المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشييع جثمان الشهيد القحوم يتحول الى مسيرة بالمكلا وجموع غفيرة بالمكلا والضالع تشيع جث


صقر الجنوب
2007-09-14, 05:46 PM
تشييع جثمان الشهيد القحوم يتحول الى مسيرة بالمكلا وجموع غفيرة بالمكلا والضالع تشيع جثماني الشهيدين القحوم وعبادي وتوقيف مدير أمن الضالع وجنوده وفتح الطريق العام
المكلا/الضالع «الأيام» خاص:

أثناء خروج الجثمان من المسجد إلى التربة بالمكلا

شيعت بعد مغرب أمس الأربعاء جموع غفيرة من أبناء مدينة المكلا ومحافظة حضرموت جثمان الشهيد الشاب صلاح سعيد عوض القحوم (12سنة) بعد الصلاة عليه بمسجد الروضة,وكان الشهيد القحوم قد قتل بثلاث رصاصات أطلقتها عليه قوات الأمن أصابته أحداها في منطقة القلب وذلك عقب انفضاض الاعتصام والمسيرة السلمية التي شهدتها المكلا عصر السبت 1سبتمبر 2007م، وكذا إصابة عدد آخر من أبناء المدينة المشاركين في المسيرة السلمية باصابات بالغة.

وحضر موكب التشييع الجنائزي أشقاء الشهيد القحوم وأقرباؤه وعدد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك وجمعيتي المتقاعدين العسكريين والمدنيين واللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل.

وكان المشيعون يرفعون الرايات السوداء وصور الشهيد القحوم.




وانطلقت وبصورة عفوية مسيرة من بين أوساط المشيعين قبيل الانتهاء من تقديم عزائهم لأسرة الشهيد القحوم وأقاربه من أمام مقبرة يعقوب التي ووري جثمان القحوم فيها مرورا بالشارع العام واتجهت نحو مبنى إدارة البريد، حيث عادت أدراجها من الشارع الأخير المطل على الكورنيش وصولا إلى نقطة انطلاقها لكنها مرة أخرى استأنفت مثلما بدأت وسلكت الشارع العام لتتوقف أمام مبنى إدارة أمن المكلا، ليقيم المشاركون هناك اعتصاما مطالبين بالإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة فعالية وأحداث يوم السبت 1سبتمبر وما تلاها رافعين شعار «بالروح بالدم نفديك يا شهيد».




والشهيد صلاح سعيد القحوم عازب وهو من مواليد 1986/12/4 بالمكلا ويعد الثاني من ضمن 5 أشقاء منهم بنتان ولم يحصل على عمل، فيما يعول أسرته شقيقه الأكبر الذي تم إحلاله بالدرجة الوظيفية لوالده المتوفى بمكتب الصحة والسكان بالمكلا.




وفي موكب جنائزي مهيب شيع بعد صلاة عصر أمس الأربعاء جثمان الشهيد وليد صالح عبادي مساعد من جامع حبيل جباري بمدينة الضالع إلى مثواه الأخير في مقبرة المدينة الواقعة في حي المستشفى، حيث ووري الثرى هناك بعد يومين على مقتله برصاص الأمن العام ظهر يوم الاثنين الماضي.




وفي موكب التشييع، الذي شاركت فيه قيادات الأحزاب وجمعية المتقاعدين وأعضاء المجلس المحلي والمشايخ والشخصيات الاجتماعية وجموع من المواطنين، رفعت الأعلام السوداء وصور الشهيد فوق الرؤوس والمركبات والدراجات النارية.




وجاءت إقامة مراسيم الدفن متزامنة مع قرار للجنة تقصي الحقائق صدر ظهر أمس وقضى بوقف مدير أمن مديرية الضالع والأفراد الذين كانوا معه كإجراء احترازي وحتى يتسنى للجنة القيام بعملها والوصول إلى تحديد المتهمين.


موكب تشييع الشهيد وليد عبادي بالضالع

كما كلفت اللجنة الإخوة عبدالقوي شريف، وكيل المحافظة المساعد وعلي أحمد العود، رئيس لجنة الشئون الاجتماعية والعميد صالح حمود قاسم بالخروج إلى مكان قطع الطريق العام وفتحه أمام حركة السير وإزالة الحواجز الموضوعة، وللجنة الاستعانة بمن تراه مناسبا في مساعدتها لفتح الطريق وبأية وسيلة.




الجدير ذكره أن الشهيد الآخر محمد قائد حمادي نقل جثمانه عصر الاثنين إلى منطقة الشرف في مديرية الأزارق.