ابوعلي الجحافي
2010-03-07, 10:13 AM
مساع لتفعيل الاتفاقية الأمنية مع السعودية..اليمن: 12 جريحا باشتباكات في الجنوب2010-03-07
صنعاء-الرياض-ليلى الفهيدي-وكالات:
أصيب 12 شخصا، معظمهم من رجال الشرطة، في اشتباكات دارت أمس بين قوات الأمن اليمنية ومسلحين انفصاليين جنوبيين في مدينة الضالع، بحسب ما أفاد مصدر طبي. وذكر شهود عيان أن الاشتباك وقع عندما حاول رجال الشرطة والجيش اعتقال العديد من الناشطين في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال. وذكر شهود عيان أن قوات الأمن انتشرت في المدينة الجنوبية وأغلقت مداخلها وفرضت حظرا للتجول في الوقت الذي تواصل فيه وزارة الداخلية مطاردة النشطاء الانفصاليين المتهمين بارتكاب اعمال عنف. وقام عدد من كبار القادة العسكريين السعوديين مؤخرا بعدة زيارات للحدود مع اليمن لتفقد الأوضاع الأمنية هناك بعد انسحاب الحوثيين من المواقع المحاذية للحدود الجنوبية .وأفادت مصادر عسكرية طلبت عدم الكشف عن هويتها أن اللواء الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية وقائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن علي بن زيد خواجي إضافة إلى ضباط من حرس الحدود السعوديين تفقدوا الحدود مع اليمن.وأفادت المصادر انه "تم ضبط بعض حالات التسلل من الجانب اليمني والقبض على كميات من الأسلحة مع المتسللين" موضحة "أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ما إذا كان المتسللون ينتمون إلى الحوثيين أو تنظيم القاعدة أم أنهم مجرد مواطنين يمنيين يسعون إلى بيع أسلحتهم في السوق السعودي لتأمين احتياجاتهم المادية". ورفضت الإفصاح عن عدد المقبوض عليهم إلا أنها أكدت أن اللواء الركن خالد بن بندر شدد خلال لقائه الجنود السعوديين على أهمية "أخذ جانب اليقظة والحذر وتأمين سلامة الحدود السعودية وعدم الدخول شبرا واحدا إلى الأراضي اليمنية تنفيذا لتعليمات القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز".وأضافت المصادر أن اللواء خالد بن بندر الذي يحظى باحترام واسع لدى القوات السعودية أوضح أن سياسة بلاده ترفض "التدخل في أي شأن داخلي لدولة أخرى كما ترفض التدخل في شؤونها من أي طرف كان" مؤكدا أن التعامل مع المتمردين الحوثيين "بات الآن مسألة داخلية تخص الحكومة اليمنية وحدها كما أكدت على ذلك القيادة السياسية السعودية". من ناحيتها كشفت مصادر رسمية في حرس الحدود السعودي عن إحباطهم نحو 5685 عملية تسلل في الأسبوعين الأخيرين من فبراير الماضي. وقال وزير الداخلية اليمني اللواء مطهر رشاد المصري ان حكومته تعمل على تفعيل الاتفاقية الأمنية بين المملكة العربية السعودية وهي مع الرياض في خندق واحد للتصدي لكل ما يمس أمن البلدين .ونقلت صحيفة "عكاظ" عن المصري أنه بحث مع الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودية في الرياض الأسبوع الماضي مختلف جوانب العمل والتعاون الأمني والجهود التي يبذلها البلدان في مكافحة الإرهاب.و"خرجنا بنتائج ملموسة".
وردا على سؤال حول تسليم اليمن المملكة مطلوبين من عناصر تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، في أعقاب سلسلة الضربات الأمنية التي وجهتها القوات اليمنية لمعاقلهم قال: "هناك أشخاص سابقون مطلوبون جرى تسليمهم للمملكة في حينه".وقال: "لدينا والمملكة اتفاقية أمنية نعمل على تفعيلها.وهناك تعاون في كل مجالات العمل الأمني، سواء في مكافحة الإرهاب ومواجهة العناصر المتمردة، ومكافحة المخدرات.وفي مجال التدريب والتأهيل.ونحن راضون عن هذا التعاون على كل المستويات".وتابع: "اليمن واجه كل التحديات التي تعرض لها، سواء في مواجهة تنظيم القاعدة أو التمرد الحوثي، أو مايسمى بالحراك الجنوبي. واجهنا ونواجه كل هذه التحديات بنجاح كبير".و أجلت محكمة يمنية في صنعاء معنية بالنظر في قضايا الإرهاب جلسة محاكمة الصحافي محمد المقالح إلى الأسبوع القادم ومنعت الصحفيين ونشطاء وبرلمانيين ووفد منظمة العفو الدولية من حضور الجلسة فيما عدا أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين نعمان ورئيس منظمة منتدى الشقائق أمل الباشا . وعاد نحو 120 ألف طالب وطالبة إلى مدارسهم بمحافظة صعدة شمال اليمن إثر توقف الحرب بين الجيش والحوثيين .
