم الزهر

20- محمد حسين الجرادي

21- عبدالله حسن ناصر الشّيري

22- أحمد صالح بن عجروم

23- جياب محمد عبدالله الجعبي

24- حسين محمد الخليفي

25- سليمان عوض علي حيدرة

‏16‏ مارس 2008