حمد صالح
2010-02-22, 01:50 AM
شبكة الطيف - أبو شاهين
في إطار سلسلة حملة الاعتقالات التي تشهدها الحوطة وتـبن والمناطق المجاورة في محافظة لحج، تم صباح اليوم اعتقال الشاب زهير سالم صالح، أبن الأستاذ/ التربوي القدير/ سالم صالح عبيد (المعروف بالعصملي) الذي تأثر كثيراً باعتقال ولده، فذهب الأب إلى مبنى البحث الجنائي التابع لأمن الاحتلال،
حيث ولده معتقل، وعند مناشدته لهم بالإفراج عن ولده، بالطبع رفضوا المحتلين الخونة، ولكنهم طلبوا منه أن يحضر أولا ً أخوه المطلوب للاعتقال/ مهدي صالح عبيد (المعروف بجليش)، فتأكد للأستاذ/ سالم العصملي بأن أخوه مطلوب أيضا ً وأنه إذا تمكن من إحضاره فلن يطلقوا أبنه زهير، وعاد إلى بيته مغلوب عل أمره جدا ً فتوقف قلبه التعبان عن النبض وانتقلت روحه الطاهرة إلى بارئها عصر اليوم، وفي المساء تم دفن جثمانه في مثواه الأخير، وهنا نتقدم بأصدق مشاعر الحزن والمواساة للأخ/ رشيد محمد عجينة في وفاة عمه (صهره) الأستاذ/ التربوي القدير/ سالم صالح عبيد، والعزاء موصول لأهله وذويه في لحج وإنا لله وإنا إليه راجعون .
من جهة أخرى وصلتني رسالة من الأخ/ المعتقل/ محمد علوي الفلاح، المسجون في الأمن السياسي لقوات الاحتلال في لحج منذ أكثر من 3 أسابيع، ويعزي في رسالته أسر الشهداء في لحج ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ويتوعد من سجنه بأن دمائهم الزكية لن تذهب هدرا ً، ويقول كلنا فداء للجنوب، ويؤكد بأننا سننتصر لأننا أصحاب الأرض والقضية، وسيرحلوا عنا الغزاة المحتلين.
في إطار سلسلة حملة الاعتقالات التي تشهدها الحوطة وتـبن والمناطق المجاورة في محافظة لحج، تم صباح اليوم اعتقال الشاب زهير سالم صالح، أبن الأستاذ/ التربوي القدير/ سالم صالح عبيد (المعروف بالعصملي) الذي تأثر كثيراً باعتقال ولده، فذهب الأب إلى مبنى البحث الجنائي التابع لأمن الاحتلال،
حيث ولده معتقل، وعند مناشدته لهم بالإفراج عن ولده، بالطبع رفضوا المحتلين الخونة، ولكنهم طلبوا منه أن يحضر أولا ً أخوه المطلوب للاعتقال/ مهدي صالح عبيد (المعروف بجليش)، فتأكد للأستاذ/ سالم العصملي بأن أخوه مطلوب أيضا ً وأنه إذا تمكن من إحضاره فلن يطلقوا أبنه زهير، وعاد إلى بيته مغلوب عل أمره جدا ً فتوقف قلبه التعبان عن النبض وانتقلت روحه الطاهرة إلى بارئها عصر اليوم، وفي المساء تم دفن جثمانه في مثواه الأخير، وهنا نتقدم بأصدق مشاعر الحزن والمواساة للأخ/ رشيد محمد عجينة في وفاة عمه (صهره) الأستاذ/ التربوي القدير/ سالم صالح عبيد، والعزاء موصول لأهله وذويه في لحج وإنا لله وإنا إليه راجعون .
من جهة أخرى وصلتني رسالة من الأخ/ المعتقل/ محمد علوي الفلاح، المسجون في الأمن السياسي لقوات الاحتلال في لحج منذ أكثر من 3 أسابيع، ويعزي في رسالته أسر الشهداء في لحج ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ويتوعد من سجنه بأن دمائهم الزكية لن تذهب هدرا ً، ويقول كلنا فداء للجنوب، ويؤكد بأننا سننتصر لأننا أصحاب الأرض والقضية، وسيرحلوا عنا الغزاة المحتلين.