قهارالحديد
2008-03-18, 12:23 PM
الأمن والجيش يشكلان طوقا أمنيا حول منطقة بلحاف لمنع إقامة مهرجان فيها
عتق «الأيام» خاص:
شكل الانتشار الأمني الكبير الذي نفذته الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة بالمنطقة الساحلية بمديرية رضوم محافظة شبوة منذ منتصف ليل الأحد 16 مارس طوقا أمنيا حول منطقة بلحاف التي تجري فيها حاليا أعمال إنشاء ميناء تصدير الغاز الطبيعي المسال.
وقد فوجئ المواطنون والمارون بالطريق بوجود عشرات الأطقم العسكرية المسلحة وهي تجوب المنطقة، واستحداث عشرات النقاط العسكرية من قبل قوات اللواء الثاني مشاة بحري وقوات الأمن المركزي وقوات النجدة على طول الطريق الممتد من الخبية 25 كم شرق بلحاف حتى مفرق رضوم 40 كم غـربا وجبل ريدة 45 كم جنوب غربي بلحاف.
وأفادت المعلومات بأن إجراءات وتدابير أمنية شديدة تنفذها القوات الأمنية والعسكرية المنتشرة في المنطقة منها: تفتيش السيارات ومنع دخول السلاح إلى المناطق الرئيسة للمشروع، وتفتيش الداخلين إليه والخارجين منه من العاملين.
وتجدر الإشارة إلى أن اجتماعا عقد بمديرية الصعيد في الأسبوع الماضي للوقوف أمام نتائج مهرجان يشبم بالصعيد وضم أعضاء اللجان التحضيرية للهيئة الوطنية للحراك السلمي بمديريتي الصعيد وبيحان وبعض الشخصيات الاجتماعية من أبناء المحافظة، قد خلص إلى الاتفاق على الإعداد والتحضير لفعالية مهرجان بلحاف وتوسيع المشاركة الشعبية فيه.
وعلى الصعيد نفسه شهدت مناطق مديرية رضوم طيلة يوم أمس جدلا واسعا بين مواطني المديرية ومشايخها وأعيانها من قبائل آل لخنف حول إقامة المهرجان الذي لم يحدد منظموه موعد إقامته بعد.
عتق «الأيام» خاص:
شكل الانتشار الأمني الكبير الذي نفذته الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة بالمنطقة الساحلية بمديرية رضوم محافظة شبوة منذ منتصف ليل الأحد 16 مارس طوقا أمنيا حول منطقة بلحاف التي تجري فيها حاليا أعمال إنشاء ميناء تصدير الغاز الطبيعي المسال.
وقد فوجئ المواطنون والمارون بالطريق بوجود عشرات الأطقم العسكرية المسلحة وهي تجوب المنطقة، واستحداث عشرات النقاط العسكرية من قبل قوات اللواء الثاني مشاة بحري وقوات الأمن المركزي وقوات النجدة على طول الطريق الممتد من الخبية 25 كم شرق بلحاف حتى مفرق رضوم 40 كم غـربا وجبل ريدة 45 كم جنوب غربي بلحاف.
وأفادت المعلومات بأن إجراءات وتدابير أمنية شديدة تنفذها القوات الأمنية والعسكرية المنتشرة في المنطقة منها: تفتيش السيارات ومنع دخول السلاح إلى المناطق الرئيسة للمشروع، وتفتيش الداخلين إليه والخارجين منه من العاملين.
وتجدر الإشارة إلى أن اجتماعا عقد بمديرية الصعيد في الأسبوع الماضي للوقوف أمام نتائج مهرجان يشبم بالصعيد وضم أعضاء اللجان التحضيرية للهيئة الوطنية للحراك السلمي بمديريتي الصعيد وبيحان وبعض الشخصيات الاجتماعية من أبناء المحافظة، قد خلص إلى الاتفاق على الإعداد والتحضير لفعالية مهرجان بلحاف وتوسيع المشاركة الشعبية فيه.
وعلى الصعيد نفسه شهدت مناطق مديرية رضوم طيلة يوم أمس جدلا واسعا بين مواطني المديرية ومشايخها وأعيانها من قبائل آل لخنف حول إقامة المهرجان الذي لم يحدد منظموه موعد إقامته بعد.