صنعاء-الرياض-ليلى الفهيدي-وكالات:
أصيب 12 شخصا، معظمهم من رجال الشرطة، في اشتباكات دارت أمس بين قوات الأمن اليمنية ومسلحين انفصاليين جنوبيين في مدينة الضالع، بحسب ما أفاد مصدر طبي. وذكر شهود عيان أن الاشتباك وقع عندما حاول رجال الشرطة والجيش اعتقال العديد من الناشطين في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال. وذكر شهود عيان أن قوات الأمن انتشرت في المدينة الجنوبية وأغلقت مداخلها وفرضت حظرا للتجول في الوقت الذي تواصل فيه وزارة الداخلية مطاردة النشطاء الانفصاليين المتهمين بارتكاب اعمال عنف. وقام عدد من كبار القادة العسكريين السعوديين مؤخرا بعدة زيارات للحدود مع اليمن لتفقد الأوضاع الأمنية هناك بعد انسحاب الحوثيين من المواقع المحاذية للحدود الجنوبية .وأفادت مصادر عسكرية طلبت عدم الكشف عن هويتها أن اللواء الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية وقائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن علي بن زيد خواجي إضافة إلى ضباط من حرس الحدود السعوديين تفقدوا الحدود مع اليمن.وأفادت المصادر انه "تم ضبط بعض حالات التسلل من الجانب اليمني والقبض على كميات من الأسلحة مع المتسللين" موضحة "أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ما إذا كان المتسللون ينتمون إلى الحوثيين أو تنظيم القاعدة أم أنهم مجرد مواطنين يمنيين يسعون إلى بيع أسلحتهم في السوق السعودي لتأمين احتياجاتهم المادية". ورفضت الإفصاح عن عدد المقبوض عليهم إلا أنها أكدت أن اللواء الركن خالد بن بندر شدد خلال لقائه الجنود السعوديين على أهمية "أخذ جانب اليقظة والحذر وتأمين سلامة الحدود السعودية وعدم الدخول شبرا واحدا إلى الأراضي اليمنية تنفيذا لتعليمات القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز".وأضافت المصادر أن اللواء خالد بن بندر الذي يحظى باحترام واسع لدى القوات السعودية أوضح أن سياسة بلاده ترفض "التدخل في أي شأن داخلي لدولة أخرى كما ترفض التدخل في شؤونها من أي طرف كان" مؤكدا أن التعامل مع المتمردين الحوثيين "بات الآن مسألة داخلية تخص الحكومة اليمنية وحدها كما أكدت على ذلك القيادة السياسية السعودية". من ناحيتها كشفت مصادر رسمية في حرس الحدود السعودي عن إحباطهم نحو 5685 عملية تسلل في الأسبوعين الأخيرين من فبراير الماضي. وقال وزير الداخلية اليمني اللواء مطهر رشاد المصري ان حكومته تعمل على تفعيل الاتفاقية الأمنية بين المملكة العربية السعودية وهي مع الرياض في خندق واحد للتصدي لكل ما يمس أمن البلدين .ونقلت صحيفة "عكاظ" عن المصري أنه بحث مع الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودية في الرياض الأسبوع الماضي مختلف جوانب العمل والتعاون الأمني والجهود التي يبذلها البلدان في مكافحة الإرهاب.و"خرجنا بنتائج ملموسة".
وردا على سؤال حول تسليم اليمن المملكة مطلوبين من عناصر تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، في أعقاب سلسلة الضربات الأمنية التي وجهتها القوات اليمنية لمعاقلهم قال: "هناك أشخاص سابقون مطلوبون جرى تسليمهم للمملكة في حينه".وقال: "لدينا والمملكة اتفاقية أمنية نعمل على تفعيلها.وهناك تعاون في كل مجالات العمل الأمني، سواء في مكافحة الإرهاب ومواجهة العناصر المتمردة، ومكافحة المخدرات.وفي مجال التدريب والتأهيل.ونحن راضون عن هذا التعاون على كل المستويات".وتابع: "اليمن واجه كل التحديات التي تعرض لها، سواء في مواجهة تنظيم القاعدة أو التمرد الحوثي، أو مايسمى بالحراك الجنوبي. واجهنا ونواجه كل هذه التحديات بنجاح كبير".و أجلت محكمة يمنية في صنعاء معنية بالنظر في قضايا الإرهاب جلسة محاكمة الصحافي محمد المقالح إلى الأسبوع القادم ومنعت الصحفيين ونشطاء وبرلمانيين ووفد منظمة العفو الدولية من حضور الجلسة فيما عدا أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين نعمان ورئيس منظمة منتدى الشقائق أمل الباشا . وعاد نحو 120 ألف طالب وطالبة إلى مدارسهم بمحافظة صعدة شمال اليمن إثر توقف الحرب بين الجيش والحوثيين .